أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الفرق بين كاسترو وآل سعود؟














المزيد.....

الفرق بين كاسترو وآل سعود؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 04:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو اردنا تطبيق المقولة القرآنية" وسيرى الله اعمالكم والمؤمنون"
في محاولة لجرد حساب بما يخص محاسبة الناس لحكامهم

او مقارنة الامور بعيدا عن التنميطات التي اخترعها فقهاء الظلام السعودي الوهابي في تفريغ الاسلام من مضمونه الاجتماعي بالمساواة والقسطاس والعدل والحق

لو اردنا هذا التطبيق كان لابد علينا ان نطرح مقارنة عن الفرق بين كاسترو وحكام بلاد الحرمين وما يشبههم من الحكام العرب

ففي العرف الاسلامي نعرف ان حاكما كافرا وعادلا افضل عند الله من صهيوني مدع للاسلام وظالم كما حال ال سعود وادواتهم كعبدالله الثاني ومبارك والحريري وال الصباح..

هاهو كاسترو يستقيل من الحكم؟ فهل نقوم بجردة حساب لحكمه فهو حكم بلدا لمدة اقتربت من خمسة عقود ويحظى بمستوى من التنمية البشرية يفوق ما خلفه ال سعود بمراتب كثيرة جدا

لم يكن لدى كاسترو سوى حصار امريكي اجرامي قاس واجرامي ومع ذلك انجز ما انجز

بينما وضعت براميل النفط والغاز بأيدي ال سعود اكثر من سبعة الاف مليار دولار طوال فترة حكمهم

ونحن نرى اليوم ان السعودية هي من اكثر بلدان العالم تخلفا.. وان مستواها في التنمية البشرية قريب من دول جنوب الصحراء الافريقية

قام كاسترو بالقضاء على الامية تماما اي وصلت نسبتها الى صفر بالمئة زمن قياسي لم يستغرق عشر سنوات بينما تتجاوز عند ال سعود العشرين بالمئة بكثير رغم انهم يحكمون ما يقارب القرن من الزمان

يشغل النظام الكوبي جميع افراد الشعب بينما وصلت عند مملكه العهر السعودية الى مستويات قياسية لم تبلغها اي دولة في موسوعة جينس الا في الدول العربية

يزود النظام الكوبي فنزيلا وبلدان امريكا اللاتينية وبلدانا افريقية وحتى عربية بأكفأ الأطباء والخبرات فهل احد يعطينا ماتزود به السعودية من فضائيات ال سعود الا التعهير السياسي والفني والثقافي عبر العربية وروتانا وما هو على شاكلتهم وغير ما تزوده للفئات الطفيلية اللبنانية والعربية الحاكمة من وسائل تمويل للتعذيب والفتنة والقتل والدمار ..ومن خدمة للمشروع الصهيوني الامريكي الاحتلالي

يتباهى النظام الكوبي بان فقراء امريكا اللاتينية والعرب يحلمون بدولة توفر لهم سوية علاجية مجانية وكفؤة وبتعليم وكهرباء وماء مجاني ككوبا

فهل احد يتباهي من فقراء العرب وغير العرب ان يكون حاله كحال سكان بلاد الحرمين الذين يسكنون على حوافي مدينة الرياض او في المدن والقرى والصحاري السعودية والذين يكاد لا يختلف وضعهم عن الصوماليين في عهدة الاحتلال الاثيوبي او عن دول جنوب الصحراء الافريقية الكبرى او عن سكان المقابر في مصر او ضواحي عمان والمدن الاردنية

لو تخيلنا ان الله سينظر اليهم بمنظار" سيرى الله اعمالكم والمؤمنون" فسنتخيل ان كاسترو كالكافر الذي كان يجوب الصحراء وبعد ان شرب ماء رأى كلبا فأرواه فأدخله الله جنته خالدا مخلدا.. وان ال سعود رغم انهم يدعون الاسلام مع ان تاريخهم يؤكد انهم من يهود خيبر الصهاينة كما ملوك الاردن اليوم والعراق سابقا والذين عينهم الانكليز بصفتهم من السلالة الصهيونية نفسها - اقرأ كتاب الشهيد الذي رماه ال سعود حيا من الطائرة ناصر السعيد عن تاريخ ال سعود - لو تخيلنا انهم كتلك المسلمة التي تصلي وتصوم وتحج وتقوم الليل والنهار واساءت لهرة لم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الارض فحكم الله عليها بمصير ابدي في جهنم.. فماذا ستكون قسمة ال سعود والحكام العرب الذين لم يحسنوا اوضاع شعوبهم ولم يتركوهم يأكلوا مما وهبهم الله من ثروات وعلى كل منا ان يحكم اي روح ستذهب راضية مرضية واي حاكم سعودي وعربي سيخلد في جهنم السماء




#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مع عبد الرحمن منيف
- رحلة حب وصداقة بين الموسيقى العربية والالات الغربية العازفة
- الاردن أولا.. ام أخيرا
- ميركل وشرعنة جرائم النازية الصهيونية؟
- الشاعر الفلسطيني أحمد صالح سلوم يتحدث ل «الحقائق»:الجلاد الص ...
- انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..
- ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟
- سركوزي واوهام العسكرة ومصيرالاقدام السوداء؟
- ثقافة اقتصاد الكرخانة المصري السعودي اعلاميا؟
- خارطة طريق اقتصادية: خطة بريطانية للنهوض بالاحتلال الصهيوني
- صناعة المستقبل بين الهند والباكستان والعرب؟
- النفط العربي: هل هو نقمة ام نعمة؟؟؟
- من افيون بوش الى خشخاش سركوزي؟
- قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -
- سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة
- جريمة حرب متعددة الأطراف بامتياز
- محور الشر العربي الصهيوني وتمويل حروب بوش ومجمعه العسكري الص ...
- وظائف شاغرة ؟؟
- عيون مسحورة امام شريط فوتوغرافي
- جزء من فصل حول الظروف الموضوعية التي تنحو للقطبية من كتابي ا ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الفرق بين كاسترو وآل سعود؟