أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - شاهد اثبات على جريمة قيد النظر















المزيد.....

شاهد اثبات على جريمة قيد النظر


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 08:37
المحور: الادب والفن
    



كانت أزمة توتر وغضب صديقتي قد أخذت بالانفراج لتوها ، عندما داهمتني ستة بنادق دفعة واحدة مع صرخة غضب :
يداك الى الاعلى ووجهك الى الجدار ! ثم تلتها نفثات رعب ولكن بالانكليزية
هذه المرة :

Move ! move ! move ! move ! move -

"""""""""""""""""""""""""""""""""""
هناك ، في اقصى الجنوب التونسي ، حيث تبدأ اول معالم الخضرة بالتمثل لعينين بدد ومضتهما هجير الصحراء الليبية وعصف رمالها ، طوال ايام رحلة مثقلة بكل الوان التعب والسأم ... التقينا ..
كان انفي مايزال مترعا برائحة صنان وزناخة جسدي والاجساد التي رافقتني في الرحلة من تحت القوس اللهبي لخط الاستواء – رغم اني كنت قد اخذت حماما باردا ، وتخلصت من جميع ملابس الرحلة ، في آخر مدينة تسبق الحدود التونسية – عندما أومأت لي برأسها لمشاركتها مقعد الانتظار في محطة القطار .. شكرتها وتعللت بحاجتي للحركة بعد ايام الرحلة المضنية ؛ الا انها أومأت بابتسامة هادئة :
القطار معطل وقد يتأخر ساعتين عن موعد انطلاقه .
كان المكان مكتظا بكل الوان المسافرين والامتعة والباعة المتجولين : رجال مهمومون ، نساء ضجرات ، اطفال يتقفافزون ، صرر وحقائب متربة ، علب بلاستيكية لبيع الوقود وجرار لبيع شراب اللاقمي ... وحدها كانت هادئة ومستقرة في مقعدها تشع بأريج انوثتها اللافح ..
هل كانت رحلتك طويلة ؟
من جمرة خط الاستواء .
رحلة منهكة فعلا .. لم لم تركب طائرة ؟
كان النقل الجوي معطلا بسبب هجوم عسكري ..
حقا ؟
وكان علينا الهروب بأسرع وقت ..
هل انت جاد ؟
ألم تسمعي الاخبار ؟
الحقيقة لا ، لاني كنت مستغرقة في الشعر تماما .. كنت في مهرجان شعري جميل ..
حقا ؟ وهل كنت احدى مدعواته ؟
نعم فانا شاعرة .
اذن لم يذهب تعب رحلتي سدى لانه اوصلني في النهاية الى اجمل شاعرة في الجنوب التونسي ..
ولكني لست من الجنوب ... انا من الشمال ... قل من اقصى الشمال ... من ضفاف المتوسط بالضبط .. ثم اضافت بشيء من الضيق ..
لا داعي لاستخدام الصفات .. ثم عادت لتبسط تقطيبتها ..
لهجتك تدلل على انك آسيوي ... أعني انك من المشرق ؛ ما الذي جاء بك الى خط الاستواء ... اقصد حيث كنت ؟
انا هارب ! تحفزت احاسيس فزعها من صفحة جبينها الصقيلة الى اطراف اناملها اللامعة ..
تعني انك مطارد ؟
الهارب من الحرب كالمطارد ... لانها تظل تطارده حتى لحظة نهايته او نهايتها ..
انت عراقي اذن ؟
نعم .
كيف تحتملون كل هذه الحروب ؟!
كانت صيغة سؤالها ، ورغم بداهتها ، كضربة على ام الرأس فقلت بحرج ظاهر ..
- حقا لا اعرف ! أحرجها حرجي فتلعثمت قليلا ودورت خاتم يدها اليسرى حول اصبعها اللدن عدة مرات قبل ان تقول بلهجة اعتذار ..
- ربما كان علي العناية بصياغة سؤالي ...
- لا عليك ..
- انا قصدت انكم عانيتم كثيرا من هذه الحروب ..
- نعم ولم يكن لنا فيها خيار ... أقصد نحن كمواطنين ..
- نعم افهم .. وبعد لحظة وجوم سألت ..
- هل انت في طريقك الى العاصمة ؟
- وهل فيها ميناء وسفن لعبور المتوسط ؟
- انت تقصد الشمال اذن ...؟
- اقصى نقاطه بعدا عن الحرب !
- فلندة مثلا ...؟ واغتصبت ضحكة بلا صوت ..
- أتمنى هذا ..، لانها آخر دولة يمكن ان تتحمل جنون الحرب ، كما أظن !
- وهل ستحتمل البرد هناك ؟
- مادام لا يطلق النار ولا يقلق اوقات راحتي بزمجرة الدبابات .
- هل الحرب وحدها التي تقف وراء هروبك هذا ؟
فاجأني سؤالها فقلت وانا احول عيني الى افق الجنوب البعيد ..
- أعتقد هذا .. فأبتسمت بدفء وقالت بلهجة مداعبة ..
- هذا يعني انك لست متأكدا ...ها ؟ وأطلقت ضحكة مكتومة فقلت بشرود ..
- من يستطيع ان يقطع ...؟
وبنفس لهجة المداعبة قالت ..
- أتكون هارب من زوجة عنيدة او حبيبة نكثت بعهودها معك ... أم تراك انت من يخذلها في منتصف الطريق وتهرب ؟ وأطلقت ضحكة واضحة النبرات هذه المرة ..
- لا اطمئني على بنات جنسك ، لاهذه ولا تلك ، كل ما في الامر هو اني لم تعد بي طاقة لاحتمال المزيد من اوجاع الحرب .
في تلك اللحظة عادت الحياة الى قاطرة الديزل وبدأت بنفث اول غيوم زفيرها الى السماء وهي تتقدم باتجاهنا ، وصرخ رجل مبحوح عبر مكبر صوت صدأ يأمرنا بالصعود الى القطار دون ابطاء .
عندما أخذت أعمدة الكهرباء واشجار النخيل بالتراجع الى الخلف ، عبر زجاج النافذة ، كانت أمل ( وهذا اسمها ) قد تخففت من وجلها الغريزي وانبسطت أساريرها فيما يشبه الاعلان عن قبولها لي كصديق ..
مقعد القطار المشترك وفر للقائنا نوعا من خصوصية المكان وأضفى عليه جوا من الحميمية فقالت مشاكسة ..
- وهناك ، أعني قبل هروبك ، ألم يكن في حياتك غير اوجاع الحرب ؟ ألم تكن في حياتك امرأة ؟
قالتها بحميمية ووجه مشرق اعدت اثرهما الى جو الالفة الذي وفره جو القطار ..
- الحروب أقسى مما تظنين ! انها تلتهم أشياء كثيرة ... وترجيء أشياء ... وتطفيء الاشياء الاكثر حميمية ... اعني ...
- افهم ... ولكن ...
- هي الحروب هكذا صدقيني ..
- نعم ولكن لا اعتقد انها تطفيء كل شيء ! وهنا ابتسمت غامزة فابتسمت وانا اقول ..
- نعم ولكن يبدو ان الامر معي يختلف ... بطريقة ما ...
وانفجرنا في ضحكة مكتومة .
- نعم ربما كان الامر كذلك معك انت كاستثناء .. حسنا ، والان ، كيف هو الامر معك ... أعني بعد هروبك ؟
- انا هربت فعلا ولكن الحرب مازالت هناك ، حيث هربت ، تفعل ما تشاء دون توقف . فكرت لحظة وهي تركز عينيها في الظلمة الصامتة خارج زجاج النافذة ..
- نعم معك حق .
مرت فترة صمت تنبهت خلالها الى لغط المسافرين والى صوت مذياعين يصدحان
باغنية عربية باللهجة التونسية واخرى بالفرنسية ، لم افهم منهما شيئا ، اضافة الى ما ازدحم به ممر العربة من حقائب وصرر وعلب بلاستيكية تطفح برائحة البنزين المهرب عبر الحدود الليبية . ثم سالت بلهجة متحدية ..
- مم انت هارب بالضبط ؟ من الموت ...
- غيلة !
- لم أفهم ..
- ليس الموت من دحرني هناك ، بل اسبابه و اهدافه السياسية !
- هل كنت تعمل بالسياسة ؟
- صحافي .. ولاننا نلاحق جرائمهم تحولنا الى مصدر ازعاج يجب التخلص منه .
- ولكن هروبك يعني ترك الساحة لهم ..
- بعد ان تحول كل من لا ينضوي تحت دف المديح الى هدف ملاحق ، تساوى بقائي بعدمه ، لاني ومن شاكلني ، لم يعد بمقدورنا الحركة او مجرد الظهور والكشف عن هويتنا ، وليس العمل وحسب .
- هذا كثير .. وما دور الحكومة ومؤسساتها الامنية اذن ؟
- الحكومة مقسومة على احزاب ائتلافها ، هي من يلاحقنا ، لاعصابات مرتزقة او قتلة مأجورين ، كما قد تظنين !
- هل انت جاد ؟
- تماما !
- هذا كثير ! -غير معقول تقصدين ...؟ ولكن هي الحقيقة للاسف !
- كيف حصلت على جواز سفر اذن ؟
- لم أحصل عليه ، احدهم زور لي شيئا مشابها استطعت الوصول به الى هنا .
- اذن انت تخلي مسؤوليتك مما خلفت وراءك ؟
كان سؤالا آخر من اسئلتها النافذة الى العظم ..
- ضعي نفسك مكاني ...
- تنظيم الصفوف ... مواجهة ... كفاح مسلح ... هذا هو الرد ام ...
- في نظر الحكومة وقوات الاحتلال ، الشعب العراقي كله خارج على القانون ، وخاصة من يفكر بمجابهتهم !
- شعب بكامله خارج على القانون ؟! أيعقل هذا ؟
- في زمن المافيات السياسية نعم يعقل وهو ما يحصل هناك الان .
- الا تبالغ قليلا ...؟
- هكذا يبدو الامر لك لانك تراقبينه من الخارج ولم تعايشيه .
مرت لحظة تفكير نقرت خلالها ظهر المقعد الذي يتقدمنا باظافر حمراء مشذبة ولاصفة ، قبل ان توميء برأسها وتقول ..
- معك حق .
في تلك اللحظة اضطربت حركة ماكنة القطار وارتجت عرباته واخذت سرعته بالتباطؤ .. علا صوت خشن من خلفي متسائلا ان كان القطار قد خرج عن سكته ، فرد صوت آخر مقدرا اصطدامه ببقرة او حمار سائب . ثم توالت التوقعات الى ان توقف القطار امام محطة صغيرة وشبه مهجورة لا ينيرها سوى مصباحان خنقت نورهما الاتربة واوحال الامطار .. وبتوقف القطار انطفأت الاضواء داخل العربة فتحولت الى ما يشبه الصندوق الاسود ، فأمالت أمل رأسها على كتفي ومدت يدا مرتعشة الى حضني لتبحث عن كفي طلبا للامان .. كان كفها غضا ونابضا برعشة دافئة ، فأخذته بين كفي وربت عليه مطمئنا فأراحت راسها على كتفي وهمست في اذني بوجل ..
- لا احب الظلمة . شبكت أصابعي باصابع كفها وهمست بصوت مرتعش ..
- لا تقلقي ، سيكون كل شيء على ما يرام .
مرت لحظة سكون ، قبل ان يعلو صوت من مؤخرة العربة يخبرنا بتعطل القطار وان اصلاحه سيتأخر الى الصباح فالتصقت سجى بي اكثر وغمغمت بصوت هدجه الوجل وهي تحكم قبضتها على كفي ..
- لولاك لاكلني الضياع الان ... ارجوك لا تتركني . ضممت كفها الى صدري فأخذت بالاسترخاء وتهدل شعرها على كتفي وعلى نصف وجهها الايمن .. هدأ وجيب قلبها وانتظمت دقاته قبل ان تأتيني غمغمتها شعرا متنهدا :
هل تفتح لي اللغة على مصراعيها
وتشتهيني غيوما على يومك الناصع
واشتهيك رذاد التوحد مع المستحيل
كنا قبل المكان
وكنا وصفا سريعا للحريق البطيء
كنا قبل الزمان وقبل تفتح الورد في الاساطير
وكنا مصرع الالهة
فما جدوى البكاء اذن
على لحظة هاربة تطوف بنا الحرائق
او تطوف بنا الحدائق
ففي الحالتين سيبزغ منا عراء
بحجم السؤال
فهل تفتح لي اللغة على مصراعيها
لندخل معا ونوقد فيها
شموع الغياب .
عندما توقفت سألتها ان كان هذا من شعرها ، الا انها فضلت ان تريح رأسها على كتفي وتغرق في نوم هاديء .
"""""""""""""""""""
على رصيف المحطة الرئيسية في مدينة سوسة ، أخرجت قصاصة ورقية من حقيبتها اليدوية كتبت عليها بعجالة سطرين قصيرين وقفزت بسرعة الى داخل العربة لتدسها في يدي ثم عادت بنفس السرعة لتقابلني من على الرصيف ...
وقبل ان يطلق القطار صفارة انطلاقه الثانية لوحت لي بحركة اسف ومسحت من على خدها الايمن دمعة سالت بصمت .
"""""""""""""""
عندما صرت في مواجهة الجدار المقابل للكومبيوتر ، ظلت نظرات امل معلقة على الماسنجر ترقب ضجة جنود المارينز الذين اقتحموا غرفة نومي ، واستشعر انا نداءات قلقها وهي تحاول اختراق جدار الجنود الذين اصطفوا خلف ظهري لتكبيلي وتفتيش كل جزء من جسمي ..، الا ان صوت المترجم طغى على لهاث فزعها عندما صرخ يسألني عن اسمي ولقبي العائلي ونوع عملي .
في اللحظة التي صرخت فيها بالجندي الذي ربط يدي الى الخلف انبهه الى ان شريط البلاستك ينغرز في لحم رسغي ، تقدم ضابط المفرزة بخطى مترددة الى داخل الغرفة وامر بتدويري لاواجهه ، عندها لمحت على شاشة الحاسوب نداءات امل القلقة ونظرة فزعها ..
- ما هو عملك ؟ صرخ الضابط بعربية ركيكة .
- عاطل عن العمل .
- لم ؟
- هذا السؤال انت ومن ارسلك الى هنا المطالبين بالاجابة عليه ..
- وقبلها ...؟
- صحفي .
عجز عن مواجهتي فدار متراجعا خطوتين ليكشف لي عن صرخات امل الفزعة ..
(( اين انت ؟ ماذا يفعل هولاء الاوغاد معك ؟ هل اعتقلوك ؟ ))
مرت فترة صمت قضاها الضابط في الدوران حول نفسه ، قبل ان يأمر احد جنوده بحل وثاقي ..
- هل تعيش وحدك في هذا البيت الكبير ؟
- نعم .. هل هي جريمة يعاقب عليها قانونكم ؟
- لا .. الا انها مخالفة لمألوفاتكم وعاداتكم ، فانت متقدم في السن وليس من المعقول ان تكون بلا زواج وانت بمثل هذا السن .
- انا شواذ هذه القاعدة ! فرد محتدا ..
- هل تسخر مني ؟
- لا .
- اذن ؟
- اجيبك فقط .
- ولم لم تتزوج ؟
- هذا ليس من شأنك . وبحركة عصبية اقترب من الحاسوب وقرأ تساؤلات أمل ..
- من تكون هذه ؟
- وهذا أيضا ليس من شأنك .
- أهي صديقتك ؟
- قلت هذا ليس من شأنك .
- انها تشتمنا وتصفنا بالاوغاد ...
- وماذا تكونون غيرهم وانتم تقتحمون علي غرفة نومي بلا وجه حق ؟
- نحن نبحث عن السلاح ..
- ان كنتم تخافون السلاح الى هذا الحد ، فلم تبقون على ارضنا اذن ؟
- نحن لا نحتل ارضكم ، نحن هنا من اجل مساعدتكم ..
- باقتحام غرف نومنا دون امر قضائي او سبب حقيقي ...؟
- انه اجراء استثنائي ..
- ونحن نرفع السلاح بوجوهكم كاجراء استثنائي لاجباركم على الخروج من بلادنا .
- نحن هنا بموافقة حكومتكم ...
- عن أي حكومة تتحدث ؟ الحكومة التي ترى شعبها الرافض للاحتلال خارجا على القانون ؟! اقترب من الحاسوب من جديد ليقرأ ما كتبت امل ..
(( هل مازلت هنا عزيزي ؟ ايها الاوغاد دعوه يجيبني ))
انها تطلب ان تجيبها .. هل اجيب عنك ؟ واطلق قهقهة ساخرة .
حذار ان تفعلها يا غبي .
غضب واتقدت عيناه فوجه بندقيته الى رأسي وصرخ ..
كيف تجرؤ على وصفي بالغبي يا ...؟
لانك غبي فعلا .. والا كيف تسمح لنفسك ان ترد على انسان لا تعرفه ولا يوجه حديثا لك ؟
-ولكنها تهيننا ولا تعرفنا ...؟
بل هي تعرفكم تماما ؛ انتم قوات غازية احتللتم بلاد غيركم والعالم كله يعرف ما تفعلون بنا .
صمت للحظة مفكرا قبل ان يحول فوهة بندقيته عن راسي ويعاود هدوءه ليسألني ..
ماذا ستخبرها بعد خروجنا من هنا ؟
هل يهمك فعلا ان تعرف ؟
نعم .
ساخبرها ان احدى عصابات قوات الاحتلال اقتحمت علي بيتي بلا سبب او وجه حق بل وحاولت الاعتداء عليها هي نفسها رغم عدم حضورها في المكان الا عبر الاثير !
هل ستخبرها انا عصابة ؟
وهل انتم اكثر من عصابة ؟
عندما انسحبت المفرزة وغادر اخر جنودها باحة البيت ، كانت امل ماتزال هناك ترقب وتسجل تفاصيل تلك الجريمة وكان اول اسئلتها ..
هل آذوك حبيبي ؟
لا عزيزتي اطمئني .
حقا ؟
نعم . أما زلت غاضبة من قصيدة الغزل تلك ؟
الان ، لا .. ولكني عندما نلتقي ربما ساغضب بسبب الغيرة فقط !



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعاهدة الامريكية – المالكية( قراءة في الوجه الظاهر)
- لقاء افتراضي على هامش الرغبة( قراءة في قصيدة -اللقاء الافترا ...
- تسابيح مثول لحضرة ملكة الوصية الاولى في معبد النار
- شغب احلام
- اذ تؤجلين احتراقك ...
- تفريس المنطقة لمصلحة من ؟
- الركض خلف هوة السؤال( قراءة في قصة -هل قلت انه يساعد ؟- للقا ...
- ليلى بنت الطباخ
- جرح يتوضأ بزمزم الطفولة : التياع( قراءة في قصيدة -الى امرأة ...
- انقلاب ائتلافي موحد
- عدنان / الصوة ..
- ارصفة البطالة تحتفل بانجازات العمائم
- نطف مهملة البصمات
- الانفلات في بنية اللون( قراءة في قصة -فتاة البسكويت- للقاصة ...
- سياسة تصفية الارقام المناوئة
- جبهة التوافق ولعبة المكاسب
- طرقة على مجاهيل غابة طائر النوء( قراءة في قصيدة طائر النوء ل ...
- العراقيون ومرض حمى صدام حسين
- احجية امن الحدود العراقية
- عطفة الحكاية


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - شاهد اثبات على جريمة قيد النظر