أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - حوار مع فرويد















المزيد.....

حوار مع فرويد


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توطئة
لو اجرينا مسحا" لأهم ماكتب عن " فرويد " لوجدنا وجهات نظر تثير حدة التباين فيها دهشة الكثيرين منا . فبعض وجهات النظر اعتبرت " فرويد " ثوريا" قدم للقرن العشرين خدمات لا تقارن الا بما قدّمه " ماركس " للقرن التاسع عشر ، وانه ــ فرويد ــ لا يقل خطورة عن " ماركس " نفسه . فيما ترى وجهة نظر أخرى في " فرويد " بأنه هو الشخص الذي وجّه الضربة " القاضية! " للماركسية . وتقيّم فلسفة فرويد ـ من احدى وجهات النظر ـ بكونها تشاؤمية في حين يرى آخرون في فرويد مبشّرا من نمط كارل ماركس .
ويتحمس بعضهم لفرويد لكونه ناقدا جريئا" " للأخلاق البرجوازية " وداعيا" من اجل قيم اخلاقية جديدة ، فيما يصفه آخرون بأنه خير معبّر عن برجوازية فيينا في القرن العشرين ، وعدّه آخرون زنديقا" هدف الى تهديم الأخلاق والدين .
ويرى آخرون بأن احدا من المفكرين منذ عهد " ارسطو " لم يوفق الى فهم الطبيعة الانسانية مثلما وفق فرويد . وأنه الباحث الذي كشف عن رحاب وانفاق مجهولة للروح البشرية ، وأنه أحد أعظم المعاديين لليوثوبيا في اوائل القرن العشرين ، وأنه لا يوجد في العصر الحديث شخص عظيم له عقل ومزاج متطوران كما هو الحال عند فرويد. بينما يرى اتجاه مضاد بأن كل ما جاء به فرويد هو شكل من اشكال التعبير عن اللاعقلانية ، وان الفرويدية معادية للتقدم الانساني لكونها ترى ان الشر الاجتماعي لا بد منه ، ولأنها تعطي دورا" مطلقا" للدافع النفسي في سلوك الفرد.
واذا كانت مثل هذه المواقف تأتي من خارج الحركة الفرويدية فان في داخل هذه الحركة تيارات تطلق على نفسها تسميات اليسار واليمين والمحافظة ، تتبادل التهم فيما بينها لدرجة ان اليمين منها يعدّ يسار الفرويدية الوجه السيكولوجي للماركسية ، في الوقت الذي ترفض فيه الماركسية كل هذه الاتجاهات بوصفها مثالية .
لقد مات فرويد في (23 ايلول 1939) فهل ماتت أفكاره ؟ وهل مات التحليل النفسي بعد أكثر من سبعين سنة على تأسيسه؟.
هنالك من يقول نعم ويرى أن نظريات فرويد ماتت لأنها غير علمية ، بل يذهب خطوة أبعد بأن ينصح قراءة فرويد بوصفه كاتبا writer أكثر منه عالما scientist. فيما يرى آخرون أن الأمر لو كان كذلك لما لجأ كتّاب الدراما وكبار المخرجين السينمائيين الى فرويد في ّ صياغة " شخصيات أبطال أفلامهم ، وكذا يفعل الأطباء النفسانيون وجمعيات التحليل النفسي المنتشرة في عدد من دول العالم والمؤرخون والروائيون وعلماء النفس والاجتماع والتشكيليون ...وأن فرويد اذا كان قد مات فأن نظرياته وأفكاره ما تزال تتنفس في حياتنا اليومية .
قليلون عبر التاريخ الذين احدثوا تغييرا جوهريا في منظور الانسان للكون والطبيعة البشرية. غاليلو مثلا الذي صدم الكنيسة والناس بقوله ان الارض تتحرك وتدور وليست ثابتة .وكوبنيكوس الذي أحدث تغييرا هائلا في منظورنا للكون بنظريته الانقلابية بأن الأرض ليست هي مركز الكون . ودارون في نظريته بأن الانسان هو نتاج عملية تطور الحيوانات الدنيا . وكذا فعل فرويد بأن غيّر الصورة التي نحملها بخصوص أنفسنا بقوله ، ان خبرة الانسان وأفكاره وشعوره وأفعاله ناجمة ليس فقط عن الشعور العقلاني انما عن قوى غير عقلانية خارج درايتنا وسيطرتنا.
ان الفكر العربي لم يحسم الموقف بعد من الفرويدية كما جرى في بعض الجامعات الاوربية التي ادخلت مادة التحليل النفسي دراسة وتطبيقا ، أو كما هو الحال في " الاتحاد السوفيتي " سابقا" الذي منع دخول كتابات فرويد منذ ثلاثينيات القرن العشرين .
وبصرف النظر عن صواب أو عدم صواب هذا الموقف أو ذاك ، فان الحقيقة التي تفرض نفسها هي ان القارىء العربي به حاجة الى الاطلاع على مزيد من النقد الموضوعي لنظرية فرويد ،ومعرفة أي الأفكار منها ما تزال صادقة وأي منها كانت صادقة على الثقافة الأوربية في زمانه ولم تعد كذلك في زمان آخر وثقافات أخرى ، وهذا " البحث " مساهمة على هذا الطريق ، ارتأينا ان يتضمن الجانب الاول منه حوارا" يهدف الى توضيح اساسيات نظرية فرويد وافكاره ، وانطلقنا في طرحنا للاسئلة من افتراض أننا لو وجهناها الى فرويد نفسه لحصلنا على نفس أساسيات الاجابات التي استقيناها من كتاباته هو وليس مما كتب عنه ، وقليل منها اجتهدنا في اجاباتها ولا نظن فرويد يعترض عليها .

" الحــــــوار- 1 "

+ لنبدأ القسم الأول من حوارنا بأسئلة تقليدية عن حياتك الشخصية والعلمية .
فرويد:
ولدت في السادس من مايس عام 1856 في فريبرج بمورافيا ، تلك المدينة الصغيرة التي توجد فيما يعرف (تشيكوسلوفاكيا ) . وفي السنة الرابعة من عمري نزحت الى فيينا وهناك تلقيت كل تعليمي متعطشا للعلوم الانسانية . وكان لمعرفتي بقصص الكتاب المقدّس أثر دائم في توجيه اهتمامي . وأردت أن أدرس القانون وأن أكرّس حياتي للشؤون الاجتماعية ، غير أن نظرية دارون اجتذبتني اليها بقوة لما كانت تبشّر به في فهم الكون . وأذكر أن استماعي الى مقال (جوته ) الممتع عن الطبيعة قبيل تخرجي من المدرسة ، هو الذي جعلني أقرر أن أدرس الطب . وعند التحاقي بالجامعة عام 1873 اكتشفت :
( سدى تجول في دروب العلم لا يتعلم الانسان غير ما يستطيع تعلمه ).

+ هذا يعني انك لم تكن ميالا لدراسة الطب .
فرويد :
نعم لم اكن في ذلك الوقت ، وفي أي وقت أخر ، أشعر بميل خاص الى مهنة الطب ما عدا الطب النفسي . ولهذا كنت اتابع دراستي الطبية بأهمال كبير فحصلت على شهادة الدكتوراه في الطب في وقت متأخر وذلك في عام 1881 . وبعدها بعام التحقت طبيبا" تحت التمرين في المستشفى العام ، ثم رقيت الى وظيفة طبيب مقيم .
وخلال الاعوام التالية ـ وبينما كنت ما ازال اعمل طبيبا" مقيما"متخصصا في النيورولجي ـ نشرت عددا من المشاهدات الاكلينيكية بخصوص ما يلحق بالجهاز العصبي من اصابات عضوية . واخذت خبرتي تزداد حتى صار بوسعي ان احدد موضع أصابة ما في النخاع المستطيل تحديدا" كان من الدقة بحيث لم يعد بوسع المشّرح الباثولوجي ان يضيف شيئا" شخصته التهاب اعصاب حاد .

+ ولابد انها كانت سببا" في بدايات شهرتك .
فرويد :
لدرجة أنه اقبل عليّ سيل من الأطباء الامريكيين كنت احاضرهم ولم اكن أفهم شيئا" عن الأمراض العصبية . حتى أنني عرضت ذات مرّة على جمهور الحاضرين حالة مريض عصابي يشكو من صداع دائم بوصفها حالة التهاب سحائي موضعي مزمن . وعن حق ثار الجميع ضدي وانفضّوا من حولي ، وكان ذلك خاتمة النشاط التعليمي الذي اضطلعت به قبل الآوان .

+ نعلم أنك في عام 1885 منحت مكأفاه مالية كبيرة في اجازة دراسية الى باريس ، وانك تعرفت هناك على الطبيب المشهور ( شاركو ) ، فما الجديد الذي تعلمته من شاركو وباريس ؟ .
فرويد:
اكثر الأشياء تاثيرا" في نفسي خلال المدة التي قضيتها مع شاركو هي أخر بحوثه في الهستيريا . وقد شاهدته يجري بعض تلك البحوث ، منها أنه اثبت أن الأعراض الهستيرية تنتظمها وقائع قوانين ( ادخلوا فالألهة هنا ) . كما اثبت كثرة اصابة الرجال بالهستيريا ، وهذا خلاف الاعتقاد الشائع انذاك باقتصار الهستيريا على النساء ، واستطاع أيضا" احداث الشلل والتقلصات الهستيرية بواسطة الايحاء التنويمي. ولا شك ان ما تعلمناه من شاركو في ذلك الحين لم يعد كله اليوم صحيحا" .
+ بعد عودتك الى فيينا عام 1886وزواجك من مارتا برنايس التي بقيت في انتظارك اكثر من اربعة اعوام ،واصبحت اخصائيا في الأمراض العصبية ، تعرفت الى الدكتور ( جوزيف بروير)الذي كان من اطباء الأسر المرموقين في فيينا ،وكان ذا ماض علمي وشهرة وذكاء وقّادكما تصفه أنت ،وقد نشرت بالاشتراك معه كتابكما ( دراسات في الهستريا ) ولكنك خسرت صداقته وانفصلت عنه بسبب اختلافكما في تفسير الهستريا ..فما هو هذا الاختلاف ؟.
فرويد :
كان ( بروير ) يفضّل أن ننحو في تفسير الهستريا منحى فسيولوجيا اذ كان يرى العمليات التي لم توفق الى مصير سوي انما نشأت ابان احوال نفسية غير عادية شبيهة بحالة التنويم . اما أنا فكنت أميل الى الاعتقاد بوجود قوى تتفاعل فيما بينها ، ونوايا وميول تعمل على نحو ما يحدث في الحياة العادية . وهكذا تتعارض نظرية بروير " الهستيريا التنويمية " مع نظريتي " العصاب الدفاعي ".
+ أشرت الى العصاب الدفاعي ، فكيف تفسّر العصاب ؟ هل تراه اضطرابا انفعاليا، نفسيا ، فسيولوجيا ..أم ماذا ؟.
فرويد :
ان ما يعتمل خلف مظاهر العصاب ليس اضطرابا انفعاليا انما هو دائما اضصراب ذو طابع جنسي ، سواء كان صراعا جنسيا حاليا أم نتيجة خبرات جنسية مبكرة .
+ الا ترى أنك بردّك الهستريا الى دوافع جنسية تعود الى بدايات الطب ، الى ( افلاطون ) الذي قرر أن الطب هو العلم بألوان الحب والرغبات الجسدية ؟.
فرويد :
لقد اشرت صراحة الى تأثري بذلك . وقد تجاوزت مجال الهستريا وشرعت في فحص الحياة الجنسية لدى المرضى بما يسمى النيورواستنيا الذين يفدون الى عيادتي زرافات زرافات . وهكذا توصلت الى اعتبار العصاب دون استثناء اضطرابات للوظيفة لجنسية ، وما يدعى العصاب الفعلي هو المظهر المباشر لحالة التسمم الناتة من هذه الاضطرابات ، في حين أن العصاب النفسي هو مظهرها النفسي ، وقد طابت هذه النتيجة لضميري العلمي ، وآمل أن أكون ملئت بذلك فراغا في العلم الطبي . وأريد – حتى لا يساء فهمي – أن أفرر أنني لا أنكر وجود الصراع النفسي والعقد العصابية في النيوراستينا ، فكل ما هنالك أنني أرى أن أعراض اولئك المرضى لا تنشأ عن سبب نفسي ، كما أنها لا تزول بالتحليل . ولكن لا بد أن تعدّ تسمما نجم مباشرة عن اختلال في العمليات الكيمائية الجنسية ، ولم يبق الا أن أصوغ ما لاحظته في اعتبارات ، وبذلك وصلت الى نظريتي في الكبت .
+ يعني الكبت وفقا لنظريتك : معلومات غير مسّرة unpleasent تدفع الى اللاشعور من غير ان نكون دارين بها ، وتصفها بأنها الآلية الدفاعية الأعظم قوة التي تقوم بدفع طلبات الهو id غير المقبولة الى العقل اللاواعي . فهل يعني هذا أنك الأول الذي توصل الى معرفة " الكبت " بالصيغة التي طرحتها؟.
فرويد :
بالتأكيد .فلقد كانت عملية الكبت ابتكارا" لم يعرف له مثيل من قبل في الحياة النفسية . واصبحت نظرية الكبت الحجر الاساسي في فهمنا للعصاب . واصبح لزاما" علينا ان نغير نظرتنا لمهمة العلاج ، بل ان يكشف عن عمليات الكبت ويستعيض عنها بعمليات حكمة عقلية قد تنتهي اما بقبول ما نبذ من قبل او بادانته . وقد اعربت عن اتخاذي هذا الاتجاه الجديد باقلاعي عن تسمية طريقتي في الفحص والعلاج تطهيرا" واسميتها بدلا من ذلك التحليل النفسي .

( الحلقة القادمة : الجنس والعدوان )
___________________________________________________





#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس ولينين ام فهد وسلام ؟!
- بعض الأمراض النفسية في قوى اليسار العراقي
- البديل المنقذ لعراق مدني ديمقراطي ..وساطة لتوحيد قوى اليسار
- البديل المنقذ لعراق مدني ديمقراطي / ملاحظات على دعوة ..ودعوة ...
- العلم العراقي ..المقترح اقراره
- ذكريات مع الدكتور علي الوردي
- العراقيون ...شعب أسطوري !
- العراقيون في عام 2020
- كاظم الساهر..والعراقيون
- الحوار المتمدن .. تكريم لضحايا الفكر
- العراقيون وسيكزلوجيا التطير
- المرأة ..والعراف
- العراقي ..وسيكولوجيا الهوس السياسي
- مركز دراسات المجتمع العراقي من الفكرة الى التأسيس
- سلطة الرمز الديني في لاوعي الشخصية العراقية
- النفاق والازدواج في الشخصية العراقية( القسم الثاني :ازدواج ا ...
- دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي(استجابات )
- النفاق والازدواج في الشخصية العراقية ( القسم الأول)
- دعوة لتبني مشروع دراسة المجتمع العراقي
- الجميل والقبيح في الشعب العراقي (دراسة استطلاعية )


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسين صالح - حوار مع فرويد