أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - فقدان البكارة للأنثى وممارستها للجنس قبل الزواج يحل المشكلة المائية في الوطن العربي















المزيد.....

فقدان البكارة للأنثى وممارستها للجنس قبل الزواج يحل المشكلة المائية في الوطن العربي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:43
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


يجب أن تفقد الفتيات العربيات بكارتهن دون عيب ويمارسن الجنس قبل الزواج لصرف نظرهن ونظر الشباب عن الزواج وإنجاب الأطفال , لأن الباحثين عن الزواج من شباب وبنات هم باحثون عنه بسبب فقدانهم للجنس في بيوت آبائهم ولا يكون الزواج أولا من أجل إنجاب الأطفال فهو في البداية من أجل الجنس والبحث عن لذته والإستمتاع بها من أجل الهروب من الواقع المحزن والأليم يوميا للإنسان وهذا الواقع المحزن والمؤلم هو بسبب ضغوطات الحياة اليومية والعملية ومن حق المتعب أن يستريح على وسادة ليست خالية بل عليها رأسان من ذكر وأنثى .
بهذا نتفادى مشكلة الغذاء والمياه ونحصل على خدمات إجتماعية مناسبة لحقوقنا المدنية لأن الجنس وممارسته قبل الزواج يؤخر الزواج نفسه فطالما أننا نستمتع جنسيا طالما كان نظرنا مصروفا عن فكرة الزواج وصناعة الأطفال .

يجب على الدول العربية أن تغير عاداتها الإجتماعية وتتنازل المجتمعات العربية عن بكارة البنات وتسمح لهن بالإستمتاع بالجنس قبل الزواج هن والذكور معا وذلك لكي تؤخر عملية الزواج وإنجاب الأطفال وبما أن الإنسان لا يستطيع أن يصبر على حياته بلا جنس فإنه لهذه الأسباب يتجه للزواج وكذلك البنات ولووفرنا الجنس للجميع للذكور والإناث بدون مسألة الزواج لعملنا على توفير أكثر من مليون طن من المياه سنويا .
وليس المياه وحسب وإنما الغذاء والخدمات الإجتماعية لأن ممارسة الجنس لا تدفع بالشباب في التفكير بالزواج وإنجاب الأطفال .
ولطالما الجنس موجود من أجل المتعة واللذة طالما كان الغذاء متوفرا .
وإذا كان الجنس موجود من أجل الأطفال طالما عندنا مشاكل وكوارث بيئية .

لا يوجد فكر ديني أو إسلامي صالح لكل زمان ومكان فالإسلام يقول :تكاثروا فإني مباه فيكم الأمم يوم القيامة , وهنا الإسلام يعارض تحديد النسل والإسلاميون المتفيقهون اليوم يستخدمون كلمة متواضعة بدل تحديد النسل وهي كلمة تنظيم النسل وهذا إفتراء على الحقيقة العلمية ويجب إستخدام كلمة تحديد النسل بشكل نهائي إلى مستوى المعدل المناسب للمياه المتوفرة حاليا , وكذلك كان ينتقد البابا بولس السادس تحديد النسل والإجهاظ لأن في ذلك تعد خارق على الحق الإلهي وعلى الضيوف المقبلين يوميا على مائدة الإله .
وبهذا فالدين لا يقدم حلا لمشكلة تناقص كميات الغذاء في العالم وعلى رأسها مشكلة المياه .
فحتى عام 1950م كانت هنالك 50 دولة في العالم تعاني من إنخفاض المخزون المائي وربما فقده للأبد , ومن عام 1950م إلى اليوم إزدادت الدول التي تعاني من مشكلة المياه في العالم وهي الآن أكثر من 70 دولة في العالم وعلى رأس تلك الدول الأردن وإسرائيل ...وبعبارة أخرى معظم بلدان الشرق الأوسط وخاصة آسيا وشمال أفريقيا .
إن الإزدياد العام في مستوى إرتفاع السكان في العالم اليوم هو قنبلة سكانية إنفجرت بسبب تحسين الغذاء في العالم وقبل ذلك التحسين في الغذاء كانت الناس تموت ومتوسط أعمارها بين الثلاثين والخامسة والثلاثين من العمر أما اليوم لإن تراجع نسبة الأموات في المواليد الجدد وقدرة الإنسان بالإحتفاظ بحياة أطول من ذي قبل كل ذلك ساهم بنسبة إزدياد السكان لأن نسبة زيادة الغذاء هي هكذا :1_2_3_4_5_أما نسبة زيادة السكان فإنها هكذا :1_2_4_8_16_32_وهذا يعني أن الغذاء يتزايد بمستوى حسابات متوالية أما الإزدياد السكاني فإنه يزداد بمستوى حسابات هندسية .

