أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - العلم العراقي الجديد ومن جديد














المزيد.....

العلم العراقي الجديد ومن جديد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بين فترة وأخرى تثار أزمة العلم العراقي وما تُحل المشكلة إلا باجتماع المجلس الأعلى السياسي الذي لا وجود له دستوريا والذي يظم الخمسة المبشرين بالحلول المؤقتة دائما.

فالقيادة السياسية الكردية لم ترفع العلم العراقي فوق سطوح أبنيتها الرسمية لان القوات العراقية حاربت الأكراد تحت ظل ذلك العلم سابقا,وهي حجة واهية جدا لان كل الأنظمة المتعاقبة قد فعلت ذلك وتحت مختلف الأعلام وليس النظام ألصدامي المجرم ولكنه كان ألأقصى على الشعب الكردي من أسلافه.وبين أخذ ورد جاء وقت انعقاد مؤتمر البرلمانات العربية في منطقة كردستان العراق مما عجل بوضع حل وسط للعلم المهموم فرفعت النجوم الثلاث من وسطه وتركت كلمة الله اكبر.فحلت المشكلة مؤقتا على أن تحل ألمشكلة بالكامل خلال سنة .ومضت الأشهر ولا حل في ألأفق.ماذا جرى خلال هذه الأشهر للعلم الجديد؟ما هو مرأى وشاهده الناس كافة نرى 3 أنواع من الأعلام فقط.ألأول في كردستان العراق علم واحد يرفرف وبخجل بجانب العلم الكردستاني فوق برلمان المنطقة وما يظهر مسئول كردي إلا وعلمه خلفه,وأخر من بغداد فنازلا إلى الجنوب للشيعة هو العلم الذي اتفقت عليه القوى القائدة للعملية السياسية,أما الثالث فهو خص بالمنطقة الغربية للسنة وما يتصل بها فهو العلم مع النجوم الثلاثة.وفي كل مناسبة تظهر هذه الأعلام كل حسب منطقته,.ولو يقتصر ألأمر على الناس وعواطفها لكان ألأمر هين ,لكن الأمر أكبر من هذا حيث إن الدوائر الرسمية هي التي تستخدم هذه ألأعلام ورغما على أنف السلطة المركزية.ففي المنطقة الغربية لا يرفع العلم الجديد,وهذا ما يشاهده الناس عندما يتحدث أحد المسئولين ,أو احد رجالات الصحوة,أو في اجتماع كبير ويحضره "الأصدقاء" الأمريكان إضافة إلى رؤوس كبيرة من بغداد كما حدث أثناء تسليم الملف ألامني إلى القوات العراقية حيث كانت الأعلام العراقية "الصدامية" أمام الجميع,وألا دهى إن ذلك كان بحضور مستشار ألأمن القومي الطبيب سابقا موفق الربيعي,ولكن ,وكما يبدو,لم يلاحظ السيد المستشار هذه "الهفوة" وقد تكون ربما بسبب قلة الأقمشة في تلك المنطقة النائية مما تعذر تبديل العلم على عجل.و ما تبقى من بغداد فنازلا وحسب توصيات منظمي الزيارات لا علم مع النجوم.ويبدو لي إن المشكلة قد حلت مؤقتا لحين انعقاد مؤتمرا جديدا ووقتها قد يتسأل أحد المعجبين بالعملية السياسية الطائفية القومية عن المدة الزمنية لظهور العلم الجديد المنتظر الذي اتفق عليها لحسم كل الخلافات.وهكذا يبدو إن تجارة الأعلام هي الرائجة ألان.وفي كل ألأحوال على أصحاب ألشأن في السلطة أن يفكروا ولو مرة واحدة بعقل منفتح ودون أحقاد من أن العلم العراقي خلال فترة ثورة تموز المجيدة هو ألأفضل وهو الشامل لكل العناصر المطلوبة في علم يحترمه الجميع ويرفع في كل أنحاء الجمهورية العراقية وليس في جمهورية العراق.هذا الحل هو الحل ألدائمي ويذهب بكل الأعلام الطائفية والعرقية إلى مزبلة التأريخ ليكون شاهدا على وحدة العراق المتآخي.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟


المزيد.....




- باميلا أندرسون تعيش لحظة مميزة.. نظرة على مسيرتها
- رد فعل طريف من ماريا كاري حينما علمت متأخرا برحلة كيتي بيري ...
- -اصطدمت بخط الكهرباء وانفجرت-.. تحطم مروحية في نهر المسيسيبي ...
- -حماس- تُعلق على تصريحات نتنياهو بشأن خطط -السيطرة العسكرية- ...
- - سيعودون إلى القطاع بعد تماثلهم للشفاء-..إندونيسيا تخصص جزي ...
- نتنياهو: إسرائيل -تعتزم- السيطرة المؤقتة على غزة و-ليس حكمها ...
- الجزائر ترد على ماكرون بسحب امتيازات من سفارة بلاده
- ماذا تحمل زيارة فيدان إلى دمشق من رسائل سياسية وأمنية؟
- الجزائر تتهم فرنسا بـ-التنصل من مسؤولياتها- في الأزمة بين ال ...
- -توقيت لافت-.. ما الملفات التي تناولها لقاء فيدان والشرع في ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - العلم العراقي الجديد ومن جديد