أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - لكى لا يكون كلاما فى الهواء!!!















المزيد.....

لكى لا يكون كلاما فى الهواء!!!


طلعت الصفدى

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


تطفو على السطح كفقاقيع المستنقع ... تشل فعاليات الحياة اليومية .. تعيق مسيرة شعبنا الوطنية والاجتماعية.. تسيء لتاريخه ورموزه ، ولتقاليده المجيدة .. لم يعرف التاريخ الفلسطيني مثل هذه الثقافة الدونية والأخلاق الوضيعة .. تتعارض مع قيمه الروحية وتراثه الحضاري.. تتضخم كالورم السرطاني .. مؤلمة . هل نفيق قبل استفحال الورم ؟ قبل أن ينتقل من الرأس حتى القدم.. فهل مبضع الطبيب قد صدأ .. ما جدوى الصراخ والزعيق بعد موت الوطن ؟؟ هل نملك أساليب ديمقراطية وجماهيرية لاستئصال الأورام ، والمتخفين بلباس الورع والتقوى . الجماهير هي الخلاص ، لا تستثنوا من مكونات المجتمع الفلسطيني أحدا ، عمالا ، زراعا، مثقفين ، كتابا ، صحافيين ، شخصيات وطنية واعتبارية ، رجال إصلاح ، المرأة ,الشبيبة والاتحادات النقابية والمهنية ، والشعبية ، ورجال الدين الوطنيين ، مهندسين ، أطباء ، محامين ، أعضاء مجلس تشريعي ، وأعضاء مجلس وطني ، وجنود ، رجال علم وأكاديميين ، عودوا لشعبكم وشاركوه في صنع القرار ، وساعدوه على الانتظام والتوحد في كل محافظة وقرية ومدينة وحى وشارع ، ومخيم وزقاق وسوق ، لجان لإنقاذ الوطن والشعب والقضية ، لن تستطع أية قوة لوحدها أن تواجه غول الخراب والدمار ، وعليها أن تعيد قطار غزة إلى سكة الوطن .نحن بحاجة لأساليب جديدة وأدوات جديدة في العمل .. لقد طفح الكيل . وما عاد السكوت من ذهب .. هل نكتفي بإصدار بيانات الشجب والاستنكار ، نرى ونسمع ولا نتكلم ... الحرية ليست أن تكتب فقط ، ولكن أن تقول أيضا وتتكلم ، ونفعل .، وأن نكون معهم في مقدمة المعارك الوطنية والاجتماعية والديمقراطية .... . أسبوع من اللكمات في وجه الانقلابيين نسلط الضوء على حقيقة ما يجرى بالرسم والكلمة والصورة ، لا احد يستطيع إخفائها.. فالغربال لن يحجب شمس الحقيقة .. نسردها ، فالممارسة هي المحك الحقيقي للمعرفة ، والحواس هي الأدوات الأولى لها ، ولكن متى تأتى اللكمة الديمقراطية القاضية ؟؟؟؟.
الثلاثاء 7/8
. خلسة يجرى ألإعلان عن نتائج امتحانات الثانوية العامة في غزة ، لتكريس انفصال غزة عن الوطن .. تعكس خطوة أحادية الجانب . يبدو أنهم تعلموا الدرس جيدا من شارون – اولمرت وبامتياز ، بدل إعطاء تأكيدات عن رفضهم انفصال غزة عن الوطن ،في الوقت الذي كانت الوزارة الشرعية تعمل من أجل أن يكون الإعلان موحدا ، ليتحول إلى عرس فلسطيني من رفح إلى جنين ، لكنهم هنا في غزة يصرون على الانفصال عن الوطن . على الرغم من عدم التوافق السياسي ، والفشل في معالجة الانقلاب العسكري ، وتداعياته الكارثية . ( نعم لوحدة الوطن والشعب والقضية )
الأربعاء 8/8
الأطباء والممرضون في مستشفى دار الشفاء المستشفى الرئيس في محافظات غزة ، يعلنون إضرابهم عن العمل ،تضامنا واحتجاجا مع زملائهم الذين اتخذت وزارة الصحة غير الشرعية إجراءات إدارية بحقهم ، وعلى اثر اعتقال مدير العلاقات العامة ، وفصل مديرين ، ورفضهم تدخل القوة غير الشرعية ، ومحاولات تعطيل أعمالهم ، ويرفع الأطباء والممرضون شعارهم، الاحتجاجي " نموت ، ولكن لا ننتظر القرارات الجائرة للحكومة المقالة " . ( الإضراب سلاح نقابي )
الجمعة 10/8
- رئيس الوزراء المقال يؤكد في خطبة الجمعة على : مقتل مؤيد بني عودة المنتمى لحركة حماس اثر عمليات التعذيب التي مارسها جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية ، وانتقاده لملاحقة الأجهزة الأمنية للمقاومين ، وتعذيبهم في السجون حتى الموت، وهو ما حصل مع الشاب المجاهد (حسب تعبيره ) ، وفى نفس الوقت أعلن عن رفضه لعسكرة المجتمع ، أو خلق نظام بوليسي في غزة !!!
( إن بعض الظن إثم )
- اقتحام المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون على عرس زواج لآل الكفارنة وآل نعيم في مدينة بيت حانون ، والاعتداء على المحتفلين بالعصي ، وبإطلاق النيران ، وتكسير الكراسي ، حيث واجههم المحتفلون بالحجارة والعصي ، وكانت نتيجة هذا الاعتداء إصابة أكثر من 30 جريحا ، واعتقال العشرات ، وتفريق مسرة نسويه خرجت للمطالبة بالإفراج عن عدد من كوادر فتح المعتقلين لديهم ، والاعتداء عليهن بالهراوات .. ( الأنثى هي الأصل )
السبت 11/8
عضو حماس مؤيد بني عودة ينتصب من القبر حيا ، ولم يمت بعد ، ويرد على تصريحات الحكومة المقالة ويؤكد في مؤتمر صحفي ارتباطه مع المخابرات الإسرائيلية ( الشاباك) ، وبمشاركته في عملية اغتيال خمسة من نشطاء المقاومة في بلدة طمون ، ومحاولته إثارة الفتنة بين حركتي فتح وحماس ، وأكد انه أدلى باعترافاته دون تعرضه للتعذيب ، ومفندا بهذا مزاعم المروجين . ( الحقيقة هي الأقوى )
الأحد 12/8
اقتحام القوة غير الشرعية عرس لأحد مبعدي كنيسة المهد في تل الهوى ، والاعتداء على المحتفلين ، واعتقال خمسة منهم ، وتخريب الاحتفال ، وتعرضهم للاعتداء والاهانات ، واسمعوهم عبارات لا تليق بالإنسان ، ولم يكونوا يتوقعونها ، واستخدموا الهراوات ، وقاموا بتكسير كراسي الاحتفال ، واعتلى بعضهم المنصة ، وأطلق ألفاظا نابية بحقهم . ( عيب والله )

الاثنين 13/8
القوة غير الشرعية تمنع الاعتصام الذي دعت إليه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني احتجاجا على ممارسات هذه القوة ، وخصوصا ما جرى في مدينة بيت حانون ، وتحاصر منذ الصباح ساحة الجندي المجهول ، وتفرق المتظاهرين بالقوة وتعتدي على قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وممثلي المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، والمشاركين في الاعتصام ، وإطلاق النار ومهاجمة والاعتداء على الصحافيين بالهراوات ، الذين حاولوا التغطية الصحفية لهذه الفعالية ، وملاحقة كل من حاول التغطية الصحفية للاعتصام ومنع التصوير وتكسير الكاميرات ، ومصادرة الجوالات ، وتتعالى صرخات الاستهجان من كل فج عميق ، إدانة لتعطيل الاعتصام وحرية التعبير والرأي ، وانتهاك الحقوق ، ودعوتهم لتكميم الأفواه ، والاعتداء على الحريات العامة . وإمعانا في هذه الممارسات فإنها تصدر قرارا بمنع المسيرات والاعتصام إلا بعد الحصول على إذن مسبق . ( لا لكاتم الصوت ، ونعم لحرية التعبير والانتظام )







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة ، والوطن.. بين أنياب الكارثة !!!
- أمريكا هل تعلمنا الديمقراطية.. أم الارهاب ؟؟؟
- الاعلام الانقلابى بين التزوير ... والحقيقة !!!
- يا نساء الوطن ... اين كتائبكن المسلحة ؟؟؟
- واحد زائد اكبر من مئة !!!
- غزة ستبقى عصية..برغم الارهاب الفكرى والجسدى
- غزة تسبح بدمها بين أنياب... الخطوة الاضطرارية !!!
- لن نغفر .. ولن ننسى.. همجيتكم ؟؟؟
- أنا مين... وهم مين
- خطط بوشارون .. ونفذ البعض !!!
- رفح بين أكذوبة السيادة .. والحق الانسانى
- معبر رفح وشوق الأهل ... الفتوى وتجارة السجائر
- أيها الفاسدون والانقلابيون... عليكم أولا الاعتذار لشعبكم !!!
- غزة تتعرى بكفن الفوضى ... والاهمال
- من الرحيل القسرى ... إلى الموت في الوطن !!!!!
- ألهاكم التكاثر... فأضعتم بوصلة الوطن .... !!!!


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدى - لكى لا يكون كلاما فى الهواء!!!