وحتى نوفر حياة كريمة يجب أن نقلل من مستوى إنتاجنا للحيوانات المنوية القاتلة للغذاء فالحيوانات المنوية الجديدة التي تنتجها المرأة والرجل معا تشكل مصانع متفرقة للأطفال والبشرية وفي ظل إنتعاش الحكومات العسكرية الديكتاتورية تجد طريقة تفكيرها بزيادة الجنس البشري لتوفير فائض جيوش عملاقة أما في ضل الحكومات المدنية الديمقراطية فإن الجنس لا يعتبر مصنعا للأطفال بقدر ما يعتبر لذة للممارسين له وبالتالي فالأطفال بينهم أمرا ثانويا ولربما يكتفون بطفل أو طفلين أما في ضل الحكومات العسكرية الديكتاتورلاية فإن القمع العاطفي يجعل الشباب والبنات في بحث مستمر عن الجنس وهذا لا يتوفر لهم إلا بالزواج الحقيقي وبالتالي تصبح مشكلة زيادة السكان على حساب تجميد العلاقات الإجتماعية وثباتها على القديم بينما المجتمعات المدنية تغير إسلوب حياتها إلى مستوى العلاقات المدنية وتفقد البنت والفتاة بكارتها وتمارس حقها في الجنس دون زواج وبالتالي لا يكون مهما لديها الإنجاب المبكر للأطفال وحتى وإن حملت حملا فإنه من حقها إجهاظها ومن ناحية أخرى المجتمعات المدنية تؤخر عملية الإنجاب بينما المجتمعات غير المدنية فإنها تنجب بشكل سريع جدا ويكون متوسط عمر الفرد في المجتمعات العربية حوالي 20-25 سنة وعنده جيش مسلح من الأطفال ولكنه مسلح بالجوع وسوء التغذية .

إن زيادة الجنس البشري اليوم على حافة الهاوية وتناقص المردود في السلع والخدمات هو بسبب زيادة نسبة المواليد الذين يستنزفون خزينة الدولة التي تبني لهم مدارس لإستيعابهم ولو أن الدول العربية في هذه المسألة تطلق عنان الحريات الجنسية العامة لقلت لدينا مشكلة زيادة السكان ولقلة لدينا نسبة تراجع الخدمات ولحصلنا على حقوق مدنية أفضل من التي نحصل عليها اليوم .
إن الجنس يمارس في الدول العربية فقط من أجل صناعة الأطفال لأن الدول العربية دول ديكتاتورية أما الجنس في الدول الديمقراطية فإنه يمارس من أجل الرغبة والمتعة وهنا يوجد صلب الموضوع بحيث أن ممارسة المتعة لمرحلة معينة من العمر يؤخر عملية الزواج وإنجاب الأطفال بينما الزواج والجنس الشرعي والزواج من أجل الحصول على الجنس يؤدي إلى مشكلة صناعة الأطفال أكثر من صناعة اللذة الجنسية .
إن تأخير الزواج هو حل لمشكلة المياه والغذاء ولا يكلف شيئا وهو يقلل من نسبة بناء السدود المائية وممارسة الجنس من أجل اللذة والمتعة يعمل على الإحتفاظ بالمخزون العام للمياه الجوفية وتبقى عند مستوياتها الثابتة بينما الجنس من أجل الأطفال كارثة بيئية .

إن البلدان المنتجة للحيوانات المنوية بشكل كبير ومذهل لا تستحق المساعدات الأمريكية لبناء السدود المائية وإننا حين نحاول أن نبني سدا مائيا لتفادي منقوص المياه فإننا بهذا نكون وكأننا نضحك على أنفسنا لأن الأفواه الجائعة تبدد أكبر خطة إسترتيجية للمخزون المائي .

وإن حفر الآبار الإرتوازية يشكل نقصا عاما في مستوى إنخفاض المياه الجوفية , وصحيح أن بناء السدود المائية يحل مشكلة نقص المياه ولكنه يبقى حلا مؤقتا نظرا لتسارع النمو السكاني وكذلك بناء السدود يؤدي إلى كوارث بيئية بحيث يقل مستوى مياه الأنهار .

إن النقص العام في مستوى البحار سببه بناء السدود المائية لسد الأفواه الجائعة وكذلك يعمل على عدم إنجراف الأتربة والرمال وما إلى ذلك من مشاكل بيئية .
وعلى سبيل المثال يعاني البحر الميت من مستوى إنخفاض سطحه وهذا بسبب حجز مياه الأمطار في السدود المائية لأن مياه الأمطار كانت تنساب إلى نهر الأردن ومن ثم تصب في البحر الميت ومع إزدياد بناء السدود المائية فإن هذه المياه تنحبس في السدود ولا تصل إلى البحر الميت .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة بلغة الإقتصاد1
- رائحة الدولار والدينار أشهى من رائحة السلمون(السردين)
- دمعة في إبتسامة وفيلسوف في دمعه
- لذة التعب الثقافي والتخريب على المثقفين
- الإيدز لا يعرف الزواج الشرعي أو غير الشرعي
- كلنا أمام القانون سواء ولكننا أمام الآلهة لسنا سواء
- صحافة عربية أم دوائر إستخبارية ؟
- العشق وأيام المراهقة
- الشعراء في صفحة الأموات
- معجز أحمد,قصيده جنسية للمتنبي فاحشة
- الرجل بثدي؟
- المرأة بلا ثدي
- أرزاق يا دنيا حكمتك يا رب
- المجتمع المتدين مجتمع متخلف
- المرأة الرجل!
- البريق الثقافي والبريق السياسي
- قريش لا يهمزون
- قداسة البابا أدريان السادس( بورغو)1522م
- الحب والسياسة
- الإكتئاب الثقافي:قصة سلطان مع وزير مثقف


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - فقدان البكارة للأنثى وممارستها للجنس قبل الزواج يحل المشكلة المائية في الوطن العربي