أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي














المزيد.....

مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر البرلمانات ضجة وصخبا أصبح البرلمان العراقي الذي هو في واقع ألأمر مكان للمكائد والتسقيط من الدرجة ألأولى.لا بد من خلق مشكلة ضد نائب أو ضد مجموعة نواب بين الحين وألا خر للتغطية على مثالب أو جرائم يقوم بها بعض النواب وفي وضح النهار دون رادع أو خوف,وفي كثير من ألأحيان يغطى على معظم التجاوزات لعدم فضح ما هو مستور من قبل ألآخرين,لكن تبقى كل ورقة ضد ألآخرين محفوظة لبعض ألوقت ولحين.
جاءت خطوة مثال ألالوسي في الوقت والمكان الغير مناسبين وكخطوته ألأولى في زيارة إسرائيل.
من خلال ألأخبار الموثقة,وحسب كل وكالات الأنباء,تصدرت مناقشة زيارة الالوسي إلى إسرائيل على مناقشة كيفية تفعيل محاسبة الوزراء عن تقصيرهم ووزاراتهم,وبهذا كان التوقيت جيدا ليفلت ذوو ألشأن من المحاسبة وألا طالة بمناقشة تصرف نائب لم يخفي زيارته لدولة مازالت تعتبر عدوة للعراق.
السيد ألالوسي ذهب قبل أكثر من سنتين إلى إسرائيل قبيل الانتخابات,وعلى أثرها فصل من المؤتمر الوطني,ولا يستطيع السيد ألجلبي ولا غيره أن ينكر بأن زيارة الالوسي الأولى لم يكن يعلم بها المؤتمر ,
ظنا منهم أن الزيارة قد تبقى قيد الكتمان وبعد افتضاحها سارع ألجلبي لعزل الالوسي مما حدا بألا خير أن يؤلف حزبا وعلى وجه السرعة ليفوز بمقعد في برلمان الكلمات الغير لائقة والركلات من قبل حراسة المشهداني لأحد نواب التيار الصدري,وتستمر بلكمات العنزي لزميله الالوسي,وسوف لا تنتهي هذه المهازل ما دامت هناك ثقافة عدم الحوار وعدم الإيمان الحقيقي بالأسلوب الديمقراطي في التعامل مع ألأخر.أولا وقبل كل شيء هل أن إسرائيل فعلا أهلا لهكذا مؤتمرات وهي التي تسحق المعدمين من فقراء فلسطين وتجويع عمالها وجرف مزارع فلاحيها,وتقتل الطفل كما تقتل المقاتل الفلسطيني؟ و ثانيا ماذا قدم المؤتمر الأول الذي حضره الالوسي من نتائج على الأرض حتى يستمر على الحضور للمؤتمر الثالث وفي إسرائيل وهو العارف إن حضوره سوف يثير له المتاعب والمشاكل ,اعتقد أنه في غنى عنها.وإذا حضرت المؤتمر وفود من الدول العربية قطر ومصر وغيرها فهل هو مبرر لحضوره في دولة ما زالت تعتبر في حالة حرب مع العراق,وان كانت الموساد تلعب لعبتها في العراق و منذ أكثر من ثلاث عقود من الزمن,وما تواجد الضباط الاسرائيلين في إقليم كردستان وعلى لسان الكثير من قادة الأحزاب الكردية إلا دليل على تغلغل الموساد في العراق,بالرغم من حالة اللاسلم واللاحرب معها.إن التعاطف الذي لف الالوسي بشيء من الاطمئنان بعد اغتيال ولديه أعطى له مكانا أكثر مما يستحق,ولولا تصريحاته العنترية قبيل الانتخابات الأخيرة وخروجه من مظلة ألجلبي لما وصل إلى ساحة موقف سيارات النواب ولكان حاله حال ألجلبي,حيث الأخير لم يصل إلى البرلمان لان الشعب العراقي يعلم من أين كان ألجلبي يصرف على المؤتمر الوطني,وتصور الشعب المسكين خطاءَ انه الوحيد الذي "
سرق" وأملا في تجنب سرقات أخرى,ولم يعلم أن هناك من ينتظر دوره ليفوز فوزاَ عظيماَ بالمليارات النفطية,إن شاء الله.
إن البيان الذي قرأه علي الأديب وتعليقات ألعامري له ذر الرماد في العيون ومن أجل تجاوز مناقشة مشروع مسألة الوزراء المعصومين والتستر على السرقات المليار دية وفقدان الخدمات بالكامل ومن ثم ردود الأفعال من البعض,والكل يحاول أن يبرز بطاقة المستمسكات والأدلة ضد الأخر.إن الكتلة الكردستانية وعلى لسان الناطق باسمها السيد فؤاد معصوم اعتبرت زيارة الالوسي إلى إسرائيل ضد القانون باعتبار إن إسرائيل عدو العراق لحد ألان,لكنه نسى أن يكمل الجملة إن هذه العداوة لا تشمل الإقليم,ربما إسرائيل لا تحتل أرضا كردية , لحد ألان.
أن المنطق والقانون يقول إن زيارة الالوسي إلى إسرائيل غلطة كبيرة ومكررة ولا يمكن تبريرها
,ولم تخدمه على الإطلاق وهو حفر قبره السياسي بيده,وعليه أن يتحمل تبعات تصرفاته غير المقبولة.وبناءاَ على قرار البرلمان وبالإجماع رفع الحصانة البرلمانية عنه فعلى القانون أن يأخذ مجراه بعيدا عن التهديد والتجريح وليقل القانون كلمته.
أما على البرلمانيين الآخرين أن يتعلموا لغة الحوار والاحترام بعيدا عن استعمال الأيدي لأنها لغة الضعفاء والخاويين من الحجج,ولا أعتقد إن العنزي الهزيل من القوة يستطيع أن يضرب لولا حمايته وحماية باقي الإسلاميين الذين يبدون ألان في توافق ,ولو مؤقتاً.متى يحاسب الشعب السراق من قطط البرلمان السمان بعد الالوسي على فعلته؟





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي