أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة















المزيد.....

تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 09:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كفانا مذلة واهانة، هُتك عرضنا قبل حقوقنا، تَهجرنا وهُجرنا، إغتُصبت فرحتنا وسرقت ديارنا واموالنا، طردونا من بيوتنا واعمالنا، فرضوا علينا الجزية، اغتصبت بناتنا، طبقوا علينا شعار مضى عليه اكثر من 1400 سنة (اسلم تسلم والا تدفع الجزية) وطوروه لاحقاً الى (اسلم تسلم والا غادر الديار) وكانت النتيجة هجرة 40% واستشهاد اكثر من 623 شهيد (مسيحي) نعم اقول مسيحي ولا اقول اية تسمية اخرى! لاعتقادنا اننا وقعنا في فخ (حرب التسميات) لمدة طويلة تتجاوز 18 شهراً، وهذه ما ارادوه فعلاً بإلهائنا عن قضايانا المصيرية من جهة! وفي نفس الوقت زيادة الهوة ببننا كمسيحيين كنتيجة طبيعية لهذه الحرب الانترنيتية القذرة، التي خطط لها بعناية وكانوا ابطالها قادتنا من الصف الاول والمصيبة الكبرى ان الكثيرمنهم كانوا يقودونها من خلف الكواليس او بشكل مباشر من بعض كتابنا ومثقفينا الذين التزموا بالدور الموكول لهم (عن ارادة او بدونها) بحيث كان سقف الحزب والمنظمة والكنيسة المحلية (كل طائفة ومذهب) اعلى من (يسوع المسيح نفسه – وتناسوا ان المسيح لم يكن كلدانياً ولا اشورياً ولا سريانياً ولا ارمنياً ولا قبطياً لانه غير منتمي) وكانت المصالح الانية الضيقة هي المسيطرة على فكر الكثير من قادتنا! بدليل ما وصلنا اليه من تهديد بزوال وجودنا من الجذور! وان قال احدهم اننا نبالغ بهذا! نقول : لم يبقى حق لنا والا وان انتهك! وكان آخرها الغاء الفقرة 50 من مجالس المحافظات! اليس كذلك، (ويريدون الحكم الفارغ) فهل تريدون اكثر من ذلك؟ اذن ابقوا في مناصبكم وحتماً تستمر اللعبة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وها نحن نستمر بنفس الاداء، لم نخرج من الفخ المنصوب بعناية، ولم نتعظ من وقائع الماضي القريب، انه طريق توسيع الهوة بيننا (كمسيحيين) ومرت السنين الخمس العجاف، نمشي وعيوننا معصوبة، ووقعنا في حفرة أخرى وهي (الحكم اللاذاتي) وبقينا فيها منذ عدة سنوات ولحد الان، وكانت نتيجة (الحكم الذهيل) توسيع الهوة بيننا بحيث أصبحنا منقسمين الى قسمين رئيسين، وكل قسم له فرعين آخرين، وهكذا زادت المسافة بيننا بحيث اصبح مدى الرؤية 10 لا اكثر! اي نرى ما في سروالنا فقط! وهكذا زاد عدد أحزابنا ومنظماتنا مقابل نقص عقلنا وشتت افكارنا وفقدنا اتجاهنا، وهكذا خسرنا كل شيئ تقريباً عدا كراسينا ودولاراتنا، والسؤال المحير آخر يطرح نفسه الا هو : هل ننتظر لما يقوله الاستاذ سركيس اغا جان وبعدها نتصرف؟ او اي قائد آخر وممثلينا في الحكومة؟ لا يا سادة! ما او ليس هكذا تُقاد الأمة والشعب،،،،،،،

وجوب التنازل عن الكرسي
على ضوء ما طرحناه من واقع معروف لمعظم قادتنا (الروحيين والسياسيين) نؤكد لهم مرة بعد المليون، عليكم بفحص الضمير، اجلسوا واعترفوا لذاتكم امام الله وشعبكم، واسألوا ضميركم السؤال التالي : هل انتم راضين عن ادائكم ليس تجاه جيوبكم ورصيدكم!!!!! بل تجاه شعبكم الجوعان والعطشان والعريان والمتشرد والمهجر وووووووو، خلال الفترة الماضية؟ سيجاوب احدكم ويقول : في كل زمان ومكان يوجد هناك فقراء ومشردين،،،،،،،،،،الخ! نقول نعم سيدي انك على حق، ولكن وصل الامر الى قلع الجذور لان الضربة الاخيرة (الغاء تمثيلنا في مجالس المحافظات) كانت ضربة (مستحقة على جذر الشجرة) لاننا نحن ساعدنا في التهيئة لها، نتيجة عدم قرائتنا للواقع كما ينبغي، وتمسكنا بكراسينا على حساب مصير شعبنا، البقاء على فكر الماضي واطلاله! وعدم القبول بالتجدد ومواكبة التطور والاعتماد على طريق او اسلوب واحد قديم لا يصلح لتغير الظروف الذاتية والموضوعية، وتعبنا بطرح الاسباب المزمنة من الانانية مرورا بالكبرياء والحسد الى الايادي الملوثة باللون الاخضر والاحمر الى المواعظ والنظريات والازدواجية والظهور بشكلين مختلفين في آن واحد!

نتيجة فحص الضمير
تكون نتيجة فحص الضمير قادتنا الغيارى واحدة من :
اما أن يعترفوا بأخطائهم التاريخية ويقدمون استقالتهم من منصبهم لفسح المجال امام الرجل المناسب، ليقود المرحلة اللاحقة عسى ولعل ان يقدر في عمله الجماعي وتفانيه واخلاصه ووضعه الانسان المناسب في المكان المناسب والاهم من كل هذا ان تكون (يديه نظيفة) وان يجمع شعبه حواليه متضامن بقلب واحد وصوت واحد ومصير واحد

اما ان لا يعترفوا باخطائهم ويقولوا اننا لم نشبع بعد! وهناك بقايا من الاخضر، ولم يصل الامر بعد الى زوال الشعب من الوجود! هذه مبالغة! هناك الكرسي! والراتب والمقاولات! وبناء لذر الرماد في العيون! وعلى حساب الفقراء! والحرب الدائرة حول سراب الحكم الذاتي لا زالت حامية ولم نقبض حصتنا منها! ليس هناك مشكلة بعدد شهدائنا، ونسينا دم المطران الشهيد "رحو" والاباء رغيد وعادل وبولص والشمامسة والمهندسين والدكاترة والمثقفين والكتاب الذين سقطوا بيد الغدر والتعصب الديني! والكنائس التي دمرت قبضنا ثمنها ووزعناه بيننا! وهكذا تكون هذه الـ (إما) هي على الاكثر الفائزة في هذه الحالة! عندها لا يفيدنا (الحكم المزعوم) ان كنا مع سندان العرب ام جاكوج الاكراد! ام ان كنا نسبح في فضاء الخيال! ان مُتنا لنموت معاً ونحن واضعين يد بيد مكونين سلسلة وسياج حول بستاننا لمنع الحيوانات البرية والصقور الكاسرة والغراب الدخول اليها والعبث بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عليه سنبقى نموت ونحن احياء ويزداد العناد عناداً والبطن انتفاخاً! ويبقى الذين يمجدون الباطل! ويقدسون الاشخاص! ويمسحون الاكتف! والذين يقبضون راتبين! او ثلاثة احياناً! الى ان يعلن – انتقال الكرسي الى الغربة – التهم جاهزة – كل جهة تضع اللوم على الاخرى – والشعب يتحمل لوحده! يزداد فقراً وتشرداً ويفقد آخر ما يتباهى به وهي (هويته)! اتريدونها تستمر هكذا؟ إذن تحملوا مزبلة التاريخ ورائحتها! لانه سيتم قريباً وضع النقاط على الحروف وبشكل واضح جداً!!!!! ان لم تستفيدوا من اخطائكم قبل ان تقع الفأس القادمة على الرأس والجذر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نداء الى كتابنا ومثقفينا ومواقعنا العاملة كافة
نرجو ونطلب من جنابكم ايها الشرفاء، ان لا تكتبوا اي حرف يخص التسمية والحكم الذاتي واي موضوع تعرفون مقدماً انه يفرق ويبعد اكثر مما يُقرب! حتى وان كنتم تقولون نسبة من الحقيقة! لننتبه الى مصيرنا ووجودنا وهويتنا! كفانا الركض وراء الضباب ان لم نقل السراب! حتى وان كان حقيقة لنؤجله لحين تقريب المسافة بيننا! وهكذا ايها الطيبون (الطيبين) مديري ومسؤولي مواقعنا العاملة وغرف (البال تاك) وصحفنا ومجلاتنا، نرجوكم ونطلب منكم عدم نشر اية مقالة او دراسة او تصريح يكون من بين سطوره التفرقة وتوسيع الهوة، وما يخص الحكم الذري والتسمية العنكبوتية، ونكرر رجائنا اعلان ذلك رسمياً في الصفحة الاولى من مواقعكم الحرة



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي
- الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
- الدولة / اركانها وخصائصها
- النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2
- الزمان والمكان عند كانط
- مبدأ السيادة الوطنية والاتفاقيات الدولية
- القوش بستان التاريخ
- وطنية الأقليات سبب انتهاك حقوقهم
- الاشتراك الجرمي والفاعل الاصلي وحقوق شهدائنا
- لسنا مع اعدام قاتل الأسقف -رحو-
- صباح ياقو توماس / عَرفتُ نفسي بعد الخمسين
- حقوق الإنسان وتصاريح لدخول كنائسنا
- مؤتمر مدريد لحوار الاديان تحت المجهر


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة