أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر














المزيد.....

عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر


محمد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر
إلى
الزمن واللغة ... لوحات من التشكيل
عندما تتعرض إلى تراث إنساني، واسع وخصب
يتراكم من عدة محاولات ، لفهم واقع التشكيل
دون الخوض في واقع ازدواجية الألوان المتكررة .
والسعدون يعتمد ازدواجية الألوان، كما يذكرنا في إشارة
إلى باختين ( يقول فكرة لغة الرواية بكونها تتصف بازدواجية الصوت الواحد باعتبارها مادة فنية حتمية وواقعا لتداخل شخصي والعام اجمع أي الدنيا .)
نظرية الأدب : ترجمة د. جميل نصيف
في الرسم التشكيلي نرى أن الازدواجية، تشتغل بألوان متعددة بأفكار جديدة تنتقل من التراث إلى الحداثة إلى مابعد الحداثة ، إلى العولمة إلى الليبرالية الجديدة كلها تعمل ضمن منظومة ، التتابع البصري وليس ألازدواجي ، السعدون عقد نوع من التصادم اللوني في معرضه الأخير وجعل الألوان تسبح كيفما تشاء ، ليؤكد لي انه تصادم أشاري فقط ولكن المتلقي يريد أن يسبح هو الآخر بفضاء اللوحة بالكامل وليس باللون وحده، وهذا يعطيه دلائل بانفلات عفوي حينما مفردات التراث بقوالب دخلت وأخذت حيز كبير ولا تترك مجال إلى المفاهيم الأخرى.
وهنا يتدخل الرسام بصفته فنان وليس سارد الأحداث ، وإنما مولد أفكار تعمل بروح العصر وهي وسيلة ربما متبعة من أكثر من رسامينا في العراق ، وربما لم تكن بشكل منظم وإنما استدعاء لها فقط. الازدواجية في اللون أرى إنها تسبب إرباك للرسام نفسه ، وهذا مايدفعه إلى التوهم والافتراض ويصل إلى حد النزوع ، للمواجهة المباشرة مع المتلقي . لذلك كريم السعدون يستخدم الآن منولوج لوني على غرار منولوجات التراث الراقي الموسيقي خطابات حوارية الآن أكثر مم يصعب علينا الفهم والإدراك وصعوبة الوصول، هذا لايعني إنها نقلة جديدة تخالف القواعد في تشكيل النتاج ، بقدر ماهي اقتراب جديد للبنية الداخلية للوحة وفكها من الالتباس، بالمناسبة هناك لوحة مرفقة للسعد ون رأيت الزمن ضائع ؟ ولرب سائل يسال كيف تقيس الزمن في اللوحة؟ نعم رأيت الزمن في اللوحة من أول رسم جداري عراقي رافد يني ، وجدته في احد كهوف قرية جرمو في محافظة دهوك كان الكف البشري مطبوع من أصابع الإنسان الأول وتعامل مع معطيات البيئة، ودرء الخطر لازمنا إلى حد هذه اللحظة ، نطبع بالكفوف ومن اللون الأحمر لدرء الخطر . هذا ليس التباس ولا ارتباك وإنما تحرر واندماج لمعرفة قياس الزمن في اللوحة وانتقالها بأدوارها المتعددة.
يرى الكاتب أن لوحات ونتاجات السعدون هي الوحيدة الآن لان تتنقل من التراث إلى العصر إلى اللغة إلى الزمن هي حوارية ، تغوص في أعماق المفردة والتناقض فيها أفكار ليس مسؤول عنها تناقض داخل الإنسان نفسه فيه تكوين فسلجي يحمل الخير والشر في آن واحد . تبريز عملية الانشطار ظهرت في لغة اللوحات أكثر من أي أمر آخر ومابرز هذا العامل وجود ، تجربة لدى الفنان كانت نحتية قبل أن تكون رسم تشكيلي ، التعامل الفكري بينهم يختلف إلى ابعد الحدود وخصوصا تعامل الفضاء مع النتاج نفسه .
على الرغم من كل هذا أن السعدون يحاول الابتعاد عن ماهو مكرر، وحرية المتلقي هو ليس في مسؤولية منها، وانمايعدد له وجهات النظر بقدر معلوم من الافكارويتركه بحرية التوفيق بين تلك الآراء، أن لوحات الفنان في معرضه الأخير ، لم تكن فيها عتمة اللغة وإنما تختزن نوع من الإبداع وعلى قدر تزاحم الألوان والأفكار وتقنية الأداء ، كلها اجتمعت وأعطت القرار هناك إخبار واضح للوحات الفنان ربما في التجربة يستطيع أن يظفر بالثلاثية وهي المرجع والمفردة التاريخية ووظيفة الفهم والإدراك ، هناك تحرك واضح للغة جديدة إذا استمر عليها الرسام يصل بنا إلى الإدراك مجتمعا ، وليس مجزئا ولان أنا لعبت كثيرا في هذا المجال لأعطي مقاربة نقدية مع ثقافة اللغة الجديدة التي يريد الوصول إليها عبد الكريم السعدون
محمد العبيدي



#محمد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريهان قمق..... والوضع الدائري.
- جواد سليم ..... يتصدع
- فوزية الشندي .... الآنسة قواعد
- فائق حسن... بيع ( بيض اللكلك)
- كوديا .... الرئيس الثاني عشر .
- فتيات جوخة مامي ...... سر الأنوثة الدائم
- لبؤة الرافدين .... بالمزاد .
- خارطة العراق.... لوحة فنية
- لن أنساك........
- بوح الياسمين بوح الشعر ....
- حلم .... كلكامش .... في أكاديمية الفنون الجميلة
- رندا الحمامصي .... منابع الرؤية الجديدة
- موسيقى الزمن ...... عزف منفرد في الطبيعة
- رباعيات ..... قحطان المدفعي
- شفيق المهدي ... المتفرج الأول في الحارس
- فيء ناصر .....
- نشيد شيخ محمد بن راشد أل مكتوم ........
- دلمون ......
- إناء الوركاء ألنذري
- نحات في إيقاع مميز .....


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدي - عبد الكريم السعدون .... من التراث والعصر