أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - كلب الأمبراطور وقصص أخرى















المزيد.....

كلب الأمبراطور وقصص أخرى


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


(موجز)

(القصة القصيرة جداً)..تعني:
أن تسافر إلى العالم..إلى التاريخ..لتكتبك الحكايات..
لا..أن تقبع في غرفتك..مثل شحّاذ كسيح ينتظر الهبات..
ذليلاً..خائفاً..تنتظر العالم المتشابك،يأتي إليك لتكتبه خجول حكايات..!!
***
(1)
(كلب الإمبراطور)

أفاقت المملكة على خبر عجيب،مفاد الخبر أن كلب(الإمبراطور)قد اختفى،تعجبت الرعية من الخبر،فهم عرفوا للمرة الأولى أن(الإمبراطور)يمتلك كلباً في قصره،وتساءلت الألسن:كيف يضيع كلب(الإمبراطور)وحول قصره خمسة آلاف من الحراس المتأهبين على قدم وساق،أعينهم تخترق الظلام وسباباتهم على زناد بنادقهم،بدأت المغريات المادية تنهال عبر ألسنة الناس لكل من يجد كلب(الإمبراطور)..
راحت الجموع البشرية تتجول وتجوب المتاهات بحثاً عن الكلب الكنز..
***
مرت أيام قبل أن يتفتق ذهن عرّاف(الإمبراطور) لفكرة عاقلة،وتم إلقاء القبض على كل كلب يشبه كلب(الإمبراطور)..
وجد(الإمبراطور)..أنه أمام امتحانٍ كبير،أمامه خمسة آلاف كلب يتشابهون في كل شيء، في حركة الرأس في العيون في الوبر الذي يغطي أجسادها،في حركة الأذناب..
صاح غاضباً :
ـ ألم يخلق من الشبه أربعين،لم هذا التشابه وصل إلى الخمسة آلاف..!!
راح يختبر الكلاب بحثاً عن كلبه الضائع بينها،تذكر أن كلبه يحب العظام أكثر مما يحب اللحوم،قام بقذف كمية لحم وكمية عظم أمام كل كلب،وجد الكلاب كلها تترك اللحوم وتتناول العظام..
بعد يومين تذكر أن كلبه يبقى يقظاً قرب منامه حارساً قداسته من كل طارئ،أختبر الكلاب كلها،وجدها كلها واقفة فاتحة عيونها باتجاه الباب..
تذكر أن كلبه يركض باتجاه الطريدة أوان الصيد ويجلبها كالبرق ليرميها أمامه،أختبر الكلاب كلباً كلباً،وجدها تتشابه في العمل المخلص..
سئم(الإمبراطور)وراح يفكر بحثاً عن حلٍ مرضٍ يقنعه..
أخيراً قرر أن يطرد زبانيته ويستعين بالكلاب الوفية حرّاس أمناء له..
من يومها راح يحرس قصر(الإمبراطور)خمسة آلاف كلب متشابهون إلى حد اللعنة..!!
***
(2)
(العائد من النسيان)

لم يصدق أحد أن هذا الرجل العجوز كان في يوم ما شعلة نادرة،كان شاعر بلدة(جلبلاء)وأبرز مثقفيها،شغل أذهان الناس بموهبته الفطرية،اختفى وصار قطرة ماء في محيط غاضب..
ناس قالت:
ـ خطفوه وقتلوه..!!
ناس قالت:
ـ هاجر خارج البلاد وتخلص من الجحيم الذي نحن فيه..!!
ناس قالت:
ـ اعتقلته قوات التـ(خـ)ـالف..!!
ناس رغبت الصمت دون أن تدلي دلاء الثرثرة في مخاضات مجهولة..
استقبله رجل عجوز،صديق حميم كان له،عرفه من مشيته،رغم أنه يتعكز بعكاز ويحني قامته،تقدم منه وقاده ـ بعد عناق عنيف وسكب دموع الشوق ـ ضيفاً إلى منزله بعدما زالت حواجز الخوف وصارت الناس تأوي الغرباء دون أن تتوقع المساءلات والاعتقالات بعد رحيل(الإمبراطور)..
كشف صديقه أوراق الشاعر العائد من صحراء النسيان،بعدما رحل من جديد..
مكث الشاعر في السجون لمدة عشرين عاماً،دون أن يعرف جريرته،قبل أن يتم أطلاق سراحه وتسليمه ممتلكاته القديمة..
(لم يكن يملك سوى حفنة أوراق حائلة..)
ـ تلك الأوراق كانت سبب اعتقاله..!!
هذا ما قاله صديقه للناس،وراح يسرد كيف تمكنت الكلاب الأجنبية التي جلبتها الحكومة للكشف عن المتفجرات والأسلحة التي غزت البلاد،كان داخل مركبة في طريقه إلى العاصمة لطبع كتابه الشعري الأوّل،في السيطرة المركزية للعاصمة،ظلّت الكلاب الأجنبية تنبح بوجهه،تم اعتقاله من قبل القوات الغازية بناء على(نباح الكلاب)التي لا تخطئ،بعد سجن طويل تم براءته وإطلاق سراحه..
/حقاً أن كلابهم لا تخطئ../
كلام يقوله كل من يسمع الحكاية..
فيما بعد تبين أن عنوان ديوانه الشعري كان..(دينامييييييييييييييييييت)..!!
***




(3)
(بينما هم..بينما نحن)

[الأدباء مصابيح المستقبل]..
كتابة متعرجة على جدار داخل غرفة(مراحيض)في أحدى كراجات العاصمة..
في بلاد بعيدة أو بالأحرى..
في(إسبانيا)..تنهمك الناس بزراعة الورود كي تقطفها وتلقيها كل عام على ضريح(فريدريك غارسيا لوركا)..
في(السويد)..يذهب الناس إلى حديقة الملك لإلقاء تحية على تمثال(كريستيان هانز أندرسن)..بينما الملك واقفاً لا يحييه أحد..
في( بيرو)..ما زالت الناس تعد العدّة لتنصيب(ماريو بارغاس يوسا)رئيساً للبلاد..
في(روسيا)تحول بيت(تولستوي)إلى متحف قومي..
(أمريكا)..أيضاً فعلت ذلك مع بيت(أرنست همنغواي)..
في(لشبونة)..قامت الناس بتحويل روايات(جوزيه ساراماغو)إلى صور متحركة..
في(انكلترا)..حجزت الناس كل النسخ التي ستطبع من روايات(هاري بورتر)..
في(كولمبيا)..يسكت رجال حرب العصابات بنادقهم عندما يتجول في الأسواق(غابرييل غارسيا ماركيز)..
في(الهند)يحفظ الطلاّب عن ظهر قلب أشعار(طاغور)..
في مقهى في(أسبانيا)..طاولة فارغة تحت شجرة زيتون،في(كازينو)لا يجلس إليها الناس،لأنهم يعلمون أن شاعراً سواء(يأتي أو لا يأتي)ويجلس إليها..أسمه(البيّاتي)..
في صالات الشعر في دول(أمريكا الجنوبية)رؤساء الدوّل يحضرون من غير تشريفات مسبقة ولا رجال حماية،مجرد مواطنون عاديون يجلسون في المقاعد الخلفية،من أجل شاعر يعزف موسيقى أوجاع الغربة بالكلمات،أسمه(البيّاتي)..
في كل بلد من بلدان العالم..الشوارع تحمل أسماء أدباءها..
أمّا في بلادنا..
أصدر(الإمبراطور)..ثلاثة قرارات ثورية..
قرار سحب الجنسية من الشاعر(عبد الوهاب البيّاتي)..
قرار سحب الجنسية من شاعر العرب(عبد المهدي الجواهري)..
قرار إعدام الباحث والمفكر(عزيز السيد جاسم)..!!
***





(4)
(مولد القارات)

أنهى بابا(هملايا)الخصومة وجعل من نفسه حكماً أبدياً بين القارتين المتجاذبتين،ومن يومها نسى العالم كلمة..(أوراسيا)..
تقول كتب التاريخ أن الجغرافيين والجيولوجيين فشلوا من إحداث شرخاً يفصل الجنينين الملتصقين يوم الميلاد،بعدما قررت أمنا(الأرض)طلاقها من أبونا(السماء)..
رحل أبونا بعيداً وراح يذرف علينا دموعه كلما يحتفل وحيداً بعيد زواجه..
ولدت أمنا القارات..
القطبان التوأمان..الشمالي والجنوبي..
أفريقيا..الفقيرة الكسولة الخاملة..
التوأمين أمريكا..
لكن(أوراسيا)..وحدها بقت في حالة شد وجذب مثل مد البحر وجزره..
لم يتدخلن الأخوات،كل واحدة انشغلت بأمورها..
القطبان الشمال والجنوبي غطسا في جليد كوني وناما..
أمريكا ارتضت بتقاسم الهوية،شمالية وجنوبية..
عندها قرر بابا(هملايا)أن يفرض نظاماً(جنسلوجياً)عادلاً بين الجنينين المتلاصقين..
كل جنين يتخذ دور(الأب)لعهدٍ من الزمن والجنين الآخر سيكون(الأم)..
عندما صار الجنين(آسيا)ذكرا..
ولدت الأم(أور)..مجموعة الدول الأسكندنافية..
وعندما صار الجنين(أور)أباً..
ولد الجنين(آسيا)..مجموعة دول محور الشر..!!
***
(5)
(ملف الكارثة )

صندوق حديدي صغير كان ضمن مهملات بيت كبير تم إعادة ترميمه في(نيويورك)،تم إلقاءه في صناديق القمامات أمام البيت،وقامت مركبة بلدية العاصمة برفع حاويات القمامات وإلقاءها على حافة البحر،قبل أن تأتي سفن من بلدان فقيرة لنقل تلك المزابل إلى أبناء شعوبها في(بالات لنكة)..
لكن موج البحر الذي غضب في تلك الليلة،أبتلع كل القمامات التي كانت على الجرف كي يكبت غضبه..
سافر الصندوق كثيراً..
على حافة البحر في(اليابان)،صبي صغير كان برفقة عجوز،جالسة بخشوع تحتفل أو تبتهل بمناسبة مرور نصف قرن على ذكرى حرق والدها بقنابل(النابالم)في مدينة (ناغازاكي)..
وجد الصبي صندوقاً على الجرف يقف عليه طائر نورس يصرخ،ترك الطائر ينهي صراخاته قبل أن يتقدم ويلتقط الصندوق..
قرر الصبي أن يهب الصندوق لمعلمته..
فتحت المعلمة(تانكو شاكي)الصندوق،وهي ترسم في ذهنها حشد رسائل أرسلها العشاق إلى حبيباتهم من فوق السفن التي نقلتهم إلى عواصم العالم البعيدة،وربما(دغدغتها)فكرة وجود مبلغاً خيالياً من الدولارات،أرسلتها عائلة ميسورة لمن يحالفه الحظ(فقير من فقراء)العوالم الثلاثة..
وجدت(تانكو شاكي)دفتراً صغيراً فأصابها الغم،لحظة تذكرت حبيبها(هان شو)وهو يعمل (غاسل صحون)في(نيويورك)..
ـ أقرئي لنا ما في الدفتر..!!
قال الصبي الصغير..
بدأت تقرأ:
ـ (شعرت بإصابة في الذيل،كانت المسافة بعيدة،فقررت أن ألقي حمولتي كي أنقذ نفسي)..!!
لم يفهم الصبي ما ورد على لسان معلمته(تانكو شاكي)..
ـ ماذا تعني الجملة..!!
قال الصبي..
ـ ربما مذكرات طير أصابه طفل بحجر فقرر أن يرمي حمله..!!
توقفت معلمة(الروضة)من الكلام،تأملت السماء،كانت مصادفة كبيرة،وجدت نورساً يحمل في فمه طعاماً،يلاحقه نورس آخر..!!
قالت:
ـ هناك تأويلان للجملة..
التأويل الأول:
ـ أن الطير كان ينقل غذاء لأفراخه لحظة أصابه الحجر فألقى بطعام أطفاله..
أمّا التأويل الثاني:
ـ يبدو أن الحمولة لم تكن طعاماً،بل ألقى الطائر(برازه)كي يخف وزنه بعدما أصابه الحجر وأراد أن يواصل رحلته إلى عشه..
(لم يفهم الصبي شيئاً)..
***
بعد ربع قرن..
وجد(موراكي تانكو)في جريدة(مذكرات طيّار أمريكي)قصف مدينة(ناغازاكي)بقنابل(النابالم) مذكرات تنشر لأول مرة..
وجد أيضاً ملحوظة بين قوسين..
(المذكرات منقولة من(دفتر صغير)تم اكتشافه في حقيبة(معلمة أطفال)يابانية غرقت ضمن طاقم سفينة في عرض البحر،أصابتها عن طريق الخطأ حمولة طائرة أمريكية تعرضت لعطل مفاجئ..
المعلمة كانت تلتحق للعمل مع حبيبها في(نيويورك)..
ردد (موراكي تانكو) مع نفسه:
ـ يا لغبائي سلّمتها الملف الكامل لجريمة قتل أجدادي..!!
***



