أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه















المزيد.....

عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


ظهر على شاشة الديمقراطية في 23 حزيران عبدالجبار الكبيسي ليعلن على المشاهدين انه قيادي جديد في تشكيلة جناح يونس الأحمد لحزب البعث والتي تحتضنه "الشقيقة" سوريا العدو الأول لحزب بعث العراق.وان ألبعثي الحقيقي يعرف انه الحزب,وانه الممثل الوحيد للحزب أي جناح الأحمد,ولو يريد جناح الرفيق عزت الدوري التوحد معنا فليعن أين هو!!!هكذا قال السيد القيادي الجديد في حزب لم يعتذر للشعب العراقي عن المآسي التي أوصل العراق وشعبه لابل كل المنطقة إلى ما وصلت إليه من احتلال وكوارث وقتل.الكبيسي هذا كان يظهر ضيفا عند نبيل الجنابي بين الحين والأخر ويتكلم بكلمات سوقية ,ويذيل كلماته بسب الآخرين وينعتهم بالعمالة أما إذا اتصل بالبرنامج أبو علي من "النجف" فيبدأ بنفش نفسه ويعدل من جلسته, ويوزع ضحكاته البائسة مع السخرية من الآخرين الذين يوجهون انتقاداتهم له.وكان لأكثر من مرة يتعدى حدود الآداب العامة,ولا يعلم إلا هو من أين أتت شهادة ألدكتوراه وبأي فرع,مع أملي أن لا تكون في علم الاجتماع والأخلاق,لأنه بعيد كل البعد من ذلك.المهم هنا إن الكبيسي واصل حديثه المقزز عن خلافاتهم مع عزت الدوري,وكما اسماه الرفيق, وكما انه لم ينسى أن يلقب اسم قائده الهارب من المعركة وترك الجيش فريسة للمحتل والمشنوق حتى الموت ,بأسم الشهيد.البيان الأول صدر باسم الأحمد والثاني بأسم الأحمد, وان شاء الله الثالث بأسمه أيضا ليبرهن على ديمقراطية جديدة,دون ذكر اسم الحزب."قسما عظما"لو رحل الأمريكان سوف ندمر المشتركين في العملية السياسية خلال 72 ساعة,لابل إن البعض يلمع حذاءه كل يوم لاعتقاده إن الأوامر قد صدرت. إن التخبط والعصبية التي يمتاز الكبيسي بها جعله يتكلم وكأنه مصاب بشيزوفرينيا مثل قائده المثل المشنوق بسبب جرائمه المعروفة,ولم يقدم شرحا كافيا للمشاهد الذي تكلم معه مباشرة عبر توجيه كلامه عبر الكاميرا وترك الجنابي في حيرة من أمره,حيث الأسئلة تبقى معلقة.هل الضباط الذي يلمعون أحذيتهم يوميا وهم 40000 ,وكما ذكر ذلك هارون محمد وأعاد المعلومة الكبيسي,هل هؤلاء نائمون أم لا يسمعون غير كلام الكبيسي بأن المحتل باق,وإذا كان كذلك فلماذا يلمعون أحذيتهم ما دام القرار هو التخلص من الذين يحكمون العراق ألان مادام "التحرير" الجديد يكون بعد خروج المحتل؟وكما كتبت قبل أيام لماذا هرب ال40000 ضابط من جبهات القتال ومعظمهم دون أدنى مقاومة في كثير من الجبهات؟يسترسل الكبيسي في جوابه لسؤال السيد الجنابي,فيما إذا اقترف حزب البعث أخطاء وبعضها استراتيجية,فلم يتأكد من أجابته فأول الأمر نكر ذلك ومن ثم قال " إن كانت هناك أخطاء ,فطبعا نعتذر" ولم يفوت له الجنابي هذا الجواب وقال له لماذا تضع "إن",فكان الجواب الغير مدروس :أخطاء استراتيجية إذا, إن كانت... ولكن قضية الكويت لا اعتذار منها ,لأنها لا تعتبر خطا.كما قال هذا القائد الجديد في حزب الأحمد إن القائد المثل هو من أناط بمهمة قيادة الحزب وهو الذي كان ينقل الرسائل من "المرحوم إلى عزت",لكن لم يفصل لماذا أصبح المراسل قائدا,وعزت "إن كان موجودا فليكتب بيانا"أو يجتمع! وأنا أوجه له سؤال واحد هل إن عزت على قيد الحياة على ضوء ما تقول؟بعد الكثير من الاستعانة بالكاميرا مباشرة ومخاطبة الشعب قبل ألبعثي,كما يقول,انتقل الجنابي إلى فتح الخطوط لاستلام الأسئلة,بشرط الالتزام بآداب الحديث وهو ما لم يتعود عليه الكبيسي نفسه.السيد أبو نور كان سؤاله ماذا قدم البعث من منجزات خلال ال35 عام من حكمه؟فقال وبأسلوب ملتوي وتوسل:يا أخي,محو ألامية, تأميم النفط.. لازم نكون منصفين....وسكت.أما أن الكبيسي لا يعلم أو لا يريد أن يعلم ويتذكر إن محو ألامية بدأت بعد ثورة تموز الخالدة التي اغتصبها البعث المتآمر دوما,وأما تأميم النفط فكان الشهيد عبدا لكريم قاسم قد سن قانون النفط الذي يرجع بها حقوق العراق النفطية, وهذا القانون الذي احرق ثورة تموز واستيلاء البعث على الحكم بمساعدة شركات النفط,أما الصرائف فقد أزالها قاسم ليبني مدينة الثورة ولم يسميها باسمه,كما فعلها صدام , وان كان يستحقها,وبالمقابل تأميم النفط الذي أصدره صدام كانت حصة كولبنكيان 5% قد رحلت إليه ولم يشعر الشعب بالرفاهية في أي مجال من مجالات الحياة من أموال النفط,ولم توزع الأراضي إلا إلى أعوانه و قواته الضاربة,وبمقابل الأراضي والدور التي وزعها قاسم على الفقراء والموظفين في كل أنحاء العراق لم تتغير مدن عديدة عن وضعها خلال 40 سنة الأخيرة,لم تتغير المنظومة الكهربائية منذ السبعينيات ولا شبكة المياه المجاري.مدينة العمارة صاحبة حقول النفط الكبرى لم تشهد أي تقدم منذ عام 1963 ما عدا بعض الأبنية جلها لحزب الضرورة القائد,مدينة تعدادها 140000 نسمة لم تشهد الكهرباء والماء الصافي منذ 40 عام وهي متاخمة لبغداد واسمها المعالف,هذه المدينة, المعدمة في بلد النفط تعداد سكانها أكثر بكثير من سكان المدينة الزاهية التي اسكنها منذ 20 عام وليس فيها من نفط!الحصار الذي سببه القائد الفاشل بسبب احتلاله للكويت والذي تدافعون عنه لحد ألان هو الشماعة التي تعلقون كل الاحباطات عليها, 4 ملايين من خيرة أبناء الشعب العراقي اضطر لترك العراق.بناء 36 قصرا رئاسيا تحت ظروف الاحتلال والشعب يموت جوعا,ونساء العراق يفترشن شوارع عمان في الوقت الذي يلهو الأرعن عدي وأخيه بحفلاتهم وغجريا تهم وصيد الخنازير البرية والتلذذ بأكلها,وإطعام نموره التي يتجول فيها في شوارع المنصور ويطعمها الدجاج المشوي في الوقت الذي يموت فيه الأطفال من سوء التغذية,ومعامل السيدة الأولى السابقة للأثاث تباع فقط بالعملة الصعبة في الوقت الذي كان راتب الطبيب أو المعلم لا يتعدى سوى بضعة دولارات,وفي الوقت نفسه بنات الرئيس وزوجاته يلعبون بالذهب وأحدث السيارات,ويمكن تعداد الإنجازات أكثر...و الكبيسي على علم بها.يقول الكبيسي ردا على سؤال الجنابي إذا كان هناك حكم العائلة أو الفرد أو إذا كانت هناك ديمقراطية, فجوابه كان بنعم ولكن كل شيء كان بسبب الحصار, وإعدام رفاق الأمس بدون محاكمة, فقد تفتق ذهن جبار الكبيسي وقال نعم كانت هناك محاكمة, لكن لم يذكر أي نوع من المحاكمات كانت وقتها.ثم إن العلم وصل إلى إنجازات هائلة دون أن يسمح للناس أن يروا شبكات التلفزيون الأخرى عدى إخبار وصورة القائد القبيحة,ولم يستطع الناس من اقتناء التلفون النقال إلا لعائلته وحاشيته القريبة جدا.لم يقل للجمهور الذي خاطبه هل مثرمة البشر عند المخابرات شعبة 5 إنجاز فريد من نوعه ليسجل في سجل جينيس؟الإعدامات التي تركت بصمة المقابر الجماعية في كل مكان هو إنجاز؟صحيح إن الخمس سنوات الماضية , وهذه حجته الوحيدة,ذهب فيها ضحايا لا تقاس بال35 أو الأربعين من عمر البعث(منذ 1963)في الحكم لكن لا ننسى أن الذين قتلوا ليس كلهم بسبب الحكم الجديد,بغض النظر عن من يقود الدولة, القاعدة الحاقدة والبعث وبقاياه من القتلة,المجرمين الذين أطلق سراحهم قبيل الاحتلال,وهذا يشبه إلى حد بعيد مثل تفجير السدود لإغراق المدن في الحروب,فامتلأت الشوارع بالمجرمين للقتل والاختطاف والسلب والنهب ,وتفجير أنابيب النفط و,خطوط الكهرباء.....
والكبيسي لم ينكر لقائه بالأمريكان,لان الجنابي على علم بذلك ولم يسأله اعتباطا,ولكنه قال نفاوض على رحيل الأمريكان! يا لها من حجة وقوة موقف!تصوروا إن الأمريكان يتفاوضون مع الكبيسي على توقيت الرحيل, ولكنه أكد إن جناح عزت تفاوض معهم.أكد لأكثر من مرة إن المناصب والذاتية أخذت حصتها في التشتت,مبروك.
مع كل هذا لم يقدم كلاما يحترم وقد وضع الجنابي الجواب في فمه فيما إذا كان في نية الحزب(البعث) الاعتذار للشعب عما حصل من كوارث واحتلال ,,,,ليستعيد هيبته أو جماهيره , لكنه المتغطرس المغرور الفاقد لكل شيء أبى أن يفهم الجواب ولو على الهواء وليس على الورق!قطع البث التلفزيوني فجأة بعد ان بدأ الكبيسي يخلط الاجابات
بالاسئلة ولم يستطع ان يخرج من مأزقه.هذا هو النموذج الجديد لقيادة البعث الاحمدي!



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه