أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد العالي الحراك - الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق














المزيد.....

الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2442 - 2008 / 10 / 22 - 08:43
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


منذ خمسة سنوات ولا خطوة الى الامام في سبيل تطويرالعملية التربوية والتعليمية في العراق على كل المستويات سواء كانت مناهج تعليمية اوكوادر تربوية وعلمية اوبنايات للمدارس والمعاهد وغيرها من امور ومستلزمات..مجرد تصريحات ووعود وهذه لا تقتصرعلى وزارة التربية التي يقودها معلم من حزب الدعوة يساعده معلم من فيلق بدرفي يوم من الايام,بل في جميع الوزارات وهي صفة من صفات الحكم الطائفي المبني على المحاصصة الطائفية,المشلول.فالوزيرووكيله يعترفان بان العملية السياسية في وزارة التربية هي عملية محاصصة حزبية وطائفية ولا يمكن العمل والتقدم الى امام اذا لم يزول نظام المحاصصة الطائفية والوزارة غير قادرة على وضع مناهج دراسية متطورة تناسب العصر وتفيد الطلبة جميعا بعيدا عن النظرة الضيقة وهذا يعتمد على (الدكاترة والاساتذة والعلماء المستشارين للسيد وزيرالتربية) انا اسأل أي دكاترة واساتذة وعلماء يستشيرهم السيد الوزيراذا لم يكونوا بمستواه وشهاداتهم من ذات المنبع؟ هل يضع السيد الوزيرمستشاريه من اصحاب الكفاءات التربوية والعلمية الاكاديمية؟ وهل يفهمهم وهل يأخذ باستشاراتهم وهل لا يرتجف اذا اطلع على شهاداتهم وبراعاتهم؟ ثم ماذا يفعل هؤلاء المستشارون وهم غير قادرين على وضه مناهج دراسة للمدارس في العراق على الاقل..؟ ثم ان عبارة الفلسفة التربوية التي سرقها الوزيرمن فم متكلم ما,لا اعتقد انه يقصد فلسفة متقدمة تخرج عن فهمه الديني للفلسفة التربوية,التي تنحصر بالممنوع والذي لا يجوزوالمستحب وبالمخالف للثوابت والخارج عن التقاليد والاعراف.انها ازمة كبيرة في التربية ان تسلم وزارتها الى رجل دين قضى عمره في الحوزات والحسينيات والجوامع مجرد انه كان معلما.وهل ان المعلم المتدين يصلح ان يكون وزير تربية في العراق في القرن الواحد والعشرين؟ فلابد ان تكون ازمة وازمة كبيرة لا علاقة لها بمستوى الامن في البلاد,فقد تحسن الوضع الامني بعض الشيء كما يقولون ولم تتحسن العملية التربوية.انهم يوقفون الحياة بعد ان حاول الاحتلال تدميرها..والايقاف الدائم هو تدميراخر يدخل من باب خلفي اخر هو باب الطائفية.لقد اعطى السيد وكيل الوزارة عامين اخرين(للدكاترة والاساتذة والمستشارين في وزارة التربية) لكي ينجزوا(مسودة المناهج الدراسية) وكأنما التربية في العراق تبدأ من جديد في عالم يعيش فيه العراق لوحده..فعلا يعيش العراق لوحده خارج العالم,يقتله الاحتلال وتخنقه الطائفية وتوجه ايران اسلحتها الصارخة والكاتمة على رؤؤس الاساتذة والمعلمين والطلبة,ويراد لعملية تربوية ناجحة ان تظهر في العراق,وضع السيد الوكيل لأكمال مناهجها الدراسية الاولية سبعة سنوات( خطة سبعية وليست خمسية,لان العراق يختلف فهو خارج العالم في هذا الزمن البائس) انتهت خمسة والباقي اثنان.لحد الان ازمة في توفير القرطاسية فكيف تحل ازمة الابنية المدرسية وازمة مياه الشرب وتوفر الشروط الصحية في المدارس والتغذية المدرسية والحروالبرد في الصفوف والمختبرات العلمية واستخدام الكومبيوتر للطلبة وغيرها.. ويقال ان انعدام الامن اعاق ايصال القرطاسية الى المدارس..هناك ازمة فساد مالي واداري..انه وباء معدي انتشر في العراق تحت ظل الاحتلال والطائفية وهي ازمة اخرى من ضمن ازمات مترابطة.وازمة اعداد المعلمين...فهل هناك معاهد تعد المعلمين والمعلمات,ام انها دورات سريعة للاهل والاقارب والمعارف؟ ومن استطاع ان يزورشهادة الدراسة الثانوية اسهل له ان يكون معلما او معلمة لانها ايسر تزويرا من شهادات الدراسات العاليا,التي يختص بها الكبار.فهؤلاء المعلمون والمعلمات فقراء يكتفون بدورة سريعة كي يكون معلم او معلمة والباقي (على الله). اليس هناك دورلنقابة المعلمين؟اليس هناك اشراف تربوي كما كان في يوم من الايام؟ لقد انتشرالتخلف في المدارس بدل التعلم وهذه مصيبة من اكبر مصائب الطائفية في العملية التربوية. اذا اريد تربية وتعليم وثقافة فعلى الاقل ان تسلم ادارة الوزارات الثلاثة(التربية,التعليم العالي والثقافة) الى وزراء وطنيين متنورين لا طائفيين ولا من احزاب دينية طائفية.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي يحي يسار البرلمان
- الدعوة لقراءة ماركس...نقد لسياسة الحزب الشيوعي العراقي
- حول (الاختلافية) الامنية الستراتيجية بعيدة الامد
- الانتصار لليسار والماركسية.. وتحية للاخ محمود القبطان
- احزاب اليمين في اوروبا
- الطائفيون يريدون اغتيال العراق
- النظرية ام الواطنية اولا..في حالتنا العراقية؟
- اتحاد اليسار ودور الكوادر الشيوعية المتقدمة
- لماذا تشكل ايران الخطورة الاعظم؟
- فهمت كما فهم رديف
- امتلاك الموقف..ام التعثر بين المواقف؟؟
- المالكي يرمي كتابات اسلاميي السياسة في براميل النفايات
- شكرا لرقي المراجعة والنقد
- اقطاب الفلك الايراني في العراق
- ايران تجلد مثال الآلوسي
- حكومتان تتصارعان في بلد واحد
- المجلس والشيعة والكوليرا
- تحويل المناسبات الدينية الحزينة الى مناسبات احتفال وفرح
- تحية الى الاستاذ غالب الشابندر
- نداء من القلب الى طلبة العراق


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد العالي الحراك - الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق