أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جراح وشظايا














المزيد.....

جراح وشظايا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


توطئة :
قال شاعر ما:
(لقد جئت ُ ابغي لنفسي مجيرا
فجئتُ الجبال وجئت ُ البحورا
فقال لي البحرُ اذ جئته
فكيف يجيرُ ضريرٌ ضريرا)
* * *
لا تطلبي مني لقاء غصوننا
فالريح لا تدمي سوى الاغصان
لا تطلبي مني لقاء عيوننا
فالبعد ُ عزفٌ للهوى المتفاني
او ترتدين َ البحر َ في اشواقه
ليحيط َ بي سحر ُ الهوى ادماني
فالماء تلثمه السماءُ بزرقة ٍ
لون الرداء ِ كآهة الولهان
وتمايلت ْ خصل ٌ كريش غمامة ٍ
وتضوعت ْ فعبيرها ربـّاني
* * *
ايكون حبك ِ كالرمال المائعهً
فتضيع ُ روحي في هوى انساني
عيناك عصفوران خلف متاهتي ِ
قد رفرفا في كوكبي وزماني
* * *
ما بين العينين وبين الثغر
قرأت ُ رسائل غزل مذهلة
: لم يكتبها قيس او روميو
رسائل َ عشق ٍ ظامئة ٍ كونيه
ما ظهر وما أخفى العشقُ الدافيء
فوق أديم الارض
: من ازمنة الحب الازليه
سيدتي عذرا فانا منبهر ٌ
اما الاطياف المخفيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تلك الغابات او تلك الشلالات
وحدائق سحر مطويه
لم يسمح لي فهناك ضباب ازرق
وهنالك سرب لمشاعر عذريه
وهناك اراجيح التوق الاسمى
ِوجنة عدن ٍ......!!
نهر من شهد العشق
نهر من لبن الشوق
نهر من خمر حنين الروح
تين ... زيتون .. من قداح مشاعرنا
* * *
يا ملاكا في مروج الطيف يسمو
ناشرا حلو جناحيه...........
ولكن، تابعوه
عرفوه..........
سمعوا لحن هديل ٍ لحبيبي، فاستشاطوا غضبا
اسرجوا الارملة السوداء، ثم شدوا صوب حبي
امطروه بشباك الصيد حقدا خطفوه
فملاكي طير حب ٍ ونقاء................عذبوه
دست ٍْ النسرة ُ مشطا من نقيع السم
في مروج الشعر الناعم وبذاك الحقد عمدوه
واشتكى قلبي وروح الفجر عنوان ملاك ٍ من ضنى نار لعذل ونفاق حذقوه
وانا في نيتي البيضاء لم اغادر كوكبي
وضعوا انشوطة الافك وبامراس النفاق جدلوه
ثم قالت : لي وهما انذل من كعب حذائي.........
سمعوها؟؟؟؟
صلبوها ، صلبوه
* * *
كيف أبكيك ملاكي في دموعي سجنوه
كيف أبكيك ملاكي من دمائي نزعوه
كيف ابكيك يا اشراق روحي
قال لي منهم نجوتُ وعرفتُ انك النخل الذي يطرح ُ تمرا
ولهذا حصبوه
* * *
انت لا تدري حبيبي ، بنشيج الشوق يبكي مثل طفل ضائع
هل رأيت َ العشق يوما...عائما في بحر نار ٍ
دون رمث ٍ دون طوق ٍ للنجاة
خاض في اوحش بيد ٍ او قفار
أم رأيت العشق مصلوبا على قامة نخله؟
يستجيرُ ، لا يجار
يا ملاكي الازرق
دعني دعني فوق جناحيك قليلا قبل ينأى القطار
ودعيني دمعة في مقلتيك
ربما تلثم جفنيك كقنديل النهار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا روح الاسطوره
- هو ظاميء عشق الملاك
- يا ملاكي انت ِ آثرت ِ إمتلاكي
- الملاك الوردي
- الارملة السوداء وجزيرة الموت
- جزيرة الموت
- الاعتذار في غير مقامه زله
- آه لو تكلم نهر الراين
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جراح وشظايا