أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....














المزيد.....

تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2408 - 2008 / 9 / 18 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم ظهرت على صحافة الانترنيت تصريحات السيد مسعود البرزاني في لقاء مع الجزيرة, في القسم الأكبر تحتسب له حيث قال"الجيش العراقي هو جيشنا ونريده أن يكون قويا ويسلح تسليحا جيدا ولكن بضوابط".هذه النبرة الجديدة الهادئة ,وكما تبدو,كان عليها أن تطغي على كل التصريحات للكتلة الكردستانية المتطيرة وفي أكثر ألأحيان,حيث إن أخطرها كانت وعلى لسان رئيس برلمان الإقليم أن لا يحق للعراق بتسليح جيشه دون إذن من القيادة الكردية مما ولّدَ ردود أفعال لم تكن ناقصة للوضع العراقي الحالي. ومن ثم قال البرزاني نريد أن "لا يعود الجيش يتدخل في السياسة" ومن ثم يردف قوله بنقيض كلامه السابق حين قال"الجيش يجب أن يكون تحت قيادة سياسية".ولكن لم تكن الدعوة التي يتقبلها كل مواطن عراقي أصيل واضحة هل يريد جيشا حرفيا ويحمي البلاد وتديره قيادة عسكرية بحتة
تتمسك بالعقيدة العسكرية وتقاد ,كما في كل بقاع العالم,من قبل القائد العام للقوات المسلحة أم يريد جيشا بعيدا عن السياسة لكن يكون تحت قيادة سياسية!أول سؤال يبادر إلى الذهن هل قيادة فصائل البيشمركة بعيدة عن السياسة؟وهل تسليحها يتم باستشارة جميع ألأطراف التي تقود الإقليم؟
إن الظروف التي مرت على الشعب الكردي على مدى عقود كانت كارثية ,وكما قلت سابقا وآخرين إن البلاء الاستبدادي والقتل لم يقتصر على الشعب الكردي وإنما شمل الجميع وهذا هو ديدن الأنظمة الديكتاتورية,ولو يأخذ الإنسان السياسي المنصف مدى التضامن الشعبي في العراق مع إخوتهم الكرد على مدى عقود من الزمن ,وهو ليس منّة,لكان من الممكن أن يبدد الكثير من المخاوف التي يرددها بعض القادة الكرد سواء في البرلمان أو خارجه وهم الاعرف بخفايا السياسة حيث في أيديهم الجيش حيث إن رئيس الأركان ,وحسب المحاصصة,من التحالف الكردستاني.ويعلم السيد البرزاني أن معظم الميليشيات قد دمجت في الجيش وألان جاء دور الصحوات التي تريد من الحكومة مكافأة التصدي للقاعدة لتلتحق هي الأخرى بالجيش العراقي.ومن الناحية العملية أن كل قطعة من قطعات الجيش سوف تكون تابعة لحزب أو عشيرة أو تيار,وكل يجدف نحو صوبه وقت الحاجة.فكيف سوف يحل السيد البرزاني هذه المعضلة التي تشابه إلى حد كبير مما هو موجود في إقليمه.
إن الشارع العراقي يريد تبادل الثقة بين كل الأطراف فليس هناك خاسر أو رابح وإنما الكل في خدمة الوطن.ولا نريد تصريحات تهدئة لحين ,وإنما نريد مواقف وطنية عراقية ثابتة.واسترسل السيد البرزاني في قوله حول كركوك وقانون استثمار النفط وقال:"بالا مكان تأجيل الانتخابات في كركوك إذا كان هناك أي سبب....لكن بشرط أن لا تحل محل المادة 140"إذا كان الدستور الذي سنّ هذه المادة عليه خلاف وخلاف عميق وهناك لجنة تعديل الدستور ,وكما يبدو نائمة,فكيف يكون بقاء المادة 140 هي بمثابة شرط لا يمكن التنازل عنه؟وإذا كان" النفط ملك الشعب العراقي ووارداته توزع بشكل عادل على الجميع"فلماذا العجلة في أعطاء الإقليم الضوء الأخضر لعقود نفطية لشركات أجنبية قبل أن يقر قانون الاستثمار من قبل البرلمان العراقي؟
فكما أسلفت أن تصريح البرزاني للجزيرة يحتسب له إذا كان نابعا عن قناعة بأن العراق الموحد الفدرالي هو للجميع وليس هناك خيار أو خيارات أُخرى تُحاك خلف الكواليس لتقسيمه.وبناء العراق يقع على عاتق الجميع وليس على فئة دون أُخرى ولكن لا يحتاج لمن يأجج المشاكل بين الحين والأخر التي تعطل بدورها الإسراع في البناء الذي نحن ,جميعا ودون استثناءات, بأشد الحاجة إليه.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....