(6)
(الكرة النووية)

ما أن أطلق الحكم صافرته،وجد نفسه ضائعاً بين الجماهير الغاضبة،سقطت الشرطة،سقطت القضبان الحاجزة للجماهير التي اندفعت كثيران هائجة،وراح يعلوا الرصاص..
***
كانت مباراة حاسمة،مباراة تقرر مصير(إمبراطورين)لمملكتين،ولحساسية المباراة وأهميتها تم أقامتها في مملكة محايدة..
كل(إمبراطور)..التقى فريق مملكته،رسم على منضدة الرمل السبل الناجحة في الدفاع والهجوم المباغت وإنزال الخسارة القاسية بالفريق العدو..
تم تخصيص كل جانب من الملعب لمملكة،حيث(الإمبراطور)..يتصدر زبانيته وسط رايات وهتافات كانت تصب في خانة التلميع أكثر مما تصب في خانة التشجيع..
راهن كل إمبراطور على قيادة مملكته إلى صفوة الفرق التي تتواجد في نهائيات(كأس العالم)عبر خطب رنّانة وشعارات تمجيدية كست كل جدران المملكتين..
***
بدأت المباراة..
كان الوقت يمضي بين كر هذا الفريق وذاك الفريق،قبل أن تصطدم العيون بالساعة الكبيرة التي أشارت بأن الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى،وأن الحكم الرابع أضاف دقيقة واحدة فقط قبل أن يلجأ الفريقان لشوطين فاصلين..
دوى صفارة الحكم لحظة باغت أحد المهاجمين وسدد الكرة لتعانق الشباك..
لم يحتمل(إمبراطور)(الشرق الأدنى)تلك النهاية المأساوية لفريق مملكته،صاح غاضباً فأندفع المعسكرين،معسكر يفرح وآخر يريد أن ينتقم..
اشتبكت الأيدي وبدأ الرصاص يحصد النفوس..
***
في تلك اللحظة كان نجلا(الإمبراطورين)على أهبة الاستعداد لإسعاف الموقف،كل واحد أدخل جيش مملكته في نفير عام،ما أن رأت العيون ما الذي يجري عبر شاشات الفضائيات،موت بالجملة،موت (الإمبراطورين)..
نفخ شبل(إمبراطور)(الشرق(الأدنى)بوق الحرب،بدأت الطائرات تذهب وتأتي لتتزود بالوقود والعتاد،والمدافع القارية التي كانت تستعد على الحدود بدأت تزلزل الأرض،قبل أن يبادر الشبلين إلى استخدام آخر الأسلحة التي بحوزتهما..
غرقت الممالك في سديم ذري أصفر..
***
بعد نصف قرن،تم اكتشاف ملعب لكرة القدم،من قبل خبراء الآثار،وجدوا ثمانين ألف هيكل بشري،بعضهم واقف رافعاً كفيه..بعضهم ساقط،ووجدوا صفارة حكم ووجدوا كرة متحجرة على بقايا شباك ملفوف على عارضة مرمى..
وكانت المفاجأة التاريخية..
اكتشاف راية حكم مساعد ما تزال ترفرف وتشير بكل وضوح إلى وجود حالة تسلل..
وبلغة عالمية..(off side)..!!
***
(7)
(تضامن)

