أحمد الخنبوبي
الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 05:38
المحور:
الادب والفن
صدر للباحث و الشاعر الغنائي أحمد الخنبوبي مؤخرا ، مؤلف بعنوان : " المجموعات الغنائية العصرية السوسية .. فكر ، تاريخ وفن ". ومن خلال العنوان يتناول الباحث في هذا المؤلف ظاهرة المجموعات الموسيقية العصرية، التي شهدها المغرب بصفة عامة ،و المنطقة السوسية بالخصوص بعد الاستقلال ، وأعتبرها المؤلف ( الظاهرة) أنها ليست ظاهرة فنية فقط بل هي ظاهرة ثقافية و اجتماعية وسياسية ،أثرت و تأثرت بالتاريخ الحديث للمغرب ، كما لعبت هذه المجموعات الغنائية بسوس دورا هاما في الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي ، وفي الغليان السياسي الذي عرفه المغرب في تلك المرحلة ، كما تتميز هذه المجموعات بغناها الفكري و الإبداعي .
وتضمن الكتاب تقديما فلسفيا مهما، يعطي تصورا عاما عن الموسيقى و علاقاتها بالحياة ، الدين ، الطبيعة ، التقليد و التحديث و كذا العولمة .
أما المجموعات الموسيقية التي وضعها المؤلف تحت المجهر فهي : لاقدام – إزنزارن عبد الهادي –أوسمان – ازنزارن الشامخ – إزماز – أيتماتن – أرشاش – تيتار – تيليلا – إيكيدار – تودرت – آيت العاتي – أودادن و لارياش . وهي كلها فرق غنائية ميزت بالخصوص فترات الستينات ، السبعينات ، و الثمانينات من القرن الماضي .
ويضم الكتاب أيضا بحثا ميدانيا، يحتوي على جدول يعتبر جردا شاملا لجميع المجموعات الغنائية السوسية ، سواء الكلاسيكية أو العصرية أو الحديثة الظهور .
ويعتبر أحمد الخنبوبي الذي أصدر الكتاب على حسابه الخاص ، باحثا شابا، و شاعرا غنائيا من مواليد مدينة تيزنيت . حصل على دبلوم أوروبي للدراسات العليا في علم التسويق . و إجازة جامعية في العلوم السياسية من جامعة القاضي عياض بمراكش ، ودبلوم الدراسات الجامعية العامة في القانون وكذا دبلوم المدرسة الفرنسية في المالية و بكالوريا في العلوم الاقتصادية ،له عدة أبحاث و مقالات في السياسة ،الاقتصاد و الفن، ويشتغل حاليا كمستشار قانوني و جبائي.
الكتاب من الحجم المتوسط ،يحتوي على مائة صفحة .
#أحمد_الخنبوبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