أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حمزه ألجناحي - الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس















المزيد.....

الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 05:37
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


كانت ألبدايات مع الانترنيت في العالم في أوائل سبعينات القرن ألماضي وكان هذا العلم محتكر من قبل ألمؤسسات ألعسكرية ولفك هذا الاحتكار من قبل المؤسسة ألعسكرية ظهرت شبكتين أحداهما للاستعمال ألعسكري والأخرى للاستعمالات ألعلمية وبدأت الانطلاقة نحو هذا ألعلم ألواسع الذي اخذ على عاتقه جعل ألعالم قرية صغير للتفاهم والتناغم والإطلاع على أخر مستجدات ألعلم والتكنولوجيا والأخبار في كل مكان من ألعالم وليوم نرى أن هذه الشبكة داخلة في كل النواحي ألحياتية وتبث الى كل بيت والى أي منطقة حتى لو كانت مفارقة للعلم أوهي نائية ..أما في العراق لقد دخل ألانترنيت سنة2000وهو أول مقهى أفتتح في بغداد وللتصفح فقط والمواقع المحجوبة من قبل ألدولة أكثر من المواقع ألمسموح بها والعراق أخر الدول ألعربية الذي دخل عليه هذا ألعلم ((أعاقت الظروف السياسية الاقتصادية والإنسانية الرديئة التي كان يرزح تحتها شعبنا العراقي بسبب الدكتاتورية البغيضة المقبورة ، عملية النهوض بتنمية حقيقية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات واذا كان تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2003 ، صنف العراق ضمن مؤشراته في هذا المجال في الدرجات الدنيا للتنمية البشرية على مستوى العالم ، بسبب سياسة النظام الثقافية والإعلامية التي كانت موجهه أساسا لتأليه الدكتاتور وثقافة الحزب الواحد .! بالإضافة الى التعتيم ألأعلامي والثقافي .
يلاحظ ان انتشار تقنية المعلومات وثقافة الانترنيت في العراق كانت مقتصرة على إفراد النخبة السياسية والاقتصادية الحاكمة خاصة في بغداد وبعض المدن الكبيرة ))
والى يومنا هذا فأن الحكومات ألعراقية لم تأخذ على عاتقها الاهتمام بهذه ألثقافة التي لابد من انتشارها في المجتمع العراقي لمواكبة ركب ألتقدم ألعلمي وباقي ألعلوم ألعالمية ..وليوم المواطن ألعراقي يعاني ألكثير من أجل الحصول على خدمة الانترنيت بسبب غياب ألدعم ألحكومي وتجاهلها لهذه لأهميتها من الناحية العلمية أولا اما من الناحية الاقتصادية فأن هذه ألخدمة لا تقل شأنا اقتصاديا من خدمة الهاتف ألجوال حيث أن الخدمتين هما من اختصاصات وزارة ألاتصالات ومن الممكن إيصال هذه ألخدمة الى ألمواطن عن طريق ألهاتف ألمنزلي وباشتراكات شبيه باشتراكات ألهاتف ألخلوي وعن طريق لبطاقة ألذكية وهذه الخدمة معمول بها في جميع ألدول المجاورة حيث ان ألمواطن يشتري بطاقة من السوق بسعر تحدده ألدولة وبعدد ساعات محددة ايضا وتعود هذه المبالغ بالمحصلة الى الخزينة وهي لا تكلف ألدولة الكثير سوى الاشتراكات مع الأقمار ألاصطناعية لهذه الخدمة ومن ثم تحافظ على المواطن من احتكار الشبكات ألخاصة والتي تفرض على ألمواطن مبالغ طائلة من أجل الاستفادة والتصفح فقط وهي ذات خدمة رديئة وكذالك فان ألدولة تستطيع حجب ألمواقع السيئة والتي تمس الأمن ألوطني للبلد وكذالك الأمن الأخلاقي والمواقع ألمشبوهة والرديئة ...
((ولذلك يتطلب من الحكومة الحالية والقادمة وخاصة وزارة النقل والأتصالآت و وزارة الثقافة والوزارات المعنية الأخرى ما يلي :-
1- تخفيض اسعار الأشتراكات في الأنترنيت وتكاليف الأتصالآت وتشمل هذه التخفيضات ألأشتراك المهني و تخفيضات للصحفين المحترفين وتخفيض استعمال الأنترنيت في المراكز العمومية ومقاهي الأنترنيت .
2- تأسيس صندوق وطني للمساعدة على انتاج مواقع الأنترنيت وتطويرها .
3- اقامة مراكز عمومية للأنترنيت بهدف الأسهام في احداث مواقع عمل جديدة والنهوض بخدمات الأنترنيت في المناطق البعيدة عن مراكز المدن الكبرى والمحافظات العراقية .
4- تنظيم دورات وندوات دراسية نظرية وعملية لتشجيع استعمال الأنترنيت .
5- بث برامج تثقيفية متخصصة عن طربق الأذاعة والتلفزيون لترويج استعمال الأنترنيت لدى العوائل العراقية .
6- استعمال حافلآت للأنترنيت تمكن من استعمال الأنترنيت في المناطق الريفية من قبل الشباب المتعلم ، وذلك من خلآل وضع عدد من الكومبيوترات المرتبطة بالأنترنيت في الحافلة وآلة طابعة وشاشات عديدة متصلة بالكومبيوتر المنشط ويمكن ربط النترنيت بشبكة لآسلكية بسعة ربط تساوي 11 ميغابيت .
7- تمكين العائلة من شراء كومبيوتر واشتراك في الأنترنيت بقروض ميسرة من وزارة الثقافة أو اي بنك او جهة خاصة لتحقيق هذا الغرض ، بهدف تشجيع استعمال الأنترنيت .
8- تشجيع نوادي الشباب والطلبة وتمكينها من الحصول على عدد من الكومبيوترات وخطوط الأتصال بشبكات الأنترنيت لغرض توجيههم الوجهة الصحيحة في الأستفادة من أوقات الفراغ نحو التطور العلمي والثقافي والبحوث والدراسات في مختلف الميادين ، وذلك بواقع 10 كومبيوترات وخطوط الأنترنيت في كل نادي أو مركز للطلبة والشباب .
المراكز العمومية للأنترنيت هي انجاز طموح من ناحية الى تعميم الأنترنيت في كامل انحاء العراق وخاصة المدن الصغيرة والأرياف ، ومن ناحية ثانية توفير فرص عمل لحاملي الشهادات العليا للقيام بالأشراف على هذه المراكز . ويتمثل هذا البرنامج في فتح مراكز عمومية للأنترنيت في كافة نواحي العراق الجديد ، ويتمتع كل مركز بمساعدة مالية من الحكومة عبر مركز وطني لرعاية هذا المشروع .
ويرتبط كل مركز عمومي للانترنيت بالشبكة عبر احدى نقاط الأتصال التي توفرها الشبكة الوطنية للأنترنيت التابعة لوزارة النقل والأتصالآت .
ويمكن ان ترتبط كل هذه الأجهزة بالمركز الوطني للأعلآمية الذي يتألف من الاختصاصيين في مجال الكومبيوتر والأنترنيت وتقنية الأتصالآت والأدارة العامة التابع لوزارة النقل والأتصالآت .
ومن ناحية أخرى يمكن انشاء مركز اخر لتنمية المعلوماتية لدى الأطفال لتحقيق اهداف ثقافية وتربوية وتقنية لمعالجة المعلومات وتداولها عبر شبكة الأنترنيت من قبل الأطفال في المدارس الأبتدائية التي ترتبط بوزارة التربية .
كما يمكن انشاء مركز للمعلوماتية للأطفال المعوقين يرتبط ايضا بالمركز الوطني ، يهدف الى تنمية ذهنية هؤلآء الأطفال ، والأستفادة من امكانياتهم وزجهم في سوق العمل بعد حصولهم على دراسة وتدريب في مجال الكومبيوتر وتقنية المعلومات ، كما هو الحال في الدول المتقدمة في رعاية الأطفال المعوقين .

نأمل من هذه الدراسة والمقترحات أن تكون إضافة متواضعة متواصلة في خدمة شعبنا العراقي في
المجال الثقافي وفيما يخص تقنية المعلومات وا استخدامات الانترنيت التي تأخرت كثيرا عن ركب التطور العلمي والثقافي ، بسبب سياسات النظام البائد .))
مقتطفات من دراسة مقدمة من عضو ألبرلمان ألهولندي ألعراقي عبد الرزاق ألحكيم



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سادة يا محترمين ... العراق يستورد الخيار من الكويت
- الريس من ولايتنة
- حكومة ...وكلها دكاترة
- انتبهوا أيها السادة ...بالأمس إبراهيم الجعفري
- الفدرالية –أم المركزية
- شكرا لقد تم حفظ الموضوع بنجاح
- إذا كان رب الحكومة بالتصريحات ناقر
- ( قتل ألنساء بحجة غسل العار)
- لعينيك أضيء شموع خضر الياس
- عراق واحد...دستور واحد
- الكتاب داخل العراق
- الكتاب داخل العراق معاناتهم في ألكتابة وتعاملهم مع الشبكة أل ...
- بعد سبعة عشر عاما
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حمزه ألجناحي - الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس