أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حمزه ألجناحي - أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال















المزيد.....

أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 06:21
المحور: القضية الكردية
    


كل ألدلالات والإشارات تشير ليس للمتبحر والباحث في الواقع الكردي إن الأكراد سواء اكانو سياسيين أو أشباه السياسيين يتصرفون ويتحدثون ويصرحون كدولة ذات سيادة وعلم.. منفصلة عن ألعراق.
أبتداءا من العلم,, واللغة,, والحكومة,, والوزارات ,,وفتح مكاتب شبيهه بالسفارات والقنصليات,, في بعض ألدول,, والتعاقد مع ألشركات ألأجنبية كدولة ,,وعدم ألأخذ برأي وقرارات حكومة بغداد ألمركز.
ودائما يثار غبار ثقيل عند مشاهدة مسؤؤل يتحدث عن ألوطن وأن لأكراد جزء لا يتجزأ من العراق والكلام ألمسموع غير الواقع والواقع واضح وصوره ملونة .
إن الأكراد يفكرون بالانفصال حتى ظهرت مشكلة pkk وبانت ألكثير من ألأمور الخافية للمواطن ألعراقي عموما والمواطنين ألأكراد في ألعراق بوجه ألخصوص .فهناك من ينادي بكركوك ويهجر العرب منها ..وهناك من يجلب إلى كركوك الآلاف من ألعوائل ألكردية ألغير عراقية من دول ألجوار ويعدوهم بدولة الكرد الموعودة كما حصل في دولة أليهود ..فالأموال ألمبذولة لجلب هؤلاء هي عراقية ومن ألخزينة العراقية ومن عائدات ألنفط من حقول البصرة والأموال ألتي تبذل لمن يغادر كركوك فهي أموال عراقية من ألخزينة ألعراقية ومن عائدات ألنفط من حقول ألبصرة .وللأسف إن التحالفات بين الأكراد وبعض الكتل التي تجعل غض الطرف أساس للعمل مع الأكراد وإلا من أين للأكراد هذه الملايين من الدولارات لجلب أكراد العالم إلى كركوك ؟ ومن أين للأكراد هذه المليارات من الدنانير لتهجير العوائل العربية من كركوك ؟ أليس كل ذالك يجري بمرآ ومسمع من الحكومة المركزية ؟وحتى العقود والواردات الكردية عن طريق ألسياحة أو عن طريق الموارد الكردية فهي لاتساوي شيْ بل لا تكفي دفع رواتب البرلمانيين الكرد والوزراء وموظفي ألإقليم ..فليس للأكراد أي موارد غير ألسياحة وهي لأخرى في حال كساد دائم لقلة الخبرة في هذه الصناعة السياحية والغلاء مقارنة بالدول السياحية ألمعروفة ..وإما إذا كان السادة ألأكراد يمنون أنفسهم بالنفط من ألإقليم فهذا محض هراء اقتصادي فبرميل ألنفط ألكردي مكلف وغير مربح ولا يحمل المواصفات السوقية المرغوبة في السوق ألنفطية خصوصا أذا كان ألاتفاق استثماري مع الشركات ألأجنبية كذالك هناك مشكلة في منافذ التصدير عن الطرق البرية وألانابيب ألممدودة وعن طريق الدول ألمجاورة للإقليم والمشتري للبترول دائما يبحث عن منافذ بحرية لنقل بتروله بسبب قلة ألكلفة بحريا. أما تركيا وإيران والدولتين لهم رأي واضح وجلي حول ألتصرفات الكردية الانفصالية. والزراعة فالكل يعلم أن الإقليم ليس زراعيا .. إما العلم واللغة فتحدثنا عنهما بحديث سابق وكذالك دخول ألمواطن ألعراقي ألعربي إلى الشمال ألعراقي الكردي وكيفية ألتعامل مع المواطن العراقي والمعوقات والبيروقراطية ألكردية والتفتيش والكفيل بحجة استتباب الأمن في ألإقليم.. أما ماتم اقتطاعه من مساحات واسعة من ألمدن العراقية المجاورة للمحافظات ألكردية وحسب تكوين ألخريطة الذي رسمها السياسيين الأكراد في ذهنيتهم والذين لم يحسبوا حساباتهم بدقة والذين هم في أول مواجهة أو تلويح للمواجهة مع تركيا ارتفعت أصوات مقززة ومشروخة ومؤذية للسمع بأن كردستان عراقية وهذا ضحك على ألمسامع حتى أن بعض ألتصريحات من ألسيد ألبر زاني وهو في حالته هذه التي لايحسد عليها لدرأ الخطر ألتركي عن ألعراق فيها نوع من الدس المبطن بين حروف الكلمات والإشارة إلى الأمة الكردية الواحدة وإلا ماهو تفسير قوله الموجه إلى مقاتلي حزب ألعمال التركي إن الأمة الكردية ستغضب عليكم والاتفاق الأخير لمؤتمر اسطنبول الذي تجلى بوضوح واقر فيه غلق المكاتب ألكردية التي تتعاطف مع أكراد تركيا والأدلة كثيرة .
