أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - مجرد سؤال ؟














المزيد.....

مجرد سؤال ؟


عزيز العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2095 - 2007 / 11 / 10 - 11:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تذكرنا إقالة القاضي منير حداد من كونه الناطق الرسمي بأسم المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمات قيادات النظام العراقي السابق , بأستقالة القاضي رائد جوحي رئيس قضاة التحقيق في المحكمة ذاتها , وذلك للتدخلات المتكررة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي كما ذكر في سبب الأستقالة , وهي ليست بعيدة ايضاً عن الأسباب التي أدت لنهاية خدمة القاضي راضي الراضي من رئاسة هيئة النزاهة . ومفردة ( نهاية) ملائمة أكثر لآننا لانعرف لحد الآن هل هي إقالة أم أستقالة أو ( مراوس ) من الأمريكان بين (أكتشافات هيئة النزاهة من أختلاسات وصلت الى ثمانية عشر مليار دولار كما صرح رئيسها راضي الراضي , ومتهم بها وزراء ومستشارين وقيادات احزاب) وبين رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الذي رفض احالتهم الى التحقيق والمحاكمة .

ان ما يجمع بين هذه القضايا هو الضمير الوطني لأصحابها , والذي ترفع عن المصالح الشخصية والحزبية , ولاشك من وجود الكثير من الحالات المشابهة , والباحثة في طريق الخلاص الوطني , ولكنها اصطدمت بجدار المحاصصات الطائفية والقومية , ودفع اصحابها اثمان تهون معها الأقالة اوالأستقالة .
ان إقالة القاضي منير حداد جاءت على خلفية تأكيداته كونه عضو محكمة التمييز , على ان احكام الأعدام الصادرة بحق مجرمي الأنفال ليست بحاجة لتصديقها من قبل مكتب رئاسة الجمهورية او غيره , لأنها اكتسبت قطعيتها بعد تمييزها , ولا يوجد مكتب او شخصية تستطيع تغييرها حسب مواد الدستور . الا ان الرغبة الامريكية بالعفو عن وزير دفاع صدام سلطان هاشم دفعت بعض المسؤولين العراقيين الذين لايستطيعون مخالفة القرار الامريكي في كل صغيرة وكبيرة لمعاداة منير حداد , الذي يؤكد دائماً على عدالة الأحكام وضرورة تنفيذها .

الغريب هو : ما دامت اميركا تريد اعفاء سلطان هاشم من الأعدام , لماذا لم تفعل ذلك اثناء المحاكمة , وقبل صدور الأحكام ؟! ويكون الشاهد المواطن العراقي الاول رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني , الذي يؤكد الآن , وبعد صدور الأحكام ايضاً , ان سلطان هاشم كان يحاول اسقاط صدام , وتعاون معنا , وجرائمه كانت تنفيذا لأوامر صدام , لماذا لم يشهد رئيس الجمهورية بهذا الكلام امام المحكمة ؟ ونحن نعرف ان شهادته ستعطي للمحكمة صدقيتها – فيما اذا تواطأت بحكمها على سلطان – من جهة , ومن جهة اخرى ان شهادته في هذا الزمن الأغبر ستكون اكثر تأثيراً من شهادات كل الشهداء من الكرد المؤنفلين والعراقيين , والذين شهدوا من الأحياء في المحكمة ام ان السيد الرئيس لا يريد رفض اي طلب للأمريكان الذين ارادوا ان يقولوا بأن حتى عدالة محاكمكم ودستوركم مرهون بأرادتنا .



#عزيز_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر أسطنبول والتوافق الهش
- لكي لايكون الخطأ جريمة ومع سبق الأصرار
- لا أحد يسلم بغير النهوض بالمشروع الوطني
- بين ضياع المرجعية الوطنية والتوجهات الأمريكية
- التبادل المر
- ما لم يكن في الحسبان
- تداعيات القيود الطائفية للقائمة الموحدة
- البحث عن الحلول في زيادة المأزق العراقي
- الشربة حمودي
- الفواتير الطائفية وضرورة تجنب دفعها
- ألتداعيات المميتة للطائفية ومحاصصاتها
- ألمشروع الأمريكي وضرورة الأستفادة من زخم رفضه
- العراقيون وليس الامريكان مسؤولون عن وحدة بلدهم
- الزعامات السياسيةالعراقية والمستقبل المجهول
- القوائم السياسية العراقية ومفترق الطرق
- البركات المغدورة في صراع الفصائل الشيعية
- البحث في تحديث الفشل
- طواحين الفشل
- من مضاعفات الفرح في فوز فريقنا
- المشكلة في تعديل توجهات الكتل السياسية


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز العراقي - مجرد سؤال ؟