|
الدكتور صلاح عودة الله يساري يكتب باليمين
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 09:36
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
قد يقول قائل ما به هذا الرجل يسلط نقده على وجهات نظر كتاب اليسار، متجاهلا ما يكتبه كتاب اليمين من خزعبلات ، وما تنضح به صفحات اليسار الطفولي من هرطقات؟ فيحاور الاستاذ رشيد قويدر، ثم الاستاذ عاطف الكيلاني، وها هو يوجه نقده لوجهة نظر الدكتور صلاح عودة الله..!! واجابتي هي ان حواري مع أي شخص دليلا على عميق الاحترام والتقدير له، وأؤمن بالحوار السياسي، وليس بالحوار الشخصي، وابتعد قدر الامكان عن المهاترات لانها بلا جدوى. وما دفعني لتناول مقالك الاخير واحد التعليقات على ملاحظات لاحدهم على مقال لك يا دكتور صلاح ، انني لمست بعض التناقض بين وجهة نظر اليسار الفلسطيني ووجهة نظرك، علما بانه تكون لدي ما يشبه القناعة بانتمائك اليساري تنظيميا وليس فكريا فحسب. ولكني وجدت بمقالك الاخير انني امام افكار يمينية خالصة مخلصة من اية شوائب، سواء في الاسلوب او المفردات المستخدمة او الاستنتاجات او الحلول التي تطرحها، فقلت ما به الدكتور صلاح ربما نسي نفسه والى أي مدرسة ينتمي. فلو دققنا النظر في المقال موضع النقد والذي نشر تحت عنوان " لا لن أفقد الامل" وبما جاء في ردك على تعليق على احد مقالاتك الاخيرة. لوجدنا ان عدد كلمات المقال المذكور بلغت ( 770 كلمة حسب عداد الكمبيوتر) منها 65 كلمة تضمنتها (5) اسئلة ، أي انك استخدمت اكثر من 700 كلمة (مفردة) في كتابة نص من نوع النصوص ( النواحية الجنائزية) ذرفت فيه دموعا على الاوضاع في بلادنا، في اسلوب غريب على كتابة اهل اليسارالذي لم يستخدم اساليب اللطم والنواح والبكاء (وقد تناولت هذا الاسلوب من الكتابة في مقال سابق تحت عنوان "هل الفلسطينيين شيعة كل ايامهم عاشوراء). فاراك اخي العزيز قد نصبت السرادق واطلت البكاء، واستدعيت جوقة محترمة من اللطامين والنواحين ومنظمي الجنازات، اما لماذا كل ذلك وما الدافع له ؟؟؟ لا ادري .. ولم يكن ليستوقفني لولا ما تضمنه مقالك من مواقف سياسية، لا تستند الى الاسس المنطقية التي يقوم عليها الفكر اليساري في تحليل الظواهر. فانت بالتاكيد لا تعبرعن اليمين الفلسطيني (وهو تيار عريض حسب وجهة نظر اليسار يضم ابتداء من فتح ومرورا بحماس، ولا ينتهي عند اصغر مجموعة سياسية لم تاخذ شرعيتها اليسارية من احد). واخشى با دكتور ان تكون سقطت في حماسة اليسار الطفولي (صاحب مشروع الدولة الواحدة) او ربما تحاول تفادي مدعي النقاء والطهارة كي لا يرجموك بحجارتهم الكرتونية، وعباراتهم الفوق ثورية ، وجملهم التي تحتاج الف دليل على صدقيتها وصدقية انتمائها الحقيقي لوطن يحاول النهوض. ولن اتوقف طويلا امام عباراتك البكائية الطويلة لانني في هذه الحالة ساضطر لاعادة كتابة مقالك من جديد، ولا اريد ان اناقش كل فقرة خرجت فيها عن منطق اليسار في التحليل (المنطق العلمي)، فقط ساذكرها مع تعليق قصير حفاظا على وقتك ووقت الاخرين. وتبدأ حضرتك بعد مقدمة بكائية بطرح الاسئلة التالية: هل من بصيص أمل لايقاف نزيف الدم؟ .. وهل من الممكن اعادة الأمور الى مجاريها بين "الاخوة الأعداء" واعادة اللحمة الوطنية؟ .. وهل من تخمينات وتوقعات بأن لهذه الأمور التي نراها ونسمعها نهاية سعيدة وحتى أقل مأساوية في زمن من الممكن أن يكون قريبا؟ .. وهل توجد امكانية للحفاظ على الأقل على ما تبقى من وطننا الغالي؟ .. وهل بالامكان الاحتفاظ بتاريخه العريق ودون تزوير وتشويه؟ .
والله يا دكتور انني استغرب تماما طرح هذه الاسئلة المتواضعة في سياق تحليل سياسي لكاتب يساري، فعلى حد علمي ان اليسار يناقش حاليا اسئلة اكثر عمقا وابعادا ومضامين تكاد تصل الى بلورة رؤيا شاملة لتحديد مسار تاريخي جديد للنضال الوطني الفلسطيني. ولشد ما اعترتني الدهشة وانا اقرا الفقرتين التاليتين " الحالة المأساوية والمأزومة لشعبنا العريق العظيم" وتتبعها بعد جملة بكائية بجملة اخرى جاء فيها " انهم لا يريدوننا هنا وقد نسوا أو تناسوا بأننا ملح هذه الأرض الذي لا يذوب ما دامت الحياة موجودة على كوكبنا هذا". وفي الفقرتان وبعد تجاوز المفردات العاطفية "مثل العريق والعظيم ، وايضا مثل ملح هذه الارض الى اخره" ففيهما موقف سياسي يقول "ان اسرائيل لا تريد اقامة دولة فلسطينية الى جانبها وانها تريد ترحيل الشعب الفلسطيني". (انتبه لعبارة – حالة ماساوية ومازومة – وانهم لا يريدوننا هنا). فهل هذا الموقف هرب من بين اصابعك دون ان تدري وانت مشغول بالخطاب العاطفي في مأتم الشعب الفلسطيني؟ ام ان موقفك السياسي هو هكذا؟ واذا كان هذا هو موقفك السياسي فالى أي حد يتطابق مع موقف الجبهة الشعبية وموقف اليسار عموما الذي تقوم برامجه على اقامة دولة مستقلة في حدود الرابع من حزيران 67؟؟ وتقول لاحقا "اننا صممنا ان نضيف معاناة جديدة .... لقد شرعنا الاقتتال الداخلي, واصبح اخوة السلاح بالأمس القريب أعداء اليوم..لقد قمنا بتغيير بوصلة سلاحنا فبدلا من توجيهه الى صدر العدو, بدأنا بتوجيهه وبشراسة الى صدور بعضنا البعض". وايضا تجاوزا لعبارات العاطفة الجياشة (وهي بالمناسبة ليست تقليدا يساريا) فاراك اخي تشرعن القتال الداخلي ..!! فعلى حد علمي ان لا احد على الاطلاق في الساحة الفلسطينية حتى الذين تقاتلوا قالوا انه قتالا شرعيا ، بل بالعكس كل طرف يدعي ان الاخر قام باعمال غير شرعية..!! واعتقد يا دكتور ان دقة المفردات في وصف ظاهرة ما مهم جدا حتى لا تزرع في اذهان القاريء ما سيصبح حقيقة وقناعات سيصعب لاحقا انتزاعها من عقله. اما الجملة التي تصف فيها (فتح وحماس كما فهمت انهما كانا "اخوة سلاح بالامس.." فهي الى جانب استمرار اسلوب الشحن العاطفي في مقالك فانها تنطوي على عدم ادراك كامل وعميق لنوعية العلاقة التي ربطت بين الفصيل الوطني الفلسطيني – فتح، وفصيل الاسلام السياسي – حماس، فهي لم تكن يوما علاقات اخوة بل علاقات تنافس وتصادم واصطدام منذ ان نشأت فتح في نهايات خمسينات القرن الماضي، وفي قولك يا دكتور تناقض كبير مع ما يفهمه اليسار ويطرحه للعلاقات بين القوى السياسية المتناقضة برامجيا وسياسيا. اما قولك ".. تغيير بوصلة سلاحنا ... الى اخره .. فهل تستطيع ان تقول لي متى تم توجيه سلاح اي فصيل من فصائل المقاومة يسارها ويمينها ووسطها الى صدر العدو، منذ الخروج من بيروت عام 1982 وحتى الان؟ وهذه نقطة مهمة سآتي عليها لاحقا بمزيد من التفاصيل. والله يا دكتور انني حزنت وانا اقرأ مرثية عاطفية تدفقت فيها مفردات (اراقة الدم، ما اصعبها لحظات، والله ان القلب ليتمزق وان العين لتذرف دما، لقد فقدوا حتى ابسط الكلمات وهي الخجل..ولا اريد ذكر المروءة لأنها اعلنت براءتها منهم..مررت على المروءة وهي تبكي**فقلت علام تنتحب الفتاة..فقالت كيف لا ابكي وأهلي**جميعا دون خلق الله ماتوا..!". ليس تاثرا بالكلمات ولكن لاستخدامك لهذه الكلمات. ولو لم اكن اعرف انتمائك السياسي وتاكدي من كونك تنتمي لمدرسة اليسار ، لقلت ان كاتب العبارة السابقة استاذ لغة عربية يقضي معظم وقته بمسجد في احدة قرى مصر ينظم ادعية يبيعها للشيوخ الذين يحيون ليالي العزاء.
