أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مقاطع من مطولة بعنوان -كريم- (














المزيد.....

مقاطع من مطولة بعنوان -كريم- (


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


مرثاة لكريم خلف - العراق - نقابيٌّ شاب اُعْدِمَ في 23 حزيران 1963)
1 - إله البقاء

ما زال كلُّ شئ ٍ هنا خطأ ً
كما عَهـِدْتَ
صاخبا ً
من الصِّراع ِإلى الصَّـفاءْ،
إذ ْ يحكـُم اللهُ الصغيرُ الذي فينا،
إلهُ الماءْ؛
فنحنُ نَمْضي في الجفافْ
عبورا ً
من خَواءٍ لخواءْ،
وأنتَ تأتي في صمتِكَ الريّان
إلها ً للبقاء.

2 - شباب

قد يَـشـيبُ كلامٌ في جدار ٍ
أو يُسَـرِّحُ لونـَهُ الزمنُ،
أو تـَميلُ ذ ُؤابْ
بريح ِ صَمْتٍ
تـَسْكـُنُ،
أو تـَشيخُ ذ ُرىً
وتـُذابْ
أو غُرَرٌ تغيبُ
لكنْ ستـُصْغي القلوبُ
لصوتِ شبابـِكَ الأبديِّ
بازغاً،
ثابتا ً
عند تكلـُّم ِالأبوابْ.

3 - سلام

فسلامٌ عليكَ يومَ تركـْـتـَنا،
وجئتَ فكرة ًوأحلاما ً
فتذكـَّرْتـَنا،
يومَ قـَرأ ْتَ الحُبَّ والثورهْ،
فعُدْتَ تـُنقِـذ ُنا من فـَقـْرِ قريتِنا،
سلامٌ عليكَ، على الحبِّ والأحلام،
على الفِكـْره.

سلامٌ عليْكْ
يومَ انتميتَ إلينا،
وانتمَيْنا إليـْكْ،

على الموكبِ الذي زاحَمْـتـَه
يومَ الحِمـامْ
بصَهْرِ الحِممْ،
فسلامٌ عليكَ رمزاً
لنورِنا
ونارِ الخِـيام ِبليلِ البقاءِ وليلِ الكرَمْ،
وألفُ سلام ٍعليكَ
لهذا الكرَمْ،

يومَ جئتَ الزِّحامْ
بالقلبِ والمَنـْكِبِ
لمّـا انـْضَمَمْتَ إلى الرَّعْفِ،
على جاعلي الموتَ جسرا ً *
حينَ ازدحمْ،
وخيرُ سلام ٍعلى الجسرِ والموكبِ،
على الضِّفافِ التي تـنـْأى،
فتـَسْمو صَخْرة ُالجُرْفِ،
ونعلو
فتدنو
عندَ اكتمال ِالحِكـَمْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*من الواضح ان في هذا تغييراً لبيت شعرٍ له مكانة في تاريخ العراق، لكنه، للأسف، تضمّن إهمالـَيْن للنحو.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع من مطوّلة بعنوان - كريم -
- مداعبات مهموم - 4 - حيوان كاتب
- ملاحظات في الكتابة عن الدين. 1 - المقالات المعادية وحرية الر ...
- مداعبات مهموم - عوائل تمزقها الجنسية - الجزء الثالث
- مداعبات مهموم - عوائل تمزقها الجنسية - الجزء الثاني
- مداعبات مهموم - عوائل تمزقها الجنسية
- أمتعة
- الجِزَم
- شاهد عيان:- ساهمتْ زوارق السفارة البريطانية في دجلة بانقلاب ...
- -ما يستترُ به الصائدُ-: السبب والذريعة في اللغة والتأريخ
- إنهيارُ القارّات
- حَيْرة
- قلعة صالح - شمسٌ وريحٌ ونهرٌ ونخيلْ
- الأمم المباركة والأمم المارقة!
- عمى الجهات
- تغيُّر الدِّيلَما
- من يوميات مفتش بسيط
- الخسارة -3- (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ...
- تعاريف خطيرة لحدود بعض العصور
- الخسارة 2 (مقاطع من مطولة بعنوان -تداعيات من العصر الغباري ا ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مقاطع من مطولة بعنوان -كريم- (