أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - بعد سبعة عشر عاما














المزيد.....

بعد سبعة عشر عاما


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2132 - 2007 / 12 / 17 - 01:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نزق كاتب كويتي وتطاوله...في جريدة الوطن الكويتية


سبعة عشر عام مرت على غزو دولة الكويت من قبل جيش صدام وفي تلك الأيام عانى الكويتيون الكثير بسبب الهرب إلى الدول المجاورة لهم الخليجية بالذات وفقدوا الكثير من أبنائهم واسر بعض الشباب الكويتي الذي ضاع إثرهم في سجون صدام وزنازينه وفقدوا ممتلكاتهم بعد أن استولى عليها صدام وحرسه في غضون ساعات قليلة ابتلع صدام دولة الكويت وجعلها المحا فظة رقم (19) من محافظات العراق وما هي إلا أيام قليلة حتى اصدر مجلس الأمن عدد من القرارات يطلب فيها النظام العراقي مغادرة دولة الكويت وإلا سيتعرض العراق إلى غضب المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وفعلا جيشت الجيوش وجهزت المعدات لإخراج العراق من تلك الدولة العربية وتعرض العراق ولمدة (45) يوم الى شتى أنواع القصف الدولي وأعيد العراق إلى مرحلة القرون الوسطى ...
وبعد إخراج العراق من الكويت فرضت الأسرة الدولية حصار اقتصادي على العراق ليس له مثيل على مر العصور مما أدى هذا الحصار إلى تعرض المواطن العراقي إلى الجوع والمرض والفقر وهجرة الشباب إلى دول أخرى للعمل حتى أصبح العراق دولة لا يمكن العيش فيها بسبب سقوط العملة العراقية والغلاء وكل تلك الماسي التي مرت فأن العراقيون ليس لهم يد بتلك الإحداث ولا قرار... حيث إن القائد الضرورة وعلى حين غرة أمر الجيش العراقي باحتلال الكويت دون اخذ رأي اقرب الضباط له...
والمواطن العراقي استيقظ صباحا ليجد أن وطنه قد ازداد محا فظة أخرى ..
وهذا العمل الأهوج استنكر من كل أطياف الشعب العراقي الذي ينظر للشعب الكويتي بأنه شعب شقيق وهو ينضر له على انه اقرب الشعوب العربية إليه ويحمل الكثير من القواسم المشتركة معه..
ودفع الشباب العراقي ثمنا غاليا بعد أن دفع إلى آتون حرب غير متكافئة دفع ثمنها غاليا وكان الشعب العراقي مستاء جدا من حكومة صدام آنذاك والى ما آلت إليه تصرفات الحكومة الصدامية ومما دفع الشعب العراقي للنهوض بوجه الطاغية في اكبر انتفاضة شهدها الشعب العراقي وشملت (14) محافظة نهضت بوجه صدام وكادت ترميه إلى مزابل التاريخ هذه الأحداث كانت رسالة للشعب الكويتي وهو يراقب بعين لا تخلو من الرضا من الشعب العراقي وهو شعب صديق ووفي للشعب الكويتي وكان الإعلام الكويتي يوميا يخرج علينا بكلام بعيد عن الواقع ويتهم الشعب العراقي ويسميه بأسوأ الأسماء ويطلق عليه الكلمات النابية والغير لائقة .. وكأن صدام تحرك لاحتلال الكويت بأمر الشعب العراقي لكن اليوم وبعد سبعة عشر عام وعندما عاد العراق إلى وضعه الطبيعي وتم فتح الحدود وقدمت الاعتذارات وتم تبادل الزيارات بين الحكومات العراقية والكويتية وسمعت أصوات مختلفة عن تلك التي كان يطلقها الطغاة بحق الكويت وأميرها وشعبها..
اليوم اختلف الكلام كليا بعد أن ساهمت الكويت بمساعدة العراقيين من الخلاص من الطاغية .
نسمع أصوات ونقرا صحف ونرى الكثير من التخرصات والخزعبلات بحق الشعب العراقي الذي يعيش في مرحلة مختلفة عما كان سابقا يعيش فيها واتهامات تحمل في داخلها ارث حاقد على العراق وغل دفين في الصدور المريضة وكره لما يمر به العراقيون اليوم في ضل الظروف الجديدة وهذه الأصوات تود أن يبقى العراقيون والشعب العراقي عموما على وضعه السابق شعب معدم شعب جائع شعب مهجر بعيد عن وطنه لا تود الخير له...
وما نشر على صفحات صحيفة الوطن الكويتية وبقلم كاتبها عبد الله النجار إلا دليل على الواقع السيئ الذي يحمله بعض مثقفي الكويت بحق العراق فكيف إذن هو رأي المواطن الكويتي البسيط ...
وهذه بعض ما ذكر من أقوال هذا النجار ألسيئ ألصيت بحق العراق فنحن نستنكر هذه الترهات والخزعبلات ولا نود العودة إلى الماضي ونتمنى أن يظهر ألكتاب ألكويتيين بمظهر ألرؤيا ألحقيقية للواقع ألجديد فالعراق باقي والكويت باقية وأما ألغث فانه راحل لا محال وهذه بعض ما ذكره النجار على صفحات صحيفة الوطن الكويتية ..

"وقانا الله وإياكم شره وشرورها فإذا كان هذا هو حال هؤلاء العراقيين... فلماذا نسمح لهم بالدخول إلى الكويت وأي خير ننتظره من تلاميذ الشيطان؟
ويسترسل الكاتب في تطاوله على العراقيين والذين كان الكويتيين جزءا من ماساتهم وخراب بلدهم وما دعمهم اللا محدود لصدام أيام الحرب الإيرانية وباعترافهم هم أيضا إلا دليلا صارخا على ذلك إذ يضيف الكاتب بقوله :
"إن إجراءاتنا الأمنية تحتاج منا إلى اليقظة والانتباه والضرر كل الضرر في عودتهم ألينا فنحن لا نعلم السرائر ولكن الله يعلمها فلقد لوثوا الكويت برا وبحرا وجوا وكل بيت فيه شهيد أو أسير فارحمونا من هؤلاء فو الله لقد دفعنا ثمن تطهير أرضنا من رجسهم دماء وأرواحا وأسرى وممتلكات ولقد آن الأوان لنحفظ للكويت هيبتها ونصون أرضها من عدوان جديد فلا نتهاون في امن الكويت والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
ويختتم الكاتب مقالته ببيت الشاعر
احذر عليك اللئام أنهم ليس يبالون منك مار كبوا
اللهم أحفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من كل مكروه اللهم أمين



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 7 )تريليون ونصف ميزانية كردستان لعام 2008
- مبروك ... الحوار المتمدن
- إلى بغداد عشية ليلة الميلاد
- (60) تريليون دينار عراقي ميزانية ألعراق هذا ألعام
- أنا أكتب عن ألعراق ...أذن أنا عراقي
- لتتمتع جدران المصارف بمليارات الدولارات وليشرب فقراء العراق ...
- هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه ألجناحي - بعد سبعة عشر عاما