أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - سحر السرد















المزيد.....

سحر السرد


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


نحن أبناء السرد، كهنة معبده، الواقعون في أسره، في أسر سحره.. فمن اللحظة التي ابتكر فيها الإنسان فن السرد انكسر نسق حياته البدائي/ الوحشي فصار يفكر بكونه مركز الوجود، وأنه ليس معطى عرضياً للعالم بل هو فاعل فيه ومغيّر، فيما صارت الحضارة الإنسانية ممكنة. فمع السرد بات الإنسان يعلم أنه مميز بوعي كينونته، وأنه صانع قيم ومبدع تجربة فريدة، حيث السرد وسيلته لتنظيم فوضى التجربة تلك، واستخلاص معنى للحياة عبر علاقة البشر بعضهم ببعض، وعلاقتهم بالطبيعة وما وراءها.
لا شيء يفتن أكثر من السرد، فنحن نبحث عنه حيث يمكن أن يكون وحيث لا يمكن، لا لشيء إلا من أجل أن نطمئن، فهو يمنحنا سلام الروح والعقل، يكيّفنا مع الوجود، ويكيّف الوجود مع مآلنا.. إنه يعقّل وجودنا في العالم ويجنبنا الرعب.. فمع السرد نفهم ولولاه لتعذرت عملية الفهم. فنحن نرغب بشدة أن نعرف القصة/ السرد حين يحدث أمر ما في محيطنا سواء أكانت له علاقة بنا أو لا. ونبحث عن القصة/ السرد حتى حين نعاين لوحة فنية أو صورة أو منحوتة وكذلك حين نستمع إلى الموسيقى.. إننا بشر بقدر شغفنا بالسرد.
الحاجة إلى السرد تعادل الحاجات البيولوجية، الحاجة إلى الماء والطعام والنوم والممارسة الجنسية، وكذلك الحاجة إلى الأمن. ففي السرد طاقة استشفائية خلاقة.. إن صحتنا النفسية وأحياناً البدنية تتطلب دخولنا في دنيا السرد.. يقول جون بارت "إننا في الحقيقة أحياء، ككائنات حية، بقدر بقائنا مهتمين برواية القصص لبعضنا البعض".. إن من تضيق به الدنيا يفضفض عمّا في نفسه فيحكي، يعيد القصة من أولها، يرتّبها كما يرى، فيكون عندئذ بحاجة إلى متلقٍ، إلى سامع، إلى قارئ. وعلم التحليل النفسي ( السريري ) يبحث عن مفاتيح حل المعضلة النفسية من خلال تداعيات الأفكار، من خلال السرد. وحتى الحلم، الذي هو مفتاح آخر مهم لابد أن ينطوي على بنية سردية. لذا من أقسى العقوبات التي يتعرض لها الإنسان السوي هي السجن الانفرادي، لأنه يحرمه ممن يسرد له، وممن يستمع إلى سرده هو. وحتى في السجن الانفرادي، وحتى حين يجد المرء نفسه وحيداً، معزولاً، فإنه لا يعدم الحيلة، فهو في هذه الحالة سيحكي لنفسه، أو بالأحرى يتخيل متلقياً متعاطفاً يحكي له، ويستغرق في أحلام اليقظة، وربما من أجل تجنب الجنون أيضاً.
والسرد في نهاية المطاف هو احتفاء بالحياة، تشبث بها. حين نفكر، بهذا الصدد، بمثال تقفز أمامنا فوراً حكايات ألف ليلة وليلة، أو بالأحرى حكاية شهرزاد نفسها مع الملك شهريار، أي الحكاية الإطار التي تتيح الفرصة لسرد بقية الحكايات، وتجعل منها ضرورة.. تجعل منها مكافئة للحياة في مواجهة سطوة الموت المتربص. وشهرزاد عبر ترويضها لشهريار الملك كانت تحفظ حياتها وحياة بنات جنسها، وأيضاً تشفي شهريار مما يعاني منه.
ذات مرة أعلمني رجل دين أن زمن نزول سورة يوسف في القرآن الكريم ( وهي سورة مدنية تتضمن قصة متكاملة ) كان بعد غزوة أحد، أي بعد الهزيمة، أي حين كانت النفوس محبطة حزينة.. لماذا نزلت هذه السورة في هذه الأثناء؟ لأنها ببساطة تنطوي على قصة ذات حبكة، قصة متعاضدة العناصر، مثيرة وشيقة، مصاغة باللغة العليا التي هي لغة القرآن بسلاستها ورفعة مجازاتها، وقوة استعاراتها، وسعة دلالاتها.. قصة لها القدرة على الاستشفاء.
ففي السرد/ أي القص سحر وجاذبية وسلطة بمقدوره امتصاص الحزن، والحد من الإحباط.. إنه يلهي، صحيح.. لكنه في الوقت نفسه، يمنح الغبطة، والأمل.. ويساعد الإنسان في العثور على مكمن الطاقة فيه، يدلّه على الأفق الآخر. فمع السرد هناك فرصة للعبور، للخروج من النطاق الضيق، للاتساع.. وربما للهرب، وكذلك للعثور على الطريق في الغابة الغامضة المتشابكة العصية، الغابة التي هي كناية عن حياتنا ووجودنا.
مهما بدت الغابة غارقة في الفوضى فلابد أن تكون لها خارطة، خارطة خفية محفوظة في سجل الممكن، أو في عقل الله، وفي إمكان البشر تحديد نقاط دلالة فيها. ثمة نظام سري دائماً علينا الوقوع عليه.
في الغابة، هذا من شأن الداخل/ الإنسان. وفي السرد هذا من شأن القارئ/ الإنسان. وعملية الدخول لغابة السرد هي نوع من التورط الجميل. لكن الخروج منها ليس مثل الدخول فيها.. إنك عندئذ لست مثلما كنت. لابد أن شيئاً ما يكون قد تغير فيك، وإلى الأبد.
نخرج من رتابة ووحشة الحياة الواحدة إلى رحابة المتعدد والمتنوع بوساطة السرد، أي مع قدرة البشر على الحكي، على القص. فالسرد يمنحنا فرص مشاركة، بمعنى ما، مع حيوات أخرى، حقيقية أو متخيلة.. تصاحب وتقلق وتخاف وتفرح وتحزن وتفكر وتشعر بالإحباط، أو بالأسى أو بالأمل، هذا كله مع الشخصيات السردية.
يسحرنا السرد لأننا كائنات تملؤنا الفضول، وحب المغامرة، والرغبة في التعويض عن نواقصنا، وأحياناً عن فشلنا. ولذا فإن مبدع فن السرد لا يمكن إلاّ أن يكون فضولياً، مفعماً بحس المغامرة، ومالكاً للقدرة على التخيل.. ما نريده في النهاية هو أن نتجاوز الممكن والمتاح والمحدود والحاصل، فمع السرد نحن موعودون بأفق آخر أرحب وأجمل. فالسرد طريقة مجدية لمغادرة محدوديتنا التي نضيق ذرعاً بها، فنرتاد حينها لا نطاق حاضرنا وحسب، وإنما نبتكر صوراً لمستقبلنا.. إن المستقبل الذي نحلم به هو سردية متخيلة، ملفقة.
كما أن بمستطاعنا، بالتوسل بإستراتيجيات وآليات وممكنات السرد، أن نتقصى في مسارب التاريخ، إذ ذاك يكشف السارد عن وجه التاريخ الآخر المخفي والكثيف.. المهمل والمنسي والمسكوت عنه.. السارد، ها هنا، يفوق المؤرخ فضولاً وحرية، فإذا كان المؤرخ يميل إلى العام والمجرد والمثال فإن السارد ينبش بحثاً عن الخاص والمشخص والاستثنائي.. كلاهما يجول الحقل ذاته غير أن السارد يمضي قطعاً، بحكم ممكنات وحقوق ومقتضيات السرد نحو أفق أوسع.. قد يحتاج المؤرخ أحياناً إلى قوة التخيل، لكن السارد بحاجة إلى تلك القوة، في كل وقت. السارد بحسب هذا التخريج كائن يتخيل.. الخيال، بمعنى ما، هو إعادة ترتيب لبنى الواقع، كسر لسياقاته المعروفة ولعب بزمانه ومكانه.
"استيقظ غريغوري سامسا ذات صباح فوجد نفسه وقد تحول إلى حشرة كبيرة" هذا المقطع الشهير يكوّن، كما نعلم، الجملة الاستهلالية لرواية ( المسخ ) لفرانز كافكا.. وهو مقطع مصنوع بطاقة الخيال العجيبة ومنطقه.. فعل الاستيقاظ هو حركة في الواقع، والإنسان ( غريغوري سامسا ) الذي نقابل من أمثاله ( قبل تحوله إلى حشرة ) العشرات والمئات هو من ممكنات مادة الواقع، وكذلك الصباح والحشرة وفعل الإيجاد وصفة الكبر، لكن ما أبدعه كافكا في ( المسخ ) هو أنه تجاوز مألوف الواقع، أعاد صياغة مفردات من الواقع بمنطق غير مألوف.. معظم ما يجري بعدئذ هو اعتيادي ومألوف، غير أن تحوّل سامسا إلى حشرة كبيرة يلقي بظله على الاعتيادي والمألوف ويظهره بوشاح غريب ومرعب كأنه الكابوس، أو هو الكابوس.
ليس في التاريخ حقيقة صافية.. حقيقة خالصة نظيفة نهائية، مؤكدة تماماً.. ثمة معطيات متوفرة، شذرات، وقائع نتداولها ( أرشيف ) من يدري كم منها زائفة أو محورة أو مؤسطرة أو ناقصة.. هذه المعطيات والشذرات والوقائع يتعامل معها المؤرخ من خلال وجهة نظره، ويستخدم حدسه أحياناً، حتى وإن لم يعترف بهذا، وينتقي بمقتضى ميوله وتحيزاته بهذه الدرجة أو تلك. ومبدع العمل السردي المتخيل بالمقابل لا تهمه إن كانت المعطيات حقيقية، إن كان الأرشيف صادقاً وكاملاً. فهو لن يدّعي أبداً أنه يقول الحقيقة كما حصلت، ولن تقلقه الحاجة إلى الموضوعية، إنه أكثر حرية وأقل تبجحاً بكثير من المؤرخ. فذلك المبدع يعترف؛ ما يهمني هو الصدق الفني لا التاريخي. لكننا في النهاية، باعتقادي الشخصي، نكون مع مبدع السرد الجيد أقرب إلى الحقيقة منها من المؤرخ الجيد ( حتى لا نتكلم عن الأدعياء وأشباه الموهوبين وأنصاف المتعلمين ).
ما يهم السارد ليس الأرشيف وحسب، وإنما نواقص الأرشيف وثغراته. إنه يبتهج لمثل هذا النقص، أو الثغرة، فعمله يبدأ من هنا.. فهو يحشو أو يرمم النقص أو الثغرة بحضور سردي معزز بالوعي وقوة المخيلة، مبدِّلاً في كلية الصورة وشاحناً إياها بإشارات ودلالات مضافة، وهذا ما يعطي تجربة الكتابة الفنية وكذا الحياة نكهتهما ومعناهما.
كي يهيئ للآتي يدخل مؤلف السرد مع قارئه في لعبة يمكن أن نطلق عليها تسمية لعبة الافتتان، أو لعبة السحر، فالمؤلف يريد إبقاء قارئه معه حتى النهاية، فيستدرجه منذ الصفحات الأولى من نصه السردي ويمنحه المغريات طوال الوقت، ويجعله في أفق انتظار مشوّق.. يقول أمبرتو إيكو؛ "إن النشاط التوقعي للقارئ يشكل مظهرا حيوياً لا يمكن تجنبه في عملية القراءة فهو يضع للتداول آمالاً ومخاوف وأيضاً حالات توتر ناتجة عن التماهي في مصير الشخصيات".
لا يدلف القارئ إلى دنيا السرد خالي الوفاض فليس هو بالصفحة البيضاء، أو المادة الخام المحض.. إن له تجربته في الحياة وفي عالم الثقافة، مهما كانت درجة غنى أو فقر هذه التجربة.
كيف لي أن أفهم وأفسر نصاً ما من خلال إشاراته فقط.. إن ما يعينني، هنا، قارئاً للنص، هو مرجعياتي، ثقافتي، تجاربي، خبراتي، مزاجي، ذكائي، تحيزاتي، ميولي، اهتماماتي، عواطفي، غرائزي، أو كل ما هو أنا عليه.. أي أناي.. فالذات القارئة تقتنص الإشارات وتضعها في مرشحها، في أنبوبة اختبارها، تحت عدستها.. إننا إذ نكتشف خفايا وأسرار الغابة إنما نكتشف خفايا وأسرار أنفسنا.
إننا نحيل تجربتنا الحياتية إلى قصة ( بناء سردي ) لنفهمها، وربما كنا نفهم العالم وأنفسنا من طريق القصص على نحو أفضل مما نفهمهما من أي طريق آخر. ولا عجب أن تلجأ العلوم الإنسانية المختلفة لتوضيح منطلقاتها وأطرها الفكرية المجردة مستعينة بالأمثلة القصصية أو الحكايات، حتى بتنا نسمع عبارات من قبيل ( قصة الفلسفة، قصة الفيزياء، قصة الأديان، قصة الرسم، الخ ) كما لو أن هذه الحقول المعرفية لا يمكن الإلمام بها من غير وضعها ووضع تطورها التاريخي في صيغة قصة. واليوم غدت الأفكار تنبثق وتزدهر وتجد سبيلها إلى الناس من خلال الرواية والقصة، وإيكو نفسه يقول في مقابلة صحافية؛ "في القرن العشرين، أصبح الشكل الروائي الطريق السلطاني للنشاط الفلسفي".
إن حكايات الجدة في الليالي الباردة تساعد غالباً في إنضاج مخيلة الطفل، وتكريس فهمه للعالم أكثر مما تستطيع النصائح والإرشادات والتوجيهات الرتيبة. وإذا كان ذلك يصدق على تعليم الصغار فإنه يصدق على ترسيخ وتوسيع مدارك الكبار أيضاً. ولم تكن مصادفة أن تحوي الكتب السماوية المقدسة ( العهدين القديم والجديد والقرآن الكريم ) على عشرات القصص والتي من خلالها تتجلى تعاليم الرب ومثله.
"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين". سورة يوسف/ الآية3.
وإلى حد بعيد يرجع الفضل إلى القصص في تكوين الوعي الإنساني، وبالتأكيد لم يكن للبشرية أن تتقدم هذا التقدم كله في مجالات الفكر والفن والعلوم المختلفة من غير معونة القصص بإشكاله، بدءاً من الخرافة والأسطورة والحكاية الشعبية ومروراً بالسير والمقامات وروايات الشطار والرومانس والرواية الكلاسيكية وانتهاءً بالقصة القصيرة والرواية الحديثة، وقد استطاعت الرواية، كونها شكلاً قصصياً متطوراً أن تغير من صورة المجتمع وأن تؤثر في الحضارة الصناعية الغربية أعظم تأثير، حتى بات كاتب مثل كولن ولسن يرى في الرواية المصدر الأهم لإطلاق قوى الثورة الفكرية والعلمية والصناعية وليس العكس، يقول ولسن؛ "إن داروين وماركس وفرويد غيروا وجه الثقافة الغربية، ولكن تأثير الرواية كان أعظم من تأثير هؤلاء الثلاثة مجتمعين".
إن كوني قارئاً لنص سردي يورطني في نوع من السجال أو الحوار أو التواصل الخفي مع مبدع النص السردي، مع إشاراته ورموزه التي أودعها في داخل النص، وما تسرب من لا وعيه إلى لا وعي النص.. إن ما يرغب به المؤلف في نهاية المطاف هو زج قارئه في تضاعيف النص، كما لو أن القارئ جزء من النص، لا يفكر أبداً بالتملص والإفلات والهرب.. هنا نستطيع حقاً الكلام عن السارد الساحر والمسرود له المسحور، أو بعبارة أخرى؛ عن سحر السرد.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود العراقي
- في مديح الشعراء الموتى: أديب أبو نوار.. وداعاً
- المثقف الآن
- أبيض وأسود
- البانتوميم نصاً أدبياً: محاولات صباح الأنباري
- ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة
- تحوّل الاهتمامات
- أنا وحماري لخوان رامون خيمينث: بلاتيرو في العالم
- من لا يتغير؟
- مصالح
- الاستشراق والإسلام قراءة أخرى لشؤون الشرق
- -تقنية شهرزاد في -حكايات إيفا لونا
- مروية عنوانها؛ طه حسين
- -حياة ساكنة- لقتيبة الجنابي
- في الروح الوطنية العراقية
- إمبراطورية العقل الأميركي: قراءة أولى
- في الاستثمار الثقافي
- نحو حوار ثقافي عراقي
- بمناسبة بلوغه الثمانين: ماركيز بين روايتين
- حين يُصادر كافكا وبوشكين؛ الإيديولوجيا والإنتاج الثقافي


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - سحر السرد