أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثالاً )















المزيد.....

تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثالاً )


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


فضلاً عن عوامل عديدة أخرى، ساهم عاملان متداخلان، لا بد من الإشارة إليهما، في إشكالية تكوين النسيج الاجتماعي والثقافي في العراق، بالتزامن مع ظهور شرارات النهضتين التركية والعربية في تركيا ومصر، يتلخصان بـ؛
1ـ كانت النهضة التركية، منذ بواكير القرن الثامن عشر. والنهضة المصرية، في حدود النصف الثاني من القرن التاسع عشر، منفعلة بما جرى في الغرب، أما النهضة في العراق فانفعلت إلى حد بعيد بما جرى في تركيا ومصر وبلاد الشام.. كانت هناك أربعة قرون، على الأقل، من نهضة أوربية أفرزت إصلاحاً دينياً وعصر تنوير وثورة صناعية ومبادئ جديدة قائمة على تبجيل العقل والحرية وإعلاء شأن الذات الإنسانية وقيمتها. وكان حتماً تاريخياً أن تؤثر منجزات النهضة الأوربية وعقابيلها في مركز وأطراف الإمبراطورية العثمانية، ولتكون تحدياً يحفِّز لاستجابة.
2ـ كانت تركيا وكذلك مصر متوحدتان سياسياً وجغرافياً قبل وإبان العهد العثماني، فيما كان العراق عبارة عن ثلاث ولايات تابعة للباب العالي. ثم كانت اتفاقية سايكس بيكو في أعقاب الحرب العالمية الثانية قد أشّرت خارطة للعراق دخل في إهابها مكونات عشائرية وطائفية وعرقية متباينة لم تكن قد كونت ( أمة ) بالمعنى الحديث للكلمة. وكانت مهمة النخب الفكرية والسياسية هي إرساء قواعد تكوين هذه الأمة وتحققها تاريخياً في إطار دولة هي الدولة العراقية الحديثة. هذه الحقيقة ستتمخض فيما بعد عن صراعات وإشكاليات وتناقضات، بعضها حادة ودامية، في مسار تاريخنا المعاصر.
كان المجتمع العراقي يعاني من الاستبداد الطويل والفقر والجهل والأمية، إلى جانب الصراعات ذات الطابع القبائلي وغياب القانون وسيادة منطق المغالبة والثأر وأحياناً السلب والنهب. وكان حرياً برياح التغيير التي تجتاح المنطقة والعالم أن تُنضج شروطاً ذاتية وموضوعية تمهد لتغييرات ضرورية في الداخل العراقي.
بعد تجاهل طويل تنبهت السلطة العثمانية إلى ضرورة إجراء إصلاحات في الولايات غير التركية أيضاً ولاسيما تلك المتاخمة لمركز الإمبراطورية، وكانت ولايات العراق مما التفتت إليها تلك السلطة، وإنْ بعد فوات الأوان.. كانت ثمة إصلاحات محدودة، قبل ذلك، في عهدي الواليين داود باشا ومدحت باشا. ولا شك أن إيجاد مؤسسات للتعليم كان الخطوة الأهم في هذا المسار. ومن خريجي المدارس الابتدائية والرشدية في العراق ولدت النخبة العسكرية العراقية التي ستساهم في ثورة الشريف حسين في الحجاز بدعم بريطاني ضد الإمبراطورية المتداعية الأركان. وهؤلاء هم الذين سيكونون الإداريين الأوائل للدولة العراقية الحديثة ( 1921 ) ومنهم ( نوري السعيد وياسين الهاشمي وعبد المحسن السعدون وجميل المدفعي وآخرون ). وأغلبهم كانوا ممن تثقفوا في مناخ انتعاش الفكر القومي والعلماني في تركيا وكانت لغة ثقافتهم التركية أيضاً. وبعضهم كان من أصول عرقية تركية، وبذا كان تأثرهم بمضامين ذلك الفكر حاسماً. فبدا وكأن الدولة العراقية الفتية تستعير البعدين القومي والعلماني ليكونا أساسين في بنائها. كما يومئ حسن العلوي في كتابه ( دولة الاستعارة القومية ).
تحيلنا النظرة السريعة إلى واقع حال الوضع الفكري في العراق إلى افتراض مؤداه؛ أنه لم تكن لدينا، فكرياً، لحظات موازية للحظات الطهطاوي ومحمد عبده وعبد الله النديم وعلي عبد الرازق وطه حسين، إلا أن هذه اللحظات وجدت لها أصداء بهذه الدرجة أو تلك في فكر النخب العراقية الآخذة بالنضوج. غير أن أية دراسة متعمقة للنتاجات الفكرية والأدبية التي عرفت في العراق بهذا القدر أو ذاك تنبئنا بأن النتاج الفكري العراقي في تلك الآونة على الرغم من أهميته النسبية، لم تعرف الانتشار عربياً، ربما بسبب ضعف الإعلام، وعدم وجود مؤسسات حاضنة ومروجة لتلك النتاجات. فظل نطاق تداول أفكار النهضة في ضمن النخبة الضيقة. وإذا كان مفكرو النهضة العظام يطرحون أفكارهم من خلال مقالات وكتب فكرية فإن أبرز النهضويين العراقيين كانوا من الشعراء ( جميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي ومحمد سعيد الحبوبي ومحمد رضا الشبيبي وعبد المحسن الكاظمي ومحمد مهدي الجواهري ) ولعل السبب يعود إلى أن البيئة الثقافية العراقية كانت ذات طابع شعري. وإدراك هؤلاء بأن تأثير الفكرة المصاغة في قالب شعري يكون أكبر في مجتمع جل أفرادها أميون حيث لم تكن الفنون النثرية الحديثة قد سادت على نطاق واسع بعد. وكان لشعراء العراق مراسلاتهم ولقاءلتهم مع أدباء ومفكري النهضة في البلدان العربية الأخرى.. وعموماّ، وبحسب الدكتور محسن جاسم الموسوي "لم تكن أشعار الرصافي والشبيبي والزهاوي والكاظمي ولقاءاتهم بإبراهيم اليازجي وشبلي شميل ويعقوب صروف وفارس نمر وجرجي زيدان أمراً اعتيادياً آنذاك: إذ كانت أفكارهم في كثير من الأحيان واحدة من سمات اليقظة الفكرية العربية".
تعبّر المماحكات الشعرية بين معروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي إلى جانب حمل الشاعرين في طيات قصائدهما لأفكار جديدة مستشرفة عن بدء عملية صعود الطبقة الوسطى العراقية، وإن كان بشكل بطيء. والتململ الجنيني لفكر نهضة لم تكن قد تحددت صورتها وآفاقها بعد. وكان تأثر الشاعرين كبيراً بدعوات الإصلاح العلماني في تركيا. أكثر بكثير من تأثرهما، وغيرهما، بحركة التنوير والنهضة التي نشطت في بلاد عربية عديدة ولاسيما مصر. ويلاحظ حسن العلوي في كتابه ( دولة الاستعارة القومية ) أن الدعوة العلمانية العراقية بدأت في العقد الأخير من القرن التاسع عشر "وكان الشاعر جميل صدقي الزهاوي أحد أبرز دعاتها إلى جانب الشاعر معروف الرصافي إلى أن تناولها الشاعر محمد مهدي الجواهري علمانياً حتى العظم" ص69.
حمل الشعراء فكر النهضة والحداثة، ومن ثم الأفكار الثورية الراديكالية منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وكان تأثيرهم في الوسط الجماهيري طاغياً، حيث كان يمكن لقصيدة أن تؤجج الحماس وتدفع الناس إلى الشوارع احتجاجاً على سياسات الحكومة. وقد سقطت حكومات عديدة، في العهد الملكي نتيجة الاحتجاج الجماهيري الغاضب والعنيف أحياناً. وفي الغالب كانت القصيدة من هذا الطراز مشحونة بقوة عاطفية تمس الوجدان العام وتفتح الأذهان على حقيقة الأوضاع وما تحدث في الساحة السياسية. وتدعو لتبني الأفكار والمفاهيم الجديدة، ومحاربة القيم والتقاليد البالية. وقد أدى الشعراء دوراً في بث أفكار الحداثة والنهضة أكثر بكثير مما فعل الأدباء والباحثون والمفكرون. ولعل من الأسباب الكامنة وراء ذلك هي التحولات السريعة في الحياة العراقية في حينها بحيث لم تترك مجالاً كافياً للفكر المتأني، العقلاني. فضلاً عن انتشار الأمية، والسمة البدوية للمجتمع، إذا ما استعرنا فكرة علي الوردي، حيث تميل غالبية المجتمع التي تعرضت طويلاً لهجمات القيم البدوية، أو التي لم تخرج بعد من عباءة البداوة، إلى التعبئة الانفعالية التي تتيحها القصيدة في شكلها الكلاسيكي. وحتى في العقود المتأخرة مارس الشعر الحر وقصيدة النثر دوراً في مقاومة السلطات بأشكالها السياسية والاجتماعية لقدرة نوعه الأدبي على المراوغة وإخفاء المعاني. إذ لا بد من تجنب إغفال دور الحكومات المتعاقبة التي كان طابعها الاستبداد والقمع في معظم الأحيان في محاربة النظر العلمي والعقلي إلى المجتمع والنظام السياسي والاكتفاء بالشعارات والأساليب الدعائية التي تحجب الحقائق وتخدع الرأي العام.
إلى جانب ذلك لم تكن قد توفرت وسائل إعلامية وثقافية كافية بمستطاعها نشر الأفكار المبنية على التحليل العلمي الدقيق، ناهيك عن غياب المؤسسات الحاضنة، يومها، كالجامعات ومراكز الأبحاث يمكنها إشاعة تقاليد البحث والنشر. وهذا لا يعني أنه لم تكن هناك محاولات جادة قام بها قصاصون وروائيون ومقاليون وباحثون مفكرون للتبشير بمفاهيم الحداثة والنهضة كتحرير المرأة والمجتمع عموماً وإقامة مؤسسات الدولة على أسس عقلانية وديمقراطية وإشاعة التعليم ونبذ الخرافة والعادات البالية، والتأكيد على تحقيق الذات الإنسانية إلا أن العراق لم يعرف مفكرين تركوا تراثاً فكرياً يضاهي ما تركه المصريون والشاميون من أمثال الطهطاوي ومحمد عبده والكواكبي وغيرهم حيث جرى التماس مع فكر التنوير الأوروبي بوقت أبكر وازدهرت الصحافة ووجدت المطابع وأرسلت البعثات إلى المراكز المتروبولية كباريس ولندن. كما أن انتشار الأفكار الراديكالية في العراق المشحونة بالحماس الثوري أنعش القصيدة الحماسية والانفعالية.
وفي الأحوال كلها لا يجدر التقليل من أهمية ما أداه الشعراء في حركة التنوير الفكري في العراق. وهنا نأخذ نماذج ثلاثة، من غير أن يعني هذا أن الدور الأكبر اقتصر على هؤلاء، فهناك أسماء كبيرة أخرى أدت دورها التنويري والوطني كالشاعر الشهيد محمد سعيد الحبوبي أحد قادة الثورة العراقية في 1920. والشاعر عبد المحسن الكاظمي والشاعر محمد رضا الشبيبي.
جميل صدقي الزهاوي:
ولد الزهاوي ( 1863 ـ 1936 ) في بغداد من أبوين كرديين. وكان يحلو لبعضهم نعته بالشاعر الفيلسوف. اشتهر بدعوته إلى الحرية والعدالة. تأثر بالأفكار العلمانية في تركيا، وآمن بالعلم داعياً إلى الأخذ بأسبابه، والتحرر من الخرافة والجهل لصالح العقل. والتحرر من القيود الاجتماعية والدينية. مؤكداً على تحرير المرأة. ولهذا حاربه التقليديون والرجعيون واصفين إياه بالمارق ومحرضين عليه الدهماء..
لم يكن من السهل في مجتمع محافظ أن يقول، في سبيل المثال، مثل هذين البيتين:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيـــه واحرقيــه بلا ريث فقد كان حارســـاً كذابــــــــــا
كان يعي أن الحياة الجديدة لا يمكن أن تبنى من غير أن يكون هناك دور فاعل للمرأة في الحياة العامة، فبقاء نصف المجتمع مستوراً، ومحجوراً عليه يصيب النصف الآخر بالشلل أيضاً.. يقول:
كيف يسمو إلى الحضارة شعب منه نصف عن نصفه مستور
ويقول:
وكل جنس له نقص بمفرده أما الحياة فبالجنسين تكتمل
أما العراق ففيه الأمر مختلف فقد ألمّ بنصف الأمة الشلل
ولذا رأى أن تحرر الوطن لن يتم من غير تحرر المرأة، فكتب في هذا الشأن قصائد ومقالات عديدة، حاول عبرها بث روح وفكر النهضة في العراق، بجرأة قل نظيرها، في ذلك الوقت، وفي منعطف حاسم من تاريخه. وساءه حال الجهل المتفشي بين الناس.. يقول:
إن في رونق النهار لناساً لم يُزل عن عيونها الديجور
وكان رائده العقل، أداة تفكير البشر لمعرفة الطبيعة والكون والمجتمع والذات. وتأمين متطلبات التمدن:
غير أني أرتاب في كل ما قد عجز العقل عنه والتفكير
وقد أدرك مبكراً كيف أن الدين استثمر لزرع التعصب والفرقة بين أبناء المجتمع الواحد استناداً إلى أخطاء في تفسير كتاب الله:
لم يكن في الكتاب من خطأ كلا ولكن أخطأ التفسير
ووجد في التعصب واحداً من عوامل تأخر البلد:
هو التعصب قد والله أخركم عن الشعوب التي تسعى فتقترب
وعرف أن العلم هو علة تقدم وسعادة الغرب، في حين أن الشرق ما زال يرسف في أغلال الجهل:
الشرق ما زال يحبو وهو مغتمض والغرب يركض وثباً وهو يقظان
والغرب أبناؤه بالعلــم قد سعـــدوا والشرق أهلوه في جهل كما كانوا
أما ما يرتقي بقيمة الإنسان فهو العقل والعلم والعمل ولذا:
الغرب عزّ بنـــوه أينما نزلـــــوا والشرق إلاّ قليلاً أهلـــــه هانـــوا
أما كيف يمكن الخروج من هوّة التأخر والانحطاط فليس من سبيل بحسب وجهة نظره إلا التوسل بالعلم والمعرفة وتنظيم المجتمع والدولة:
سترقى بلاد الشرق بعد انحطاطها لو أن بنيها استيقظوا وتعلموا
يزول تمامـــاً ما بهـــا من تأخـــر لو أن حكومـات البلاد تنظـــم
صحيح أن الزهاوي لم يحدث إزاحة في الشكل الشعري وحافظ على البناء التقليدي للقصيدة، وربما لم تكن شروط مثل تلك الإزاحة قد نضجت في حينها لكن الأفكار التي جاهر بها يضعه في المقدمة بين رسل الحداثة العراقيين والعرب. فهو أكثر حداثة حتى من بعض المتبجحين بالحداثة في يومنا هذا. وكان نده الرصافي قد قال فيه:
أعيذك يا جميل الشعر من أن يسوءك نقد أرباب المساوي
فنفخ منـــك يجعلهـــم هبــــاءً ويسقطهم إلى سفل المهـاوي
وقد قال فيه طه حسين "لم يكن الزهاوي شاعر العربية فحسب ولا شاعر العراق بل شاعر مصر وغيرها من الأقطار.. لقد كان شاعر العقل، وكان معري العصر، ولكنه المعري الذي اتصل بأوروبا وتسلح بالعلم".
ورثاه الجواهري قائلاً:
على رغم أنف الدهر ذكراك خالد ترن بسمع الدهر منك القصائد



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباشير فكر النهضة في العراق: 3 السياق المصري (من محمد عبده إ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغ ...
- تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
- دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور
- فقراء الأرض
- أخلاقية الاعتراض
- شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران
- ما حاجتنا لمستبد آخر؟
- قصة قصيرة: بنت في مساء المحطة
- سعة العالم
- -قل لي كم مضى على رحيل القطار- فضح لخطايا التمييز العنصري
- في التعبير عن الحب
- -البيت الصامت- رواية أجيال وآمال ضائعة
- -صورة عتيقة-: رواية شخصيات استثنائية
- حكم الضمير
- مأزق المثقفين: رؤية في الحالة العراقية
- في ( بذور سحرية ): نايبول يكمل مسار ( نصف حياة )
- منتخبنا الوطني، لا الطائفي
- العدالة أولاً
- سحر السرد


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق: 4 الشعراء والنهضة ( الزهاوي مثالاً )