أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني البلجيكي احمد صالح سلوم واجاباته:تعميق التخلف نظرية تفسر حتى حالة الادب العربي المعاصر وان ليس بذات المستوى















المزيد.....

اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني البلجيكي احمد صالح سلوم واجاباته:تعميق التخلف نظرية تفسر حتى حالة الادب العربي المعاصر وان ليس بذات المستوى


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 05:52
المحور: الادب والفن
    


أسئلة تراوحت بين التجول في عالم السياسة التي تغيب فيه الادوات التحليلية التقليدية للعلوم الاقتصادية الكلية والجزئية الغربية وبين الابحار في عالم الادب واجناسه والتوثيق.. حيث تحضر مساحات غير مدروسة عن عمد في عالم عربي شديد التغير والتقلب والحضور الفنتازي في السياسة الدولية..
كيف وصلنا الى "الانتحار الجماعي" حيث تهدر اموال العرب الفلكية في تعميق تخلفهم على المستويات كافة؟
كيف تصيغ المخابرات الامريكية والصهيونية تفاصيل الحكم العربية فيصل تشيني ليقلد اعلى اوسمة العروبة والاسلام السعودي الوهابي بعد ان قدم كشف حسابه بقتل مليون ونصف المليون عربي ومسلم في العراق وفلسطين وافغانستان وبقاع مختلفة..؟
وكيف تتشدق بيادق عصابات" الماء الاسود" الاعلامية بروايات استشراقية تنغم للتخلف السعودي وان كانت تبدو تحاربه..و تخدم الاستعباد الامريكي الصهيوني للمنطقة؟
كيف يتحدثون عن الحريات في امريكا ويمالقونها وهي من روجت اكاذيبها ليلا نهارا لابادة وتشريع ابادة بلدا كالعراق؟
وكيف يتلطى من يحضرون حفلات تمويل المجرمين الصهاينة في امريكا والدانمارك وغيرها بالعلمانية ومحاربة الاسلام التحريري الموضوعي لاخفاء مآلات التوسع الرأسمالي الامريكي الصهيوني على العالم ومنه اساسا عالما عربيا يحكم من بيادق تشيني و اولمرت في الخليج العربي وفي بلاد العرب؟..ما هو الرومانسي والواقعي في الادب ؟..ما علاقة الام بالابداع والكتابة ؟علاقات متشابكة بين الاقتصاد والسياسة والادب والفنون في مقابلة تناولت اسئلة للاديبة الفلسطينية الكندية هدى نور الدين الخطيب والشاعر الفلسطيني البلجيكي احمد صالح سلوم في موقعي "نور الادب" واوراق99":

السؤال الأول:
آسفة على التأخر بمداخلة ثانية، أنا في الحقيقة أتابع الحوار و أستمتع به جداً
بالنسبة للشعر ليس لديّ أي سؤال إضافي بعد أسئلة أستاذي و صديقي الشاعر الرائع طلعت سقيرق والناقدة المتميزة و الصديقة العزيزة الدكتورة زاهية مستجاب و كل المداخلات القيّمة في هذا المجال و إجاباتك الوافية بمضمونها و بعرضك الممتع لمقاطع من بعض قصائدك، الحوار بالفعل و بكل المقاييس رائع فشكراً لك و للجميع ، بالنسبة لمقدرتك على النشر بالاكروبات هل يمكن أن أطمع بأن تعرض لوحة تختارها للعرض في هذا الحوار إن أمكن؟
أحترم و أفهم حبك و حنينك لبلجيكا كلما غبت عنها لأنّ الوفاء يا سيّدي لا يتجزأ و هذا يشبه تماماً حبي لكندا و وفائي الأكيد لها لكني أرى أنّ هذا الحب ينقصه العنصر الأهم ألا و هو الانتماء و الارتباط بالمعنى العميق للكلمة، و لأنّ الوطن دائماً هو الأساس، ومن منطلق آخر كمحلل سياسي قومي و عروبي متخصص يدعمه حسّ الشاعر و رؤيا الفنان و بشكل عام بعيداً عن الدخول في التفاصيل السياسية المعقّدة و التي لا فائدة من الدخول في معظمها.. بعد سقوط بغداد، هل تجد أنّ فلسطين باتت أبعد من أي وقت مضى أو أنها الذروة التي تحتاجها أمّتنا لحصول الانفجار الكبير؟
و ألف شكر لك و إلى مداخلة جديدة
الاجابة الاولى:
السياسات الغير مستقلة التي اتبعتها الأنظمة العربية اوصلت الشعوب الى حالة يمكن تسميتها الانتحار الجماعي فكما تلاحظين ان وزن الحكام العرب
في المعادلة السياسية الدولية كوزن الريشة رغم ان مواردهم تحرك دورة الانتاج العالمي
فخرائط المنطقة وحتى السياسات الداخلية لبلدانهم تحدد معاييرها من واشنطن وتل أبيب.. واذا تأملنااستراتيجية الخارج الاستعماري ودرجة الاستقطاب الرأسمالي والأشكال المتغيرة لتقسيم العمل الدولي فان العرب مقبلون على التشظي والانقسام وهو أسلوب انتحاري للرد على التحديات الدولية التي تركز على الوحدات الاقتصادية والمالية والنقدية والسياسية الكبرى ..
ان القبول بمعايير الرباعية الدولية - ويمكن تسميتها الثلاثية بعد موقف روسيا الأخير - هي وصفة أكيدة لاستعباد الشرق العربي..
التطورات الدولية والتنافس والتجمعات الكبرى لا ترحم الدول الكبرى كروسيا التي ستيقظت فهل ترحم الأقزام العرب
ان استرضاء واشنطن وتل ابيب الذي يتبعه الحكام العرب هو شراء مستقطع للوقت لتخريب دورة الانتاج العربية وانتحارهم ايضا فواشنطن ستنصب لهم منصات للقتل او تعلق مشانقهم او تسممهم او تسرطنهم فقد انتهى الدور ياغبي؟..
الامة العربية حية وتنظر الى مستقبل افضل للعرب اذا قيمنا تجربة المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية فالفلوجة و بلدات الجنوب اللبناني وجنين ونابلس وغزة ستظل تعد العرب بانتشال مصيرهم البائس من ركام المخططات الدولية
وان المقاومة والتكامل الاقتصادي والسياسي والتوحد وان العرب يملكون 99.99 بالمئة من الأوراق بما يخص مصيرهم الذاتي ومستقبلهم هي سياسات أثبتت جدواها في الهزيمة السياسية وحتى العسكرية لأعتى قوة في الكون على يد مقاومي الفلوجة وبغداد والرمادي وحديثة..
الانفجار الكبير سيكون حقا اذا استمر القبول باستعباد الثلاثية للعرب ولا يمكن للعبيد الا ان يثوروا على مستعبدهم ولكن ثمة سيناريو آخر فشعوب كثيرة انتحرت عبر التاريخ عندماعجزت عن مواجهة التحديات الي تواجهها
بيد ان المقاومة الظافرة في العراق وفي لبنان وفلسطين ستهزم الأعداء الخارجيين وجرذانهم الداخليين بإذن الله..
................................................
السؤال الثاني:
بلا عنوان

لا بدّ من ألواح بابل
كي نوسّع نبوءتنا
و لنرى أبعد من هذا الجفاف .
لا بدّ من تعويذة الشعر
لتحمّل الطير ملحنا .
قد نمتطي سلّم الأعداء
و لكنّا سنصحو على حائط النسيان
و الخراب .
لن يضيع حلمنا إذا استعدنا
طفولة الحكمة على كلّ البلاد .
لنستحسن ما نرميه على سياج الأعداء
فنحن أعالي الجمال و الشموس
و هم محض ضباب و انقراض و اندحار

تحياتي.. حين قرأت ردّك على سؤالي عدت أبحث عن هذه القصيدة : " بلا عنوان " في مدونتك بشكل تلقائي و قد كنت قرأتها من قبل..
الحقيقة تحليلك ممتاز و أتمنى ألاّ نسير باتجاه الانتحار/ التفكك و الذوبان!!
أعيش في شمال القارّة الأميركية، حيث أرى الهنود الحمر.. اقتربت من بعضهم قرأت عنهم ، رأيت من آثار حضاراتهم ، فلسفتهم ، فنونهم، لغاتهم إلخ.. تعلمت الكثير عنهم و ما زال أمامي المزيد لأتعلمه..
من كلّ ما ضاع و ما زال يتلاشى و هم أغراب في بلادهم و أرض جذورهم منذ آلاف السنين.
أحياناً هذا يشكلّ لي عذاب حقيقي حين أفكّر بإمكانية أن نصبح مثلهم في بلادنا ، نحن بحق نعيش عصور الزلازل و تغيير و تبديل معالم كل شيء على وجه الأرض، التاريخ يبدو أحياناً و كأنه يلفظ أنفاسه، أنواع من الحيوانات و الطيور و الأسماك تنقرض و جزر بلدان مهددة بالغرق و التلاشي خلال العقود القادمة أمراض و أوبئة تظهر و تفتك بالبشرية مصدرها توحش أرباب المال و السلطان الخفي إن صح التعبير و تشويه التناغم المناخي و خرق طبقة الأوزون إلخ..
.. هذا العالم الذي لن يتردد بإعدامنا عبر كل الوسائل التي تبتكرها و تجربها فينا أدمغته الشيطانية الشريرة في حين تتشدق و تتباكى دميته الواجهية على حقوق الإنسان و التي يراها متمثلة في كلاب مزرعته التكساسية!!
في ردك على سؤال الشاعر الغالي طلعت حول الدوائر الصهيونية في بلجيكا تقول:
" إلاّ أني أحوّل مع نخبة مؤيدة للحق الفلسطيني حياتهم إلى جحيم من ضمنها محاكمة شارون"
و شارون الآن في رحلة للمثول أمام محكمة العدل الكونية الإلهية ، و مع هذا مهم جداً تثبيت جرائمه و إقرار محكمة دولية بها...
و لأنّي أيضاً على صلة مع لجان حقوق الإنسان، و قد حاولنا كثيراً قبل الحرب الأخيرة على العراق أن نوقف الكارثة!!!!!!!!
للمثقف العربي المغترب و حتى الطالب الجامعي دور كبير وهام، في جامعة كونكورديا بمونتريال استطاع الطلاب العرب و من ضمنهم ابني، منع نتنياهو من إلقاء محاضرته فيها أو حتى التمكن من دخول الحرم الجامعي و بالفعل ألغيت المحاضرة و عاد أدراجه و لم تتجرأ الإدارة على استضافة إسرائيلي أو أي مناهض للعرب بعدها و جاءت مؤخراً محاضرة غالوي منظمة و ناجحة و قد قام الطلاب العرب على تنظيمها و إحاطة الضيف بكل رعاية.
الصهاينة زيفوا و ضخموا و مارسوا البلطجة على العالم بشأن الجازر النازية بحق اليهود و نحن أمام مجازر لم يسبق لها مثيل و مع هذا كل ما نفعله كشعوب عربية الاكتفاء بالانفعال العاطفي و انتظار ظهور السوبر مان بالنسخة العربية لنقول له بسلبيتنا : " إذهب أنت و ربّك فحاربا " و نغفل تماماً عن دور المجتمع المدني في التحقيق و التثبيت لمقاضاة ومحاصرة الصهيونية بشقيها
لقد سبق و تحدثنا كثيراً عن الصهيونية و جرائمها و الحقوق العربية و أنت عضو في رابطتنا الوليدة : " الرابطة الفلسطينية لتدوين الجرائم الصهيونية " ، كنت حدثتني عن جهود سنوات من عمرك لإخراج فيلم وثائقي بأبطاله و صوره الحقيقية و حسبما فهمت دون الاستعانة بممثلين و مؤثرات إلخ
ما هي نشاطاتكم في بلجيكا و ماذا عن موضوع التوثيق الذي كنت تحلم بتحقيقه و ما واجب المجتمع المدني الفلسطيني خاصة و العربي عامة في عملية حفظ الحقوق؟؟؟
أرجو معذرتي على الإطالة و شكراً
الاجابة عن القسم الثاني:
في كل وقت اضع مشاريعا.. وادرس مدى تحقيقها وأوفر لها سبل التنفيذ ..
في دار النشر لم يكن أحد ليصدق انني سأصدرمجموعات شعرية وبحلة لونية فاخرة وبفرز الوان كامل مع تصميم للصفحات الداخلية واضافة الكولاج عليها ..وقال لي أحد المتابعين للشعر انني لم أرى في حياتي من الاصدرات الفاخرة مثل هذه ولا حتى عند سعاد الصباح فكان أن وفرت الأجهزة واصدرت دار النشر اربعة وثلاثين مجموعة شعرية دفعة واحدة..ا
الفيلم الوثائقي او حتى الأفلام أصبح لدي عددا منها كتصوير..منها افلام توثيقية لابني يزن وهو يتظاهرامام مقر الرئاسة الأوروبية ضد العدوان الامريكي الصهيوني على لبنان وفلسطين وسيرة حياته اليومية تحتاج الى مونتاج أخير وموسيقى تصويرية وتشطيبات وهي مران لاخراج مشاهد الجرائم وتوثيقها بطريقة شاعرية تنم عن وحشية الصهاينة ورومانسية وانسانية الضحايا في تناول وجبتهم على البحر و كأنهم يقولون: نحب الحياة اذا ما استطعنا اليها سبيلا رغم الحصار الهولوكوستي الصهيوني على شعبنا..احيانا تتحرك المشاريع لدي ،ببطء ،لأنني الممول الوحيد وهي تكلف آلاف اليورهات ولكن لا أيأس..واذا ظل في العمر بقية فسأنجح
........................................................................
السؤال الثالث:
تحياتي..أودّ أن أتوجه للشاعر من منطلق آخر
الأم هي الحب الأول و القلب الأوفى.. الوطن أم و اللغة أم حتى المرأة الحبيبة التي لا تعرف متى تكون أماً أحياناً تكون حبيبة فاشلة كما يقول البعض
سلطت الضوء مشكوراً على جوانب متعددة من شعرك و....
هل كتبت عن الأم و أين هي في شعرك؟؟
أود أيضاً أن أسألك عن رأيك بالمدرسة الرومانسية و في السياق ما رأيك بجبران خليل جبران؟؟
من جهة أخرى ما رأيك بالشعر الصوفي الإسلامي و هل تجد نفسك من متذوقي هذا النوع من الشعر ؟؟
و شكراً
الاجابة على القسم الثالث:
1- نشاطاتي كما ترين لاحصرلها فمن ستة مدونات تدرج موادها بدأب وثبات الى الكتابة السياسية والمشارك التلفزيونية والاذاعية الى المشاركة في المظاهرات و التظاهرات المختلفة؟الى التحضير لاقامة معارض فنية
واجب التوثيق احاول تسجيله من ذاكرتي بانتظار سفري لجمع بعضه ونشره في الرابطة ومنظمة فلسطين.. واعتبر اننيوثقت بعضه في شعري.. فهناك قصائد طويلةوديوان كامل اسمه "يا آل عمران الوداع"اؤرخ فيه شعريا سيرة اهلي الراحلين جدتي فاطمةوأبي صالحوشقيقي عادل وهم من مواليد طيرة الكرمل
واجب عملية التوثيق ان ينجز منا مذكرات اهله وعذاباتهم من التطهيرالعرقي والتشرد والحرمان من العودة ومأساتهم مأساتنابفقدان الذاكرة الجماعية والانتقال رويدا رويدا للأعم..
2 - 1كتبت عن الام كقيمة ومعني..وعن جدتي ام صالح التي رعتني كأمي..أما أمي فهي لم تشغل من شعري حيزا واسعا
فهي منعت الجميع من عائلتنا ان يسمي ابنته عليا ،لإنه يفاول عليها، فهي تحب الحياة اذا مااستطاعت اليها سبيلا ..والى حد ما ،هذا ما يمنعي ولكنني سأخصص لها ديوانا لأمور تفرحها وتضحياتها..
فأمي نموذج للمرأة الفلسطينية المضحية والحنونة والحشرية والطيبة فكان همها أن تزوجني وان انجب اولادا وهذا ماحصل مؤخرا وبعد عزوبية طويلة.. وعندما كنت أخطب اعجبتني فتاتين معا وطرحت عليها ان تزوجني اياهما فبدأت تلطم طالبة ان اسكت لأنني أهبل وسأعطل زواجي..وكان ان عملت بنصيحتها مع انني اقول لها اريد ان أتم ديني وأتزوج أربعة بعد ان اكتشفت ان الزواج شيء جميل..ولا أحد يضحك امي مثلي فهي ترجوني ان اتوقف عن توليد النكت لأنها لا تستطيع ان تضحك بشكل مستمر حقيقة
انا مقصر مع امي شعرا وواجبا وآمل ان استدركه
2- 2 اذا كنت تقصدين ابن عربي والنفري والشطحات..فهو موضوع شائك من حيث تجاوزهم للشعرية التقليدية بتخطي الوزن والقافية او من حيث تلبيسهم بـقصيدة النثر الذي هي مصطلح فرنسي حديث نسبيا أو من حيث الاستدلال الذاتي عن النفس ..او تقييم نتاجهم الابداعي اذا كان من صميم فلسفتهم ام يبتعد عنها كثيرا ام قليلا.. أتذوق هذا الشعر لكن أجدني اتحول سريعا الى الشيرازي والخيام وابن الرومي وبودلير ورامبو وبريتون وطلال حيدر..
................................................
السؤال الرابع:
أود أيضاً أن أسألك عن رأيك بالمدرسة الرومانسية و في السياق ما رأيك بجبران خليل جبران؟؟
الاجابة الرابعة:
الواقعية منهج نحتاجه في دراسة مواردنا واحتياجاتنا..واعتبر ان الواقعية تتحدد هنا. اما الأدب فهو حكما رومانسي حالم ولكن بتدرجات لونية مختلفة فسردنا لتفاصيل الحياة عبر صياغات الأدب هو سعي للتأثير للتغيير لحلم قريب او بعيد و ابتغاء شيء ما في البال
التقسيمات: مدرسة واقعية ورومانسية واسلامية والحادية وبرجوازية وعلمانية.. هي تقسيمات ايديولوجية فربما أكثرنا رومانسية وهو يصيغ تأملاته بعبارات جذلى هو أكثرنا واقعية فلنقرأ عبارات جبران :ويل لأمة تأكل ممالاتزرع .. وامة تتناحرها الطوائف وكل يحسب نفسه ملكا ..هذا الوعي ليس حالما وليس رومانسية و عاطفية هذه عبارات تلخص وقائع السياسة.. وواقعية مكتوية بالألم لدرجة المأساة الوجودية ..
جبران خليل جبران، شاعر واديب.. أجنحته المتكسرة نسجت خلاياه من يراع الحكمة والمعاناة والاغتراب.. وصفوه بالفصامي وكأن أمريكا تريد ان تنأي بنفسها عن فصامها برفعها شعارات متناقضة مع مسؤوليتها عن تدمير البشرية والكون بدء من احتلال فلسطين الى العراق.. الى ثقب الأوزون الى اعصار كاترينا الى تسونامي واليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية والاحتباس الحراري.. الى الخراب الأخير: فقدان البشرية سيطرتها على وجودها المستقبلي
....................................................................
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا عبارة دولة يهودية مسألة عادية عند بايبس؟على هامش حلقة ...
- اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سل ...
- انتفاضة في محلها الكبير؟
- الشاعر مازن سلام و اجاباته على اسئلة الشاعر احمد صالح سلوم:ل ...
- أدونيس ومحمد عبد الوهاب وفكر النهضة الاستعمارية البوشية ؟؟
- الشاعرة فابيولا بدوي تجيب على اسئلتي حول الاعلام والفن والاد ...
- اسئلة الكاتبة : سلمى عبيد للشاعر احمد صالح سلوم واجاباته في ...
- نكس رأسك يا أخي.. فأنت عربي؟؟
- الشاعر احمد صالح سلوم في اجابة على اسئلة الشاعر الفلسطيني طل ...
- مرة ثانية تعقيبا على وفاء سلطان كحالة نموذجية لمقاولات- الما ...
- الفضائيات ومعاني الريموت كونترول النفسي :على هامش حلقة تقييم ...
- الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق في اجابة على أسئلتي:كل شيء في ال ...
- دعم -اسرائيل- وثقافة التطهير العرقي والديني؟
- في حوار مع الشاعر احمد صالح سلوم :الشعر العربي و متطلبات الم ...
- الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة ...
- متى يصدر تقرير فينوغراد الجديد عن هزيمة العدو في غزة؟
- قصائد مختارة من اربعين مجموعة شعرية من اصداراتي
- الفرق بين كاسترو وآل سعود؟
- ذكريات مع عبد الرحمن منيف
- رحلة حب وصداقة بين الموسيقى العربية والالات الغربية العازفة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني البلجيكي احمد صالح سلوم واجاباته:تعميق التخلف نظرية تفسر حتى حالة الادب العربي المعاصر وان ليس بذات المستوى