ومن الأدلة الجديدة التي نسوقها للعالم إن الأكراد في مناهجهم لم يذكروا اسم ألعراق وعلى أغلفة كتب الطلبة وإنما ذكرت فقط كردستان مجردة من اسم ألعراق ومرسوم عليها على أغلفة ألمناهج خريطة تتكون من محافظات الإقليم الثلاثة
وبعض المناطق المقتطعة من المحافظات العراقية وكذالك العلم الكردي المرسوم على الغلاف ولا يوجد أي انتماء للعراق ولدولة العراق الذي نسمعها بأقوالهم وهذه المناهج ضبطت في إحدى الموانئ العراقية في يوم 2-11-2007 وحجزت من قبل الكمارك العراقية لعدم السماح بدخول الكتب والمطبوعات الغير معروفة والغير موجهه للعراق وحسب تعليمات الكمارك العراقية ..لكن وبتدخل من بعض الأطراف وبتأثير من اللوبي الكردي أطلق سراح هذه الآلاف من المناهج الكردية إلى الإقليم والذي كانت ستأتي عبر الطريق الحدودي التركي ..وبما إن المشكلة قائمة مع الأتراك فجاءت المناهج عن طريق البحر خوفا من تعرضها على الحدود التركية وحرقها . لا يمكن أن تصبح للأكراد دولة على المدى المنظور.
أقلها إن ألدول ألمجاورة ليست وضعها كوضع العراق ألحالي ولا تسمح بإقامة مثل هذا الورم السرطاني وقرب حدودهم والذي ربما يتوسع ويسير كمرض السرطان في الجسم .
فلو فرضنا قامت مثل هذه الدولة على أساس ألوضع ألحالي المرتبك في العراق ورفع اسم دولة كردستان فمن السهولة خنقها من قبل الدول ألمجاورة كما تخنق ألدجاجة ..بمجرد أن تغلق المنافذ الحدودية فقط ودون حرب وقتال ولا تهديدات .
فقط غلق ألمنافذ لمدة أسبوع من ألدول ألمجاورة إيران وتركيا عندها سيتوقف ألهواء عن الرئة الكردية ولا يستطيع ألمواطن الكردي الاستمرار بالعيش داخل مدن الإقليم وكذالك تحريم الأجواء للطائرات ألكردية ومقاطعة ألدول ألتي تعترف بدولة الأكراد ومقاطعة الشركات التي تتعاقد مع الدولة المزعومة ومنع السياسيين الأكراد ومحاربتهم سياسيا خاصة وان ألدول المجاورة للأكراد الثلاثة دول يشير المستقبل إنها ستصبح في وضع يحسب له حساب دقيق ..ابتداءا من البرنامج النووي الإيراني... والأتراك والعالم الأوربي ودخولهم إلى اليورو الأوربي ويصبحون ذو ثقل سياسي كبير وسوريا وتحالفاتها الإقليمية والعراق وانفتاحه على ألعالم المتحضر والتحالفات الجديدة مع أمريكا واختفاء الدكتاتورية والشمولية .
كل تلك ألأسباب وأخرى كثيرة تجعل النعجة الكردية غير مسموح لها بالرعي إلا في مزرعة واحدة وهي المزرعة العراقية وأي دخول لها على مزارع أخرى فان الذئاب على أهبة الاستعداد للافتراس.



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر
- ألميزان جهود بابلية متميزة لنشر ألوعي ألقانوني
- أحتجاج
- قسوة سادية ..في التعامل مع أبطال ألانتفاضة ألشعبانية.
- قصص من أدب ألاحتلال
- أقبل ألعيد
- ( غريب في شوارع موبوءة)


المزيد.....




- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حمزه ألجناحي - أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال