أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغاني















المزيد.....

تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغاني


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2127 - 2007 / 12 / 12 - 11:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ينتمي العراق، ثقافياً، إلى الفضاء العربي الإسلامي. ومن الطبيعي أن يؤثر ما يحصل في ذلك الفضاء على وضعه وعلى تفكير ومزاج شعبه. ويوم كانت بغداد الحاضرة المتروبولية وعاصمة الخلافة العربية الإسلامية أصبحت قبلة مثقفي وعلماء ومبدعي الشرق والغرب، ومركز ثقافة العالم. تنتج الفنون والآداب والمعارف والعلوم لمدة تزيد على الأربعة قرون. لكنها مذ سقطت على يد المغول في القرن الثالث عشر خسرت دورها الثقافي والحضاري، ودخلت عتمة التاريخ. وما كان للتاريخ أن يعود سيرته الأولى بيسر يوم صحا العراقيون على دمدمة طبول التغيير، وهي تهز أركان الإمبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر، ومنها الولايات العربية والإسلامية. لكن بغداد ما عادت هي الرائدة الأولى في حركة النهضة الحديثة.. كانت تباشير فكر جديد، وأفق حضاري جديد تلوح، في مصر، وفي بلاد الشام، وغيرها، وتبعث بأصدائها إلى العراق. فيما لا يمكن إنكار مساهمات رائدة، منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، هي في ضمن أفق فكر اليقظة والتنوير، لعراقيين، جلّهم من الأدباء.
بحكم تسيد اللغة العربية الفصحى أداة للإنتاج الثقافي والفكري والإعلامي العربي ناهيك عن كونها مستودعاً للتراث الفكري والأدبي العربي والإسلامي وجد فضاء ثقافي عربي له خصائصه المشتركة أو تكاد.. هذا الفضاء يعد اليوم رهان النهضة العربية الأول على الرغم مما يعانيها من تناقضات ومعضلات وكوابح. وقد وجدت النخب السياسية والثقافية العراقية وأنتجت فكرها في إطار هذا الفضاء. وقد تأثر بهذا المعطى حتى أولئك المنتمين من تلك النخب لأعراق غير عربية، ولاسيما أن إشكاليات تأسيس الدولة العراقية الحديثة ساهمت في تفاعل النخب عموماً في ضمن معطيات فكرية وثقافية نظرية مشتركة كانت في جانب مهم منها إفرازاً للفضاء الثقافي العربي. على الرغم من خصوصيات كل إقليم وبلد عربي، وعلى الرغم من تأصل نزعة وطنية عراقية، ووعي جنيني بذات عراقية تسعى لطرح فكر عراقي أصيل، منفتح على الفضاءين الثقافيين؛ العربي والعالمي.
لكن، قبل الخوض في سرد جانب من مروية بزوغ فكر النهضة في العراق، لابد، في هذا المقام، من استعادة مروية النهضة العربية وفكرها، كما تجسدت في مصر بخاصة.
مع الطهطاوي:
المروية التقليدية لبزوغ فكر النهضة العربية تبدأ مع رحلة رفاعة رافع الطهطاوي ( 1801 ـ 1873 ) يوم اُختير ليكون إماماً لأول بعثة مصرية يرسلها محمد علي باشا للدراسة إلى باريس ( 1926 ـ 1831 ).. هناك انكب الطهطاوي على الدراسة وتعلم اللغة الفرنسية، ومن ثم الفكر الفرنسي والإطلاع على نمط الحياة المدنية والسياسية في فرنسا، فكتب كتابه الشهير ( تخليص الأبريز في تلخيص باريز ).. إنها مروية تبدأ بالطهطاوي دائماً، وتنتهي مع طه حسين في الغالب، مروراً بالأفغاني وخير الدين التونسي ومحمد عبده ورشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي وعلي عبد الرازق وغيرهم. لكن لا بد من الإشارة أيضاً إلى غزو نابليون لمصر في 1897 واعتلاء محمد علي سدة الحكم فيها في 1805. وما جرت من وقائع دراماتيكية في عهده. ومن ثم في عهد ابنه إبراهيم باشا، وجملة الإصلاحات التي ستضع مصر وبالتالي بقية بلدان المنطقة في منعطف تاريخي كبير، وشائك.
في تخليص الأبريز أراد الطهطاوي تعريف المواطن المثقف والاعتيادي بحقيقة كم تقدم الغرب وكم تأخرنا نحن؟ وفي كتبه اللاحقة أيضاً منها: ( مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية ) و ( المرشد الأمين للبنات والبنين ) ) بقي في إطار الرؤية الإسلامية للعالم. لكنه دعا العلماء إلى "تفسير الشريعة على ضوء الحاجات الحديثة وأن عليهم أن يتعرفوا إلى العالم الحديث. وبالتالي أن يدرسوا العلوم التي ولّدها العقل البشري" حوراني/ ص99. لجأ إلى تفريق مونتسكيو بين السلطات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وفي ضوء ما خبره وتعلمه في باريس أكد على ضرورة فرض القيود على السلطة المطلقة للحاكم، ووجد أن الثروة الوطنية هي نتاج الفضيلة وأن مفتاح الفضيلة هو التربية. وإذا ما حددنا فكر التنوير الأوروبي بتحقيق الذات الإنسانية والعقلانية والحرية فإن فكرة العقل وبناء الشخصية الإنسانية والحرية كانت في صميم طروحاته. وهاهو يرى أن "من شأن الحرية وحدها أن تخلق مجتمعاً حقيقياً وحباً للوطن قوياً". ولقد أدهشته المخترعات والمبتكرات الحديثة في أوروبا وكان يعتقد بأنها "تسجل بدء تطور سيستمر ويؤدي في آخر الأمر، إلى التقاء الشعوب بعضها ببعض، وإلى العيش معاً بسلام، لذلك توجب على مصر أن تتبنى العلوم الحديثة والمبتكرات المنبثقة عنها، دون أن تخشى من ذلك خطراً على دينها" حوراني/ ص106.
بقي الطهطاوي في نطاق الفضاء المعرفي العربي الإسلامي وتعامل مع مفاهيم العقل والحرية والذات الإنسانية والوطن والتقدم من منظور إسلامي. أو بالأحرى تحديده هو واجتهاده لهذا المنظور. فكان الوطن عنده: "محل السعادة المشتركة نبنيه بالحرية والفكر والمصنع". ولم ير بداً من التعلم من الآخرين/ الغرب والأخذ منهم بما يفيد. ولم يكن عنده مخالطة الأغراب من المحرمات لأنها "لاسيما إذا كانوا من أولي الألباب تجلب للأوطان من المنافع العمومية العجب العجاب".
في باريس تأثر الطهطاوي بالفكر الفرنسي المعاصر ولاسيما بمبادئ الثورة الفرنسية وطروحات مفكري عصر التنوير، محاولاً إيجاد نقاط مشتركة بين ما جاؤوا به وما قال به الإسلام. فعن فكرة الحرية يقول في كتابه ( تخليص الأبريز )؛ "وما يسمونه الحرية ويرغبون فيه هو عين ما يُطلق عليه عندنا العدل والإنصاف، وذلك لأن معنى الحكم بالحرية هو إقامة التساوي في الأحكام والقوانين، بحيث لا يجور الحاكم على إنسان، بل القوانين هي المحكمة والمعتبرة". وظل عقلانياً، يدرك أن الخروج من دائرة التخلف لا يكون إلا بالنظر العقلي والإبداع. فالعقل عنده من متعلقات الروح.. يقول في كتابه ( المرشد الأمين )؛ "فالعقل قوة روحانية بها إدراك حقيقة الأشياء وقياس بعضها ببعض بما فيها من الجامع، والحكم عليها بما يقتضي... فالعقل هو الوسيلة الوحيدة في التصور والتصديق، وتمييز الحقائق على وجه دقيق عميق". وتنبه إلى أفكار من قبيل النظام الطبيعي والعقد الاجتماعي، باحثاً عن مرتكزاتها في الفكر الإسلامي.. يقول؛ "فما يسمى عندنا بعلم أصول الفقه يسمى ما يشبهه عندهم بالحقوق الطبيعية أو النواميس الفطرية، وهي عبارة عن قواعد عقلية، تحسيناً وتقبيحاً، يؤسسون عليها أحكامهم المدنية. وكما نسميه بفروع الفقه يسمى عندهم بالحقوق أو الأحكام المدنية، وما نسميه بالعدل والإحسان يعبرون عنه بالحرية والتسوية".
وإلى حد بعيد كان الطهطاوي توفيقياً في الجمع بين ما أطلق عليه بالإسلام الصحيح وبين الحضارة الحديثة. وفي هذه الصيغة الثنائية بحسب غالي شكري لا تضعه "جنباً إلى جنب مع دعاة الإصلاح الديني في أوروبا أو في الشرق... ولكن ضمن بنود أخرى تجعل منه رائداً للنهضة لا لحركة الإصلاح الديني" شكري/ ص 159.
وعموماً، يمكن تلمس تأثر الطهطاوي بالأطروحة الإنسانية كما طرحها فكر التنوير الأوربي، في عديد من الأفكار التي بثها في كتبه، إذ سعى إلى تقصي العلاقة بين ما هو طبيعي في الإنسان وما هو مكتسب، وبين اللغة والفكر والمجتمع في إطارها الإنساني العقلاني، بالأدوات المنهجية الحديثة التي عُرفت في عصره.. يقول: "فالحالة التأنسية للإنسان، والاجتماعات البشرية للتحضر والعمران، هي حالة فطرية للآدمي من أصل ولادته وخلقته. وهي فيه جبلة وغريزة طبيعية. فبالناطقية الموجودة فيه من أصل الفطرة، يمكنه إعمال قواه العقلية بإمعان الفكرة، فيسعى لما فيه التمدن والحضارة، ويبذل جهده بحوز ما ينتج عن التمدن، بالبراعة والمهارة".
ربما لم يُحدث رفاعة رافع الطهطاوي قطيعة بالمعنى الذي تحدث عنه جاستون باشلار وميشيل فوكو مع الفكر الإسلامي التقليدي، لكنه قطعاً أحدث هزة ستتصادى ذبذباتها بدرجات متفاوتة: أفقياً في المكان، في جنبات العالم الواقع تحت الهيمنة العثمانية. وعمودياً في الزمان، إذ ستتتابع المحاولات في مغامرات أكثر جرأة فيما بعد راسمة التاريخ الإشكالي لما سيعرف بالفكر العربي المعاصر. فمع الطهطاوي وتلامذته، وعلى هدي ما كتب وكتبوا ستحصل زحزحة، من نوع ما ، في التعامل مع المفاهيم.. ستكون ثمة محتوى جديد لمفاهيم قديمة، ومفاهيم جديدة بمحتوى لم يعرفه العالم الناطق بالعربية من قبل. لن يحصل هذا كله، كما نوهنا، على يدي الطهطاوي وحده، ولكن أولئك الذين سينجزون هذا العمل سيكونون مدينين له كثيراً أو قليلاً حيث سيمكننا القول بأنهم جميعاً خرجوا من تحت جلباب الطهطاوي أو من تحت عمّته. بدءاً من الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا ومروراً بطه حسين وعلي عبد الرازق ) وحتى الجيل المتأخر من الكتّاب المثيرين للشغب الفكري ( بالمعنى الإيجابي ) في وقتنا الحاضر منهم ( نصر حامد أبو زيد، سيد محمود القمني ).
تتلخص المهمة الرئيسة لأية حركة نهضوية في شقين؛ الأول هو بناء الدولة الحديثة. والثاني هو بناء المجتمع الحديث. وقد وضع محمد علي القواعد الأساسية للدولة المصرية الحديثة ليكون رمزها الفكري، على الرغم من التصادمات والتناقضات بين هذا الرمز وتلك الدولة، هو رفاعة رافع الطهطاوي. فمثّلا كلاهما سياسياً وفكرياً المرحلة التأسيسية، فيما احتاج بناء المجتمع الحديث مدة أطول؛ أي مرحلة تالية.
كانت المرحلة الثانية/ التالية في هذه المسيرة تمتد حتى أعقاب ثورة أحمد عرابي 1881 وفشلها. ووجدت النهضة في مفكرها محمد عبده ( 1849 ـ 1905 ) رمزاً جديداً. ويلاحظ غالي شكري في كتابه ( النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث ) إن السؤال البكر عند الطهطاوي كان "كيف السبيل إلى ربط الإسلام بالحضارة الحديثة، وقد أصبح عند محمد عبده، كيف يمكن ربط المسلم بالحضارة الحديثة" شكري/ ص190. ولكن الأمانة العلمية تقتضي الحديث قبل هذا عن واحد من أكثر مفكري النهضة إثارة للغط هو السيد جمال الدين ألأفغاني ( 1839 ـ 1897 ) حيث توشحت حياته وتحركاته النشيطة بين البلدان بالغموض والالتباس. وأول مصادر الغموض والالتباس هو أصله فيما إذا كان فارسياً أو أفغانياً.. سنياً أو شيعياً في مذهبه.. ودوره في مكائد ومؤامرات سياسية بين مصر وبلاد فارس والهند وأفغانستان والأستانة. وحقيقة علاقته مع الحركة الماسونية. لكن هذا كله لا يقلل من شأنه صاحب مدرسة فكرية دعوية مهمة ومؤثرة ألقت بظلالها في طول بلاد العرب والمسلمين وعرضها ووجدت لها أصداءً مهمة فيها. ولم ينكب الأفغاني على تأليف الكتب بقدر ما آمن بالفعل السياسي المباشر وإلقاء المحاضرات النارية وكتابة بعض المقالات. أقام في باريس أيضاً ودخل في نقاشات مع مستشرقين منهم رينان، وقام بمفاوضات مع سياسيين بريطانيين في العامين ( 1884 ـ 1885 ) حول مستقبل مصر والسودان.. جاب صحراء الجزيرة العربية وأعجب بمملكة ابن الرشيد. وفي لنط بمصر حيث استقر لبرهة لتقوية لغته العربية ودراسة الحركات والأفكار الإسلامية الحديثة تعرف على الشيخ محمد عبده، وكانت تلك فاتحة صداقة وعلاقة فكرية وشخصية قوية.
أما الفكرة المركزية عنده كما يقول ألبرت حوراني فـ "لم تكن التساؤل عن كيفية جعل البلدان الإسلامية قوية وناجحة بقدر ما كانت التساؤل عن كيفية إقناع المسلمين بأن عليهم أن يفهموا دينهم الفهم الصحيح، وأن يعيشوا وفقاً لتعاليمه" ص142. فأشار على أهمية التمدن وخلق مدنية إنسانية مزدهرة لذا دعا إلى التعلم من أوروبا فنونها المفيدة، لا عن طريق التقليد بل باستيعاب النظرة الفكرية الشاملة التي وراءها. وقد كان الأفغاني أشد دعاة الإصلاح الإسلامي في حقبة النهضة ثورية وراديكالية دعا إلى تغيير واقع البلدان الإسلامية التي رآها ضعيفة والمجتمع الإسلامي الذي وجده فاسداً.. يقول "كل من كان مطلعاً بعض الإطلاع على أحوال زماننا يشاهد بوضوح انحطاط البلدان الإسلامية الحالي، وتقهقر الدول الخاضعة لحكم الإسلام، وانعدام معالم الفكر لدى الشعوب التي اقتبست عن هذا الدين وحده ثقافتها وتربيتها. فجميع من يؤمون الشرق أو أفريقيا يدهشهم ضيق التفكير المحدود بصورة حتمية لدى المؤمن الحقيقي، وذلك الطوق الحديدي الذي يطوق رأسه، فيجعله مغلقاً بإحكام في وجه العلم وعاجزاً عن تلقن أي شيء أو الانفتاح على أي فكرة جديدة".
أراد ألأفغاني أن يجعل من الإسلام كرّة أخرى ديناً عالمياً، واجداً في الإسلام جوهر العقلانية، ومعتقداً أنه "لا يمكن للعقل البشري أن يحقق نفسه إلاّ بالإسلام، لأن الشريعة التي تسلمها النبي من الله هي شريعة الطبيعة نفسها التي يمكن للعقل البشري أن تبينها من دراسة الكون" حوراني/ ص158.
وبقي الأفغاني بشخصيته الكاريزمية، ودعوته الإصلاحية ذات الطابع الراديكالي محطة مهمة في مسار تطور فكر النهضة. وكان له مع محمد عبده ( صديقه وتلميذه ) تجربة مشتركة، ولحظات تقارب شديدة وابتعاد وتنافر.
المصادر:
1ـ تعني الإشارة ( حوراني ) كتاب ألبرت حوراني ( الفكر العربي في عصر النهضة ـ 1798ـ1939 ) ترجمة: كريم عزقول.. دار النهار للنشر ـ بيروت.. بلا تاريخ نشر.
2ـ الأعمال الكاملة لرفاعة رافع الطهطاوي.. تحقيق محمد عمارة.. المؤسسة العربية للدراسات والنشر.. بيروت.. جزءان.
3ـ تعني الإشارة ( شكري ) كتاب غالي شكري (( النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث ) دار الطليعة.. بيروت.. ط1/ 1978.






#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباشير فكر النهضة في العراق: 1 السياق التركي
- دلال الوردة: كسر المألوف وصناعة الصور
- فقراء الأرض
- أخلاقية الاعتراض
- شيطنات الطفلة الخبيثة: رواية الحب والخيانة والغفران
- ما حاجتنا لمستبد آخر؟
- قصة قصيرة: بنت في مساء المحطة
- سعة العالم
- -قل لي كم مضى على رحيل القطار- فضح لخطايا التمييز العنصري
- في التعبير عن الحب
- -البيت الصامت- رواية أجيال وآمال ضائعة
- -صورة عتيقة-: رواية شخصيات استثنائية
- حكم الضمير
- مأزق المثقفين: رؤية في الحالة العراقية
- في ( بذور سحرية ): نايبول يكمل مسار ( نصف حياة )
- منتخبنا الوطني، لا الطائفي
- العدالة أولاً
- سحر السرد
- حدود العراقي
- في مديح الشعراء الموتى: أديب أبو نوار.. وداعاً


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد رحيم - تباشير فكر النهضة في العراق 2 السياق المصري: الطهطاوي والأفغاني