أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد العالي الحراك - فهمت كما فهم رديف














المزيد.....

فهمت كما فهم رديف


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 04:49
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


عدم الوضوح سبق ظهورالكتلة ورافقها وعتمها, في وقت يفترض ان تكشف عن نفسها وبرامجها واهدافها وشعاراتها ومساعيها التوحيدية وان يتوجه قادتها الى الاخرين في كيانات اليسارالمتناثرة لأكتشاف الطريق الجديد الذي يوحد الجهود المشتركة ويكثفها في رقم يساري صعب بدل ان يضيف رقما.. فارتبكت الامورواختلطت الاوراق وتداخلت الرؤى وبرزت المصالح والزعامات وضاع اليسارفي الغروروالانبهاروالحلم بالسباق على مواقع القيادة.اعتقد بان خروج قيادة كتلة تصحيح المسار من الحزب الشيوعي العراقي لم يكن مبنيا على ادراك واضح لخطورة موقف القيادة الحزبية من العملية السياسية والاحتلال الامريكي وانما لمصالح شخصية تهدف الى البحث عن مواقع سياسية في قيادة الحزب..والا لخرجوا في وقت سابق ولما كرروا القول بان اشخاص معينين قريبين من قيادة الحزب قد تبوؤا مواقع مهمة وهمش اخرون وهكذا من قبيل هذا القول.عندما تكون المصالح الشخصية هي الهدف الأول للخروج,لا اعتقد بان النوايا الشخصية تنظرللمصلحة العامة من اجل العمل المشترك بين قوى اليسارالعراقي المشتتة..وهذ هي المصيبة الرئيسية الكامنة في توجهات ونشاطات معظم فرق اليسارالحالية في العراق. خطوة جريئة وشجاعة من قبل الاخ رديف شاكرالداغستاني ان يشيرالى الموضوع بشكل مباشروصريح لتحريك الموقف ولكشف الاسراروتحفيزالاخرين على الجدية في العمل والنظرالى الشعب والوطن والقيم وليس للمصالح الشخصية الضيقة..ماذا يجني الانسان المناضل الحقيقي من مواقع حزبية في حركة وطنية يسارية تريد ان تؤسس نفسها وتبني من تشرذمها كيانا وطنيا موحدا وتشارك من موقعها الطبيعي في انقاذ العراق؟ اتمنى على كل مسؤؤل في تنظيم يساري مخلص يعمل في العراق الان ان يعلن اطروحاته ومواقفه واوراقه التي قدمها خلال اللقاءات السياسية التي تمت بين الاطراف المختلفة خلال السنة المنصرمة والحالية على الاقل وبيان مواقف الاطراف الاخرى وحقيقة الموانع والمعوقات,لغرض الوصول الى صيغة عملية فعالة,وكي يطلع ابناء الشعب ومؤيدواليساروالداعون الى وحدته ولم شمله,والا ضاع الحابل بالنابل وكل يدعى الوطنية والعلمية والاخلاص,والشعب يعذبه الاحتلال والطائفية والقومية الأنعزالية,يدخلونه في ازمة قبل ان ينسى الازمة التي سبقتها,وينقلونه من محنة الى محنة تتعثربها اطراف العملية السياسية الفاشلة..فهل يعقل ان يعيق اللقاء بين المخلصين (حرالطقس في بغداد اوعدم وجود مكان للاجتماع؟؟) فلتكشف الاموران كان هناك استعداد حقيقي للعمل السياسي المشترك وخدمة الشعب والوطن..ولتتسع (حويصلات) المتحاورين..ولتنتهي حالات عدم الصراحة والوضوح .. وليحضروا اللقاءات بنفوس عامرة بحسن النوايا وصفائها,لا ان توجه التهم وتلصق الصفات السلبية ذاتها بعضهم ببعض وبالتناوب.وكي نفهم من هو الاناني ومن هو المؤثر على نفسه.لقد سمعت وقرأت من اكثرمن طرف بان بعض التكتلات تغلب على قادتها صفة الانانية والمصالح الشخصية وتتقدم على المصلحة الوطنية العامة ومصلحة عمل التنظيم السياسي المشترك.فاذا كان الامرغامضا والنوايا ملتوية,فأقبلوا مني نصيحة ان اقول لكم كواحد من العراقيين..ان يترك كتلته من يكون انانيا..وان يهجرافكاره ويتوجه اذا اراد مالا ومنصبا الى احزاب الاسلام السياسي الحاكمة والاحزاب الكردية ومستشاريات رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء,كل حسب طائفته وقوميته,فهذه الكيانات تحتاج من يروج لها بضاعتها الفاسدة بعبارات منمقة عصرية ويضيئ قنواتهم الاعلامية المظلمة بعبارات في الوطنية وسوف تجزيه حسن الجزاء ولوالى حين..ان الشكوك وعدم الثقة لا تخلق تنظيم حقيقي وان كان (تجمعا) فالتسمية تحمل معنى
عدم الانسجام والمؤقتية وتدل على عدم الرغبة في العمل المشترك وسرعة الانسحاب لمن تجمع بشخصيته وثوبه وليس بشخصية اليساروثوب الوطنية.اقترح على من يتصف بالوضوح والشجاعة ان يضع الاسماء على مسمياتها فلا ينتقد مرة كما ينبغي,ثم يخفي وضوح انتقاده ويجعله عائما لانه لم يسم الاشياء والاشخاص بأسمائها وأسمائهم..هذا ليس دليل حرص وانما تغطية على موقف لم يعلن ويجب ان يعلن.اذا اعتقد كل مخلص بان العمل السياسي الذي يقوم به ليس ملكه الشخصي,لان السياسة تهم الاخرين من ابناء الشعب,فليكن واضحا وصريحا ومضحيا..اتمنى على الجميع طول النفس وسعة البال وليستمرالتصحيح للاخطاء بعد كل مراجعة..ولتهدأ النفوس ولتلتقي الوجوه ولتتصافح الايدي وليتوحد المنسجمون وليحاول المشككون فضح الشكوك وكشفها وغسلها.فعارعلى يساري ان يشكك في يساري آخر يريد ان يعمل معه ويوحد جهده..اذا لم تصفو النوايا وتنقى النفوس فالافضل ان يؤجل اللقاء الى ان تصفو والخير فيما وقع.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتلاك الموقف..ام التعثر بين المواقف؟؟
- المالكي يرمي كتابات اسلاميي السياسة في براميل النفايات
- شكرا لرقي المراجعة والنقد
- اقطاب الفلك الايراني في العراق
- ايران تجلد مثال الآلوسي
- حكومتان تتصارعان في بلد واحد
- المجلس والشيعة والكوليرا
- تحويل المناسبات الدينية الحزينة الى مناسبات احتفال وفرح
- تحية الى الاستاذ غالب الشابندر
- نداء من القلب الى طلبة العراق
- لا انفكاك بين اتحاد اليسار والوحدة الوطنية
- مآزق العملية السياسية والموقف المطلوب لتجاوزها
- من اجل التفائل والامل
- لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟
- أزمة القيادات القومية الكردية أم ازمة الشعب الكردي؟
- المالكي والسياسة ومتطلبات الحرص الوطني
- كسب الاكراد ام خسروا؟
- كامل شياع ليس الاول ولن يكون الاخير
- متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران
- يساري يتجول في شوارع بغداد ... وبعد الجولة انفجارثم اغتيال


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد العالي الحراك - فهمت كما فهم رديف