يا دكتور قضيتنا تحتاج الى تعزيز العقل والمنطق ، والفهم الحقيقي وتنمية الوعي والارداك ومحاربة الوهم والتضليل والخرافات، وليس الى تأجيج العاطفة واستدرار الدموع. وتواصل الوقوع بالحطأ يا دكتور فتقول "ان اعداء عرب ومسلمين وغرب سيبقوا نار الفتنة بين الاخوة دائمة الاشتعال" يا اخي د. صلاح ان الخلافات بين فتح وحماس ليست فتنة لعينة ايقظها الشيطان ، وهي ليست صراعا على السلطة او المقاعد او المسميات كما يراها بعض الصغار والعامة من الناس، انها خلافات بين برنامجين سياسيين، بين رؤيتين ، بين منهجين، وليست فتنة بين جارين او قريتين كما كان يجري في اوائل القرن الماضي ، يمكن لمخاتير القرى المجاورة ان ينهوها . وايضا تصويرك هذا لطبيعة الخلاف بين فتح وحماس فيه الكثير من بعد المسافة عما اظن انه وجهة نظر اليسار واليساريين عموما حتى من غير الفلسطينيين. ولذلك فالفقرة الطويلة التي تلت ذلك لا يعود لها اي فائدة او انها تساعد على مواجهة ما يجري في الساحة الفلسطينية مهمها دبجتها من المفردات البكائية العاشورائية. (مرة اخرى استغرب حشد كل هذه العاطفة، ام ان اليسار بات يؤمن هو الاخر، بان تعذيب النفس يطهرها من الذنوب، وان حفلا للزار سيعيد " فلسطين كل فلسطين أبية,شامخة مرفوعة الرأس وفاعلة على جميع الساحات العربية والدولية". كما قلت في نهاية مقالك. على العموم لم ينته الامر عند فقط ضرورة توضيح ان اسلوب الكتابة الجنائزي ليس اسلوبا يساريا، كما ان الخلاف الفتحاوي الحماسي ليس فتنه وليس من صتع الاعداء، وان التساؤلات في الساحة الفلسطينية اكثر عمقا وابعادا مما طرحت. لكن المسالة الاهم وردت في ردك على تعليق على احد مقالاتك فتقول بالتعليق مع التصرف " المشكلة كما هي فالاحتلال قائم – السلطة تتسول الرواتب – حماس تتسول فتح المعابر -- نعود الى مرحلة ما قبل 67 نعيش على المساعدات – وتتسائل اين الاستقلالية" . ثم تطرح الحل فتقول " ما هو المطلوب : وتجيب بان المطلوب – اجراء حوار فلسطيني فلسطيني جاد يكون عنوانه الرئيسي هو حل السلطتين في غزة ورام الله ، والعودة الى المربع الاول .. وهو مربع المقاومة والتحرير بكل الطرق والوسائل". يا سلام يا دكتور لقد اعطيت اجابات لم يأت بها احد من قبل، حل السلطة والعودة الى المربع الاول...!! اكيد ان هذا موقفك الشخصي لانه ليس موقف فصائل اليسار الفلسطيني، بل هو موقف مجموعة متناثرة من العدميين الذين لا قدرة لهم على تقدير الامور وفق اسس العلم والمنطق وباقي الامور ، لان حسب علمي أي من الفريقين المتصارعين (فتح وحماس) لا يطالبا بحل السلطتين ولا حتى بحل السلطة في رام الله، فالصراع ليس على السلطة كما سبق وذكرت ولكن على برنامج السلطة، لان القوى السياسية كلها يمنها ويسارها ووسطها واطرافها تدرك ان السلطة مكسبا وطنيا فلسطينيا لا تنازل عنه، وان صراعها المستقبلي هو حول من هو البرنامج الذي سيتمكن من فرض نفسه على السلطة. اما مطالبتك الرئيس ابو مازن بالاستقالة "مثل كل الزعماء الشجعان" فيا ليتك يا دكتور لو تورد لنا اسم زعيم شجاع استقال من منصبه ليس في بلاد العرب بل في العالم كله..! ثم من هو الحكم الذي يقرر ان ابو مازن فشل والمفاوضات فشلت ؟ ثم من قال ان المفاوضات كانت عيبا في أي صراع سياسي، او تجاري او اقتصادي او أي نزاع مهما كان نوعه من العائلي الى ما بين الزوج وزوجته؟ ثم ما حكاية العودة الى المربع الاول ؟؟ هل تحدد لنا يا دكتور أي مربع اول تريد لشعبنا العودة اليه ؟؟ مربع المقاومة الذي تتحدث عنه متى كان ؟؟ في أي فترة زمنية؟ هل في داخل فلسطين ام خارجها؟ هل لدى السيد الدكتور احصائية عن عدد العمليات العسكرية التي قامت بها فصائل اليسار في فلسطين منذ تفجر الثورة الفلسطينية في ستينات القرن الماضي وحتى الان. وماذا يمكن لفصائل اليسار ان تقدم للمقاومة المسلحة اذا قرر الشعب من تلقاء نفسه (وهذا امر لا يحدث ابدا ) العودة الى المربع الاول؟؟ وهل تستطيع كل الفصائل مجتمعه ان تخوض كفاحا مسلحا ضد العدو الصهيوني من فلسطين ؟؟ وما هي الدراسات العسكرية والجغرافية واللوجستية والمالية والغذائية (الطحين والعدس) والصحية والمائية والبنزين والكاز الذي ستعتمد عليهم القوى التي ستعود الى المربع الاول؟؟. اليست تجربة غزة امام اعينك يا دكتور، الا يصرخ الشعب من الجوع والقهر واعتلال الصحة وفقدان ابسط مقومات الحياة لان اسرائيل تغلق المعابر؟ ام تعتقد ان اسرائيل لا تستطيع اغلاق الجسور؟؟. كثيرة جدا هي النقاط التي اثارها موقفك يا دكتور، ولولا انك محسوب على اليسار لتجاهلت ما جاء فيه، فالعشرات من المقالات التي تتضمن مثل وجهة نظرك لم تستحق التوقف امامها . ارجو ان يتسع صدرك لما ورد ، رغم حدة بعض الجمل والعبارات، واؤكد ثانية وثالثة على الاحترام والتقدير لشخصك الكريم. ابراهيم علاء الدين [email protected]
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بنت الخطيئة أغوت الاستاذ رشيد
-
لا يوجد حياد ولا موضوعية يا استاذ عاطف الكيلاني ...
-
الكويتي يعيش في دولة رفاه دون شيوعية او اشتراكية
-
الفتاوي السخيفة ليست جديدة .. واسألوا السيدة فريدة
-
جمهورية العقلاء العرب
-
كل من يخالفنا الرأي عميل وخائن؟؟؟
-
رشيد قويدر والسلفية اليسارية (2 من 2)
-
رشيد قويدر والسلفية اليسارية (1من2)
-
دور قطر المشبوه
-
هل حال القاهرة افضل من غزة او بغداد..؟؟
-
سوريا وقطر تحبطان محاولة لاستعادة الوحدة الفلسطينية
-
كفى حديثا عن فساد السلطة الفلسطينية
-
عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (5) والاخيرة
-
عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (4)
-
عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (3)
-
عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (2)
-
عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (1)
-
لا عطوان ولا كيله يلغون دولتنا
-
الامهات العازبات في المغرب .. اباحية وسفور ام فقر وجهل..؟؟
-
اساتذة الجامعة يبتزون الطالبات
المزيد.....
-
مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليس
...
-
بيان المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بالجنوب
-
الدفاع التركية تعلن تحييد 58 مسلحا من حزب العمال الكردستاني
...
-
في الذكرى السنوية الخامسة لانتفاضة أكتوبر 2019
-
نـــــــداء حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة في المسيرة الشعب
...
-
الصين الشيوعية تحتفل بعيدها الـ75.. هل تصمد حتى المئوية؟
-
تعزية الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ا
...
-
تعزية الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ا
...
-
? أخبار الاشتراكي: 1/10/2024
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|