أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آه لو تكلم نهر الراين














المزيد.....

آه لو تكلم نهر الراين


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


ملاحمُ دون مقدمة ٍ ودون نهايهْ
حبال من قناديل دمع العذارى
جبالُ عويل ٍ، سهول التأوه..في عيون الحكايه
هروب العراقيين في اختراق الزوايا
مكاحل من انين الجراح
واوجاع من مضى يهجر حضن النخيل
تطرز ُ ارض المنافي الم ودموع
ويسألُ جرحٌ:ماذا تضم بلادي...ثراوته الان؟!
ابار دم ودموع
سبائك من ايامى ويتامى
معادن قلق وحسرات تزاحم غيم السماء
وفي اسراب الفارين الباحثين عن عراق ضاع......؟؟؟؟
عن وطن قدمته الجاهليه
كيكة عرس الى الغزاة
* * * *
زوجان وطفلان..وصلوامع السرب الى حافة نهر الراين
كان الراوي يلاحظ كثرة الشجار بين الزوج والزوجه
كانت الزوجه تقول الموت في حضن الوطن احلى من احضان هذه الغربة القاتلة...
الزوج: لماذا تتناثر لحومنا على جدران بغداد..؟؟
الوحوش الذين استبدلوا علب الاصباغ بدماء العراقيين
لونوا واجهات المحال التجاريه
الزوجه: افضل من رحلة الهروب الى سماوات بدون شمس .
الشجار يتكرر كعلامات استفهام متوحشة في كل استراحة
على ضفاف نهر الراين المكتض بالشجر يلمع حبلا مبروما من الحديد....
المهرب :
هلموا الى المانيا تسلقوا الحبل للعبور الى وطنكم الجديد,,,,
هلموا انتهت الرحله...ستكونوا لا جئين.... لا تنظروا الى الاسفل ربما سيحاول التيار الشديد جركم او جرفكم بقوة لا تستلموا قاوموه.

الشباب العراقي بكل ثقة عبروا كلاعبي الاكروباتك..الخيار بين الزوج والزوجه من يعبر اولا.....اصر الزوج على ان تربط احد الطفلين وتتتسلق الحبل بيديها كما فعل البعض قبلها
الزوج والبعض الذين لم يعبروا بعد ، يتابعونها بقلق...يشمون رائحة المأساة...الزوجة تصل الى منتصف المسافه تنفلت احدى يديها من الحبل تترنح وتصرخ ....؟ لم تقوى على هذا الوضع تسقط في لجج التيار الغاضب مع طفلها وتضيع....؟
الزوج يشد الطفل الاخر في حقيبة الى ظهره يتسلق الحبل بعزيمة وشوق ...يصل الى مكان سقوط زوجته يلقي بنفسه الى احضان التيار دون وداع
احد الناجين:
يصرخ :آه لو تكلم نهر الراين...كم احتضن من العراقيين..؟؟كان مضيافا حقا...يصاحبهم الى مملكة الموت




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تايتانك العراق
- فلتسمعُ السماءُ
- كنت مهرا ومسختُ
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - آه لو تكلم نهر الراين