طلعت الصفدى
الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 07:10
المحور:
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
يكاد المرء يجد نفسه ، وتنتعش ذاكرته ، وتعود إليه الحياة الفكرية الثورية ، وعصر ثورات الشعوب على مضطهديها القوميين والطبقيين ، على صفحات الحوار المتمدن ، المنبر اليساري العلماني الديمقراطي التقدمي.
هذا المنبر الذي عزز الجدل والحوار والنقاش في قضايا العالم المعاصر ، وتناول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والعمالية والنقابية ،والعلمانية وقضايا الدفاع عن المرأة ، بهدف إعمال العقل في مواجهة السلطة الدينية التي تدعى امتلاكها للحقيقة المطلقة ، وسلطة الدولة القهرية سلطة الخوف والفزع من الجماهير ، سلطة لا تبحث عن الأسباب في الكوارث الاجتماعية . منبر أعاد الروح للتراث الانسانى والعلمي لآباء الماركسية الثلاث ماركس ، وانجلس ، ولينين ، وكل الثوريين الذين ربطوا النظرية الثورية بالممارسة الثورية ، وفتح الآفاق لصراع الأفكار ، وأعاد الهوية اليسارية المسلوبة ، وتحول إلى مخزون فكرى ، ينهل منه التقدميون ، بعد الانهيار والتراجع في منظومة القوى الثورية الثلاث في العالم ، الاتحاد السوفياتى ، وحركات التحرر العالمية ،ونضال الطبقة العاملة ، وتفرد القطب الواحد في العالم ، والانتصار المؤقت لقوى الاستعمار العالمي ، والعولمة المتوحشة ، والقوى الظلامية والرجعية.
لقد احتوى منبر الحوار المتمدن على أكثر القضايا اهتماما ، وحاجة للنقاش في العالم العربي ، وفى مقدمتها أبحاث الماركسية واليسار ،وأبحاث مساواة المرأة ، والأبحاث العلمانية ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي ، وكلها قضايا تستحق الاهتمام للباحثين ، والثوريين ،والمناضلين ، والباحثين عن تغيير الواقع المر ، وإنهاء استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، نحو الحرية ، والتقدم ، ولكل المناصرين لحقوق الإنسان بغض النظر عن اللون أو الجنس أو القومية أو اللغة.. الخ
فهنيئا لكم في الذكرى السادسة لميلاد الحوار المتمدن ، وهنيئا لنا لأنه تحول لجزء من فكرنا وتراثنا ، آملين أن يشتمل على ملفات خاصة بحقوق الطفل العربي الذي يستغل أبشع استغلال ، ويباع كسلعة في سوق المال والجشع ، كما نأمل أن يشمل الحوار المتمدن مركزا لدراسات وحدة اليسار في العالم العربي ، كمخرج من الأزمة التي يمر فيها . هنيئا صديقى رزكار عقراوى ، وهنيئا لكل العاملين فى الحوار المتمدن..
كل الحب والتقدير
#طلعت_الصفدى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