أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - النظرية ام الواطنية اولا..في حالتنا العراقية؟














المزيد.....

النظرية ام الواطنية اولا..في حالتنا العراقية؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انا اقول الاهمية تعطى للوطنية..ليس كتعبيرفارغ المعنى, يلغي الانسان ويجعله يضحي بنفسه في سبيله,بل لأنها الواقع المادي المعاش.النظرية الواقعية هي فكر ينتجه عقل الانسان من الواقع او يطوره في واقع معين,يتطلب ممارسة واستنباط وتطبيق حي منتج..بمعنى الانسان الذي يعيش على ارض محددة بالنسبة لنا اسمها العراق تجمعه عادات وتقاليد ولغة واحاسيس ومشاعر وتجارب وذكريات وهي الوطنية التي تسبق النظرية المنتجة من الواقع الذي هو الوطن..والنظرية يطبقها الانسان على الواقع والواقع مادة والمادة تسبق الفكر حسب المفهوم الماركسي والفكرهو نتاج ديالكتيكي للمادة وتطورها.اذن انا انسان عراقي وعراقيتي متأتية من كوني اعيش مع غيري من العراقيين على ارض العراق استوعبت واستوعب الاخر الذي يعيش معي نظرية علمية عامة اذا استخدمناها بشكل صحيح وحورناها او قدمنا اواخرنا فيها لتسيهل تطبيقها,ونجاحنا في ذلك تكون هذه النظرية قد خدمتنا لتحريربلادنا ولتطبيق العدالة معا ولاحقا,أي لا يمكن ان احورنفسي ووطني وفقا للنظرية وانسجاما معها,وانما احورالنظرية وفقا لمتطلبات الوطن وظروفه التاريخية والمستجدة,ولا احشرها حشرا ثم افشل واقول فشلت النظرية..يجب ترويض النظرية ان ظهرت في واقع وطني مختلف في بعض مبادئها متقدم او متأخرعليها واتسمت بالشمولية الانسانية,كالماركسية من اجل تطبيقها في واقع اخراسمه وطني وصفاته وطنية يحتاج الى التصرف بها لصالح الوطن.اذا كانت هناك قدسية,فهي للانسان ووطنه وليس للنظرية وصانعها..ففي العراق يجب تسخيرالنظرية واستخدامها لمحاربة واقع جديد هوالطائفية,واعادة بناء الوطنية المنطلق العام لأخراج الاحتلال.فالاحتلال لا يخرجه شعب مجزء على اساس قومي وطائفي ولا يمكن التحالف مع الطائفية لأخراج المحتل,لأنها سوف تنقلب علي وتستغل جهدي ثم تقتلني,وهي بدأت تقتل من يتحرك حركة وطنية واضحة.اذن نظريتي الان يجب ان تحتوي بندا او برنامجا مرحليا يتزامن مع او يسبق برامج مرحلة التحررالوطني الا وهو برنامج التخلص من الطائفية التي هي حالة خاصة ظهرت في العراق,أدخلتها في برامج النظرية لحلها,لانها تسبب اعاقة خطواتي بسبب الانقسام والتجزئة والانعزال والتخلف نحول التحررمن الاحتلال وبناء الدولة والمجتمع وفق نظريتي المتطورة ويتم ذلك بالتركيزعلى الوطنية نفسها ورفض أي سلوك او تصرف او فعل طائفي يتعارض مع اسس الوطنية.وهي عملية تطبيقية لنظرية علمية واقعية تطورية, وليس عملية تعليق شعارات في الهواء ترتبط بالعواطف والاحلام الشخصية,يقدسها الانسان الجاهل ويضحي في سبيلها دون ان يحقق له او لوطنه او للانسانية أي تقدم او نجاح.فاصحاب النظريات ذات المنطلق الانساني الوطني بنوا نظرياتهم من واقعهم..اما متشدقوا تلك النظريات الذين لم يدركوا بأنها تجارب بدأت وطنية استخدمت فيها النظرية الاساسية بشكل صائب لانجاحها,فهم منعزلون وفاشلون,دون ان يدركوا,معزين فشلهم الى ظروف موضوعية. فالماركسية ممكن ويمكن ان تكون عراقية,كما كانت اللينينية ماركسية روسية يستفاد منها في تجارب اخرى وازمان اخرى,والماوية ماركسية صينية وهكذا في الكيفارية والفيتنامية والكورية والكوبية والتيتوية..هذه التجارب المذكورة اصبحت نظريات تطبيقية منبثقة من الماركسية النظرية الام,ثم نجحت في اوطانها وحورتها لصالحها.فثورة العمال الروس الذين لم يبلغوا مرحلة البروليتارية المتطورة متحالفين مع فئات البرجوازية الصغيرة والفلاحين,قادها لينين مطوعا لها النظرية الماركسية فنجحت,وليس صحيحا اتهام لينين بالخطأ لانه اقحم الماركسية وطبقها في غيرنضج مرحلتها في الاتحاد السوفيتي ومن ينتقده هو انسان فاشل,لانه لم ينجح في وطنه بسبب لهاثه وراء تجارب الاخرين ونسيان نفسه وواقعه.كذلك تجربة الحرب الشعبية التي اكتشفها ماوتسي تونغ وطبق الماركسية لصالحها ونجحت بتحالف ايضا بين الفلاحين والعمال في بلد ليس صناعي بل غالبيته فلاحية, واصبحت افكار ماوتسي تونغ تنيرالدرب لثورات التحررالوطني في العالم. من هنا اخلص فأقول يجب الاهتمام بالوطن والوطنية واستخدام النظرية المناسبة لتطبيقها بنجاح في سبيل التحريروالانعتاق وبناء العدالة في المجتمع .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد اليسار ودور الكوادر الشيوعية المتقدمة
- لماذا تشكل ايران الخطورة الاعظم؟
- فهمت كما فهم رديف
- امتلاك الموقف..ام التعثر بين المواقف؟؟
- المالكي يرمي كتابات اسلاميي السياسة في براميل النفايات
- شكرا لرقي المراجعة والنقد
- اقطاب الفلك الايراني في العراق
- ايران تجلد مثال الآلوسي
- حكومتان تتصارعان في بلد واحد
- المجلس والشيعة والكوليرا
- تحويل المناسبات الدينية الحزينة الى مناسبات احتفال وفرح
- تحية الى الاستاذ غالب الشابندر
- نداء من القلب الى طلبة العراق
- لا انفكاك بين اتحاد اليسار والوحدة الوطنية
- مآزق العملية السياسية والموقف المطلوب لتجاوزها
- من اجل التفائل والامل
- لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟
- أزمة القيادات القومية الكردية أم ازمة الشعب الكردي؟
- المالكي والسياسة ومتطلبات الحرص الوطني
- كسب الاكراد ام خسروا؟


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - النظرية ام الواطنية اولا..في حالتنا العراقية؟