أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزه ألجناحي - هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل














المزيد.....

هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هدية مابعدها هدية
عمانوئيل دلي...ابن بار وعراقي أصيل
في إحدى مقالاتنا طلبنا وناشدنا الكتاب والمثقفين بالخصوص مثقفي العراق إن يكتبوا مقالة أو نشرة أو قصيدة أو قصة عن مسيحيي العراق ومعاناتهم ووجودهم في العراق أو عن تاريخهم أو علمائهم أو عطائهم أو تضحياتهم التي قدموها لهذا الوطن أسوة بإخوانهم العراقيين وكنا نود أن يكتب كل كاتب ولو با الشهر موضوع واحد بهذا الخصوص واليوم في خضم الحدث الكبير الذي هز العالم والتي تناقلته كل الفضائيات وأصبح حديث المواطن العراقي المسلم والمسيحي ومن كل الطوائف هو التتويج الذي حصل في حاضرة الفاتيكان ومن قبل البابا واختيار رئيس الكنيسة في العراق الاب عما نؤيل دلي الثالث أول كاردينال عراقي في تاريخ الحاضرة وتختمه بخاتم الكاردينالية الذهبي لقد هز هذا التتويج المواطن العراقي وجعله يذرف الدمع وهو يرى العلم العراقي يرفع داخل الحاضرة الفاتيكانية يرفرف ويعلن للعالم إن العراقيون موجودون وسيعودون وبقوة كما كانوا وعلى اثر هذا التتويج تحدث البابا عن العراق وعن أهل العراق قال إن العراق في ضميره وسيسخر هذا التنصيب في أحلال السلام في العراق بين الطوائف العراقية اجمع إن العراق والمحنة التي يمر بها الشعب العراقي هي محنته وسيسعى بكل جهده للقضاء على هذه الفتن التي أودت بحياة المئات من العراقيين.
…من صلب العراق خرج عما نؤيل دلي ليبرهن لأعداء العراق اللذين ينفذون برنامج عزل الإخوة المسيحيين عن وطنهم الأم والحق يقال إن السيد دلي وقبل أن يتوج بهذا المنصب الرفيع وهو أهل له...
كان قد تحدث وصفع الأعداء عندما قال وبكلام واضح وجلي وواضح بأنه اخر من يفكر بمغادرة بلده العراق وها هو يترجم قوله بفعل عندما رفع شان الأمة العراقية وزادها رفعة بتتويجه هذا...
إن التقولات التي تصدر من هنا وهناك جميعها أصبحت بالملموس المراد منها تفتيت حب المسيحيين لوطنه ...حقيقة ما قدمه المسيحيون المتمثلة في الأب عما نؤيل دلي وفي هذا الوقت بالذات تعجز الكلمات أن تعبر عنه ببضع سطور أو صفحات . إنما نقول كان العراق بحاجة ماسة إلى مثل هذا الحدث العالمي أللذي سوف نرى تأثيره على وضع العراق في نواحي عدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية حيث انه سيعيد النظر مرة أخرى وبنظرة مختلفة إلى أن العراق يتماثل للشفاء والعودة ثانية إلى وضعه الطبيعي وهذا بحد ذاته انتصار للوطن عندما تعاد هيبته من جديد ومن أوسع الأبواب بعد أن وصل إلى حال لا يحسد عليه من خراب ودمار وقتل وتهجير بصورة عامة وسيؤدي بصوره خاصة إلى إثبات وطنية هذه القومية المباركة التي هي بمثابة عين القلادة المتلا لئة في جيد الفتاة ويثبت للمتصيدين في عكورة الماء إن المسيحيين هم شعب أصيل ولد من رحم هذا الوطن وهم يعيشون ويمشون على تراب هذا الوطن مع العراقيين ولا يحتاجون إلى أثبات هويتهم كما أراد بعض الدخلاء واللذين يحاولون تهديم النسيج الاجتماعي العراقي
واللذين يحاولون إفراغ العراق من هؤلاء العراقيين وجعل العراق وطن خالي من المسيحيين ..
مرحى للمسيحيين العراقيين وما قدموه لهذا الوطن وهم ويلتحفون سماءه ويفترشون أرضه .
مرحى للوطن هذا ألتتويج الرائع للكاردينال عما نوئيل دلي ..هؤلاء هم أبناء العراق أللذين يعيدون ألأمل ثانية للأمهات وللآباء ألعراقيين وفي هذه ألظروف ألصعبة ,,
وسيكتب ألتاريخ هذا ألحدث وبحروف مضيئة وبأقلام منيرة.. أن المسيحيون رفعوا ألعلم ألعراقي وأسم ألعراق في أصعب الظروف وعلى أعلى ألسواري وفي أكثر من مكان .



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى ليلة ألميلاد
- الأمس لا يشبه اليوم إطلاقا
- قصص من أدب ألاحتلال(7)
- مجرمي ألأنفال وجدل التوقيع على ألإعدام
- أحسبوها معي ...قولوا أنك على خطأ
- أكراد العراق ...دليل أخر على حلم الانفصال
- مسيحيو العراق
- أخر لقاء ببغداد
- سيارات ألمنيفست…
- ماذا تقولبن
- مسيحيو ألعراق
- أحبك رغما عن عذاباتك
- مسيحيو ألعراق... نخلة شماء وعطاء بصمت
- نطق صدقا .....وما خفي أعظم
- ارفعوا ألعلم ألعراقي على جبال كردستان
- الدكتور عبيس أبو ألبيا رغ
- نصف عاشق
- ألنفط ليس ألثروة ألوحيدة في ألعراق
- الدكتور عبيس ابو ألبيارغ
- عودة أبن مهاجر


المزيد.....




- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزه ألجناحي - هدية مابعدها هدية ...عمانوئيل دلي ...ابن بار وعراقي أصيل