أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تقبلي وداعي














المزيد.....

تقبلي وداعي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


تقبلي وداعي
لأنك ِ لستِ دنى نوارة اليراع ِ
مشكورة بينت ِ لي
ِبأنني مسافر بلا شراع
ولا حفيف جنح طير رفَّ في سمائي
ولا خيال بسمة ٍ ونعمة ٍكسيرة الجناح والرجاء
تقبلي وداعي
* * *
تقبلي وداعي
يابسمة الزهور في الجبال والسهول
يا كحلة العيون في ندائي
وجئتك محييا..لكنما وجدتك..
شحوب بسمة ٍفي عصف ريح بعثرتْ
رقيق زهرة ٍ حسبتها تعزني
فبعثرت رموش ودي في الهواء
* * *
تقبلي وداعي
ألفيتك ِ كبسمة ٍ راجفة من دون داعي
كدمعة المساء ِ
ظننتُ أنك ِ الصلاة ميزة ً
تهجدا ً في النبل ِ والعطاء ِ
لكنما ابصرتكِ الهة ً غبية َ النداء ِ
كنمرة ٍ زاجرة ٍ عمارة الرواء ِ
* * *
تقبلي وداعي
أوجعت ِ قلبي في مشاتل الدعاء ِ
سرقت ِمني دمعتي ونبض روح ٍ خائف الضياع
اركنتُ روح الحلم في شماعة الخواء
مثلت ِ دور طفلة ٍ مجروحة ٍ مسكونة الشقاء
رجوت ان تكوني بلسمي دوائي
اردت ُ أنْ ألمَّ فيك ِ ما تبقى
في روح روحي من مدى
سنابل إشتهائي
اردتك ِ ميناء َ ودي واشتياقي
وبلسما مداويا جروحي
في كوكب التياعي
اردت ان انام في سواحل العيون
مرتشفا دوائي
لكنما اغرقت زورقي الانيق
في لجة احتوائي
في بدئي وانتهائي
وحينما اكتشفتُ انَّ لونَ الافق ِ في سماك ِ
ملبدٌ بالرمل ِ والخواء ِ
* * *
مثلت ِ دور الطفل في مشاعري
لكنما البحار في إبحاره
يستاءُ من إعادة الخداع
لستُ انا يا نور طيف الفجر مَنْ يسيء
لزرقة السماء ِ ؟
لشهقة الحلم اذا تناغمتْ في كوكب الخيال والشعاع ِ
لست ِ إذن...ح ب ي ب ت ي
تقبلي وداعي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تقبلي وداعي