أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزه ألجناحي - قصص من أدب ألاحتلال(7)














المزيد.....

قصص من أدب ألاحتلال(7)


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
كان عمره (20) عام بعد خروجه من سجون الطغاة وهرب الى المنافي وأصبح عمره (40) سنة بعد إن عاد إلى وطنه ..كان يحلم بالعودة كثيرا ..أراد أن يكسر القاعدة ولا يعود إلى المنفى ثانية ..تزوج وأصبح لديه ابنة ..ذهب ذات صباح إلى السوق داهمت السوق قوات مدججة بالسلاح طلبوا منه إبراز هويته ..قرأ الضابط ألهوية أمر ألجنود بتكبيله وإدخاله إلى السيارة (ألبوكس) ..فرك عينيه ليتأكد انه لا يحلم ..تحدث مع ألضابط أدار بوجهه عنه ..اخرج هويته الصحفية داسها الضابط ببسطاله ..
حاول ألحديث مع أحد ..كأنه يتحدث إلى ألجدار ..
فجأة حاصرت المكان دورية أمريكية ...دس أحد الجنود الأمريكيين رأسه إلى السيارة ألبوكس ليتأكد من عدد ألمعتقلين فاجأه الصحفي بالحديث معه باللغة الانكليزية وبطلاقة ..أنزله ألجندي وذهب به إلى ألضابط ألأمريكي والجميع ينظر باستغراب ..أطلق الأمريكيون صراحة مع ألاعتذار ألشديد له .



(2)
ترك مدينة ألصبا والشباب في منتصف ألسبعينات وسكن بغداد ,,,أصبح لاعبا مشهورا بالكرة ألطائرة مثل ألمنتخب ألعراقي مرات ,,وبسببه رفع ألعلم ألعراقي كثيرا في ألمحافل الخارجية..
بعد أن أخذ ألعمر منه مأخذا أصبح كثير ألتفكير بحاله فالكبر والشيب جعلاه يحلم بالشباب ...ذات يوم طرقت بابه بقوة خرج ابنه الوحيد وكان طالبا في ألجامعة لفتح الباب ...انهال عليه ألرصاص ..خرج مسرعا وراء ابنه وجده غارقا بدمه وثلاثة أشخاص ملثمين واقفين على عتبة ألباب ...خاطبه أحدهم غدا تغادر ألدار وألا سيكون حالك مثل كلبك هذا..
لملم إغراضه على عجل ووضع ابنه على آلة الحدباء وعاد إلى مدينة الصبا ..
دفن ابنه ووقف أمام دائرة ألهجره والمهجرين ليطلب منهم ألعون ,المساعدة .

(3)
اقترضت مبلغا لأشتري جهازي هاتف نقال(موبايل) وكنت حريصا على ألحفاظ عليهما مع شريحتيهما لي ولزوجتي وكان ألمبلغ كبيرا وقتها وأصبح عبا عند ألتسديد ..ذات مساء عند عودتي إلى الدار وجدت أبنائي ألثلاثة يضحكون ليس كعادتهم وأمهم تراقب الوضع ..كان هناك شيء مستور عني ...
بحركة مفاجأة رايتهم ألثلاثة يحملون هواتف نقالة ..استغربت سألتهم
لمن هذه ألهواتف ؟
قالوا إنها لنا ..من أين لكم المال لشرائها؟
أجابوا من مصروفنا أليومي ...
سألتهم كم كلف الهاتف ألواحد؟
أجابوا فقط ثلاثون ألف دينار ...
عندها أخبرتهم وبعصبية بأننا سنموت جوعا بسبب شراء أرصدة ألموبايل النقال ..

حمزه ---الجناحي
ألعراق ---بابل
[email protected]



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر
- ألميزان جهود بابلية متميزة لنشر ألوعي ألقانوني
- أحتجاج
- قسوة سادية ..في التعامل مع أبطال ألانتفاضة ألشعبانية.


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزه ألجناحي - قصص من أدب ألاحتلال(7)