أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود القبطان - حماية وزير ام قتلة؟














المزيد.....

حماية وزير ام قتلة؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 10:33
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


حملت أخبار اليوم احد أحدث الحوادث المؤسفة حيث سقط فيه جرحى بسبب انفلات إحدى حماياة الوزراء وهذه المرة حماية وزير التربية, ولكن أين؟ليس الدفاع عن حضرة الوزير في الشارع أو لصد هجوم على بيته وإنما أثناء زيارته لإحدى ما يسمى بقاعات الامتحانات للطلبة الخارجيين.بدأ لا يمكن تبرير هذا العمل الوحشي ضد الطلبة بأي شكل من الإشكال.وكون الطلبة من أعمار مختلفة,كما أراد مدير إعلام الوزارة حشو تعليقه على الحادث, لا يعطي هذا المبرر لفتح النار على طلبة أرادوا أن يؤدوا امتحانات تحت الشمس وفي قاعات مهجورة,كما ذكر ذلك احد الطلبة من الذين كانوا هناك لتأدية الامتحان.قبل هذا الحادث كان هناك حادث آخر في أحدى المنتديات الثقافية ,جدا,حيث اعتدت حماية وكيل وزير الثقافة على احد مراسلي الإعلام,ولان وزير الثقافة مجرم وكان إمام جامع أم القرى وبعد ""تأديته"واجب ديني بحت بقتل أولاد مثال الالوسي ومن ثم عين وزيرا وعند افتضاح أمره هرب وهربه الأمريكان, جاء نائبه لتضرب حمايته مراسل صحفي في منتدى أدبي وليثبت للملا انه يحمي الأدب بكل الوسائل حتى بالضرب,ومرت الحادثة دون عقاب أو عتاب,جاء دور الإمام الحسيني الجديد وهو وزير التربية وهذه كل مؤهلاته ليستلم منصبه,وبجدارة ,جاء ليطمئن على أحداث"شغب"في مركز امتحاني في سبع أبكار,ولتضرب حمايته الطلبة,بسبب ,ربما ,كثرة استخدام المكيفات والمياه الصالحة للشرب أثناء تأدية الامتحانات,ولتشتبه بأحد الطلبة حيث أراد أن يصوب مسدسه باتجاه الوزير وبحضور أكثر من 40 رجل حماية.ففتحت هذه الحماية المخلصة النار باتجاه الطلبة لتوقع من الجرحى عددا لم يتم التأكد من الرقم لحد الآن,والحمد لله,كما قال مدير إعلام الوزارة,المسألة انتهت وغدا سوف يستمر الطلبة بالامتحانات.هكذا سوف تطوى عملية اعتداء من قبل قتلة ينتحلون صفة الحماية كسابقاتها دون تحقيق وحتى لو حدث سوف لن تعلن نتائج التحقيق.وزيادة في المعلومات التي وفرها المدير الإعلامي للوزارة إن بعض الطلبة تظاهروا وتكلموا بكلمات غير صحيحة أو غير مقبولة,وحتى لو امتعضوا من مكان الامتحان أو الحر الشديد اووواو, لذلك فقد الحراس الأشاوس صبرهم,ولذلك ربما كان السبب في ضرب الطلبة بالعتاد الحي.ماذا يقول الوزير؟قال معاليه.انه لم يرى احد يطلق النار باتجاهه ولم يرى احد يرمي رحلة الجلوس من الطابق الأعلى,إذن لم هذا الإرهاب في منتصف الصيف وتحت الشمس؟هل هي جرة إذن للمشاغبين؟وكيف يستطيع الطلبة إدخال تلفوناتهم معهم إلى قاعة الامتحانات؟ أية عملية تربوية تسير في العراق الجديد؟هل الاحتكام إلى السلاح أصبح من المسلمات في التعامل اليومي في العراق؟يبدو إن الأمور مازالت تتجه بمنحنى خطير قد لا تحمد عقباه إن استمرت بهذا الشكل المعيب على المستوى المحلي أو العالمي.لا أستطيع أن اصف هذا العمل بأقل من انه عمل إجرامي قام به مجرمين ينتحلون صفة رجال حماية وزير.على الوزير إن يتصرف برجولة و أن يستقيل
ليثب انه يحترم العملية التربوية وان لم يكن تربويا يوما من الأيام.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمود القبطان - حماية وزير ام قتلة؟