أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض














المزيد.....

القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2376 - 2008 / 8 / 17 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاعت نكتة في أوروبا الشرقية بعد أن مات أكثر من سكرتير أول للحزب الشيوعي السوفيتي تباعا أولهم بريجنيف ثم تلاه رئيس الكي جي بي اندرابوف وكان مريضا ومن ثم تلاه جرننكو ,على ما اعتقد ,وهو كان مريضا أيضا. وكلاهما بقى في منصبه اقل من سنة,والنكتة بشكل سؤال تقول:من أين يختار السوفييت رؤسائهم؟الجواب من غرفة الإنعاش!
مع تمنياتي لكل مريض بالشفاء عموما و في العراق خصوصا,لكن يبدو إن سفر القادة السياسيين العراقيين إلى الخارج للعلاج أصبح ظاهرة تستحق الانتباه.بدأها الطالباني,ومن ثم المالكي,ثم تلاه البارزاني لتصليح أسنانه,ثم شفى الجميع,لكن زيارات العلاج لم تنتهي وإنما استمرت للمتابعة أو لقاء عوائلهم.لكن ما أن ارتاح العراق بعض الشيء من الإرهابيين إلا وأسرع الهاشمي للأردن للعلاج وليس لقاء المعارضين للنظام السياسي الحالي في العراق,ثم تلاه المشهداني للأردن للفحوصات,وما أن رجع الهاشمي إلا وسافر الطالباني لإجراء عملية في القلب و له الشفاء,لان أي تغيير في كردستان سوف يشعل الأخضر واليابس بين"الإخوة"لا سامح الله.وما هي إلا أيام إلا و البارزاني اختفى من العراق واحد المطلعين على هكذا سفر قال : إن الرئيس العراقي أو المالكي يجب أن يكون على علم,لكن يبدو إن الحكومة المركزية لا يحق لها التدخل في أمور الإقليم إلا إذا سمح رئيس الإقليم بذلك,وتبين من أن البارزاني ,وحسب ما نشر,انه ذهب إلى النمسا لمتابعة فضيحة ابنه مسرور,عدي جديد لكنه كردي, وان كان غير مسرورا هذه الأيام أو لربما لتسوية الموضوع ماليا ورشوة القضاء النمساوي أن أمكن لسجن المدعي وليس المدعى عليه.ومن هنا جاءت فضيحة جديدة في عدم استجابة قوات البيشمركة إلى الانسحاب من"المناطق المتنازعة عليها" من شمال ديالى!!مبروك في داخل العراق وقبل الاستقلال المبيت له ترفض هذه القوات الانسحاب ورفضت طلب القائد العام المسلحة وهو المالكي من الانسحاب,وماذا بعد,هل تريد البيشمركة وضع نكتة الطالباني في العام الماضي موضع التطبيق التي قال فيها إذا تريدون نأخذ البصرة أيضا.في الشتاء المنصرم حيث دكت القوات التركية المعتدية جبال الإقليم قالوا أين المركز والجيش العراقي, وعندما أثير النقاش حول البيشمركة في البرلمان قالوا لا تدخل أية قطعات من الجيش العراقي إلا إذا سمح لها رئيس الإقليم ,فهل نحن على أعتاب إعلان الإقليم دولة مستقلة؟ أم إن احد الكتاب الأكراد كتب في الأسبوع الفائت الحوار المتمدن إن على الأكراد أن ينفصلوا عن ما يسمى العراق والاندماج بتركيا!!مرحى لهكذا مفكرين حاقدين على أهل العراق,ويفضلون تركيا التي لا تسمح لهم بالتكلم باللغة الكردية في الشارع أو ألاماكن العامة ولا حقوق لهم تذكر لحد يومنا هذا.فأي عقم فكري يتمتع به هذا الكاتب و أمثاله وكراهية للدولة التي منحتهم أكثر مما كانوا يتصورون إلى أن بدأوا ينظرون للالتحاق بتركيا لتركعهم إلى الأبد.ويبدو أن مثل هؤلاء لا يفهمون الحقوق إلا من خلال الخنوع وتقبيل الأيادي والأكتاف,كما فعلت قياداتهم التاريخية على مدى عقود وتركت الشعب يذوق طعم إرهاب الحكومات الديكتاتورية وقتلهم.على القيادة الكردية التي تدير دفة الصراع مع الحكومة المركزية أن تعي أفعالها ليس من صالحها وان الشعب الكردي سوف لا يتحملهم أكثر لان ما يفعلون تعدى الخطوط الحمر التي وضعوها أمام الآخرين,وان شعبهم سوف يحاسبهم أشد الحساب على ما يقومون به من تفريط بمنجزاته.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض