أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - تحية الى الاستاذ غالب الشابندر














المزيد.....

تحية الى الاستاذ غالب الشابندر


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 02:49
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


انه شعور طيب شعورك... وانه اخلاص للوطن نلتقي عنده , مهما اختلفنا في افكارنا او ارائنا او مواقفنا. وهكذا هي الوحدة الوطنية التي نلتقي على اساسها ومثبت على ارضيتها والتي اراد لها المتخلفون تدهورا واضمحلالا, فخاب ظنهم وصاروا يتشدقون بها رغم عدائهم لها , ورغم الجروح التي سببوها في جسدها.. شكرا للروح المجبولة على الحب والانفتاح التي يتمتع بها الاستاذ الشابندر.. ادعو اخوانك واخواتك العراقيين والعراقيات الى الحب والسرور, لأخوانهم ولأخواتهم مهما اختلفوا, فنحن ابناء ارض واحدة ومشاعر واحدة وطعم واحد ولهجة واحدة , وان كنا عربا واكرادا واخرين, قومياتهم واديانهم وسياساتهم مختلفة.. لهذا احببت الاخ ( ابا علي) مسؤؤل موقع صوت العراق منذ اول مرة التقي به في برلين ودعاني ان اكتب في موقعه, فلبيت الدعوة وكتبت وتلقى القراء ما كتبت ولم اكن (نشازا) او مرفوضا.. توقفت عن الكتابة في الموقع منذ شهر تقريبا بعد ان (حبس) الموقع مقالتي التي اعتقد بأني خرجت فيها قليلا عن الدلال الذي تعوده اخوتنا القادة
الاكراد وعودناهم عليه خطئا , ففاضوا في طلبه. حيث انتقدت رئيس الجمهورية في مقالة (رئيس جمهوريتنا منحاز) والقيادات الكردية القومية عموما في مقالات متتالية منها (كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد....كسب الاكراد ام خسرور؟......ازمة القيادات الكردية ام ازمة الشعب الكردي) نتيجة المواقف السياسية الاخيرة حول كركوك وما تبعها , والتي كما اعتقدت وما زلت اعتقد بانها مواقف تجرح الوحدة الوطنية وتثلم الحب الذي بين ابناء الوطن الواحد. ماذا تقول يا استاذ غالب.. ماذا يبقى بيني وبينك اذا عزلت نفسك عني , ورفعت عاليا فوق رأسك ما لا ارفع , واصممت آذانك عما اصرخ وأتألم , ومددت يدك الى قوة ما زالت تحتل بلادي, وركزت جهدك على شرفتك وبقعة في حديقتك الشمالية , ولا يهمك ما حصل وما سيحصل لي ولغيري في بحيرة الجنوب ان حكمها طائفي وسماها اقليم الشيعة , او سرق نفطها شوفيني متعجرف. نحن نحب بعضنا لاننا عراقيون,اجتمعنا واتفقنا على عراقيتنا, فان آلمك خبيث فينا في زمن ولى, فلا تؤلمنا جميعا ونحن نأن من جراجنا , التي سببها الاحتلال . فلا تضع يدك الا بلسمنا لجراحنا ايها الاخ الكردي..لا تجعلني اشعرغير ذلك , ثم تقول عني صدامي وبعثي وكذا وكذا .. واقول عنك عبارات لا ترضيك. شكرا للاستاذ الشابندرلانه اعادني الى (حظيرتي) في صوت العراق , الذي احببت وتمتعت بقراءات لكتابات طيبة تصدر من عقول طيبة ,وقلوب تحب وتسأل . فكما سألت عن اخوة اعزاء..وكما ارسلت رسائل تهنئة واعجاب الى عراقيين يقطرون اخلاصا, وصلتني رسائلهم منهم ومن اخرين وقرأت اسئلتهم فأستجبت لها ورددت السلام بألف سلام.. احضر واكتب كي لا يضيف غيابي حزنا للاخ الشابندررغم اني اطل يوميا على صوت العراق ابحث عن تلك الاسماء التي لا اقدر ان افارقها وان لم يكن اسمي بينها. عودوا ايها الاخوة الاعزاء, فالاستاذ الشابندر والعراق يحتاجكم ودمتم سالمين وسلم .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من القلب الى طلبة العراق
- لا انفكاك بين اتحاد اليسار والوحدة الوطنية
- مآزق العملية السياسية والموقف المطلوب لتجاوزها
- من اجل التفائل والامل
- لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟
- أزمة القيادات القومية الكردية أم ازمة الشعب الكردي؟
- المالكي والسياسة ومتطلبات الحرص الوطني
- كسب الاكراد ام خسروا؟
- كامل شياع ليس الاول ولن يكون الاخير
- متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران
- يساري يتجول في شوارع بغداد ... وبعد الجولة انفجارثم اغتيال
- لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم
- كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد
- الرأسية القيادية المنعزلة في اليسارية تؤدي الى التطرف ثم الف ...
- شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري
- الذين عادوا ازادوا الطين بلة...ولم يعد من كان يؤتمل
- يجب ان نكتب في...
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - تحية الى الاستاذ غالب الشابندر