أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة














المزيد.....

سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2171 - 2008 / 1 / 25 - 06:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعربت الادارة الامريكية عن احساسها بالقلق عند متابعة منظر فتح معبر رفح من قبل المقاومة الشعبية الفلسطينية فكل ما تخطط له ادارة بوش بمشروع ابادة العرب والمسلمين بدء من غزة والضفة والاعظمية ومدن وقرى العراق وقندهار والبلدات الافغانية ومقديشو وارض وشعب الصومال كل هذا يذهب ادراج الرياح
فلدى خارجية بوش الحق بالاحساس المهين بالقلق بعد ان اطمأن بوش واداراته النازية الامريكية ان طريقهم الى ابادة الشعوب العربية والمسلمة بدأ بداية مظفرة تشهد صمتا متواطئا بل ومشاركة من جميع الادارات ارسمية الارهابية العربية الحاكمة بانتظار التمتع بفترة زمنية مستقطعة حتى تصل سكين الابادة الصهيوية الامريكية التي ابادت الهنود الحمر السكان الاصليين للولايات المتحدة للجميع ..
كانت مؤشرات اطمئنان الحكام العرب لبوش وليفني واولمرت اشارة البدء باطمئنان بوش انه يمكن ان يهين الطرطور محمود عباس وعصابته ويعتبر ان لا خيار امامهم الا بقبولهم الذبح عبر الحصار والقتل اليومي والاعتقالات هم والشعب الفلسطيني وان يتكفلوا ايضا عبر اجهزتهم بتنفيذ بعض بنود الابادة بتوفير الاجواء المناسبة من التجسس على مقاومي الشعب الفلسطينيين وتعذيبهم .. كي تحاصرهم المعازل العرقية التي تعتبر امامها غيتوهات اليهود في اوروبا اقامة مريحة وهذا ما يهيئ الظروف الموضوعية والذاتية لابادة الشعب الفلسطيني..
ومن يستكثر هذا الامر ويعتبره مبالغة ليتابع تصريحاتهم وافعالهم التي اصبحت فجة وتحديدا لمحور الاستعمار الدولي البوشي السركوزي ومخلفات البليري وماهي ردود افعالهم عن مقتل سبعة وسبعين ضحية فلسطينية بنتيجة العقاب الجماعي النازي الصهيوني..
سيلت ويعجن مرتزقة المال الفلسطيني الذي تحتجزه الادارة النازية الصهيونية بانهم لن يتخلوا عن مفاوضات تمويه عملية الابادة فهي من مستلزمات تكريس وقائعها وتركيز الامور على الرسميات والشكليات والاستعراضات في حين يتم الوصول على الارض الى الانتهاء من سجون الضفة البانتوستانية والامساك بمفاتيحها ..
قلق بوش واداراته كان فظيعا فكيف للفلسطيني ان يقطع معبر رفح ويشتري فرشة اسفنج بعد حرمان طويل وتأجيل لأجل امتد طوال فترة الحصار الهولوكستي لاقامة فرح وزواج لاحد افراد العائلة
فاسرائيل والادارة الامريكية تعتبر ان شراء الفلسطيني المحاصر لفرشة اسفنج نوعا من اسلحة الدمار الشامل فبلا شك يعني هذا خلفة واولاد سيصطفون في طابور طويل للمقاومة لتحرير اراضيهم في سيدروت وعسقلان وسائر الارض الفلسطينية التي اغتصبتها الصهيونية ومؤتمرهم اليهودي النازي العالمي
كما انني تابعت شراء بعض من قطعوا معبر رفح وعادوا الى بيوتهم بعض اكياس الاسمنت فبلا شك ان النازية الصهيونية التي تقصف بيوتهم وتصدعها وهي التي لاتتحمل فتيشة فكيف بعشرات اطنان الحقد من الاسلحة التفجيرية الامريكية التي يستخدمها منظمة جيش الدغاع الاسرائيلي الارهابي كان لابد من ترميمها لتصبح صالحة للسكن من اجل المزيد من الخلفة وهذا ايضا يصنف في اسلحة الدمار الشامل..بالمناسبة تقرير امريكي اخير اشار الى ان ادارة بوش رودت لأكثر من اسعمئة وخمسة وثلاثين نوعا من التقارير والتصريحات الكاذبة خلال سنتي ما قبل الاحتلال اي ان الكذب والابادة الاحتلالية هي خبر ادارة بوش وبمساهمة اساسية من التجمع النازي الصهيوني وقيادته من مجرمي الحرب