ما أن أدخل الرجل صندوقاً كرتونياً إلى بيته،حتى تدافعت الناس وهم يترقبون الجسد الغريب الذي سيظهر إليهم،بعدما جذبتهم زغاريد الزوجة..
فتح الرجل متباهياً الكرتون وأخرج كتلة خشبية صاجية لامعة،جعلت الحضور أن يضعوا أيديهم على أفواههم..
بعضهم وضع كفه على موضع قلبه..
مرت الدقائق قبل أن يطل من وجه الصندوق الزجاجي وجه رجل يبتسم ويغمز فانهزم الحضور..
في تلك الليلة سمع الطفل كلمة(إضراب عن الطعام)وظل طوال الليل يفكر..
كان المذيع قد أعلن أن أفراد(الجيش السري الأيرلندي)وصل إضرابهم عن الطعام إلى يومهم الستين..
فسر الطفل ذلك بطريقته الخاصة..
وجده أبوه وهو يضرب صحن الطعام بعصا..
ـ ماذا تعمل..!!
ـ أضرب الطعام..!!
قهقه الأب لحظة عرف أن القضية تتعلق بما سمعه الطفل من المذيع وراح يشرح له..
قال الطفل:
ـ لماذا يضربون عن الطعام..!!
أجابه الأب:
ـ لكي يحققوا مطاليبهم..!!
في الصباح رفض الطفل أن يتناول فطوره..
قالت أمه:
ـ البارحة أكل كثيراً..!!
واصل الطفل ثورته حتى العشاء..
كلما أراد والده أن يكسر إضرابه،كان الطفل يقول:
ـ ما لم يحققوا مطاليب(الجيش السري الأيرلندي)..لن أتناول الطعام..
جلب أبوه طبيباً وأراد أن يقنعه..
قال الطبيب:
ـ لا تخافا..الطفل ضعيف الإرادة..أتركوا قربه الطعام سيجوع ويلتهم حتى الصحون..!!
***
في الصباح وجدوا طعامه(لم يتسنّه)..
ووجدوا الطفل نائماً نومته الأبدية..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل
- شاعر البلاط الرئاسي
- أراد أن يأكله الكلب..//مونودراما//
- سيرة يد
- احتفاء بموت عصفور
- رجل الفئران
- اندحار قلاع الصبر في(جولة في مملكة السيدة..هاء..)لعدنان حسين ...
- قراءة في قصة(أحماض الخوف)ل(جليل القيسي)
- لا كلب ينبح بوجه مولانا
- ما رواه عبيدال//قصة قصيرة
- من أجل سلّة رغيف
- أحزان صائغ الحكايات..حين يفضح النقد أسرار السرد
- خوذة العريف غضبان//مونودراما//


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - كلب الأمبراطور وقصص أخرى