أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - يافرحة -انابوليس- ماتمت؟














المزيد.....

يافرحة -انابوليس- ماتمت؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2147 - 2008 / 1 / 1 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اوردت صحيفة" الراية" القطرية تعليقا لأحدهم يحاول فيه تلميع عملية "السلام" الساداتية المباركية ببيع مصر في سوق النخاسة الاستعمارية مقابل وهم السيادة على سيناء وتباهى بمنتجعاتها وبتوفيرها لفرص العمل
ولو اننا بكل ببساطة ممكن ان نحيله الى امكانية التحرير مثلا في جنوب لبنان مقابل سيادة حقيقية
او تحويلة لحلقة عن" ازمة الرغيف في مصر اليوم" اجرتها" من القاهرة" قناة" العالم" الفضائية مع خبراء مصريين في الاقتصاد الكلي
ونشر موقع فيصل القاسم الرسمي هذه المداخلة للمدعو طه خليفة التي قامت بنشرها اولا صحيفة الراية القطرية وقد رددت عليه بشكل موجز محاولا توضيح ان العبرة ليس في الاحتلال وليس في الحصار بل في قدرة الشعب على صياغة مستقبله
فهناك الكثير من الشعوب انتصرت على حصارها وحتى على احتلالها بالمقاومة ومنهم الشعب الكوبي كما هو الشعب الفلسطيني بعزله لحركة فتح العميلة وتحجيم المشروع الصهيوني ورميه حول جدران سطوه النازي الأخير قبل اندحاره مع اندحار اسياده الامريكان في العراق
مع ملاحظة ان ما تميز به الوعي الفتحاوي الضحل هو النفاق والتبجح بانجازات لااساس لها بل ان عكسها هو ما قدمته فتح للأعداء وما سماه دجال فتح الاعلامي جمال نزال في "الاتجاه المعاكس" بتجميد الاستيطان لم يتركه الاحتلال لاهو ولا عريقات ولا قريع ولا عباس ميرزا ولا عراب انابوليس السعودي يتباهوا به وهو انطلاق عمليات اغتصاب واسعة للارض والحق الفلسطيني في جبل ابو غنيم
وهو ما اشرنا اليه اكثر من مرة من ان الجلوس الاحتفالي مع المحتل سواء من طرف حركة فتح العميلة او حكومة فيشي الفلسطينية او رعاة المشروع الصهيوني في المنطقة من الحكام العرب وعلى رأسهم ال سعود في انابوليس يعطي اشارة تشجيعية للمحتل بان ارادة المقاومة ميتة وبالتالي بامكانه ترسيخ وقائع الاحتلال والاغتصاب للارض والحق الفسطيني
مما جاء فيها:
ما شاء الله على هذا التحليل الساذج وكأن العرب الفتحاويين والساداتيين قد اخترعوا نمطا اخرا من حروب التحرير وهو العقلانية والاندماج في مشروع العدو الذي يسعى الى ابادتك
اما عن انجازات الواقعية فالامر السيادي في سيناء مازال في يد فريق المراقية الامريكي ومصر لاتستطيع ممارسة ابسط اشكال السيادة بزيادة عدد افراد الشرطة
ثم ان السياسة اعقد من هذا المنطق فهذه هي النتائج اقرأ كيف باعت مصر مبارك نفسها
واحيلك الى برنامج "من القاهرة"في قناة "العالم" بحلقته الأخيرة عن ازمة الرغيف او العيش في مصر وان راتب المصري اليوم في حده الأدني يكفي لشراء كيلو لحم واحد في الشهر بينما كان في عام عبد الناصر52 كيلين لحمة في اليوم وفي عام سبعين كان يكفي لشراء 68 كيلو غرام من اللحمة
فيا ابو الفهم اصلا السياحة واستقطاب الثروة والمنتجعات لتحويل مصر لاقتصاد للصهاينة والغرب وتدمير الاقتصاد المصري الوطني وبيعه في سوق النخاسة واعدام رواتب العمال وهم احياء بعدم القدرة على اكل العيش للعيش هي بنود المقايضةالاستسلامية
فهل فهمت ما معنى ان تبيع الوطن بشوية منتجعات وسياحة تدخل اصلا ارصدة القطط السمان الذين يدخرونها في بنوك الصهاينة وامريكا
ماشاء الله على فهمك وفهم الدجال المرتزق جمال نزال فشي اضرب من شي
احمد صالح سلوم
لياج - بلجيكا
شاعر وفنان تشكيلي



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام والجميع احرارا؟
- اليسار العربي اليميني ؟


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - يافرحة -انابوليس- ماتمت؟