أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - من اجل نقله نوعية لنقابة الصحفيين














المزيد.....

من اجل نقله نوعية لنقابة الصحفيين


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك الكثير من الاشراقات والعلامات المضيئة التي تميزت بها الصحافة العراقية في ما تطرحه وخاصة بعد سقوط النظام السابق ,وكان عملها سيرتقي الى ارفع المستويات لو انها مارست دورها المهني المتصف بالحيادية وبعيدا عن التاثيرات والضغوط التي تمارسها بعض القوى الداخلية والاقليمية اتجاه العمل الصحفي ومحاولة التدخل في شانه,والادهى من ذلك بعض الضغوط التي تمارسها بعض دول الجوار والتي كان اخرها الرسالة التي وجهتها السفارة الايرانية مباشرة الى رئيس تحرير صحيفة الدستور العراقية والتي تضمنت عبارات احتجاج قاسية وقد وصفه مرصد الحريات الصحفية بالسابقة الخطيرة في مجال التدخل في عرقلة ممارسة وسائل الاعلام العراقية لحرية التعبير والنشر المكفولة دستوريا ,وقد ابدى المرصد في بيان تلقت الصباح نسخة منه ونشرته في عددها (1429) الصادر في 1/7/2008 .
وبما ان الصحافة اصبحت في العراق مهنة المخاطر وليس مهنة المتاعب كما تسمى في اكثر دول العالم ,وعلى الرغم من الاستقرار الامني الذي يشهده العراقبعد طرد فلول القاعدة وبعض الجماعات المسلحة الاخرى وما اسفرت عنه صولة الفرسان وام الربيعين وبشائر السلام من ارتياح وتعاون شعبي واسترداد الدولة لهيبتها والقانون لسلطتهالا ان عمليات القتا والاختطاف التي يتعرض لها الصحفيون لا زالت مستمرة .
ان الصحافة العراقية تمر بمرحلة هي من اخطر المراحل منذ تاسيسها عام 1898 حتى الان ,وهذا يتطاب جهود استثنائية من اجل احداث نقله نوعية تصحح ما ترسخ في ذهنية المواطن من تصورات خاطئة من ان الصحافة تمثل واجهه من واجهات السلطة ,والسبب في هذا التصور يرجع الى ما خلفته الانظمة الدكتاتورية من صور مشوههعن الصحافة ,لذا فاننا اليوم احوج ما نكون الى صحافة تعبر عن دور الرقيب ونقل الحقائق بحيادية تامة بعيدا عن التزلف والمصالح الشخصية والانانية ,وعلى نقابة الصحفيين ان تراعي في تسجيلها للصحف التي تصدر بين الحين والاخر وتكون على معرفة تامة بالاشخاص الذين يقفون وراء هذه الصحف وخاصة رئيس مجلس الادارة او رئيس التحرير وان تخضعهم للاختبار او على اقل تقدير ان تكون لهم اسماء معروفة في الساحة الاعلامية ,فالكثير من هؤلاء ليس لديهم القدرة على كتابة عمود صحفي ان لم نقل مقال في اي صحيفة من صحف النخبة المعروفة .
فالصحفيين اليوم بحاجة الى ممثلين عنهم يمتلكون الشجاعة الكافية كي ياسسوا الى نظام داخلي جديد يلغي بعض القوانين التي اكل الدهر عليها وشرب ,فهل من المعقول ان لا يمنح اعلامي معروف كمحمد عبد الجبار الشبوط هوية عضو عامل لانه لم تمضي على انتمائه للنقابة فترة ثلاثة سنوات بينما نجد هذه الهوية عند اعضاء لم يعرفهم احد وام نسمع بهم اصلا ,وحسب قانون النقابة المذكور يحق لهؤلاء ان يشاركوا في الانتخابات كمرشحين او كناخبين بينما يحرم كبار الاعلاميين من ذلك .
والصحفيون اليوم بحاجة كذلك الى ممثلين لديهم القدرة على ايقاف الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها زملائهم من ضرب وشتم واعتقال لا لشىء الا لانهم ينقاون الحقيقة من ارض الواقع ,من هنا نستطبع القول ان محاولة تعطيل العمل الصحفي ما هو الا طريقة قديمة قد مارستها الانظمة الدكتاتورية لتكميم الافواه وهذه
الاساليب تقوم بها حاليا دكتاتوريات جديدة لا تمثل بالضرورة السلطة او الحكومة بل تتجاوز ذلك الى امور سياسية او طائفية او قومية ,ومع هذا فان الاغلبية تلقي بالمسؤولية على عاتق الحكومة كونها المدافع الاول عن الامن والتي من واجباتها الحفاظ على الحريات ومن بينها الصحافة ,الا ان بعض اجهزتها لاسيما الامنية قد ساهمت في التضييق على عمل الصحفيين من دون محاسبة تذكر .
نتمنى من الزملاء الصحفيين ان يختاروا من يمثلهم تمثيلا حقيقيا بعيدا عن المزايدات السياسية والمصالح الذاتية ونتمنى كذلك ان يكون الانتخاب حرا وديمقراطيا خدمة للكلمه الصادقة والاعلام الحر والمستقل .


سلام خماط





#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضامين الاتنفاقية العراقية الامريكية(صوفا)
- لا لتهميش منظمات المجتمع المدني
- دور العقل في إلغاء ثقافة العنف
- الظاهراتية(الفينومينولوجيا)
- النظام العالمي الجديد وتجاوز مبدأ السيادة
- مهام منظمات المجتمع المدني في الانتخابات القادمة
- الوعي الجماهيري أساس العملية الديمقراطية
- التوافقية سبب فشل نظام القوائم المغلقة
- شروط نجاح المصالحة الوطنية
- دور الإعلام في الانتخابات القادمة
- استقلالية الأعلام والارتقاء بالسلطة الرابعة
- نهاية دكتاتور أم بداية دكتاتورية
- صولة الفرسان واللحظة العراقية الراهنة
- الديمقراطية ومشكلة الاغلبية
- ذكرى الانتفاضة العراقية
- المختلف والمؤتلف
- نحن بحاجة ألي فلسفة دولة وليس حزب دولة
- إخفاق المشروع التنويري في المنطقة العربية وشروط استنهاضه
- الانتخابات الامريكية واهتمام وسائل الاعلام
- المجتمع المدني هدف لفلسفات ونظريات مختلفة


المزيد.....




- منهم آل الشيخ والفوزان.. بيان موقّع حول حكم أداء الحج لمن لم ...
- عربيا.. من أي الدول تقدّم أكثر طالبي الهجرة إلى أمريكا بـ202 ...
- كيف قلبت الحراكات الطلابية موازين سياسات الدول عبر التاريخ؟ ...
- رفح ... لماذا ينزعج الجميع من تقارير اجتياح المدينة الحدودية ...
- تضرر ناقلة نفط إثر هجوم شنّه الحوثيون عليها في البحر الأحمر ...
- -حزب الله- اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره
- معمر أمريكي يبوح بأسرار العمر الطويل
- مقتل مدني بقصف إسرائيلي على بلدة جنوبي لبنان (فيديو+صور)
- صحيفة ألمانية تكشف سبب فشل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكراني ...
- ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - من اجل نقله نوعية لنقابة الصحفيين