أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - جمهورية العقلاء العرب














المزيد.....

جمهورية العقلاء العرب


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قررت مجموعة من عقلاء العرب من جنسيات مختلفة وديانات مختلفة ومذاهب واصول مختلفة تاسيس جمهورية على نقيض الافلاطونية ، واقعية ليبرالية علمانية، غايتها سعادة الانسان في الدنيا ، ليس فقط بتوفير العيش الكريم بل العيش الرغيد في مجتمع الرفاه والرفاهية، حيث المساواة والعدل وضمان الحقوق والالتزام بالواجبات.
الحصول على جنسية الجمهورية والتمتع بحقوق المواطنة متاح لكل الناس ، دون أي قيد او شروط سوى شرط واحد فقط هو امتلاك عقل فعال ..
يتم سحب الجنسية من أي مواطن في حال توقف عقله عن العمل ، وفق تقدير الهيئة المختصة بمجلس الحكماء.
فكل من يعتقد ان لديه عقل فعال أي شغال ، او بمعنى اخر يعمل وقادر على التفكير، يمكنه ان يكون مواطنا في هذه الجمهورية، وان يعمل ليستفيد من مميزات مجتمع الرفاه والرفاهية.
والاسم الرسمي للجمهورية هو : جمهورية العقلاء العرب
مقرها في كل انحاء العالم حيث يوجد العقلاء العرب
نظام الادارة فيها للشخص الاكثر كفاءة ، وقد تم اختيار مجلس ادارة مؤقت وظيفته فقط ارسال الدعوات وقبول الطلبات لجنسية الجمهورية وطلب ترشح لعضوية مجلس الادارة المكون من 9 اشخاص .
وبعد الانتهاء من تشكيل مجلس الادارة في فترة اقصاها شهرين، سيتم ارسال دعوات لطلب الترشح لعضوية مجلس الحكماء.
بعد ذلك سيقوم مجلس الحكماء بوضع الدستور الدائم للجمهورية وسيناقشه ويصوت عليه جميع مواطني الجمهورية.
وبعد انتهاء السنة الانتقالية سيكون الانتخاب الحر المباشر هو الطريق الوحيد للوصول الى عضوية جميع الهيئات في الجمهورية بدءا بمجلس الادارة مرورا بمجلس الحكماء وانتهاءا باصغر هيئة في الجمهورية.
مباديء عامة:
اولا : الجمهورية معنية تماما بتوطيد العلاقات بين مواطنيها لتحقيق المساهمة الجماعية للارتقاء باوضاع مواطن جمهورية العقلاء بهدف الوصول الى غاياتنا الكبرى وتحقيق اكبر قدر من الحياة الحرة الكريمة ومن الرفاه والرفاهية بكل مكوناتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والعلمية والنفسية والصحية.
ثانيا : لا فرق مطلقا بين الرجل والمراة ولكليهما الحق بالوصول الى ارفع المناصب والتمتع المتساوي بكل مميزات مجتمع الرفاه والرفاهية.
ثالثا : الجمهورية تؤمن بالعلاقات السلمية بين البشر افرادا ومجتمعات ودول ، وهي ضد كل اشكال العنف.
رابعا : غاياتها المساهمة الفعالة في الارتقاء بالحياة البشرية والمساهمة يكل الجهود الهادفة الى اعمار الارض .
خامسا : الجمهورية ليست محايدة وسيكون لها رأيا يكل ما يتصل بالحياة كرأي استشاري وليس الزامي ولا تفرضه على احد.
سادسا : النظام الاقتصادي في الجمهورية قائم على حرية الملكية الفردية ، ولكل مواطن فيها كامل الحقوق في حفظ وصون ملكيته الخاصة، وتؤمن بان العدالة في توزيع الخيرات قائم على العدالة في تقدير الجهد المبني على استخدام العقل.

سابعا : تقوم القاعدة الاقتصادية للجمهورية على نشاطها الاقتصادي، القائم على مؤسساتها ومشاريعها الخاصة والتي ستكون ملكا لمن يرغب المساهمة فيها من مواطني الجمهورية، ولا تقبل التبرعات او المعونات الاقتصادية من أي جهة كانت.
ثامنا : القيم الاجتماعية للجمهورية تقوم على التعاون والمؤازرة والمودة بين مواطني الجمهورية.
تاسعا : القيم العليا للجمهورية هي ما يقرره العقل فقط .
عاشرا : الايمان التام بمباديء حقوق الانسان الصادرعن الامم المتحدة.

ملاحظات عامة:
كل من يرغب بالانضمام الى جمهورية عقلاء العرب ان يرسل رغبته تلك مرفقة ببيانات اولية تتضمن الاسم والعنوان والعمر والجنس والمستوى التعليمي والمهنة او الوظيفة وبلد الاقامة
ولن ينظر الى أي بيانات لا تتضمن ما سبق ذكره.
وترسل البيانات الى العنوان التالي :
http://groups.google.com/group/arabminds?hl=ar

تعليق : فكرة قد تبدو مجنونة لكنها رائدة والسؤال المحير هو كم يتوقع ان يكون عدد مواطني هذه الجمهورية ؟؟؟ اتمنى لو وصل عددهم الى 300 مليون انسان.

ابراهيم علاء الدين
Yahoo.com@alaeddinibrahim



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل من يخالفنا الرأي عميل وخائن؟؟؟
- رشيد قويدر والسلفية اليسارية (2 من 2)
- رشيد قويدر والسلفية اليسارية (1من2)
- دور قطر المشبوه
- هل حال القاهرة افضل من غزة او بغداد..؟؟
- سوريا وقطر تحبطان محاولة لاستعادة الوحدة الفلسطينية
- كفى حديثا عن فساد السلطة الفلسطينية
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (5) والاخيرة
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (4)
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (3)
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (2)
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (1)
- لا عطوان ولا كيله يلغون دولتنا
- الامهات العازبات في المغرب .. اباحية وسفور ام فقر وجهل..؟؟
- اساتذة الجامعة يبتزون الطالبات
- اليسار الاممي تضامن مع غزة وليس مع حماس
- خطوة اردنية لوقف النصب والاحتيال
- فضيحة سياسية ثقافية مذلة للعرب في بكين
- هل هناك فرصة لنجاح الحوار في القاهرة ..؟؟
- هل ينزوي الكذابون في رمضان


المزيد.....




- أمريكا تنتقد -عنف- المستوطنين في الضفة الغربية: -العقوبات مم ...
- -انتحر أحدهم اليوم لدى استدعائه إلى الخدمة-.. من هم -الجنود ...
- شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا ...
- مصادر عبرية أكدت موعد الهجوم في 1 أكتوبر تحذر من هجوم إيراني ...
- مسيرة للمثليين في بوينوس آيرس تظاهر المشاركون فيها ضد سياسات ...
- إسرائيل تؤكد قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا!
- وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد ...
- تقرير عبري: تم تحذير مكتب نتنياهو بشأن توظيف المستشار اليعاز ...
- رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل مسؤولا إماراتيا رفيعا
- المعارضة الجورجية تطالب بإجراء انتخابات جديدة وتتوعد بمظاهرا ...


المزيد.....

- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم علاء الدين - جمهورية العقلاء العرب