أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الأوراق لا تأتي في خريف الرغبات















المزيد.....

الأوراق لا تأتي في خريف الرغبات


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 06:53
المحور: الادب والفن
    


[سواء كانت الرياح عاصفة أو لطيفة/وقفت دوماً/يحدوها الأمل/هناك فقط/يستقر بصرها/لا يبدو ثمة سحر في مكان آخر]..(توماس هاردي)
***
..كل أصيل تنتظر..!!
***
..وكل ليلة تغفو على نفحات عذبة تبثها حيثما تقف كلمات تشرق بضياء أشواق ملتهبة،كلمات كلها سحر تثمل روحها وتمهد برغبة ضارية لبساط الريح أن يترجل من علياء أمانيها ليأخذها إلى حيث الأشياء الضائعة،شموع لا تموع،قناديل وهديل،تتهرأ أسمال كهولتها،صبية تسترخي على رمل شاطئ دافئ ومن حولها نوارس تحكي لا تبكي وشمس حياة لا تغيب..!!
***
..كل صباح تستيقظ هواجسها،جسدها على سرير ناعم نابض،أسراب عصافير من على قضبان شبّاك غرفتها تغزل حول نول النهار بساط فرحها،نسمات عذبة ورقصات،تنتابها قشعريرات سرور تثملها،هواء عليل يعيد ترتيب أوراق عمرها،نشطة..تهرول لتحتضن كل فرحة تباغتها..!!
***
..مجنونة..عجزت الأحلام تلبية رغباتها..!!
..معروفة..لا نداء صرع غرورها..!!
..فاكهة يانعة..لا يد تمكنت ـ من بستان الحياة ـ قطفها..!!
.. فتاة انتبذت مكاناً عليّاً،عيون تهاجم..ثغور تتوسل..عاشقة ظلّت لموج البحر..ومثل سفينة بلا ربّان أسيرة تائهة تمرح..!!
***
..مصيبة غزت بيت مسرات،طوت بعباءة صهيل وعويل(أم) ماتت قبل أن تكحل عينيها بما يستعد في مملكة أحشاءها للهبوط من عرش النزوات،(أب) سقط من صدمة الفقدان،و(بنت) رأت مالاً وجاهاً حين وعت ومشت،لا تأكل إلاّ بدلال،لا تنام إلاّ على أغنيات،ويوم شبّت عن الطوق،صلابة تطبعتها،غرور سربلها بلباس تمرد ونفور،لا ليلها ليل ولا نهارها نهار،كبرت على عجل من غير أمل وأهل..!!
***
..مذعورة تراقب ما ترى..!!
..صبيّة تائهة وحشد قناصين مهرة يلقون أشراك الرغبة،أينما تكون مراصد من نار تلتهم هذا السحر الماشي،أين تتجه سفينتها،قراصنة بالمرصاد،سراب أبدي يجذبها،عينان في الأفق تغريان وتهربان،تناغيان بلوعة وحرائق،عينان رأت فيهما طفولتها،رأت سويعات البحبوحة المفقودة،لسانها مشلول،عواطف تستحيل إلى طيور نادرة تنطلق من أقفاص روحها،عينان مرفأ راحة وسهر،هاجس يلح كلما تنفرد،أو ترخي فتنتها على سرير حلم عجزت أن تفك مغاليقه..!!
***
..من جاءها بوردة التواضع..؟؟ من شرخ رداء عزلتها..؟؟تتداعى قلاعها الرصينة،تتناثر أوراق غرورها،لذعات مقلقة وحلوة،أسمال تلقائية تقيم رشاقتها،تمشي وكلها سرور،تمشي وترقص،كلها يفاعة وغزل،ليل طويل تركب سفينته،نهار جميل تعانق روتينه،حصان يخب،من مكان قريب يتناهى صهيله،تسمع وقع سنابكه،تهرول الساعات والفارس المأمول قريب لكنه لا يهل..!!
***
..كل ليلة تزحف خيوط من ضوء،هلاميّة ولاذعة،تلتف وهي تغزل بوداعة حولها شرنقة،تشم رائحة فارس لبيب،تدغدغ أغوارها همسات وسنانة وتشعر بلمسات أنامل رقيقة،تركض داخل غرفتها،تضحك وترقص،نائمة كانت هذه المسرات،من حجبها عن النعيم..!! تشم الورق،تضمها بانتشاء إلى صدرها،تتناثر الكلمات وتنطلق خيول تصهل إلى فضاء الروح،تستحيل إلى يمامة تحلق وهي تجتهد لالتقاط نثار الفرح السابح على أديم الحياة..!!
***
..في عزلتها،ما كانت تشعر في لحظة ما،أن الحياة كفة للفرح..كفة للحزن،كفتاها كانتا فواكه من شجرة الثراء لا تنقطع،قلبها ما خدشه طيف غضب عابر،تمضي..لا يعنيها ما ترى أو ما يجري من حولها،ها..هي تغترب في دنيا كانت وحدها أميرتها،تزيح بأنوثتها المستفيقة جبال ثلوج تجمدت سنوات الغرور قبل أن تباغتها سفينة خلاص متواضعة،ركوبها نعيم لا يزول،شيء ما نابض وودود،مثل نغمات هداهد أوان التزاوج،مثل نسمات صباحات الربيع ترطبها ندى الأشجار،مثل سريان ماء زلال في جوف صائم،تلهث،تريد أن تلتمس معين الضوء المنبعث،هذا الفرح المباغت،ظامئة تلهث والعمر أضحى قطاراً يهرب ..!!
***
..فيما مضى،كانت تحلق بمجرد عيون ترصدها،أو لسان يفلت ترنيمة آهة على مصاغيها،وصفوها بالمتعالية،وقالوا :المشؤومة..!!لم تصغ لقال وقيل،متمسكة ظلّت بتاج شموخها،تزداد صلابة وعناد،تهرب من واقعيتها،عوالم وحدها قاطنتها قبل أن تهبط من علياء الغرور إلى أرصفة المتشردين،إلى منزويات عشّاق فقراء،تمشي بين دروب ليالٍ تفضي إلى موائد تجتمع حولها حالمات يبذخن جواهر الدنيا من أجل قبلة من شفتي حبيب..!!
***
..طيف مسها وتركها هائمة تنوح،أين ماضيها البريق ..؟؟..أين ثبات نظراتها وشموخ شخصيتها..؟؟..ها..هي نادمة تسقط وتتلمس دربها،ريح تدخل غرفتها وتسلمها حشد رغبات وطويل مسرات،تقف..وهي تطلق بالونات ماضيها المترسب من أنفاق صدرها،لا مجوهراتها تصالح عنقها أو جيدها،لا مالها يوقف ينابيع حزنها،لا قصرها المنيف يقوّض من كوابيس نحوها ـ كل لحظة ـ تزحف،ساهمة ساهرة وموج ضوء يلعب بها..!!
***
..أوراق..كل صباح تأتي وتسكنها،فيها تراتيل سرور،فيها أغنيات مغايرة لما سمعت،تريق بين كفيها عسل حياة غريبة وأسرار ثمينة،أوراق..لا تعرف من يجلبها،ربما خادمتها،ربما الريح،لا يعنيها ذلك،هيّ مشغولة بما فيها من ملابسات تجتهد لهدم قلاعها،تغفو قبل أن تصحو وهي ترتجف،تغزوها هواجس ومداخلات ظنون،تحاول ملء إرادتها أن تعرف مصادر مطر هذا الورق الهاطل في خريف عاجل،عبثاً تحاول أن تلغيها أو إقرار بلا تصديقها،بادئ ذي بدء أعياها الكفاح ،ترجلت من مملكتها ورأت نفسها قانعة تركب سفينة ـ فيما مضى ـ ظلّت تركلها للريح..!!
***
..مرضت ووجدت نفسها في مشفى،حاولت أن تستوعب حجم إعياءها،حاولت أن تقف على سر الصحوة فيها،وكلما تشعر بدنو مخالب الموت،ثمة أوراق تنقلها الريح تحط قربها وتحقنها بمرح لا ينتهي،أسرار حياة نادرة،صحت من وعكتها ووجدت نفسها من جديد تسهر وتمشي في الليل بحثاً عن بصيص ضوء من مكان ليس ببعيد يناديها،يشع بألق ونشوة في مكان ما من أغوارها..!!
***
..يجيء دائماً..كلما تخلو،تكاد أن تراه،تشعر بهمساته..بلمساته،يمضي صوب ينابيع دافئة،تمشي وكلها لهفة ولوعة،كلها يقين،ستلقي قشرة كهولتها وترتد ـ هكذا تزمع ـ بين أحضانه إلى براءة طفولتها،ستمر ـ هذا يقينها ـ بسنواتها البائسة،تقصي تمرداتها،ترخي حبل عواطفها وتبكي في حضرة هذا الفارس المتيم،الشموخ يغدو في أرض الحلم تعاسة،هذا ما اعترفت به،بدأت تقر أنها كانت حياة ترف خاسرة،ترغب فك هذا اللغز،والبدء من جديد،تجهل منبع هذا السر الهابط في زمن مسروق،شيء أقوى وأعند..أروع وأخلد،هو موجود،محسوس وملموس،يأتيها بشكل متواصل،يلجم وحدانيتها بحبل فرح يدوم،فرح رافقها أينما كانت وتكون،تهش وتبش نسماته رغم عذوبتها،لم ترغب بذخ شيئاً من أوقاتها الربيعية للوقوف على هذه التحرشات الودودة،قانعة كانت بما كانت عليه،بإصرار وعناد تركب موج كل بحر مهما كانت ضراوة الريح..!!
***
..قالت المرآة: الحياة ضاعت..!!
تقول الأوراق: ما زال الأمل قائماً..!!
***
..عيون اليوم لا تجرحها،عيون اليوم تدمع،بالأمس القريب كل عين كانت طلقة ثاقبة وكل ثغر كان يفقد سراطه القويم كلما تمشي،زمن ليس كما كان،كلمات ترقيها وتدفعها صوب غيوم لا تمطر،تتراكم الأوراق،تارة تهملها وطوراً للريح تلقيها،أجنحتها كسولة،عيناها لا تقرئان الأشياء،تولد الفصول وترحل،تورق الأغصان وتذبل،يباغتها إعياء يشلها،كلما تحاول أن تقرأ شيئاً من أوراق عمر توالد من بعد سبات،أوراق فارس استفاق في كيانها في خريف باكر..!!
***
..فيما مضى أيضاً..لم تتحر،ظلت تتعالى،كلما تصل حزمة أوراق معطرة،بريد يأتي مع إشراقة كل يوم،البلابل واثقة تغرد،تشقشق بلا ملل أو كلل عصافير البيت،ورود تتفتح لتحرر دفقات عطور واختلاجات مكنوناتها،ترى بعين القلب المطر الورقي السابح،لكن مشاعرها زوارق ورقية تطفو على بحر واقع من سديم،بريد يأتي بطرق مغايرة،تارة تقوم الريح بإيصاله،مرات تجد الأوراق بين مناقير العصافير،تهبط لتحطها بين يديها،كل صباح حين تبكر النهوض لتتوسط جنينة قصرها المنيف،تنهض من غير صرف انتباهه أو نظرة وترحل،أوراق تتبعها،تطير من حولها،أينما تكن،في فراشها..في مركبتها..في لحظات تجوالاتها،على سرير نومها،ومرات كانت تكتشف أوراق تندلق من حقيبتها..من تحت وسادتها..كانت تهز رأسها ببلادة وكانت من فرط تعاليها تضحك..!!
***
..قلق يحاصرها،نوم يخاصمها،شمس لا تمسها بجدائل دافئة،عصافير ما عادت تمنح نغماتها كما كانت،وحدها بقلق تجابه رياح تعاسة تهب،وأرهاط كوابيس تمطر،تريد أن تعرف ما الذي حصل،تقف أمام نافذة غرفتها،ليل لم يعد كما كان،سجادة حالكة بلا نجوم،غفت النسمات وذبلت بغتة أغصان فرح الكبرياء،ما عادت الأوراق تمطر،صباحات فقدت حلاوتها،تفتح حقيبتها،تهرب إلى جنينة قصرها،لا ريح تحمل البريد،عصافير هجرت عادتها وموسيقى تشع من مكان ما،مكان يدغدغ،فارس قريب يلاطف من وراء حجاب،أين تجده..؟؟تريد أن تبكي وتعلن بجهر الصوت هزيمتها،ستبكي أمامه،تريده..ستركع أن وجدته،هذا ما أعلنته صائحة من نافذة غرفتها ودونت اعترافها الليل والنهار،تواصل بحثها بجنون ولوعة،وكل صباح تجدها خادمتها،جثة ذابلة عند عتبة باب حديقة المنزل..!!
***
..عاشق غيور ظل يمطرها بلا ملل وابل أوراق..!!
..عاشق ظل برغبة يركب قطار الريح،وينثر للحياة حقائب تدلق أوراق..!!
..عاشق اختفى وتركها عصفورة بلا مأوى،عشها وابل أوراق..!!
..بحثت في قواميس العاشقين،فتشت رفوف ماضيها،كل من باغتها بتعجب أو نظرة وله،عشرون عاماً والبريد ظل رغم تغاضيها يمر،لم توقف..؟؟ (تصرخ أغوارها)..تندفع وهي تتكئ على كل مسند يسندها،شيخوخة تبتلعها،لا أوراق تأتي في خريف الرغبات..!!
***
..ضباب..بياض،وجدت نفسها على سرير كئيب،غشاوة وهذيان(أوراق..أوراق)تهذي،أوراق ..كانت تشعرها وتلهمها بأنوثتها وإنسانيتها،أوراق..كانت تذكي فيها فيما مضى نيران فرح مستديم..(أوراق ..أوراق)..كلما تصرخ تهرع ممرضة ودودة،تهز رأسها..تحقنها بمصل مهدئ ،تتركها جثة تخمد على مهل..!!
***

