لا تبعدي

زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

1- كرمال عيْنِكْ
رح هزّ الدّني
وأمشي على الجَمْرات
شي شهر وسني
واصرُخْ يا محلى البرد
يا قطر النّدي

2- ُطلّي بْدلالِك
ومرْمغي قلبي الشَقي
واسقي جروحي
منْ دموع الولدني
عمري فداكِ
راح كُلّو او بِقي

3- بُكره عَ درب العُمر
رحْ ننسى الحَكي
ونْغوص في الاحلام
والشَّهد الهني
ونعشَق ...
لَحَتّى الشّمس يغشاها العِمي

4-انسي البِكي
ودمعات عينو الليْلكي
وطيري عَ جُنحِ الليْل
مع قلبي الفَتي
ولا تبعدي
دَخيل الله والنبي!



انسَ الوعِدْ
بعد المسا والدرب كلُّو طْلوع
مشيت وحدي وخيالِك قبالي
أصرُخ يا ربّي بْكفي وَجَع ودموع
ما عاد قلبي يتحمّل احوالي

انسى الوعد
انسىَ الف ميعاد
جفّ الهوى
وورداتو من البعاد
ونتّف الحسّون ريشاتو

عيوني كُنِتْ
دربي ومشواري
ليلي المكحَّل
وعنوان أشعاري
وجمره صغيري
تضوّي بعتماتو

ليش الهجِر
وكُنـت مَوّالي
ليش القَسا
جرّحتْ امالي
ذبل الورد
وانتحر هالنيسان
ومات الهوى بحسراتو

ضاع الامل
وغِفي في القلب تشرين
فرّ الغَزَل
من بلاد هالحلوين
وبَعدَك لقلبي
احلى نسماتو

#زهير_دعيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل