أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟














المزيد.....

ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل بلد ظروفه وما تتبعه الدول الغربية كحلول لا يناسب بالضرورة الدول المتخلفة التي تقلد فورا ..
فالتخصيص كان مرحلة معينة في تاريخ الرأسمالية الحالية الا انها مازالت تقوم بدور الدولة وما تمليه من ادوار اجتماعية واسعة.
ووزارة كوزارة الشؤون الاجتماعية في بلجيكا مثلا تعتبر الاقوي تقريبا بين الوزارات تقوم بانشاءات ومراكز تفوق فنادق الخمس نجوم للمواطنين وحتي تؤثر في وزارة الداخلية فتقريبا من كفلته الوزارة لا يستطيع كعرف اقتراب وزارة الداخلية منه حقوقيا من الجانب الاجتماعي ..
اما الدول العربية المتخلفة فقد فقدت كل مقومات الكفالة الاجتماعية لمواطنها لانها خصخصت ما ينبغي ان يزداد التأميم فيه وباعت الدولة الي العائلة الحاكمة التي بدورها باعتها لرؤوس الاموال الصهيونية الخليجية وليصبح المواطن بين حانا ومانا بلا ظهر يسنده وارتفعت رؤوس الفساد والجهل حتي اصبح كل شارع عربي بحاجة لبرنامج زعلان ليه بعد غياب الدولة واضمحلال دورها الاجتماعي المنوط بها..
فلا دولة ولا ما يحزنون فانت حتي تتابع ما تفعل عائلة لتدبير امر علاج احد افرادها او ما تفعله لتعليمهم تحتاج الي كتابة رواية كالبؤساء لفيكتور هوغو.
وعلي سيرة الادب الروائي لا اعرف كيف يهمل افراد عالمنا العربي الادب والرواية فمثلا روائي مثل جورج اوريل وفي رواية التشرد بين باريس ولندن جعل الخدمات الموفرة للفقراء اكثر كفاءة وفعالية واراحهم من هم كبير ؟ الصين استثمرت سوقها الضخمة والفريدة في سحب احتكار بعض التكنولوجيات الغربية من دولها عن طريق شروط التأهيل والعمالة المحلية وفك اسرار التكنولوجيا لعمالتها مقابل ما تربحه الشركات الغربية من رخص اليد العاملة.
كما انها لم تطبق ايا من وصفات البنك الدولي ابدا فهي استفادت من نمط الانتاج الرأسمالي وكفاءته واتبعت سياساتها الخاصة ولانها لم تتبع وصفات البنك الدولي نجحت هذا النجاح. دول ناجحة كماليزيا استثمرت مبالغ ضخمة نسبيا في التعليم و الانسان فاثبتت مكانها الذي يليق بها.
الخيار الاشتراكي لدول امريكا اللاتينية والجنوبية خيار ديمقراطي عالمثالثي وهو الافضل كما اثبتته وصفات الليبرالية الغربية للبنك الدولي وما خلفته من كوارث وفقر مذهل في امريكا الجنوبية بينما دولة فقيرة جدا ككوبا هي حلم فقراء عالم امريكا الجنوبي فالصحة والتعليم و كل شيء مجانا مع خدمات صحية تنافس افضل دول العالم حيث وجدت عند زيارتي الي كوبا اناسا قادمين من الاردن ليتعالجوا عند الاطباء الكوبيين.
المسألة معقدة وتحتاج الي دراسات تفصيلية في كل بلد علي حدة وفي الاقتصاد الدولي لمعرفة السبيل الافضل للتنمية وطبعا لا وصفة جاهزة والديمقراطية والشفافية لابد من ان تصاحب التجربة لتقويم نفسها بنفسها.
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا
6






#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سركوزي واوهام العسكرة ومصيرالاقدام السوداء؟
- ثقافة اقتصاد الكرخانة المصري السعودي اعلاميا؟
- خارطة طريق اقتصادية: خطة بريطانية للنهوض بالاحتلال الصهيوني
- صناعة المستقبل بين الهند والباكستان والعرب؟
- النفط العربي: هل هو نقمة ام نعمة؟؟؟
- من افيون بوش الى خشخاش سركوزي؟
- قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -
- سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة
- جريمة حرب متعددة الأطراف بامتياز
- محور الشر العربي الصهيوني وتمويل حروب بوش ومجمعه العسكري الص ...
- وظائف شاغرة ؟؟
- عيون مسحورة امام شريط فوتوغرافي
- جزء من فصل حول الظروف الموضوعية التي تنحو للقطبية من كتابي ا ...
- تفاهة الدويلات الاصطناعية الخليجية
- وثيقة فيصل مكماهون وانابوليس وجرائم العار؟
- كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟
- تصريحات بوش ودروس تاريخ الابادة الامريكية
- لماذا تعادي الشعوب العربية الاسلامية العلمانية؟
- ارتفاع الأسعار في الدول العربية?الفساد والريع وتخلف الادارة ...
- عندما يتبجح المسؤول الأمني العربي بقطع الألسنة الناطقة؟


المزيد.....




- صاروخ -سجيل- الباليستي.. ماذا نعرف عن الصاروخ الجديد الذي تم ...
- روسيا تخشى من خسارة أخرى في الشرق الأوسط جراء مواجهة إيران م ...
- من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟
- ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي ا ...
- مع تصاعد القصف .. غياب الملاجئ يزيد من معاناة الإيرانيين
- قيادة الأمن السيبراني الإيراني: صد هجوم كبير على الشبكة المص ...
- الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت بقنبلة جوية نقطة تجمع للقوات ...
- الخطوط الجزائرية تلغي جميع رحلاتها إلى الأردن حتى إشعار آخر ...
- ما هدف ترامب من حرب إسرائيل ضد إيران؟
- مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الحرب الإسرائيلية على إي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