..تحدق بذهول..!!
..صورة شخص يبتسم معلقة أمامها منتصف الجدار ..!!
..وجه صبوح..عينان ناطقتان وثغر منفرج يمطر بلا انقطاع وابل أوراق..!!
***
..رغبات تستفيق..نيران تخمد..أغنيات تنبعث..قلب عاجز..وأوراق من غير توقف تهطل..!!
ـ ما الذي يشدك إليه..؟؟ (قالت الممرضة)..
ظلّت تنحت بصرها وهي تطارد رفوف أوراق تطير وتهطل عليها..
ـ كان مغرماً بقاتلة..!! (أردفت الممرضة)..
ضوء ينهمر،نداء يستفيق..طفولة تسترد براءتها..أوراق تندلق..وعمر صار قطاراً لا يتوقف..!!
ـ روى مشاعرها بدمه..!!(صاحت الممرضة)..
(أوراق..أوراق)..عويل وصهيل،ريح تباغت وعصافير تضج..زرعت الممرضة إبرة المغذي في ذراعها..!!
ـ عشرون عاماً ظل يكتب لها..!!
..(صاحت الممرضة،قبل أن تصفق الباب بغضب..)..!!
***
..آخر ما نطقت به وهي تنحت بصرها في الصورة الماثلة أمامها على جدار الردهة :
ـ هو..هو..هو..هو..و..و..و..و..ووووووووه ..!!
***
..(ما تقوله النسوة في تجمعاتهن..)..
..لحظة ماتت انتشلوها من بين ركام أوراق كانت تندلق من عينيه..
..لحظة شيعوها كانت أوراق مثل الطائرات تطير خلف الموكب..
..لحظة واروها الثرى،أمطرت الغيوم أوراق غطت قبرها..
..أوراق كانت تنطلق من عيني طبيب وسيم خجول،كان طبيبها الخاص،عشرون عاماً ظلّ يكتب لها رسائل إعجاب ورغبة أن يكن لها وتكن له،قبل أن يقتله اليأس..!!
***



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب نافعة ضارة أيضاً
- امرأة الكاتب العراقي
- الصديق الأخير
- فن النصر
- بيت كاميران
- أصطياد فأر....مونودراما
- غريب الدار
- حتى انت يا جمعة
- موت الواقع في رواية (موت الأب) لأحمد خلف
- السيرة الدرامية للمبدع(محي الدين زه نكنه)في كتاب ل(صباح الأن ...
- جمال الغيطاني في(حرّاس البوابة الشرقية)هل دوّن ما رأى أم سرد ...
- بين دمعتي(احمد خلف)و(حسين نعمة)دمعة كاذبة
- القارة الثامنة
- الرجل الذي أطلق النار
- في حوادث متفرقة
- مسرحيات مفخخة//حين يكون المبدع أداة مجابهة// محي الدين زنكن ...
- أينما نذهب ثمة ورطة
- إنهم يبيعون الإهداءات
- أغتيال حلم..أو شاعر آخر يتوارى
- تواضعوا..يرحمكم الله


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - الأوراق لا تأتي في خريف الرغبات