أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة














المزيد.....

الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ذهب الشهيد شياع دون أن يكمل ما خطط له من تعميم الثقافة في ظل تعميق الديمقراطية والحريات العامة.والحقيقة لم أقرا من قبل ما كتب عن شهيد أكثر مما كُتب عنه منذ يوم استشهاده ولحد هذه اللحظة نظرا لما كان يتمنع به الشهيد من مكانة مرموقة بين مختلف المثقفين العراقيين ولمواقفة الجريئة وأرائه السديدة وصبره لأبل كان يعرف ثمن رجوعه من المنفى إلى عراق انتشرت فيه الكلاب السائبة للنيل منه باعتباره معلما ثقافيا كبيرا ,وهذا ما كان يخيفهم.اليوم ذهب السيد الاعسم في مقالته إلى العتاب على الأقلام العربية التي تعرف وعن قرب الشهيد شياع ,ولكنها لم تكتب كلمة واحدة عنه أو حتى عن قتلته التي يعرفها الجميع محاباة لأولياء نعمتهم وأسيادهم.

أما اليوم فأنا أكتب عن فسما أخر عمل معه في السياسة داخل الحزب وأخر يعرفه وان عن بعد ولم يكتب بحقه أية كلمة ويدعون الثقافة ويريدون أن يدافعوا عنها, فماذا يقول عن هؤلاء السيد عبدا لمنعم الاعسم؟
قرأت اليوم 4 أيلول عن محاضرة أعدت لها الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن,قدم لها ابراهبم العاتي ,واستضافت وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري.في التقديم ذكر العاتي وبشكل عابر استشهاد شياع وأكمل حديثه لما تركه النظام السابق ووووو.ثم اعتلى المنصة الجابري,ومن بداية كلامه إلى أخره لم يتطرق إلى استشهاد كامل شياع,وإنما ذكر وبإسهاب أفعال النظام السابق,وتضييقه للحريات والى أخره من كلام لا يفهم منه غير إن كل المصائب التي تلت كانت بسبب النظام الذي يدير نصف الدولة الحالية برموزها الجديدة التي لبست العباءة وأعنمرت العمامة وأطلقت لحاياه وانتشار عادة السبحة حتى في المحافل الدولية التي تنتظر من ذو القرار خطوات جريئة في مصير العراق,وهم لا هم لهم سوى التسبيح والبسبسة.من قتل شياع؟هذا سؤال لم يجب عليه الجابري الذي ظل يكرر ما قام به النظام ووجوده في مفاصل الدولة في محاولة منه لذر الرماد في عيون كل من حزن لفقدان الشهيد شياع.كانت منه,الجابري,محاولة أن بلصق التهمة ببقايا النظام البائد الذي هو كان ومازال وكيل لوزارة الثقافة التي عمل فيها الشهيد خمسة سنوات دون يقرا بيتا لرثاء شياع.فمن قتل شياع الشهيد؟
لم يصدر أو على الأقل لم ينشر على الانترنيت أي كلمة تأبين من وزير الثقافة الجديد,باعتبار الشهيد كان مستشارا في وزارته.وتطرق وكيل وزارة الطائفية إلى أبو طير والى الفتاة التي حملت حزاما ناسفا,لكنه تناسى الشهيد شياع.قال"بناء البشر قبل بناء الحجر" لكن لماذا يقتل البشر؟إذن من قتل الشهيد كامل شياع؟
بعد الجابري صعد على المنصة د.علي حنوش,حيث كان وكيل وزارة البيئة,ممثلا عن المؤتمر الوطني,وهو حر في انتسابه إلى أيّ طرف يريد,بعد أن خاض في أكثر من بركة ماء سابقا,وقد دعى إلى "وضع خطة لعودة المثقفين واستثمار الكفاءات العراقية في المنافي....." وهو الذي خرج من العراق حيث كان وكيلا لوزير البيئة بعد سقوط النظام السابق,بعد أن حقق ما كان يفكر به ويسيل اللعاب لأجله,لكنه نسى باعتباره مثقفا ومن طراز"جديد" أن يذكر القتلة التي امندت أيديهم إلى زناد مسدساتهم الكاتمة للصوت لتصيب أحد أكبر المثقفين في العراق بين نقطتي تفتيش وعلى طريق محمد القاسم .لم يسأل د. حنوش نفسه لماذا ترك العراق بعد أن رجع له بعد غياب طويل, وألان يطالب بخطة لعودة المثقفين أمام الحاضرين ووكيل وزارة الثقافة والشاعر والأديب وووو. من قتل الشهيد شياع؟وكيف يرجع مادامت التصفيات للمثقفين مستمرة؟
وآخرين يضيق المكان لذكرهم سواء ممن عملوا مع الشهيد,سابقا, وألان يجلسون في البرلمان, ولكنهم لم يذكروا الشهيد ولو بكلمة تعبر عن ألمهم أن تألموا , أم تراهم فرحوا بمقتله؟
أين رئيس الوزراء من مقتل شياع الذي كان مستشارا في وزارتة العتيدة؟هل قال شيئا,هل شكل لجنة,كباقي اللجان,للكشف عن الجاني؟ أم إن ألأمر لا يستحق ذلك.
وأخيرا هل يذهب دم الشهيد شياع هدرا دون معرفة الجاني وينال العقاب,أم تعودنا ونكتفي بأن نبكي وننوح وإرسال رسائل التعزية فقط وإقامة مهرجانات التأبين والقتلة يشربون من خمر "الجنة" التي وعدوا بها؟على قيادة الحزب الشيوعي ,وبأستمرار,أن تضغط بأتجاه الكشف عن الجاني المعروف الملثم والمدعوم من قبل الجهات الجاهلة عدوة الثقافة والحريات الديمقراطية والعراق المتطور والزاهر.




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق


المزيد.....




- عمود رخامي أثري في روما يخضع للتنظيف والترميم بتقنيات متطورة ...
- بريجيت باردو.. أيقونة الأناقة و-قطة الإغراء- الفرنسية تحت سق ...
- -مأساة أمتنا تتفاقم-.. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجه ...
- بنعبد الله يعزي الرفيق نورالدين سليك رئيس فريق الاتحاد المغر ...
- مشاركة عزاء للرفيق عمر حلوة بوفاة عمته
- مباشر: مباراة تونس وتنزانيا في كأس أمم أفريقيا
- عملية أمنية كبيرة للشرطة ضد تنظيم الدولة جنوب مدينة إسطنبول ...
- مغامرة النزوح من دارفور إلى تشاد عبر ممرات النار
- كيف تسجن إسرائيل جيرانها في -بانوبتيكون- الجميع فيه مكشوف؟
- هآرتس: تصريحات ترامب خارج مارالاغو بدت كأنها نص كتبه نتنياهو ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة