أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - الانفلات في بنية اللون( قراءة في قصة -فتاة البسكويت- للقاصة زينب البحراني )















المزيد.....

الانفلات في بنية اللون( قراءة في قصة -فتاة البسكويت- للقاصة زينب البحراني )


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



في سعيها الحثيث للقبض على كامل خيوط والوان لوحة السرد الحكائي ، تعمد القاصة زينب علي
البحراني الى تكريس اجتراحها السردي بثوب اللوحة الفنية التي تستبيح بداهة البياض ، في بنية
مشاعيته وبكارته ، لتسجل حضورها الحكائي في فن القص . عن الانفلات من وفي اسر الذات
وبنية انقباضها وتشظيها ، في لحظة وادوات التعبير والانهمار ، تحدثنا لوحة حكي زينب البحراني .
ولكي تقدم لنا نصها دون وساطة او شفاعة ، فان القاصة تعمد الى تحرير نصها ، سلفا ، من هيمنة ،
حضورها (الاجتراحي) في النص ، عن طريق خلع مهمة الرواية - رواية النص - على شخص مذكر ،
بطل الحدث وصانع محايثاته ومقارباته الفنية والفكرية . ولتستكمل القاصة عملية سبك خيوط البنية الاشارية والترميزية الباطنية للحدث ، فانها تعمد الى اشراك احاسيس ومخيال بطل القصة ، الفنان التشكيلي ، في انماء وبلورة موضوع الحدث ومديات مقاصده واهداف بلورته وتمظهره .
فتاة (البسكويت) رمز مثخن وملبد لبؤرة سردية،جهدت القاصة (من خلال تمكينه من شخصية البطل
وفرشه على كامل مساحة تفكيره واحاسيسه) ، توظيفه لحمل اشارات النص وشفراته ورهاناته .
وزينب اذ تلون احالات النص ووجهات طروحه ، فانها تعدد مستويات قراءاته وتقتص لها مديات
مضافة . ليس من شأننا هنا اصدار بيان ولادة لفتاة البسكويت من اجل تحديد ظروف واسباب
ولادتها ، وانما من اجل تلقف بعض ملابسات تلك الولادة وخباياها .. وبطل القصة الذي تستبيحه
الحاجة الى حضور المرأة في حياته ويكويه لهب ذلك الحضور المغيب ، يلجأ الى خياله لتعويض ذلك التغييب القهري . .
( منذ اسابيع مضت على زمني كالدهور ، وانا احارب بكل قواي النفسية ، التي بلغت حدود الاحتضار ، صورة وجه تلك الحسناء التي استولت على احلام نومي ويقظتي في الليل والنهار ... ولو ان لساني اسرف في تهوره الى درجة تبلغ اخبار مخلوق ، ولو ببعض سر تلك الفتاة التي تجثم صورتها على
صدري .... لكنت اليوم في عداد المتهمين بالجنون ) . زينب البحراني لاتفرض علينا نوعا محددا
لاسباب تغييب المرأة من حياة رجل ... (ها) او ( بطل القصة ) ، بل تترك الساحة ( فضاء التقدير والافتراض لكل متلقي وبما يناسب ثقافته واسبابه وعقده النفسية ) لملئه بما يناسبه من الاسباب ،
وهي بهذا تحقق اهم ضربة في تكنيك المنجز الابداعي ( على مستوى التنظير للعملية الابداعية ،
وفق معايير الحداثة ) بترك هامش لمشاركة المتلقي في اعادة انتاج النص او ملء
فراغاته او اعادة كتابته ، وفق ما يناسبه من مستويات القراءة . . وهي بهذا ايضا تكون قد حققت
ثاني ضرباتها الابداعية بتنويعها لمستويات قراءة النص ... نصها - وهو هنا قصة فتاة البسكويت على وجه التخصيص . ومن جهتي ، كمتلقي ، سأعيد اسباب تغييب المرأة من حياة الرجل الى
طبيعة البيئة وثقافتها الاجتماعية التي انتج فيها النص ، وهي بيئة صحراء العرب وثقافتها البدوية
وايديولوجيتها الاكليروسية العازلة التي تقوم على النظرة الدونية للمرأة باعتبارها عورة فاضحة .
القاصة ، تتخذ من بهجة الفن ودهش ضربة اللون وسيلة لاعلان احتجاجها على ايديولوجيا العزل
والاقصاء التي يمارسها المجتمع ضد هوية جنسها .. ( معلوم ان رسم الجوه محرم وفق الفهم
اللاهوتي لاغلب رجال الدين المسلمين ) ؛ وخاصة وجه المرأة وشعرها السافرين ، دون حجاب ونقاب باعتبارهما من مصادر اثارة الشهوة ، رغم انها - القاصة - لا تمنح صيغة احجاجها المساحة
الكافية للتمظهر او الوضوح بثوب الاحجاج ، تلافيا لغضب الفهم المخطوء عينه . ورغم حرص القاصة على عزل ( في لحظة الكتابة ) او عزل بطلها ( بطل القصة ) عن تأثير ايديولوجيا العزل ،
الا انها تلمح لنا - نحن المتلقين - كجمهور يقع تحت طائلة وتأثير هذه الايديولوجيا القهري ، بحكم تسلطها على حياتنا عبر مفاعيل المنظومة الاجتماعية ، كبنية وثقافة ، بطريقة حضورها المستتر
كتابوات ومحددات تمارس هيمنة ردعها غير المباشر من خلال رسوخها في اللاوعي والوعي الجمعي للمجتمع : ( فكرت للحظة انني كنت رجلا محظوظا خلال الايام القليلة الماضية ، فوق حظي بسلامة ميلاد لوحتي الجديدة ، لانني لم اسمع شيئا من اخبار التلفاز او المذياع التي تجعل نفسي تطفح
بالكآبة ، ولم يتطفل على سلامي الروحي شيء من اخبار عامة الناس الذين يشحنون نفسي بالغيظ
والانفعال بتصرفاتهم ...) . معلوم ان احد اسباب احساس الكآبة في النفس هو الشعور بالعجز حيال
المهيمنات الخارجية التي تمارس دور القمع القهري داخل النفس .
ولكي تحصر القاصة ( بطلها ) في البؤرة التي تقترحها لفعل القص ، ومن ثم الى الذروة التي تناسبها في فعل التقاطع ، فانها حرصت على ان تحميه من تأثير المؤثرات الخارجية : ( التي تجعل نفسي
تطفح بالكآبة ) ، من كافة مصادرها الخارجية ، المباشرة : عامة الناس ، او غير المباشرة : المذياع والتلفاز ، لتتركه يتلظى تحت مهيمن فعل القص ( فتاة البسكويت ) . وفتاة البسكويت ، المهيمن البؤروي ( الذي استقت القاصة عنوان القصة من دلالته ) ، يأتي كمحرك بؤروي جامع لخيوط الحكي
ومهيمن محفز لقيادة فعل القص الى ذروته ( العقدة ، او ذروة الحبكة ) . ومن اجل ان تهيئنا ، نحن المتلقين ، لتلمس خيوط الحبكة ومجاراتها في فعل تصاعدها ، فانها تعمد الى اقامة ( حفلة بسكويت
صغيرة ) تهيأ للحظة اندلاع فتاة البسكويت : كانثى ومهيمن دلالي : ( وبدأت اقضم اقراص الكعك
المحلى بشهية بدأت تسترد وعيها اكثر امام اغراء طعم السكر . كان ذهني خاويا من الافكار ، وكانت عيناي مغمضتين باسترخاء ... وفجأة رأيت صورتها قد تسللت الى قعر مخيلتي على غفلة من
يقظتها ، واحتلتها دون استئذان ) . ورغم الادعاء المجازي لـ ( حفلة البسكويت ) تلك ، الا انها تشكل
محفز فاعل ومفعل لفعل القص وبناء الحبكة ..، وايضا لسحب المتلقي الى ( ورطة ) الحدث وهو مدجج بالمعرفة المسبقة عن بعض مساربه والتواءاته
وقبل ان تتحول فتاة (البسكويت ) الى ( هم ) يثقل مشاعر واحاسيس فنان ( القاصة ) لنتوقف لحظة امام هوية واسباب وسر ( ولادة ) هذه الفتاة ... هل كان علي ان اقول الانثى ...؟ هل هي فتاة احلامه ؟ هل هي تعويض عن حرمان لعلاقة مفقودة ؟ ما سر بكائها ؟ هل هي صورة او رمز لفتاة كان لها دور في حياة بطل القصة ؟
بطل القصة – ولن نقول القاصة ، لانها انجزت النص واشاعته وحررت نفسها من فعل
ارتكابه – يدعي : ( لست اعرف تلك الفتاة ، ولم ارها من قبل تمشي امام بصري على ارض الواقع ، ولا استضافتها يوما احلام نومي او يقظتي قبل هذه المرة ! ) .
فأي كهف من كهوف الذات – ذات الفنان – اجترح تلك الفتاة : ( سجينة جمود المشهد الذي هي فيه الى الابد ) التي ( اشعلت النار في احساسي ) ؟
القاصة لا تلقي الينا اي اشارة او ومضة ضوء على هذا الجانب ، بل تترك لنا ، نحن المتلقين ، ان يقدر كل منا وفق قراءته ..، هي تكتفي بوصف صورتها الراكزة في مخيال الفنان : ( حية سجينة جمود المشهد الذي هي فيه الى الابد . احسست انها تود لو تصرخ ، او على الاقل ان تبكي بصوت عال ، لكنها كانت خرساء ، او ربما كانت حنجرتها مبحوحة عاجزة عن البوح بصوت .... لذا لم يكن بوسعها غير ان تنتحب همسا بدموع لا تنضب ....) . أي فتاة تناسب مثل هذه الارتهانات ؟ وأي سؤال تجسد في احساس الفنان الذي اجترحها ؟ وايضا ، على أي سؤال قد تجيب مثل هذه الصورة ؟ .... هل كان علي ان اقول مثل هذه الفتاة ...؟
لننظر في صفاتها الشخصية ، فلربما اضاءت لنا جانبا من خبيئة وجودها او كينونتها : ( عينين واسعتين براقتين بقزحية بنية ورموش طويلة فتاكة السحر ... ) وهذه الصفات تركز على الجانب الجنسي الاستثاري في داخل الرجل) ... في وجه ممتليء بوجنتين حمراوين تجاوزت حمرتهما حدود حمرة العافية الى المرض ، وشفتين مطبقتين حمراوين حمرة البكاء ) . ولكنها – القاصة – تنسف تلك الصورة بصورة صبية مشردة ... وربما دون سن البلوغ من الاساس ، انهكها الجوع والتعب وفقدان الامان والسكينة وحنان الحضن الدافئ . فلماذا هذا الانقلاب على الوجه الاول من الصورة – الفتاة بمفاتنها الجنسية – بوجه يثير الشفقة ويثبط مشاعر الاثارة والانجذاب
الطبيعي وميل الذكر الى الانثى او العكس ؟ ورغم نجاح الصورة في تجسيد مأساوية الحالة الانسانية التي تجسدها هذه الصورة ، الا انها لا تملك مبررات مقنعة – كفعل دهش قصصي – لتحول : ( كل ما سبقها من مخزون الصور في مخيلتي الى رماد وهم ) ، وهذا ما يجبرنا على العودة او اللجوء الى بيئة القاصة الاجتماعية والثقافية المحافظة للبحث عن تفسير لمثل هذا التناقض ، والذي فحواها خوف القاصة من الاتهام – اتهام المجتمع لها – بكتابة شيء اباحي او يتعلق بمسألة الجنس دون حرج او مراعاة لمحاذير المجتمع المنغلق ، وليس المحافظ فقط ، والذي يتعامل مع المرأة على انها عورة او قائمة تابوات لا يجوز الاقتراب منها في اي حال من الاحوال .
( كانت احاسيسي تلتقط موجات مشاعر فتاة البسكويت تلك بتضخم يجعلني احسبما كانت تحس على الرغم مني ........ ثم اختارتني لاكون توأم العذاب معها بعد ان احتلت مخيلتي واستحالت بالام فجيعتها هاجسا يطارد حواسي ويوسوس لي وسوسة هي اقرب الى صوت الاكراه ...) .. الاشكال الذي وقعت فيه زينب البحراني هو شطرها بطلة القصة الى نموذجين متناقضين ، لانها لم تستطع تحرير نفسها من نظرة المجتمع الدونية للمرأة – وهي نظرة متأصلة في ثقافتها الاجتماعية ، لذا فانها نظرت الى ( فتاتها ) على طريقة ( الرجل الذي يهتم بحسناء قيصر : ان يراها تحت أشعة اكس ) ، وليس على طريقة البناء الجدلي والثقافي – الحداثوي للمرأة كانسان اولا ، وبناء النماذج الادبية التي تجترح الوضع الثقافي المتطلع اليه .
ولكن ؛ ( مهمة الناقد ليس في كونه ان يرى الحقيقة ، ولكن ان يخلقها ) كما يقول كافكا ، وعليه فاننا سنلجأ الى اعادة توحيد شطري الفتاة ( فتاة البسكويت ) في نموذج المهمشة ، منزوعة الارادة ، والعاجزة عن الانتفاض والتمرد على واقعها الاجتماعي ، وهو نموذج انهزامي مستكين ومستسلم ... وهذا هو واقع المرأة السعودية للاسف الشديد .
( حاولت ان احرر ذهني من تلك الصورة بصب الوانها على القماش والاوراق ، لكنها هزمتني ونالت من ثقتي بنفسي ... ) ، وهذا ليس له من تفسير سوى الهروب من مواجهة حقيقة الجسد كعالم حقيقي قائم لا يمكن التغاضي عنه تحت اي اعتبار تقنيني ، سواء كان اجتماعيا او اكلوريسيا ، بوجهيه : الحب ، كعلاقة انسانية تتعلق بالنزوع الفطري للمشاعر الانسانية ، وما يتبعها من فعل العلاقة الجنسية ، كجزء مكمل ، ضمن نفس السياق ، وخارج سياق منظومة التابوات القهرية المفروضة من السلطة البطريركية للرجل ، كوجه آخر . وهذا ما تنتصر له القاصة البحراني في النهاية ، اعني صورة المرأة بشكلها ودورها الانساني الطبيعي : ( وحين استيقظت في الصباح لم اسمع صوت النحيب الهامس ) ، وهذا يعني بداهة ، ان المرأة في فتاة البسكويت قد انتصرت على دور الفتاة التابعة المستكينة او الدمية الجميلة التي يكرسها الرجل لاداء دور خدمته في الفراش والمطبخ : ( ... كانت فتاة البسكويت التي ارهقتني تحتل مساحة ماكان قبل نومي بياض الجدار المقابل لي ، وعليها امضائي .. لكنها كانت تحدق في بعينين ليس لهما شبه بعيني تلك التي كانت تسكن مخيلتي ؛ وحين اقتربت منهما وجدتهما نسخة من عيني ) . وهنا يأتي دور اهم سؤالين : هوية الامضاء ، فامضاء من كان على اللوحة : امضاء بطل القصة ام كاتبتها الانتثى الرافضة لواقعها : زينب البحراني ؟ وعيني من كانت عينا فتاة البسكويت تشبهان : عينا بطل القصة ام ، ايضا ، عينا زينب ؟ قراءتي تقرر ان الامضاء والعينين للمرأة في زينب البحراني ، وهما بمثابة صرخة احتجاج على واقعها الاجتماعي والمجتمع البطريركي الذكوري الذي تعيش فيه ، والذي لايرى فيها ، وباقي بنات جنسها ، اكثر من ( وليمة فوق السرير ) بحسب توصيف الراحل نزار قباني ، الممنوعة كتبه من دخول البيت السعودي !



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة تصفية الارقام المناوئة
- جبهة التوافق ولعبة المكاسب
- طرقة على مجاهيل غابة طائر النوء( قراءة في قصيدة طائر النوء ل ...
- العراقيون ومرض حمى صدام حسين
- احجية امن الحدود العراقية
- عطفة الحكاية
- بخور لنشوة الحرائق
- حلول سياسية على الطريقة العراقية
- افق سياسي من كتل الخرسانة
- والجسد اذ يتخفف من عبء السؤال( قراءة في قصيدة -دعوة الى عشاء ...
- ليجهر الحبر برفيف جنوني
- طور جديد من ا لحرب الاهلية العراقية
- اغمس نافذتك في ومضة الجسد
- بولهها المتشاكل ، تتسلل الانثى غازية( قراءة في قصيدة كيف ندخ ...
- احتراب البصريين لمصلحة من ؟
- وحواء اذ تهذي بجراح صلبها ( قراءة في قصيدة بوح الانثى الاولى ...
- الانفلات في خاصرة الغابة
- من المسؤول عن امن العراق ؟
- ماكين ومشروع الاحتلال المستمر
- اوصال ملبدة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - الانفلات في بنية اللون( قراءة في قصة -فتاة البسكويت- للقاصة زينب البحراني )