احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 06:04
المحور:
الادب والفن
رخاميُّ الدروب
- 1-
شكراً لأرصفة الجهات
فقد سقطت سهواً
عند شواهد قرطبة..
ان مقبرة حياتي الغارقة
تكسرت في ردائكِ البحري..
-2-
ملايين ملايين الصور تطيعني الآن
ولا تخالف عبارات سيوفي والرحيل..
-3-
سأعانقكِ ثانية لألهو بما يعلو ويهبط
نحو عرشي
الآتي الى الميناء
للتشكل والانتماء
...........................
عنواني الجديد
لم أكن كرزاً في علاقتنا
لم اكن زنبقة على قصيدتنا
لم أكن سرواً للقاءنا السريع
كنتُ ملايين الجراح تتراجع على صدركِ
كنت صيف البوذيّ يتقدم على تفاصيل نهديكِ
كنت قبائل السلاسل تنسل على دماء ضحاياكِ
كنت حباً يزداد اتساعا في خارطة
جسدكِ الشامخ الأنيق
وها أنا الآن أختار عنواني
فوق حلمة نهديكِ المكورين
..................................
اعترافات مجنون
حين حاولت السفر
الى ميناء نهديكِ
شعرت ان الأرض أضيق
من مرساة أضلاعي..
فكانت قصائدي أصدق
من نقاط على الحروف..
فأرَّخت كل ما خبأته
بين معابد سفوحكِ والهضاب
بدائي أنا ..
وأًدلي باعترافاتي تحت مشنقة
قبائل الهزيمة والنفاق
مثل صفصافة تحتج على سدنة النهار
وتنتحر عشقا في ثياب الماء
والجذور
.........
........................................
رغبة غير مكتوبة
-1-
كم أُسيج القلب بالهدايا
ولا أرى قبرة أفترسها
-2-
هذا فضاء قاحل
لا أرى فيه سوى
الناس السبايا
ولا أدري أين أجد قلبي
غير هذه الرحيل
صحراء من فحم
تميل لتحجب عني
اسمي الجميل
وأقطع أندلسا فلا تنتظرني
حبيبة
ولا أشبه ضفة نهر جميل
..................................................
قيلولة اباحية
الى امرأة اباحية، شهية
تخرج من أصابعي شعاعاً
يزين الكائنات والغيوم
ورائحة العشب..
الى فراشة في متناول
حليب قلبي..
الى ظهيرة تنضح بالهضاب
والشهوات
وتصرخ برغبات النبض التائه الجريح..
الى سماء تجري في عروق
يمامة بيضاء
اليكِ أحمل برقي وذاكرتي
وكل أيامي
وأسأل مقصلة حبكِ
أن تذبحني
بلا غاية ولا سبب
........
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