يقلق الادارة الامريكية شراء فلسطينيي غزة الغذاء والدواء او تعبئة جرات الغاز وايضا شرائهم سلعا ينتجها الشعب المصري او ايطاليا ويقاطعون ما تمرره لهم الادارة النازية الصهيونية من غذاء وادوية فاسدة ومنتهية المفعول والصلاحية كما جاء في تقاريرهم وليس في تقرير عصابة ريع المنطقة الخضراء في رام الله التي هو اخرهم مافيا عباس واجهزته الاجرامية الجبانة.. فماذا اذا تناول الفلسطيني ادوية فاسدة فهم كثر ولن يخسر الشعب الفلسطيني شيئا اذا فقد ضنى او ضنيين بينما ينبغي حماية مغتصبي الارض الفلسطينية من شذاذ الافاق الصهاينة في المغتصيات التي التهمت الارض والحق الفلسطيني ولم تترك لعصابة عباس الانقلابية الا ادارة معازل بشرية لاتختلف عن السجون الجماعية التي سيق اليها الهنود الحمر سكان امريكا الاصلية وعلينا ان نعلم ان عمليات الابادة الكبرى للهنود الحمر تمت عند موافقة بعض قادة القبائل الهندية بالتفاوض مع المحتل الامريكي..اي انه كان يبيد بهم مستفيدا من كبار المفاوضين واوهامهم مع المحتل
الشعب العربي تحرك بالتظاهرات وابداء مشاعر القرف والاشمئزاز من حكامه الذين يجتمعون مع عدوهم بوش ويقيم له سفارات ومطاعم وشركات وسلع.. وعرف ان مصيره لن يكون احسن من هذا اذا نجحت تجربة الابادة في غزة او الاعظمية او قندهار او مقديشوا فالدور ينتظر الجميع
وبامكان الشعوب العربية والاسلامية ان تفعل الكثير بالاضافة للمقاومة المسلحة ضد المحتلين بممارسة سلاح المقاطعة ضد المطاعم و السلع الصهيونية والامريكية والانكليزية وحتى الفرنسية اذا انساق الصهيوني ساركوزي الى صف الابادة البوشية ..وامكانية محاصرة السفارات الامريكية والمصالح التجارية الصهيونية والامريكية والانكليزية وفرض اغلاقها مع وكالاتها في الدول العربية والاسلامية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة حرب متعددة الأطراف بامتياز
- محور الشر العربي الصهيوني وتمويل حروب بوش ومجمعه العسكري الص ...
- وظائف شاغرة ؟؟
- عيون مسحورة امام شريط فوتوغرافي
- جزء من فصل حول الظروف الموضوعية التي تنحو للقطبية من كتابي ا ...
- تفاهة الدويلات الاصطناعية الخليجية
- وثيقة فيصل مكماهون وانابوليس وجرائم العار؟
- كيف تسير السياسات والقوانين والدين الاسلامي معا؟
- تصريحات بوش ودروس تاريخ الابادة الامريكية
- لماذا تعادي الشعوب العربية الاسلامية العلمانية؟
- ارتفاع الأسعار في الدول العربية?الفساد والريع وتخلف الادارة ...
- عندما يتبجح المسؤول الأمني العربي بقطع الألسنة الناطقة؟
- موت الاستشراق الاستعماري فيما بعد احتفالية- انا بوليس
- لا اهلا ولا سهلا بك يا بوش
- قصائد ..من اشعاري
- يافرحة -انابوليس- ماتمت؟
- كل عام والجميع احرارا؟
- اليسار العربي اليميني ؟


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة