أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ولد روائياً















المزيد.....

ولد روائياً


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 03:20
المحور: الادب والفن
    


لم تكن مغامرة يوم اقتحم (جزيرة المتاهات الفكرية)،ففي جعبته،خليط شائك من استهلالات طفولة حالمة،وعفوية ناس قذفتهم الأقدار(فقراء)حرموا من فاصل التعامل مع الوقت،فتماسكوا بحبل العروة الوثـقى وفازوا بتناصرات إنسانية نبيلة،رغم اندراجهم الأخلاقي في قوافل غير مبرمجة من ضمن سياقات التحضّر وفرصة اللحاق بالركب القافزة..كل ما بحوزتهم في تلك الثنية الأرضية(السعدية)حيث الأفق من حيث تنظر غبار جائش يلوب وعزلة إجبارية،حقول جرداء وبساتين تتعاشق مع خط نهرٍ يلهث..تلك هي مساحة(سعد محمد رحيم)التاريخية وسط رهط بشر لا يدركون سوى اليوم الذي هم فيه،هناك حيث المداخلات الطقسية ما بين قسوة إجبارية وتنفيسات مسروقة ترد اعتبارات الروح لتنعش المدينة بوابل من رشقات النعيم..حيث النهر يمر..ثمة غابات نخيل وأحراش الكروم واختلاجات أشجار الحمضيات،وتداخلات غير مموسقة لآلاف الطيور وأصوات بشرية يائسة تتنادى وسط الاختناق والرطوبة،وهي تبرق مستجدات العمل لحظات تلقيح النخيل وأوان انتزاع(أثدائها)،وحيث الجهة الجافة،موطن قدوم الرمال،خط سكة حديد تسحقها القاطرات..في تلك التراجيديا الإنسانية،كان(سعد)يقف وهو مسكون بألم موسيقي يحسسه بأنّ العالم واسع وأنّ المديات أكبر من اقتراحات الذاكرة،راح ينهل من السحنات المارقة عبر نوافذ العربات المسحولة وهم ذاهبون وآيبون ،فتشكّلت الخصائص الأولية والثقافة التحضيرية ليوم قادم لا ريب فيه..وتباغته الأسئلة حول السر وإمكانية إزاحته،هذا التراخي الجاثم على السحنات،كان عقله يتورّم وذاكرته ترفض حدود الأشياء،في الليل ينطرح،عقيم هو الليل ، ليس من السهولة اقتحام مملكة النوم وهناك حياة تضج وتتفاعل في الجوار،يسترجع سحنات البسطاء ويؤول نظراتهم الخجلى ودائماً يرى نفسه واقفاً،يستشرف مدناً ما تزال خرائطها مجهولة،لم تكشفها بواخر القراصنة،ودون وعي،كانت المرجعيات تتشكّل والمصابيح المستقبلية تتهيّأ في وقت مبكر..تلك التطلعات الترفيهية فيما بعد استحالت إلى أناشيد قلميه حرّكت غبار الثقافة المعطّلة وانتزعت دمامل تشللها،ليكون (سعد) عملة مميزة وماركة مرموقة على مسرح الأدب وحين يستحضر تلك الفقرات التكميلية لقيافته الإبداعية،يقف أمام حالة واعية بأنه كان يدرك،بأنّ الرحلة ليست يسيرة،بل فيها اعتراضات قاهرة،تشبه لحدٍ ما سفرة إلى العدم ، يقف أمام مرآة إيضاحية،يرى نفسه فارساً امتطى حصان الخيال وشهّر قلم معركته وخاض مستنقعات بلا حدود،وسط جو ملغوم،حيث الزمن تسربل بالدم والحديد وراحت الأرض تنثر ذرّات رمالها لترقص على أنغام الحديد المتناطح بالحديد وعصف الزوابع وصهيل الموت وألتماعات الحراب التي تشبّعت بالدم،كان كل شيء من حوله كما كان يهجسه،يحاول التشبّث بقشّة النجاة،إلا هو..كان ينظر نظرات تسجيلية ليوم واضح الملامح،أسس عالمه الخاص،وهو يفترش رقعة غفلتها القنابل ليرسم بالحب ذلك المشهد البانورامي..نزف خياله وساح ينبوع جسده وتراخت ذاكرته من هول الطراد الماراثوني وعزف القلم وهو يمزّق أسلاك الورق،وطار من مكانه،طيران النسر بطريد ته،اقتحم العالم الصاخب،حيث الجمال يحترق على سحنات شاخت من هول المعرفة،وعيون تحجرت من قوة التفكير،وقف وسطهم مسكوناً برعب السؤال يتأبط (قارته)..أراد أن يصرخ(أنا كولمبس جديد،وجدت قارة جديدة)لكنه ظلَّ دارساً النظرات وأسئلة الوجوه وهو ينشد قاضياً كي يبصم له الشهادة ويعترف ببراءة(اكتشافه)،انتفض وهو الخجول المتواضع لحظة شعر أن الشخوص سأموا الحصار،والقنابل بدأت تنتفض،إذ ذاك اقتحم أرض الحرام وأطلق صرخته (هكذا استنطقنا الفولاذ)1وعاد وهو الثمل بأحداث معركته ولهفة الترقب لنتائج تلك الصولة البدائية..هو الذي ارتقى سلّم الإبداع ليس على وفق التدرج الروتيني،بل ارتقاه من القمة وأحدث التفافة نادرة وسط الجو السائد،لدى أهل التخصص ونظريات الرواية،كانت رواية(استبشارية)،أرست دعائم (روائي قادم) ذي لون قلمي مميز وأسلوب حداثة مزق سربال التقليد،لم يختل توازنه وحافظ على رزانته الاجتماعية،يوم عاد من أرض الصدمات وهو يتسربل ببدلته الكاكية واصطدم باسمه يتربع عرش الورق وسط عشرات الأسماء المخمودة في الذاكرة..ضبط توازنه وقرر مواصلة الرحلة وعاد إلى الملاجئ واستأنس بموسيقى راقدة وسط الخراب المتنامي وعليه أن يبذل ما بوسعه وإلقاء حظوظه لاستخراج اللحن المخرس،حرر سجيته وطارد كل مفاصل اللعبة وباحتراس قاوم شراسة (أناه)وخاض حربه وأنهى اللقاء لصالحة في وقت قياسي لا يتناسب طردياً مع(المنجز)،لأن الرواية عالم خاص، تتكامل فيها كل فقرات الحياة وسائر دروب المعرفة،عالم رهيب غريب ممتع ، وأية إخلال بخط منظوماتها يعني سقوط الرواية في سلة الخطابات البريدية والعواطف المفتعلة،لكن(سعد)عاد من تلك الصولة مثخناً بـ(رصاص العمق الهادئ)2،فأحدثت الرواية الانعطاف التاريخي وأبرزت البراعة الإبداعية ، لتنقلب الموازين وتجبر الأذهان لإعادة الحسابات السائدة حول(نظرية الإبداع)،فالمبدع إذا ما كان سابقاً ينال(صفته)الفخرية عبر تشابكات طرق وحروب نقدية ومجاملات وتزكيات نفعية،آن أن يسترد اعتباراته،لأن المقارنة استعادت توازنها وصار(المنجز) الإبداعي هو المرآة الحقيقية لمنح الألقاب،فالمبدع لا يخضع لتدرج منهجي جامد،طالما الموهبة هبة والصقل هو محدد قوة الإبداع وأصالته،كان(سعد)انتخاباً غائياً من لدن القوة المتحكمة بالجمال الروحي ورهافة الحواس،لأنها تدرك أين تزرع مرتكزات الحياة وسر ديمومتها،وحين يكون الروائي واقفاً على مرجعيات أصيلة ومكوّنات ثقافية متجذّرة مع واقعه المعاش وله رؤية نافذة إلى المستقبل ورافضاً تطويع الأشياء من أجل مصالحه الذاتية،يكون قادراً دون تعثّر أن يحدث الشرارة الإلهامية لدى قرائه،لأن القارئ دائماً يبحث عن أشياء فقدها،وربما يتملّكه الشعور بأنّ هناك زوايا فارغة داخل شخصيته وعليه الكفاح لإملاء الفراغات(الإحباطية)،عزف(سعد)أوركسترا موهبته على ذبذبات الذوق العام،وحقق الاتصال والتواصل،لثقافة امتاز بها،ذلك التواضع اللبيب والحسّ الإنساني المرهف،وميزة التعامل مع فقرات الحياة في أحزانها وأفراحها،أبحر كثيراً بمراكب الرغبة الصارمة صوب الينابيع (التحفيزية)،ونهل من الروايات الخلّاقة كما كان يتناول طعامه،وجد المقارنة متوازنة،فالعقل يساوي الجسد،فراح يغذّيه وجبات دافئة (إثارية) النزعة،وليس هناك مبالغة أو مجاملة إذا ما قلت بأن (سعد) كان يرافق زملائه المتعصبين إلى(ملعب الشعب الدولي) لا من أجل المشاهدة ، بل لكي يقرأ،إذ وجد الفرصة مناسبة وهو ينهمك بالقراءة وسط هتافات الجماهير التحضيرية قبل قيامة السجال الكروي،ففي كتاباته ثمة خيوط متجانسة،تمتد ما بين ماضيه وحاضره..طفولته الروائية حاضرة..تفاصيل مدينته وتشعباتها..السحنات العفوية،وذلك القطار المعربد ليل نهار،ويحتفظ بقاموسٍ رمزي لسحنات كانت متفائلة بالحياة ورحلت تاركة الأمانة على عاتق أبن بار لابد وإن سيأتي وينقل للعالم تلك الخلجات الإنسانية وأصالة الترابط الاجتماعي لمنازل لا تقفل أبوابها لأن الدنيا لديهم (أمان)،ففي كتاباته،تصطدم بحياة بسيطة،وتنتشي لعبق البساتين وهديل الفواخت وعطر الفتيات الحالمات والفتيان اللاهون في النهر،كل شيء يحسس بأن(سعد) أبن زمنه وتاريخه وتلك المدينة(السعدية) حيث التآلف الاسمي والتشكل المنهجي لبانوراما قادمة،ويمضي(سعد)بعد اقتحامه(مدن الخيال)لكنه لا يغفل(الموتيفات)لأنها حركة الحياة وفقراتها المؤسسة،يلتقط ومضاتها الساحرة،ويقولبها داخل علب تفي بالغرض،طالما هي لا تقترح سوى مساحات اختزالية،مثل أكلات الوجبات السريعة،كان يتعامل معها بحساسية ولغة رشيقة ضارباً على متنها رومانسيته الفائقة فأخرجها صوراً قلميه أكملت قيافته الثقافية وجعلت منه(قاصاً بارعاً)وتجلت مقدرته في تلك المحطات الإستراحية (صعوداً إلى برج الجوزاء)3مجموعة قصصية،كانت اقتناصات لامعة أضفت نكهة على خارطة القصة العراقية،ولم تكن مصادفة أو مغامرة،فالمصادفات لا تتناسب طردياً مع الحقائق العلمية ولا تشكّل مع الخيال الجامح،الرافض لكل إشكالات المنهاج العلمية أية علاقة،والمغامرة لا تدوم نتائجها،لأنها عملية احتيالية قد تصيب وقد تخطئ، فالأدب خيال عقلاني يرتكز على مقدمات مبرهنة،وإنه ولج هذا العالم الصاخب دون تجارب تمرينيه،فولد روائياً، مذ لمح أول مشهد طفولي وترسخ في أقراص ذاكرته،ولا يهم إن تأجلت الكتابة،المهم أن يكتب ويرسم بالذهن، وهو ينفرد في خلواته هارباً من اختنا قات الأزقة وأوامر الأعلى منه متمرداً لعدم وجود انسجام في المشاعر،إذ كان يحلق في عالم سيأتي حتماً،وهذا ما حصل وبلا تأخير،في منزلٍ بائس،منزلٍ طيني مازال يشكّل حجر الأساس لكل(نص)أدبي،وإن حصل بعض الإجحاف بحقه لعدم تناوش كتبه في دراسات تقويمية،فالسبب حاضر وكان مجهولاً بالنسبة له،إذ كان المتعارف ومازال بأن النقّاد(لا يشترون الكتب) عليك أن تهدي إليهم كتبك كي يوظفوا أقلاماً في مجاملات تزكية،لذلك ظلّ(سعد) بعيداً عن الأضواء وكان يدرك بأنّ الشرارة حين تأتي بعد هدوء العواصف ليس هناك قوة تطفئها..ها هو(سعد)يمتطي صهوة النقد والأقلام التي استفاقت من كسلها وأعطته حقوقه المتراكمة،بعد أن وصل إلى العرش مع المبدعين..الأمر استفحل وراحت الأقلام تدور باتجاه بواكير أعماله لتتكحّل بذلك الألق الجميل،لم يقف(سعد) مكتوف اليدين أمام الثورة النهضوية حتى انهمك غارقاً في مخاضاتها ودارساً مناهجها ومناهضا أوار حروبها في مقالات قلميه أشعلت فتيل الرغبة لاستنهاض الفكر الخلاق لأمّة علّمت العالم وتراجعت فجأة،خاض أشواطاً في أفكار العقل وحروب الفلاسفة وطروحات المفكرين وناهض بعض آرائهم غير المتوازنة،ولم يكن ذلك من أجل إبراز شأنه،بل حرصاً على النهج السليم لثقافة إنسانية شاملة،ترفع الحواجز فيها،لتتلاق الأمم تحت لواء الجمال،لكن الخط الأساسي كان يواصل شق غبار الزمن،حتى أطلق(ظلّ التوت الأحمر)4 المجموعة القصصية الصادرة في العام (1993)،وكان له صولة في لون حداثوي،حين نشر فصول من سيرة ذاتية،أشبه بأقاصيص غنائية،أو سيرة بانورامية،أثارت الدهشة للغتها الفائقة،وطروحاته حول إشكاليات الكتابة وطرق رفع شأنها وإخراجها من مأزق الترهل والإملال،هنا تشكّل السؤال وظلَّ الجواب رهن قلمه: إلى أي مدى يسعى(سعد)من عالم الرواية إلى تبجحات القصة القصيرة مروراً بالمقالات النقدية والمطروحات الفكرية ، حتى تداخلت في الذهن الثورة المعلوماتية مع نظريات الاستشراق وكان(سعد)بالمرصاد إذ اكتشف نفسه مثل نثار الحديد منجذباً لقطب مغناطيسي قاهر،وراح يقتحم المتشابكات الأخطبوطية للحضارة القادمة، يفجّر مكنون عقله المعرفي في مساجلات فكرية عن العولمة وطرق إبادة دسائسها،حتى تشكّلت لديه ديباجته المعرفية(صنعة الشرق)5 ، كان متسلحاً بتراثٍ أصيل يرتكز على خطّي الهجوم والدفاع،ثم جاء دور درّته الجميلة (هي والبحر)6،تلك المحطات العمرية من نضال الإنسان ضد قدره ومستحقاته ، نالت الاستحسان وحققت الدراسات النقدية في وقتٍ بدأت الأمراض تفتك بالقصة القصيرة جراء لهاث كتّابها وراء سراب الحداثة والخطابات الذاتية العليلة..كانت تفاصيل تلك المدينة (السعدية)والتي كتبها(سعد)في زمن الطفولة قبل أن يتعلم القراءة الخلدونية وألف باء الكتابة .. كانت القصص ملوّنة بالحياة والحب وعماء القدر وصخب القطارات الساحقة للأحلام..وبدأ السؤال أكثر إلحاحاً:إلى أي مدى يسعى(سعد)وكان الجواب بأنّ هناك قنبلة وشيكة الانفجار،طالما استعمر مزرعة وحمل منجله وبدأت السنابل تينع تحت وهج الانفتاح العارم للخيال،والبنك الخازن لثقافة هائلة،وإذا بـ(سعد) يؤجل بعض الشيء في محاولة دراماتيكية لامتصاص هذا الزخم المحتشد من حوله وحرر(بيت العناكب)7 قصته الطويلة،مبيناً فيها شراسة الأزمنة العاهرة،والاخطبوطات البشرية وهي تمتص دماء المستغَلين،رغم سوداوية القصة وكفكاويتها لكنها أبرزت أسلوبه وجملته الرشيقة،وإذا بـ(سعد) يعلن وبكل تواضعه (غسق الكراكي)8 والتي حركّت الأقلام ونالت حصتها وما تزال من تقويمات فخرية بوّأته مكان الصدارة وقلادة الإبداع للعام(2000)كانت رواية داخل رواية بلغة رومانسية وعقلانية،ومداخلات شطرنجية أمتعت الشارع الثقافي وكحّلت المكتبات بكتاب مأمول ،ذلك هو(سعد محمد رحيم)الروائي،الإنسان،والذي نشر القليل ومازال ينتظر الكثير وهو يراكم الكتاب تلو الكتاب،من أجل بعث الروح في الثقافة المهمّشة،وطرح تحدياته ضد الإخطبوط القادم لوأد الجمال ووقف حركة الإنسانية،وما كتابه(المحطات القصيّة)9 سوى محاولات للنضال ضد الأقدار وانتزاع الحقوق،من أجل تكامل بشري بلا طبقات أو تميز،تلك هي البنية التحتية لطموحه وتطلّعاته باتجاه(الطرائد)10 الحياتية،لا من أجل الفوز بجوائز بل من أجل أن يكون (الشاهد)11 على زمنه في وقت بات(التحريض)12 أول الممكنات،في بلاد فقدت مقومات بقائها،مذ قطعت شرايين الماء عن(زهر اللوز)13 ..!!
* * *
الأرقام الواردة في المتن – تؤشر كتب من إصدارات (سعد محمد رحيم) .
1. هكذا استنطقنا الفولاذ (رواية) 1983(دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد ـ)
2. رصاص العمق الهادئ (رواية) 1985(دار الشؤون الثقافية ـ بغداد ـ)
3. صعوداً إلى برج الجوزاء (مجموعة قصصية) 1989(دار الشؤون الثقافية ـ بغداد ـ)
4. ظل التوت الأحمر (مجموعة قصصية) 1993(بغداد)
5. صنعة الشرق (دراسة) معدة للطبع
6. هي والبحر (مجموعة قصصية) 2000(دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد ـ)
7. بيت العناكب (قصة طويلة) 2000(أصدار خاص)
8. غسق الكراكي (رواية) 2000(دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد ـ)
9. المحطات القصية (مجموعة قصصية) 2004(دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد ـ)
10. الطرائد (رواية) معدّة للطبع
11. الشاهد (مجموعة قصصية) معدّة للطبع
12 .التحريض (مجموعة قصصية) 2004 (اتحاد الكتّاب العرب)
13 .زهر اللوز (مجموعة قصصية) تحت الطبع (دار اشؤون الثقافية العامة)
***
سعد محمد رحيم / مواليد جلولاء / من أعمال ديالى / العراق 1957 .بكالوريوس اقتصاد/
فاز بجائزة الإبداع للعام (2000) عن روايته (غسق الكراكي) .كما فاز بجائزة عن مجموعته القصصية (ظل التوت الأحمر) للعام 1993 .أما مجموعته (الصعود إلى برج الجوزاء) فقد فازت بالجائزة الثانية في مسابقة الفاو التي أقامتها دار الشؤون الثقافية في العام 1988 .
يواصل حضوره الأدبي الفاعل في صحيفة(المدى).
**لديه قصص وروايات ومقالات كثيرة متناثرة في الصحف والمجلات الأدبية العراقية والعربية..
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثغرها على منديل//قصة قصيرة//
- يوم أغتالوا الجسر //قصة قصيرة//
- سراب..أو..ترنيمة لغزالة القلب//قصة قصيرة//
- كلب الأمبراطور وقصص أخرى
- الرقيب الداخلي
- من أجل صورة زفاف//مسرحية//المشهد الأول
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثاني//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الثالث//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الرابع//
- من أجل صورة زفاف//المشهد الخامس والأخير//
- هل لي أن أتكلم قليلاً بوضوح
- نرجس وقنابل
- شاعر البلاط الرئاسي
- أراد أن يأكله الكلب..//مونودراما//
- سيرة يد
- احتفاء بموت عصفور
- رجل الفئران
- اندحار قلاع الصبر في(جولة في مملكة السيدة..هاء..)لعدنان حسين ...
- قراءة في قصة(أحماض الخوف)ل(جليل القيسي)
- لا كلب ينبح بوجه مولانا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - ولد روائياً