أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد العالي الحراك - شكرا لرقي المراجعة والنقد














المزيد.....

شكرا لرقي المراجعة والنقد


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 10:12
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تنتشر بين اليساريين العراقيين ظاهرة التسقيط والسب والشتم واستخدام العبارات غيراللائقة,تجاه بعضهم البعض مما يولد الاشمئزازلدى الاخرين وخاصة الذين يحترمونهم لحملهم فكرا محترما ومنهجا. والغريب في الامر ان ينزع بعض اليساريين الواعين الى هذا السلوك غيراللائق ,مما يشوه سمعتهم ويقلل من قيمتهم وتأتي الردود من الطرف الاخر مشحونة ايضا بنفس المستوى من العبارات والكلمات. لقد اسرني اعتذار احد الاخوة اليساريين عن اسلوبه السابق واستخدامه لعبارات تجرح.. فصرح بسحبها والاعتذارالى الجهة المعنية ,وقد راجع موقفه وانتقد نفسه وصحح ..وهذه هي قمة الشجاعة والعودة الصحيحة الى المنطق العلمي الذي يحمله اليساريون في عقولهم وضمائرهم, وهم قادرون على توجيه النقد العلمي الدقيق والصائب مع البلسمة واللطف على وجه القاريء عندما يقرأه, دون ازعاجه ودون ابتعاده, وحتى الشخص الموجه له النقد,قد يغير موقفه دون ارتداد الى الخلف بمسافة اضافية.. ثم لا ننسى بان النقد المنشور في الصحافة المكتوبة او المقروئة الكترونيا ليست موجهة فقط الى الشخص المعني وانما الى معيته واصدقائة واخرين.. وهم ليسوا متساويين في مواقفهم وثقافتهم ومعارفهم ,بل على مستويات ودرجات متفاوتة, فقد يؤيده البعض ويقترب منه البعض الاخر وهكذا الاخرون في المستقبل ,بينما النقد الجارح يسيل دماء الحقد من الجميع وتشن حروب الكره والبغضاء ..واين منها نحن اليساريون ايها الاخوة الاعزاء .اشعر بالفرح والسرور لرقي الاخ العزيزالذي اعتذر واتمنى للاخ الاخران يقبل الاعتذار.كما اتمنى على الاخرين الذين استخدموا نفس السلاح الجارح ان يعتذروا.. فالاعتذار قوة ,كالعفوعند المقدرة. ولنتحاور مدنيا,لا قذفا بالقنابل والمتفجرات..فهي اسلحة غيرنا من الطائفيين والسلفيين والارهاب والامريكان ..اليس كذلك؟



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقطاب الفلك الايراني في العراق
- ايران تجلد مثال الآلوسي
- حكومتان تتصارعان في بلد واحد
- المجلس والشيعة والكوليرا
- تحويل المناسبات الدينية الحزينة الى مناسبات احتفال وفرح
- تحية الى الاستاذ غالب الشابندر
- نداء من القلب الى طلبة العراق
- لا انفكاك بين اتحاد اليسار والوحدة الوطنية
- مآزق العملية السياسية والموقف المطلوب لتجاوزها
- من اجل التفائل والامل
- لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟
- أزمة القيادات القومية الكردية أم ازمة الشعب الكردي؟
- المالكي والسياسة ومتطلبات الحرص الوطني
- كسب الاكراد ام خسروا؟
- كامل شياع ليس الاول ولن يكون الاخير
- متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران
- يساري يتجول في شوارع بغداد ... وبعد الجولة انفجارثم اغتيال
- لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم
- كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد
- الرأسية القيادية المنعزلة في اليسارية تؤدي الى التطرف ثم الف ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد العالي الحراك - شكرا لرقي المراجعة والنقد