أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - جهاد علاونه - الرجل بثدي؟














المزيد.....

الرجل بثدي؟


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 10:53
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


صدق أو لا تصدق : سمعت من رجل ثقة حين أهديته النسخة الأولى من كتابي (أثر الثقافة الشرقية على المرأة والرجل )من أن أحد جيرانه ماتت زوجته وإبنها طفل رضيع فقام كلما سمع بكاءه بتلقيمه ثديه حتى يسكت عن البكاء وقال شاهد العيان أنه در عليه نقاطا من الحليب وبدأ ثديه يبرز بسبب مص الطفل لحلمة والده.
وكان الرجل قديما يحمل نهدا بارزا وما زالت أثاره ظاهرة حتى اليوم في أعلى الصدر من الرجل وكان الرجل يحمل ثديا كما تحمله المرأة وهذا ليس غريبا أو أسطورة لأن الدليل على ذلك هو أن الرجل ما زال حتى اليوم في جسمه أثارا أنثوية منها النهد والجهاز التناسلي الأنثوي .

وكان الرجل يحمل أيضا جهازا أنثويا والدليل على ذلك ما زال قائما إلى اليوم وهو إلتهاب سرطان البروستات فإلتهاب سرطان البروستات هو تظخم الجهاز الأنثوي داخل الذكر وهذه حقيقة علمية والرجل لا يستعمل مثل هذا الجهاز نظرا لأنه هجره منذ سنين عديدة هو والثدي وكما قال أرسطو العضو الحي الذي لا يستخدم يضمر ثم يموت .
فإذا كنت صيادا تعمل على متن قارب صيد فإن يديك قويتان نظرا لأنك تستعملهما كثيرا, وكذلك الحلاقون الذين يستعملون ماكنة قص الشعر والمقص اليدويتان أصابعهما قوية نظرا لأنهم يستخدمونهن كثيرا .
وكذلك الرجل كان به ثدي ولأن الرجل تفرغ للعمل والصيد في المجتمعات القديمة فإنه بهذا قد ترك مجال الإرضاع للمرأة التي تجمع القوت وتجلس في البيت ولهذا إزداد نفور النهد عند المرأة وضمر عند الرجل لقلة إستعماله وما زالت تشوهاته قائمة وآثاره إلى هذا اليوم في صدر الرجل.

فكما قلنا سرطان لبروستات هو في الأصل تظخم الجهاز الأنثوي داخل الرجل الذكر .
فاأحافير الأنثربولوجية في الرجل والمرأة تثبت أن كليهما يحملان نفس الخصائص على الغالب وإنما الطبيعة وإختلاف المهن بين الإثنين هي التي أدت إلى خلق إختصاصات عضووية بين الإثنين بسبب عوامل التجزأة بين الرجل والمرأة .

فالشذوذ الجنسي أيضا للرجل هو بسبب أن بعض الرجال تزداد بهم هرمونات الأنوثة على هرمونات الذكورة والشذوذ الذي أعنيه هو : أن بعض الرجال يشتهون الجنس كما تشتهيه النساء وهذا بسبب زيادة نسبة هرمونات الأنوثة على هرمونات الذكورة ولذلك إرتأت الدول المتقدمة علميا على إفراد حقوق وتشريعات خاصة بهم وأن لا يحسب هذا عليهم لواطا بل حقا يستجيبون له بسبب إملآت الهرمونات الأنثوية عليهم بشحن رغبات خاصة بالمرأة .
وهذا الموضوع لست مدافعا عنه أو أدعو إليه وإنما على الأقل هنا أتحدث عن ظاهرة علمية يجب عدم النظر إليها بأنها خارجة عن أخلاق المجتمع وأخلاق الذكورة والأنوثة .
ولماذا نغطي الشمس بالغربال أو بعملة نقدية إننا لا نستطيع دحض الحقائق أو تغطيتها مهما كانت .
إن الرجال بعضهم يسحملون مواصفات أنثوية لأنها في الأصل كانت موجودة ومستعملة وكان الرجل يستعمل ثديه وكان أيضا يستعمل جهازا تناسليا أنثويا ومن ثم إنشق الإثنين عن بعضهم بسبب عوامل التجزأة المهنية بينهم .

وهنالك نساء كثيرات يحملن مواصفات ذكورية ويكون ليدهن جهازا ذكريا بارزا وهو( البضر )وما زال بعض الصعايده في صعيد مصر يقومون ببتره للأنثى وهذا تعدي صارخ على الحقوق الجنسية لأن البضر هو الذي يجعل المرأة تشعر بلذة المداعبة الجنسية وبدونه لا تستمتع بالجنس على الإطلاق .
وهذا البضر هو في الأصل بعض الآثار الذكورية التي كانت تحملها المرأة في جسمها تماما كما يحمل الرجل الثدي هذا اليوم .

إننا نقول عن أفسنا أننا رجال ومع ذلك ما زالت بداخلنا آثارا أنثوية في أجسامنا من أبرزها الثدي وسرطان البروستات .
وبعض النساء شاهدتهن أنا شخصيا بحياتي يحلقن وجوههن بسبب كثافة الشعر به على الذقن بالذات , وهذا يعني أنهن يحملن هرمونات الذكورة أكثر من هرمونات الأنوثة .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة بلا ثدي
- أرزاق يا دنيا حكمتك يا رب
- المجتمع المتدين مجتمع متخلف
- المرأة الرجل!
- البريق الثقافي والبريق السياسي
- قريش لا يهمزون
- قداسة البابا أدريان السادس( بورغو)1522م
- الحب والسياسة
- الإكتئاب الثقافي:قصة سلطان مع وزير مثقف
- هل تفقد الطيور حاسة السمع حين تفقد أجنحتها ؟
- السلفية مرحلة إصلاحية
- هل تعلموا أن المسيح كان يحيي الموتى!؟
- صاحب دار نشر لا يقرىء ولا يكتب
- إبنك يا حجه بدخن ؟
- معجزات عربيه وآسيويه وشمال أفريقيه
- رجل تقي ضيع زوجته
- الدول العربية لا تستحق الدعم الأمريكي
- الجنس والدين والسياسة
- قالوا: تأدب. قلت : مؤدب
- نوح لم يعش 990 سنه


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - جهاد علاونه - الرجل بثدي؟