أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مَريَم ...نوَّرتِ مصر














المزيد.....

مَريَم ...نوَّرتِ مصر


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 05:08
المحور: المجتمع المدني
    


لم يمضِ على ذكرى ميلاد الربّ يسوع سوى أيام , هذا السيّد الذي احتفلت بولادته البشرية منذ ألفين ونيّف من السنين , وما زالت تحتفل , وما زالت السماء تغني للارض اغنية المجد والسلام والمسرّة .
وبالأمس القريب, رأت النور مريم محمّد حجازي , رأت النور مرّتين : النور العادي , والنور الروحي الذي يُنير العيون والنفوس والارواح , ويتسامى بها الى فوق ,لأنه من فوق يأتي عوننا ...
لقد خَلَقَ ربُّ الأكوان الأنسان , ووهبه الأرادة الحُرّة والتفكير الحرّ وأعطاه أنْ يُفرّق بين خيَارات عديدة , خَيَارات تخدم الذات والملذات الوقتية وأبو الكذّابين , وخَيَار واحد فقط يربط بين السماء والأرض بصليبٍ من اوجاع وفداء!.
الأُمم المُتحضّرة , تفسح المجال أمام مواطِنها أن يختار العقيدة , ويعبدَ مَنْ يشاء , بالاسلوب الذي يريد ويرغب , وله مُطلَق الحريّة أنْ يُغيّرَ ويُبدِّلَ, ويسأل ويفحص ويتمحّص ويشكّ , حتّى يصل الى الحقّ الذي يريد!!دونما خوف او تهديد او وعيد , فالدين هو علاقة حميمة وشخصية بين الأنسان وربّه , الذي هو في نظرنا, هو أب نناجيه ونعبده , ونأتي أمامه ساكبينََ قلوبنا بما فيها من حبّ وهمومٍ ومشاكل وطلبات.
وكان أن اختار محمد حجازي اله الصليب , هذا المُعلّق بين الارض والسماء, بل قُلْ اله الصليب اختاره , ورفعه اليه , وجعله من أشراف شعبه, واختار الاخت زينب –كريستين- لتشاركه نعمة الولادة الجديدة .
من الجليل , من أرض التطويبات وأحبوا أعداءكم , أنزع قبعتي احتراماً لأبي مريم وأُمّ مريم , اللذيْنِ رفعا اسم الربّ عاليا , وشاهرا بإيمانهما بلا خوف أو وجل , , فالقضيّة ليست محمد وزينب , إنما هي قضية مبدئية , فكما في الغرب الحقّ للانسان , أن يعبد الاله الذي يُحبّ ويرتئي, كذلك من حقّ الشرقي أن يملك زمام الاختيار , لأنه وحده سيقف أمام ربّ الارباب حين يفتح سفرّ الحياة .
مريَم ..اسم ٌ ولا أحلى , حملته العذراء الطاهرة , الجميلة , الحنون, اُمّنا الرائعة التي علّمتنا في عرس قانا الجليل قائلةً : " مهما قالَ لكُم فافعلوه" وما زالت العذراء القدّيسة , بصوتها الهاديء , وحسِّها المُرهَف تقول هذا....فاهنأ يا اخي محمد واختي زينب بهذه المريم , البريئة , الملاك , وثقا أن هناك في السماء عرس بهذا الحدث أحيته الملائكة .
تساءلت كثيرا ماذا اهدي اخي محمد فوقع اختياري على باقة من الياسمين وسوسنات الجليل مرّ بجانبها الربّ في طريقه الى الصليب .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأقباط هذا الشّعبُ الحيّ
- الحُبُّ أقوى
- أعطنيها
- بائِعةُ الورد
- عامٌ جديدٌ وأملٌ جديدٌ
- المجد لله في العُلى
- بابا نويل ومحمود الصغير
- ما بين بيت لحم واورشليم
- الوقت من ذَهَب
- الراعي الصالح
- قصص قصيرة جداً
- لا تبعدي
- ما احوجنا لامثاله
- مُخيّم وسنونو
- الو.....عاصي الرّحباني
- وديع الصّافي....نحبُّك
- وتأبى ان تُهاجر
- ما بين الغزل والتحرّش
- أباء
- المصلحة العامّة – يخدمونها أم يسرقونها ؟!


المزيد.....




- -تاجر المخدرات في القفص-.. اعتقال وسيم الأسد يفجر جدلا حول ا ...
- مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: سنرد على أي هجمات إيرانية أ ...
- الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة ...
- إيران: إحباط عمليات إرهابية واعتقالات بتهمة التجسس في عدة مح ...
- الشرطة الإيرانية: اعتقال 53 شخصا على صلة بإسرائيل بتهمة استخ ...
- إيران: إعدام مجيد مسيبي بتهمة التجسس لصالح الموساد
- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...
- إيران: إعدام مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مَريَم ...نوَّرتِ مصر