أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امين يونس - الموصل والارهاب














المزيد.....

الموصل والارهاب


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- جاء في الاخبار إعتقال قائد عسكري إرهابي كبير اسمه ( عدنان خليل الفرج ) داخل مطعم في الموصل ... !
ايها ( المجاهد ) عدنان ، لم تتهنى بالتشريب الذي اكلته ، وبما ان رجال الامن الذين ألقوا القبض عليك لم يتعودوا بعد على ممارسة حقوق الانسان بصورةٍ كاملة ، فانهم لم يسمحوا لك حتى بغسل يديك ، فذهبت معهم بأصابعك الوسخة ! على اية حال ، ماذا كنت تفعل في هذا المكان ؟ هل جئت للإستطلاع ؟ هل كنت تنوي ان تفجر المطعم بعد يوم او يومين ؟ هل سألت عن ساعة الذروة ، حيث سيسقط اكبر عدد من الضحايا ؟
ربما تسأل نفسك : مَن هو ( الخائن ) الذي دّلَهم علَيك ؟ انه أقرب المقربين اليك ايها الشيخ المجاهد ! لقد وقعتَ كالفأر في المصيدة ، انت الذي كان اسمك يخيف الناس يوما وصِيتك يُغلِق شوارع وازقة في الموصل !
لقد بانَ معدنك الحقيقي ، لسْتَ سوى رعديد جبان ، شأنك شأن سيدك القديم قائد الحفرة الضرورة ! هل كنْتَ تعتقد بأنها شجاعة أن تختطف إمرأة من الشارع ؟ ام ترى ان تفجير سيارة في مكان مزدحم شهامة ؟ ونُبْلٌ منك ان تطلب فِدية من عائلة مُخْتَطَف بريء ؟ شخصياً لا اعتقد بأن صلواتك الكاذبة ولحيتك المخادعة تشفعان لك لا في الدنيا ولا في الآخرة !
- إثر معلومات إستخباراتية دقيقة ، دوهِمَ منزل في حي سومر / جنوب شرقي الموصل يوم الجمعة 4/1/2008 عُثر على كميات مهمة من الاسلحة من بي كي سي و آر بي جي وهاونات وأعتدة مختلفة ... !
من اين لك هذا ايها المأفون ؟ لمن جمعت كل هذه الاسلحة ؟ اذا إدعيت بانها للدفاع عن نفسك ، فبندقية واحدة تكفي او إثنتان وليس سبعين ! هل كنت تستمتع بترويع الناس الآمنين ؟ ام تريد ان تصبح ( رنغو ) المحلة او ( رامبو ) حي سومر ؟ الله الذي تحلف به كذباً يمهل ولا يهمل ، ولقد امهلك كثيرا وكثيرا جدا حتى كاد صبرنا ان ينفذ ! أنني اجزم بانك لم تطلق رصاصة واحدة على الامريكان في حياتك ، فلمن هذه الهاونات والآربيجيات والبيكيسيات ؟ هل لأبناء محلتك ام انك تستعملها في اماكن اخرى وربما في الساحل الآخر ؟
- أبطلت القوات الامنية مفعول سيارة مفخخة تحمل برميلي متفجرات وسط الموصل صباح الجمعة 4/1/2008 إعتمادا على إخبارية من فاعل خير ... !
لا بارك الله فيك ايها المُخطط ، و ايها الممول ، وانت ايها ( المُقاوم ) الباسل ، ايها السائق ، ايها الدليل ، ماذا كنتم تنوون ؟ برميلي متفجرات ايها الفاجرون ؟ هل كانت الوجهة جامعا او حسينية ، او ربما تجمعا للعمال والكسبة ؟ سوقا شعبية مزدحمة ؟ ام تجمعا للشرطة او الحرس الوطني ؟ هل كنتم تستهدفون البقية الباقية من المسيحيين او الايزيديين ؟ تريدون هدم بيوت الكرد على رؤوسهم ؟ انا على يقين تام ، بانه لايهمكم كثيرا مَن وكَم سيُقتلون ، فصناعتكم الوحيدة التي تعرفونها هي الموت الاعمى المجاني ! اكثر من اربع سنوات وانتم تحاولون زرع الرعب في شوارع الموصل ، ماذا حصدتم غير الخيبة والخذلان ؟ فالشعب باقٍ وانتم في إنحسار ! فهاهم الناس يتعاونون مع قوات الامن ، والاخباريات تتوالى عن اماكنكم واوكاركم ، وها هم ابطال الشرطة والجيش لا يتوانون عن توجيه الضربات الموجعة لكم ، فلقد بدأت مرحلة الهجوم ضدكم وليس الإكتفاء بالدفاع فقط !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري
- غيتس ..يُعّبر عن أمريكا بصدق !
- نوابنا يحّجون !
- عَمّهُ المتَنبي وخالَهُ سيبَويه ..ولا يعرف القراءة !
- الموصل ..دعوة الى التسامح والعيش المشترك
- هل تعود الموصل حُرّة رائعة
- مَنْ سيربَح ْ المليون ؟
- يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي
- الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
- نعم لحرية المرأة في البصرة !
- لولا(نا) لما كان في الحكم عبيد الدرهم
- الى هيئة الرئاسة..نقد وعتاب
- حماية حقوق المستهلك الكردستاني


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امين يونس - الموصل والارهاب